التركيز البؤري اساليب ومشكلات والات متنوعة
يمكن إعتبار مسألة التركيز البؤري الصحيح الجوهر الأساسي ونقطة الانطلاق لصورة جيدة ، والألمام بكل جوانب هذه المسألة ليس بالسهولة التي يعتقدها البعض ، لكن مع مزيد من الاطلاع والتطبيق لا بد وان تحقق افضل النتائج على هذا الصعيد .
يواجهنا دائما مع تصوير اي هدف جديد سؤال محير حول كون التباور ، ( * ) - التركيز البؤري - صحيحاً أو لا ... فطريقة تركيز بؤرة آلة التصوير تعتمد كما تعلم على تحديد الجزء الأكثر أهمية للموضوع من وجهة نظر المصور وهذا يختلف بين مصور وآخر . . فعالم الآثار مثلا يريد صورة مختلفة كلياً عن تلك التي يريدها السائح وإن تكن الصورتان لهدف واحد .
عالم الآثار يريد صورة تتوفر فيها كمية أكبر من المعلومات عن الأبنية وأوضاعها ، في حين يهتم السائح بالتقاط صورة تذكره بجو المكان ، دون تفسير دقيق لمعالمه . مما يحتم هنا تعدد خيارات التركيز البؤري ، لكن في الحالات التي يصعب فيها إختيار جزء اهم من غيره في الهدف لا بد عندها من ضمان التقاط كامل الموضوع ضمن تركيز بؤري صحيح . ومن هنا - يمكن تقسيم هذه الطريقة إلى قسمين : التبـاور الاختياري والتباور الشامل .
التباور الاختياري :
يعتمد التباور الاختياري في تصوير مجال ذي عمق غير واضح الرؤية ، يعزل الهدف او يشدد عليه ، ويتم التركيز البؤري في جميع آلات التصوير الحديثة بفتحة تامة حتى ترى الصورة في محدد النظر ، أكثر نقاوة من الصورة النهائية . أما في حال عدم إلتقاط الصورة بفتحة تامة فان عمق المجال يزداد لدي تصغير العدسة عند الفتحة المعتمدة ومن الضروري ، إذا أردنا إعطاء مقدمة أو مؤخرة مشوشة ، تصغير العدسة لمشاهدة عمق المجال مسبقاً ، وذلك أمر تتيحه معظم آلات التصوير البدوية وشبه الأوتوماتيكية ضمن هياكلها بشكل مقبض أو زر تحويل ، يتم الضغط عليه لتصغير العدسة إلى الفتحة المعتمدة اما في آلات التصوير ذات . محدد النظر » فليس هناك بديل لاستعمال مقياس عمق المجال .
وعند القيام بالتقاط صور للوحات يجب أن يكون بإمكاننا حذف الخلفية ، خصوصاً حين يجري ذلك في اجواء خالية من الخلفيات الجميلة . هنا تقوم عدسة التصوير عن قرب بالمهمة أفضل من « العدسة القياسية . ٥٠ ملم ، في حين تستبعد « العدسة واسعـة الزاوية ، التي لا تجدي غالبا عند إستـعمـال طرق التبـاور الاختياري ..
على صعيد تحديد الجزء الأهم في الصورة ، والذي ينبغي تركيز البؤرية عليه ، وذلك في مجال التقاط صور اللوحات بفتحـة واسعة وضمن عمق غير واضح الرؤية ، من الضروري تركيز البؤرة على مجثم العينين ما لم يكن من سبب وجيه لتركيزها على العينين مباشرة - وهذه اللوحة هي الأفضل من تلك التي تركز البؤرة فيها على الأنف لكن هناك حالات أخرى تقضي بتقسيم الصورة ، تبعاً لاعتبارات خاصة . كان يحتاج الحربي تركيز البؤرة على اليدين مثلا بدلا من الوجه .
مما يجذب الانتباه الى مركز التباور - اليدين - .
أما في حال تصویر مشهد طبيعي يفتقد إلى نقطة تباور فيراعي هنا التركيز على شجرة أو جدار منعزل في المقدمة ، وذلك باستعمال فتحة واسعة توجه الانتباه إلى جزء واحد في الصورة . وذلك تبعاً لاستعمل التباور الاختياري هما يمنع عين المشاهد من التجول على الصورة بكاملها .
التباور الشامل :
يستعمل التباور الشامل للإفادة مما يكون متاحاً من عمق المجال الذي نعتمده للتصوير ، ومع معرفة عمق المجال جيداً يتيسر لنا وضع ما نريده من الصورة ضمن التباور الصحيح .
ويعتمد ذلك غالباً على نقطة التركيز البؤري في الصورة كما يعتمد على تحديد الفتحـة المطلوبة ، ولدى القيام بتصوير مشهد بعيد من الخطا الاعتقاد بان نقطة اللانهاية هي البقعة الأفضل لتركيز البؤرة عليها ، فإذا كنا على سبيل المثال نقوم بالتقاط صورة بفتحة متوسطة - ف / 8 - مركزين البؤرة على اللانهاية فسوف يمتد عمق المجال نحو ثلاثين قدما اقرب من اللانهاية هذا مع إعتمـاد الـعـدسـة الاعتيادية ولان المجال الذي يمتد عمقه إلى ما لا نهاية ليس بذي فائدة ، فمن المستحسن تركيز البؤرة على نقطة اقرب لجعل نقطة التباور هذه حادة ، في حين نحافظ على المسافة البعيدة ضبابية اما إذا أردنا تركيز نقطة التباور على اللانهاية لسبب ما ، فعلينا تركيز العدسة على المسافة فوق البؤرية وهذه المسافة تختلف بين عدسة وأخرى ، وعلى الرغم من انها غير مرسومة على ماسورة العدسة لكن من السهل إيجادها بمجرد تحديد علامة اللانهاية بالعدسة مع علامة عمق المجال للفتحة المستعملة .
وللحصول على أكبر قدر للعمق في صورة لا تشتمل على اللانهاية يجدر عدم تركيز البؤرة على أي نقطة محددة ، لأن هناك دائماً المزيد من عمق المجال - بقدر عادة بالضعفين - وبالنتيجة فان أفضل مكان تركز بؤرة العدسة عليه يبلغ نحو ثلث المسافة بين أقرب نقطة حادة وابعدها .
مشكلات التباور ؛
هناك ثمة أوضاع يستحيل معها تركيز البؤرة عن طريق العدسة .
حيث يتجمد الموضوع عندما نصوب آلة التصوير إليـه ... ! ولدينا عدة طرق للتغلب على هذه المشكلة .. أوضحها تحديد المسافة بين الكاميرا والموضوع ، ومن ثم تعبير البؤرة على أساس هذا المقايس أما إذا لم يكن باستطاعتنا تحديد المسافة بدقة .
فبامكاننـا تركيز البؤرة على موضوع آخر ، يبعد نفس المسافة عنا ، وبعدها نوجه البؤرة التي تم ضبطها باتجاه الموضوع الأصلي .
ويتم إفلات المغلاق ( * ) مباشرة . من المشكلات الأخرى صعوبة تركيز البؤرة في آلة التصوير ذات العدسة العاكسة ، خصوصا أحوال الضوء المنخفض لأن جهاز المشاهدة - المرأة و الموشور وشاشة المشاهدة - يمتص قدراً كبيراً من الضوء الداخل إلى العدسة مما يزيد في صعوبة التباور .
كذلك يصعب العثور على نقطة تباور حادة في حال تركيب عدسة واسعة الزاوية خصوصا إذا لم يكن للعدسة فتحة واسعة بقدر كبير .
لحل هاتين المشكلتين يستعمل عادة مع آلات التصوير هذه محدد نظر منفصل عن عدسة الالتقاط ، وهذا ما يعطي النتائج الأفضل لحل مشاكل الضوء المنخفض ، ذلك لأن جهاز المشاهدة يمتص إلا قدراً قليلا جدا من الضوء .
طريقة تصويب البؤرة :
ليس لآلات التصوير البسيطة طريقة للتحكم في تحديد بؤرة العدسة ، فهي تعتمد على فتحة صغيرة تحافظ بها على كل الأشياء حادة ، يعني ان تركيز بؤرة العدسة يكون دائماً على المسافة فوق البؤرية . أما الآلات الأخرى فلها مقياس متحرك على العدسة مع نقطة أو خط يحدد مسافة التباور .
وتقسم هذه الآلات الى قسمين آلات التصوير ذات عدسة عاكسة واحدة . وآلات التصوير ذات الرؤية المباشرة
آلات التصوير العاكسة :
وهناك جهاز مؤلف من مرأة وموشور ( * ) يعملان على إبراز الصورة على زجاج مطلي بشكل مطابق للصورة التي تقع على الفيلم . فعندما تكون الصورة متبـاورة على الشاشة ، بحيث نشاهدها عبر محدد النظر ، يمكن التاكد من أن الصورة ستكون على الفيلم حادة أيضاً .
ولمعظم آلات التصوير - ذات العدسة العاكسة - مساعد تباور واحد أو أكثر على الشاشة ، فعندما يخرج الهدف عن التباور يقسم الخط الذي يخترق وسط الدائرة المركزية ، الصورة إلى السمين ويمكن إعادة توحيدهما بادارة حلقة التباور . وغالبا ما توجد حلقة مؤلفة من « مواشير » دقيقة تقسم الهدف إلى عدد من المثلثات الصغيرة ، في حال كان هذا الهدف دون تباور ( * ) وهنا علينا إدارة حلقة تركيز البؤرة حتى تنواري هذه المثلثات ، وللعديد من آلات التصوير مساحة أرضية عادية أو زجاجة غير لامعة ، ومن الصعب طبعـا تركيز البؤرة بواسطة زجاجة غير لامعة وقد صممت هذه الأدوات للاستعمال مع العدسات القياسية ومع فتحات واسعة ، لان الفتحة الصغيرة هنا غير مجدية ، ومن الضروري تركيز البؤرة - إذا كانت الفتحة كذلك - بواسطة قطعة الزجاج المطلي التابعة للشاشة .
آلات التصوير ذات الرؤية المباشرة :
في هذه الآلات نشاهد عبر ، محدد النظر ، بقعة قاتمة اللون قليلا على شكل دائرة أو مربع تعطينا صورة ثانية في وسط الصورة لجزء من الهدف الذي نقوم بتصويره ، إلا أنها تظهر شاردة إلى جانب واحد ، وهنا ندير حلقة التباور على العدسة حتى يتطابق هذا الجزء القاتم مع موقعه في الصورة ، وعند الالتقاء تتركز بؤرة العدسة على الهدف المبين في البقعة القاتمة .
يمكن إعتبار مسألة التركيز البؤري الصحيح الجوهر الأساسي ونقطة الانطلاق لصورة جيدة ، والألمام بكل جوانب هذه المسألة ليس بالسهولة التي يعتقدها البعض ، لكن مع مزيد من الاطلاع والتطبيق لا بد وان تحقق افضل النتائج على هذا الصعيد .
يواجهنا دائما مع تصوير اي هدف جديد سؤال محير حول كون التباور ، ( * ) - التركيز البؤري - صحيحاً أو لا ... فطريقة تركيز بؤرة آلة التصوير تعتمد كما تعلم على تحديد الجزء الأكثر أهمية للموضوع من وجهة نظر المصور وهذا يختلف بين مصور وآخر . . فعالم الآثار مثلا يريد صورة مختلفة كلياً عن تلك التي يريدها السائح وإن تكن الصورتان لهدف واحد .
عالم الآثار يريد صورة تتوفر فيها كمية أكبر من المعلومات عن الأبنية وأوضاعها ، في حين يهتم السائح بالتقاط صورة تذكره بجو المكان ، دون تفسير دقيق لمعالمه . مما يحتم هنا تعدد خيارات التركيز البؤري ، لكن في الحالات التي يصعب فيها إختيار جزء اهم من غيره في الهدف لا بد عندها من ضمان التقاط كامل الموضوع ضمن تركيز بؤري صحيح . ومن هنا - يمكن تقسيم هذه الطريقة إلى قسمين : التبـاور الاختياري والتباور الشامل .
التباور الاختياري :
يعتمد التباور الاختياري في تصوير مجال ذي عمق غير واضح الرؤية ، يعزل الهدف او يشدد عليه ، ويتم التركيز البؤري في جميع آلات التصوير الحديثة بفتحة تامة حتى ترى الصورة في محدد النظر ، أكثر نقاوة من الصورة النهائية . أما في حال عدم إلتقاط الصورة بفتحة تامة فان عمق المجال يزداد لدي تصغير العدسة عند الفتحة المعتمدة ومن الضروري ، إذا أردنا إعطاء مقدمة أو مؤخرة مشوشة ، تصغير العدسة لمشاهدة عمق المجال مسبقاً ، وذلك أمر تتيحه معظم آلات التصوير البدوية وشبه الأوتوماتيكية ضمن هياكلها بشكل مقبض أو زر تحويل ، يتم الضغط عليه لتصغير العدسة إلى الفتحة المعتمدة اما في آلات التصوير ذات . محدد النظر » فليس هناك بديل لاستعمال مقياس عمق المجال .
وعند القيام بالتقاط صور للوحات يجب أن يكون بإمكاننا حذف الخلفية ، خصوصاً حين يجري ذلك في اجواء خالية من الخلفيات الجميلة . هنا تقوم عدسة التصوير عن قرب بالمهمة أفضل من « العدسة القياسية . ٥٠ ملم ، في حين تستبعد « العدسة واسعـة الزاوية ، التي لا تجدي غالبا عند إستـعمـال طرق التبـاور الاختياري ..
على صعيد تحديد الجزء الأهم في الصورة ، والذي ينبغي تركيز البؤرية عليه ، وذلك في مجال التقاط صور اللوحات بفتحـة واسعة وضمن عمق غير واضح الرؤية ، من الضروري تركيز البؤرة على مجثم العينين ما لم يكن من سبب وجيه لتركيزها على العينين مباشرة - وهذه اللوحة هي الأفضل من تلك التي تركز البؤرة فيها على الأنف لكن هناك حالات أخرى تقضي بتقسيم الصورة ، تبعاً لاعتبارات خاصة . كان يحتاج الحربي تركيز البؤرة على اليدين مثلا بدلا من الوجه .
مما يجذب الانتباه الى مركز التباور - اليدين - .
أما في حال تصویر مشهد طبيعي يفتقد إلى نقطة تباور فيراعي هنا التركيز على شجرة أو جدار منعزل في المقدمة ، وذلك باستعمال فتحة واسعة توجه الانتباه إلى جزء واحد في الصورة . وذلك تبعاً لاستعمل التباور الاختياري هما يمنع عين المشاهد من التجول على الصورة بكاملها .
التباور الشامل :
يستعمل التباور الشامل للإفادة مما يكون متاحاً من عمق المجال الذي نعتمده للتصوير ، ومع معرفة عمق المجال جيداً يتيسر لنا وضع ما نريده من الصورة ضمن التباور الصحيح .
ويعتمد ذلك غالباً على نقطة التركيز البؤري في الصورة كما يعتمد على تحديد الفتحـة المطلوبة ، ولدى القيام بتصوير مشهد بعيد من الخطا الاعتقاد بان نقطة اللانهاية هي البقعة الأفضل لتركيز البؤرة عليها ، فإذا كنا على سبيل المثال نقوم بالتقاط صورة بفتحة متوسطة - ف / 8 - مركزين البؤرة على اللانهاية فسوف يمتد عمق المجال نحو ثلاثين قدما اقرب من اللانهاية هذا مع إعتمـاد الـعـدسـة الاعتيادية ولان المجال الذي يمتد عمقه إلى ما لا نهاية ليس بذي فائدة ، فمن المستحسن تركيز البؤرة على نقطة اقرب لجعل نقطة التباور هذه حادة ، في حين نحافظ على المسافة البعيدة ضبابية اما إذا أردنا تركيز نقطة التباور على اللانهاية لسبب ما ، فعلينا تركيز العدسة على المسافة فوق البؤرية وهذه المسافة تختلف بين عدسة وأخرى ، وعلى الرغم من انها غير مرسومة على ماسورة العدسة لكن من السهل إيجادها بمجرد تحديد علامة اللانهاية بالعدسة مع علامة عمق المجال للفتحة المستعملة .
وللحصول على أكبر قدر للعمق في صورة لا تشتمل على اللانهاية يجدر عدم تركيز البؤرة على أي نقطة محددة ، لأن هناك دائماً المزيد من عمق المجال - بقدر عادة بالضعفين - وبالنتيجة فان أفضل مكان تركز بؤرة العدسة عليه يبلغ نحو ثلث المسافة بين أقرب نقطة حادة وابعدها .
مشكلات التباور ؛
هناك ثمة أوضاع يستحيل معها تركيز البؤرة عن طريق العدسة .
حيث يتجمد الموضوع عندما نصوب آلة التصوير إليـه ... ! ولدينا عدة طرق للتغلب على هذه المشكلة .. أوضحها تحديد المسافة بين الكاميرا والموضوع ، ومن ثم تعبير البؤرة على أساس هذا المقايس أما إذا لم يكن باستطاعتنا تحديد المسافة بدقة .
فبامكاننـا تركيز البؤرة على موضوع آخر ، يبعد نفس المسافة عنا ، وبعدها نوجه البؤرة التي تم ضبطها باتجاه الموضوع الأصلي .
ويتم إفلات المغلاق ( * ) مباشرة . من المشكلات الأخرى صعوبة تركيز البؤرة في آلة التصوير ذات العدسة العاكسة ، خصوصا أحوال الضوء المنخفض لأن جهاز المشاهدة - المرأة و الموشور وشاشة المشاهدة - يمتص قدراً كبيراً من الضوء الداخل إلى العدسة مما يزيد في صعوبة التباور .
كذلك يصعب العثور على نقطة تباور حادة في حال تركيب عدسة واسعة الزاوية خصوصا إذا لم يكن للعدسة فتحة واسعة بقدر كبير .
لحل هاتين المشكلتين يستعمل عادة مع آلات التصوير هذه محدد نظر منفصل عن عدسة الالتقاط ، وهذا ما يعطي النتائج الأفضل لحل مشاكل الضوء المنخفض ، ذلك لأن جهاز المشاهدة يمتص إلا قدراً قليلا جدا من الضوء .
طريقة تصويب البؤرة :
ليس لآلات التصوير البسيطة طريقة للتحكم في تحديد بؤرة العدسة ، فهي تعتمد على فتحة صغيرة تحافظ بها على كل الأشياء حادة ، يعني ان تركيز بؤرة العدسة يكون دائماً على المسافة فوق البؤرية . أما الآلات الأخرى فلها مقياس متحرك على العدسة مع نقطة أو خط يحدد مسافة التباور .
وتقسم هذه الآلات الى قسمين آلات التصوير ذات عدسة عاكسة واحدة . وآلات التصوير ذات الرؤية المباشرة
آلات التصوير العاكسة :
وهناك جهاز مؤلف من مرأة وموشور ( * ) يعملان على إبراز الصورة على زجاج مطلي بشكل مطابق للصورة التي تقع على الفيلم . فعندما تكون الصورة متبـاورة على الشاشة ، بحيث نشاهدها عبر محدد النظر ، يمكن التاكد من أن الصورة ستكون على الفيلم حادة أيضاً .
ولمعظم آلات التصوير - ذات العدسة العاكسة - مساعد تباور واحد أو أكثر على الشاشة ، فعندما يخرج الهدف عن التباور يقسم الخط الذي يخترق وسط الدائرة المركزية ، الصورة إلى السمين ويمكن إعادة توحيدهما بادارة حلقة التباور . وغالبا ما توجد حلقة مؤلفة من « مواشير » دقيقة تقسم الهدف إلى عدد من المثلثات الصغيرة ، في حال كان هذا الهدف دون تباور ( * ) وهنا علينا إدارة حلقة تركيز البؤرة حتى تنواري هذه المثلثات ، وللعديد من آلات التصوير مساحة أرضية عادية أو زجاجة غير لامعة ، ومن الصعب طبعـا تركيز البؤرة بواسطة زجاجة غير لامعة وقد صممت هذه الأدوات للاستعمال مع العدسات القياسية ومع فتحات واسعة ، لان الفتحة الصغيرة هنا غير مجدية ، ومن الضروري تركيز البؤرة - إذا كانت الفتحة كذلك - بواسطة قطعة الزجاج المطلي التابعة للشاشة .
آلات التصوير ذات الرؤية المباشرة :
في هذه الآلات نشاهد عبر ، محدد النظر ، بقعة قاتمة اللون قليلا على شكل دائرة أو مربع تعطينا صورة ثانية في وسط الصورة لجزء من الهدف الذي نقوم بتصويره ، إلا أنها تظهر شاردة إلى جانب واحد ، وهنا ندير حلقة التباور على العدسة حتى يتطابق هذا الجزء القاتم مع موقعه في الصورة ، وعند الالتقاء تتركز بؤرة العدسة على الهدف المبين في البقعة القاتمة .
تعليق