كريم بدارو .. مصور يهوى الصعوبة
كريم بدارو أحد الطلاب المهتمين بالصورة الفوتوغرافية والذي يعطي الصورة الفنية الكثير من وقته ، وهذا ما يدفعه إلى إنتقاد الآخرين ، ممن يحصرون عمل المصور الفوتوغرافي في إطار الصورة الاخبارية ، التي تعتبر المادة الرئيسية للصحف والمجلات ، دون تقدير منهم للقيمة الجمالية للصورة الفنية ، البعيدة عن أجواء المعارك والحروب ...
لا بد من الاشادة في البداية بدور المعاهد والجامعات ، التي أدخلت ضمن مناهجها المواد الاختبارية ومن بينها مادة التصوير الفوتوغرافي مما أثمر عن إهتمام واضح للطلاب بهذا المرفق الفني الهام .
من بين الكليات هذه كلية بيروت الجامعية ، التي كلفت بعض الاختصاصيين والاساتذة بالاشراف على قسم مجهز بالمعدات واللوازم الضرورية لهذا المجال مما سمح للراغبين بالاستفادة في تطوير وتنمية مواهبهم إنسجاماً مع الشعور بأهمية التصوير الفوتوغرافي في تطور الشعوب كريم بدارو واحد من طلاب كلية بيروت الجامعية الذين إستفادوا من نشاطات كليتهم في المجال وهو يقول عن نفسه - بدأ إهتمامي بمادة التصوير منذ الصغر ، ولكن من منطلق الاعجاب بالصورة ، وإعتبارها مرجعاً دائما لمعارفي و إدراكي ، وإن كانت تشكل يومها لغزاً بالنسبة .. وهذا ما دفعني للتعمق بها أكثر في وقت لاحق ، وقد التحقت لهذه الغاية بدورة حول من التصوير في الكلية ، مما زودني بالالمام الكافي على صعيد التصوير الذي اعتبره نوعاً من التعبير عن النفس ، إضافة لكونه مجالا لتحقيق العطاء والابداع الفني باطار مدروس .
اما عن إتجاهه الخاص والأسلوب الذي يتبعه فيقول : - منذ بداية هوايتي ، كنت أشعر بانني احمل نظرة خاصة ومختلفة للمشهد ، وذلك من خلال رؤيتي للطبيعة ولصور المناظر إكتشفت بعد صقل هذه الهواية بانني أميل تصوير الآثار كمادة جامدة ومهملة أحياناً ، لكنها بنظري مكتنزة وغنية ، حيث اتجه دمج الشعور والتعبير الذاتي
من أجل إنتاج الصورة ، التي لا تاتي ابدأ بالسهولة كما يتراءى لبعض الناس ... الصورة برايي هي نتاج جهد فكري و إستعداد نفسي ، ورغبة بالتميز .. هذه مقومات الانتاج الفني برايي .
وننتقل مع كريم بدارو إلى الفيلم وتحديداً الى اللون وما يفضله لأعماله : الفيلم الملون أو الأبيض والأسود ، وأسباب ذلك فيقول : . من ناحيتي أحب الصعوبة في التصوير ومن هذا المنطلق اتجه إلى إستعمال الأبيض والأسود ... حيث الصعوبة هنا تكمن بما يستلزمه هذا النوع من تأثير لاظهار التعبير بشكل بارز ، على عكس الملون الذي يسهل من خلاله معرفة التاثير بشكل واضح من خلال تمازج او تدرج الألوان ، وما تفرضه على المشاهد من جذب عن طريق اللون الزاهي أو الإثارة اللونية .
ولانه يهوى الصعوبة في التصوير ، ويتجنب كل الأنماط السهلة ، فان كريم بدارو يفضل التحقيقات المصورة التي تحتاج برايه إلى ترابط في الأفكار ، بالاضافة للمقدرة على ترجمتها باطار متسلسل ومعبر .. لقد عملت على إنتاج بعض التحقيقات لمجلة اجنبية تهتم بمشاكل السير والبيئة والتلوث والغطس تحت الماء .. إسمها مجلة » الوجينس .. ولا أدعي هنا بأنني استطعت تقديم الكثير على صعيد ، الريبورتاج ، لأن هذا النمط يحتاج إلى خبرة طويلة وممارسة لم أتوصل إليها بعد .
عن مشاركاته في المعارض والمسابقات يقول كريم بدارو الطالب في السنة الثالثة بادارة الأعمال في كلية بيروت الجامعية - شاركت في عدة معارض
ومسابقات خاصة بين المدارس كذلك حزت عام ١٩٧٩ على الجائزة الثالثة في معرض للجامعة الأميركية حول التصوير الفوتوغرافي و في محاولة للاحاطة بالجوائب السلبية والايجابية ، التي ترافق مسيرة المصورين الشباب خاصة الهواة منهم .
ننتقل في حديثنا مع الطالب بدارو الى رؤيته حول هذا الموضوع ، خاصة وأنه أحد هؤلاء الشبان الذين يتعرضون للكثير رحلتهم بين الكاميرا والناس والطبيعة ... كريم بدارو يقول : الملفت أولا هو الاهتمام والاقبال الذي يلاحظ من قبل الشبان والشابات باتجاه التصوير الفوتوغرا في مؤخراً ، مما اثمر عن مناخ مشجع ضمن كافة الاصعدة ... لكن تبقى المشاكل الأخرى التي لا يمكن تجاهلها والتي تحد إلى درجة بعيدة من نوعية وكمية الإنتاج في هذا المجال أول هذه المشاكل او العوائق هي صعوبة الانتقال بين المناطق اللبنانية ضمن الظرف القائم ، والأمر الآخر يتعلق بعلاقة المصور بالناس الذين يشاهدون عمله بحكم تواجدهم في موقع التصوير ، خاصة حين تجذب المصور بعض المشاهد الطبيعية . باعتباره الملجا الأهم له من صور الحرب الدائرة على أرض الوطن ... الناس هنا لا يتقبلون هذا العمل ويستصغرونه .
فاللبنانيون يعتبرون أن التصوير الفوتوغرافي لا بد وأن ينحصر باطار الصور الاخبارية لذلك تراهم لا يهتمون ابدأ بالصورة الفنية . وهذا مرده الاهمال من بعض المؤسسات الرسمية والجامعات في إعطاء صورة واضحة عن هذا الاتجاه الفني الذي لا يقل شأناً عن باقي الفنون .
كريم بدارو أحد الطلاب المهتمين بالصورة الفوتوغرافية والذي يعطي الصورة الفنية الكثير من وقته ، وهذا ما يدفعه إلى إنتقاد الآخرين ، ممن يحصرون عمل المصور الفوتوغرافي في إطار الصورة الاخبارية ، التي تعتبر المادة الرئيسية للصحف والمجلات ، دون تقدير منهم للقيمة الجمالية للصورة الفنية ، البعيدة عن أجواء المعارك والحروب ...
لا بد من الاشادة في البداية بدور المعاهد والجامعات ، التي أدخلت ضمن مناهجها المواد الاختبارية ومن بينها مادة التصوير الفوتوغرافي مما أثمر عن إهتمام واضح للطلاب بهذا المرفق الفني الهام .
من بين الكليات هذه كلية بيروت الجامعية ، التي كلفت بعض الاختصاصيين والاساتذة بالاشراف على قسم مجهز بالمعدات واللوازم الضرورية لهذا المجال مما سمح للراغبين بالاستفادة في تطوير وتنمية مواهبهم إنسجاماً مع الشعور بأهمية التصوير الفوتوغرافي في تطور الشعوب كريم بدارو واحد من طلاب كلية بيروت الجامعية الذين إستفادوا من نشاطات كليتهم في المجال وهو يقول عن نفسه - بدأ إهتمامي بمادة التصوير منذ الصغر ، ولكن من منطلق الاعجاب بالصورة ، وإعتبارها مرجعاً دائما لمعارفي و إدراكي ، وإن كانت تشكل يومها لغزاً بالنسبة .. وهذا ما دفعني للتعمق بها أكثر في وقت لاحق ، وقد التحقت لهذه الغاية بدورة حول من التصوير في الكلية ، مما زودني بالالمام الكافي على صعيد التصوير الذي اعتبره نوعاً من التعبير عن النفس ، إضافة لكونه مجالا لتحقيق العطاء والابداع الفني باطار مدروس .
اما عن إتجاهه الخاص والأسلوب الذي يتبعه فيقول : - منذ بداية هوايتي ، كنت أشعر بانني احمل نظرة خاصة ومختلفة للمشهد ، وذلك من خلال رؤيتي للطبيعة ولصور المناظر إكتشفت بعد صقل هذه الهواية بانني أميل تصوير الآثار كمادة جامدة ومهملة أحياناً ، لكنها بنظري مكتنزة وغنية ، حيث اتجه دمج الشعور والتعبير الذاتي
من أجل إنتاج الصورة ، التي لا تاتي ابدأ بالسهولة كما يتراءى لبعض الناس ... الصورة برايي هي نتاج جهد فكري و إستعداد نفسي ، ورغبة بالتميز .. هذه مقومات الانتاج الفني برايي .
وننتقل مع كريم بدارو إلى الفيلم وتحديداً الى اللون وما يفضله لأعماله : الفيلم الملون أو الأبيض والأسود ، وأسباب ذلك فيقول : . من ناحيتي أحب الصعوبة في التصوير ومن هذا المنطلق اتجه إلى إستعمال الأبيض والأسود ... حيث الصعوبة هنا تكمن بما يستلزمه هذا النوع من تأثير لاظهار التعبير بشكل بارز ، على عكس الملون الذي يسهل من خلاله معرفة التاثير بشكل واضح من خلال تمازج او تدرج الألوان ، وما تفرضه على المشاهد من جذب عن طريق اللون الزاهي أو الإثارة اللونية .
ولانه يهوى الصعوبة في التصوير ، ويتجنب كل الأنماط السهلة ، فان كريم بدارو يفضل التحقيقات المصورة التي تحتاج برايه إلى ترابط في الأفكار ، بالاضافة للمقدرة على ترجمتها باطار متسلسل ومعبر .. لقد عملت على إنتاج بعض التحقيقات لمجلة اجنبية تهتم بمشاكل السير والبيئة والتلوث والغطس تحت الماء .. إسمها مجلة » الوجينس .. ولا أدعي هنا بأنني استطعت تقديم الكثير على صعيد ، الريبورتاج ، لأن هذا النمط يحتاج إلى خبرة طويلة وممارسة لم أتوصل إليها بعد .
عن مشاركاته في المعارض والمسابقات يقول كريم بدارو الطالب في السنة الثالثة بادارة الأعمال في كلية بيروت الجامعية - شاركت في عدة معارض
ومسابقات خاصة بين المدارس كذلك حزت عام ١٩٧٩ على الجائزة الثالثة في معرض للجامعة الأميركية حول التصوير الفوتوغرافي و في محاولة للاحاطة بالجوائب السلبية والايجابية ، التي ترافق مسيرة المصورين الشباب خاصة الهواة منهم .
ننتقل في حديثنا مع الطالب بدارو الى رؤيته حول هذا الموضوع ، خاصة وأنه أحد هؤلاء الشبان الذين يتعرضون للكثير رحلتهم بين الكاميرا والناس والطبيعة ... كريم بدارو يقول : الملفت أولا هو الاهتمام والاقبال الذي يلاحظ من قبل الشبان والشابات باتجاه التصوير الفوتوغرا في مؤخراً ، مما اثمر عن مناخ مشجع ضمن كافة الاصعدة ... لكن تبقى المشاكل الأخرى التي لا يمكن تجاهلها والتي تحد إلى درجة بعيدة من نوعية وكمية الإنتاج في هذا المجال أول هذه المشاكل او العوائق هي صعوبة الانتقال بين المناطق اللبنانية ضمن الظرف القائم ، والأمر الآخر يتعلق بعلاقة المصور بالناس الذين يشاهدون عمله بحكم تواجدهم في موقع التصوير ، خاصة حين تجذب المصور بعض المشاهد الطبيعية . باعتباره الملجا الأهم له من صور الحرب الدائرة على أرض الوطن ... الناس هنا لا يتقبلون هذا العمل ويستصغرونه .
فاللبنانيون يعتبرون أن التصوير الفوتوغرافي لا بد وأن ينحصر باطار الصور الاخبارية لذلك تراهم لا يهتمون ابدأ بالصورة الفنية . وهذا مرده الاهمال من بعض المؤسسات الرسمية والجامعات في إعطاء صورة واضحة عن هذا الاتجاه الفني الذي لا يقل شأناً عن باقي الفنون .
تعليق