منفرد غستوي ..
الحاضر ، الماضي والمستقبل في صورته
منفرد غستوي مهندس ميكانيكي متجول حولته الرحلات المستمرة باتجاه أطراف العالم إلى مصور يسعى دائما إلى نقل حقيقة ما يشاهده باسلوب واقعي ، خال من الشعر ، إنها بعض ميزاته التي لا تنحصر بالواقعية والانحياز التام للأبيض والأسود ، بل تتعدى ذلك رغم كونه مجرد هاو للتصوير غزت صوره كل العالم ...
من مواليد عام ١٩٥٣ النمسا ، موطنه ، اما محل إقامته فهو تحديداً في مدينة . إنس » النمسـاويـة . رغم ان ولادته كانت في بلدة . فلد گيرش . .. انه المصور - الهاوي - والمهندس منفرد غستوي -Min fred Gsteu الذي حقق أعمالا تتجاوز اعمال المحترفين .
بدأ غستوي عام ١٩٧٣ مع كاميرا ، إنستاماتيك ، حيث حملها معه في رحلاته بصفته مهندساً ميكانيكيا متجولا وسجـل بواسطتها العديد من اللقطات . قبل أن يتحول إلى الكـاميـرا العاكسة ، ويتلقى دورساً في التصوير ودورة على العمل في الغرفة السوداء .
بعد هذا كله أدرك انه صار بامكانه تسجيل كل ما بشاهده ويستهويه في رحلاته . ومنذ بداية رحلته مع التصوير اعتمد غستوي افلام الأبيض والأسود واصر على هذا النمط في كافة اعماله ، وهذا ما دفعه إلى تحقيق الكثير من الابداع الفني داخل الغرفة السوداء ، ويستمد هذا المصور مواضيع أعماله من كل انحاء العالم ومن هذا المنطلق فان الكاميرا هي رفيقه الدائم في كل اسفاره ، التي يقوم بها بحكم عمله وهي الوحيدة التي تعوضه عن الأرهاق المهني .
أما إذا تطرقنا إلى ميزات غستوي فنجدها أولا الادراك الحسي عنده ، هذه الموهبة التي تنقص الكثيرين ، فبالنسبة له : « إن الصور الخـاليـة من المضمون هي مجرد صور مملة ، إذ لا بد برأيه ان تكون صور الوجوه ومناظر الطبيعة ذات تأثير قوي ونابض بالحياة .
التباين فيها يمكن أن يغني عن الخلفية . هذا بعض ما يوظفه غستوي من إدراكه الحسي في خدمة صوره .
على صعيد الآلات يستعمل منفرد غستوي كاميرتي Minolt : n ) ( 1 - XE مع عدسات متبدلة من 17 إلى ۲۰۰ مليمتراً . وإذ نقول عن غستوي بانه مصور هلو فلا بد أن يفاجئنا بحضوره الكثيف والفاعل في مجمل النشاطات والمرافق الفوتوغرافية وهذا ما شجعنا على تقديمه هنا في باب - مصور الشهر .. لقد فاز منفرد غستوي عام ۱۹۸۰ بـالـجـائـزة الحكوميـة النمساوية في التصوير حائزاً على الميدالية الذهبية ، ومنذ عام ١٩٧٨ وصالونات التصوير الدولية في كل انحاء العال تتزين بالعديد من صوره ... في عام ١٩٨١ منح غستوي اللقب الأول من إتحاد الفن التصويري ( FIAP ) وهو لقب يحسد عليه بالطبع لما له من أهمية . أما التقديرات التي حاز عليها فتتجاوز الثلاثمائة تقدير ، إضافة إلى عدة القاب شرف وعدا عن ذلك فان لدى منفرد غستوي العديد من المعارض الخـاصـة في مقاهي الفنانين والمعارض المشتركة في كل من النمسا وسويسرا وغيرهما . كذلك فان غستوي هو عضو في نادي التصوير بالنمسا والمحرك الأساسي لقسم الأبيض والأسود بـالـنـادي منذ عام ١٩٧٨ ، ومواضيعه تاتي دائماً من شتى انحاء العالم : أفريقيا الجنوبية ، اميركا ، فرنسا والبيرو وغيرها . وهو يفاجيء ناديه باستمرا ر بصور لا مثيل لها ، وإضافة إلى كـل
ذلك فانه ما من شهر واحد يمر دون ان يكون منفرد غستوي مشاركا في لجان التحكيم مع العديد من الأعضاء الآخرين في مسابقات التصوير .
وهذا بالطبع مما يقوي ويدعم خبرته يوماً بعد يوم . وأول ما يحرص عليه هذا المصور المتالق هو عدم تقديم صورة واحدة ، إلى أي معرض كان ، وعلى إختلاف المستويات ، دون أن يكون مقتنعاً بأهمية وقيمة هذه الصورة ومتأكداً من مدى جودتها . اما شعاره الرئيسي والذي يختصر مفهـومـه ورؤيتـه للصـورة الفوتوغرافية فيمكن التعرف عليه بمجرد دخول الغرفة السوداء التي يعمل فيها ، حيث نرى لوحة في صدر الغـرفـة كتب عليها ، التصوير يقـدم إمكانية نقل الحاضر كماض إلى المستقبل . .
وهكذا فان مفاهيم الزمن تختصر عنده وتوحد في صورة حافلة بالقيم الابداعية . هذا هو رأي منفرد غستوي الذي ينفرد به حول التصوير . بقي ان نذكر أيضا بان غستوي متزوج من امرأة تشاطره هواية التصوير الفوتوغرافي .
ومتحمسة لهذا المجال ، وغالباً ما تنافسه وتتسابق بحثاً عن المواضيع المناسبة .
ومن نظرة عابرة إلى أعمال منفرد غستوي الفوتوغرافية نقرا إتجاها مفرطاً باتجاه الواقعية .
وهو يؤكد ذلك ويتحاشى ابدأ الاتجاه الشعري ... إنه من انصار الحقيقة المفرطـة والظـاهـرة للأعين . لذلك فهو يعتبر أن صوره لا تحتاج إلى الكثير من التفسيرات كما أنها لا تحتاج إلى اللون ... !
الحاضر ، الماضي والمستقبل في صورته
منفرد غستوي مهندس ميكانيكي متجول حولته الرحلات المستمرة باتجاه أطراف العالم إلى مصور يسعى دائما إلى نقل حقيقة ما يشاهده باسلوب واقعي ، خال من الشعر ، إنها بعض ميزاته التي لا تنحصر بالواقعية والانحياز التام للأبيض والأسود ، بل تتعدى ذلك رغم كونه مجرد هاو للتصوير غزت صوره كل العالم ...
من مواليد عام ١٩٥٣ النمسا ، موطنه ، اما محل إقامته فهو تحديداً في مدينة . إنس » النمسـاويـة . رغم ان ولادته كانت في بلدة . فلد گيرش . .. انه المصور - الهاوي - والمهندس منفرد غستوي -Min fred Gsteu الذي حقق أعمالا تتجاوز اعمال المحترفين .
بدأ غستوي عام ١٩٧٣ مع كاميرا ، إنستاماتيك ، حيث حملها معه في رحلاته بصفته مهندساً ميكانيكيا متجولا وسجـل بواسطتها العديد من اللقطات . قبل أن يتحول إلى الكـاميـرا العاكسة ، ويتلقى دورساً في التصوير ودورة على العمل في الغرفة السوداء .
بعد هذا كله أدرك انه صار بامكانه تسجيل كل ما بشاهده ويستهويه في رحلاته . ومنذ بداية رحلته مع التصوير اعتمد غستوي افلام الأبيض والأسود واصر على هذا النمط في كافة اعماله ، وهذا ما دفعه إلى تحقيق الكثير من الابداع الفني داخل الغرفة السوداء ، ويستمد هذا المصور مواضيع أعماله من كل انحاء العالم ومن هذا المنطلق فان الكاميرا هي رفيقه الدائم في كل اسفاره ، التي يقوم بها بحكم عمله وهي الوحيدة التي تعوضه عن الأرهاق المهني .
أما إذا تطرقنا إلى ميزات غستوي فنجدها أولا الادراك الحسي عنده ، هذه الموهبة التي تنقص الكثيرين ، فبالنسبة له : « إن الصور الخـاليـة من المضمون هي مجرد صور مملة ، إذ لا بد برأيه ان تكون صور الوجوه ومناظر الطبيعة ذات تأثير قوي ونابض بالحياة .
التباين فيها يمكن أن يغني عن الخلفية . هذا بعض ما يوظفه غستوي من إدراكه الحسي في خدمة صوره .
على صعيد الآلات يستعمل منفرد غستوي كاميرتي Minolt : n ) ( 1 - XE مع عدسات متبدلة من 17 إلى ۲۰۰ مليمتراً . وإذ نقول عن غستوي بانه مصور هلو فلا بد أن يفاجئنا بحضوره الكثيف والفاعل في مجمل النشاطات والمرافق الفوتوغرافية وهذا ما شجعنا على تقديمه هنا في باب - مصور الشهر .. لقد فاز منفرد غستوي عام ۱۹۸۰ بـالـجـائـزة الحكوميـة النمساوية في التصوير حائزاً على الميدالية الذهبية ، ومنذ عام ١٩٧٨ وصالونات التصوير الدولية في كل انحاء العال تتزين بالعديد من صوره ... في عام ١٩٨١ منح غستوي اللقب الأول من إتحاد الفن التصويري ( FIAP ) وهو لقب يحسد عليه بالطبع لما له من أهمية . أما التقديرات التي حاز عليها فتتجاوز الثلاثمائة تقدير ، إضافة إلى عدة القاب شرف وعدا عن ذلك فان لدى منفرد غستوي العديد من المعارض الخـاصـة في مقاهي الفنانين والمعارض المشتركة في كل من النمسا وسويسرا وغيرهما . كذلك فان غستوي هو عضو في نادي التصوير بالنمسا والمحرك الأساسي لقسم الأبيض والأسود بـالـنـادي منذ عام ١٩٧٨ ، ومواضيعه تاتي دائماً من شتى انحاء العالم : أفريقيا الجنوبية ، اميركا ، فرنسا والبيرو وغيرها . وهو يفاجيء ناديه باستمرا ر بصور لا مثيل لها ، وإضافة إلى كـل
ذلك فانه ما من شهر واحد يمر دون ان يكون منفرد غستوي مشاركا في لجان التحكيم مع العديد من الأعضاء الآخرين في مسابقات التصوير .
وهذا بالطبع مما يقوي ويدعم خبرته يوماً بعد يوم . وأول ما يحرص عليه هذا المصور المتالق هو عدم تقديم صورة واحدة ، إلى أي معرض كان ، وعلى إختلاف المستويات ، دون أن يكون مقتنعاً بأهمية وقيمة هذه الصورة ومتأكداً من مدى جودتها . اما شعاره الرئيسي والذي يختصر مفهـومـه ورؤيتـه للصـورة الفوتوغرافية فيمكن التعرف عليه بمجرد دخول الغرفة السوداء التي يعمل فيها ، حيث نرى لوحة في صدر الغـرفـة كتب عليها ، التصوير يقـدم إمكانية نقل الحاضر كماض إلى المستقبل . .
وهكذا فان مفاهيم الزمن تختصر عنده وتوحد في صورة حافلة بالقيم الابداعية . هذا هو رأي منفرد غستوي الذي ينفرد به حول التصوير . بقي ان نذكر أيضا بان غستوي متزوج من امرأة تشاطره هواية التصوير الفوتوغرافي .
ومتحمسة لهذا المجال ، وغالباً ما تنافسه وتتسابق بحثاً عن المواضيع المناسبة .
ومن نظرة عابرة إلى أعمال منفرد غستوي الفوتوغرافية نقرا إتجاها مفرطاً باتجاه الواقعية .
وهو يؤكد ذلك ويتحاشى ابدأ الاتجاه الشعري ... إنه من انصار الحقيقة المفرطـة والظـاهـرة للأعين . لذلك فهو يعتبر أن صوره لا تحتاج إلى الكثير من التفسيرات كما أنها لا تحتاج إلى اللون ... !
تعليق