اشواك تعلو على الازهار ،،،
...عبروا خلسة بتاريخ سداسي الوجه منبوذ النبض،،،
رفعوا العماد فوق الاساطير ،،،
شيدوا حكاية منزوعة الجلد و الأطراف ،،،
نادوا المعاجم السوداء من خلف جدار ،،،
صعد الرماد إلى نزله،إستيقظ أهل الديار بلا ديار ،،،
و بين سطوة و سطوة أغلقت الأنهار و البحار ،،،
بكت البحيرة في اليوم السادس صنوانها ،،،
مضغت التماسيح اوراق الزعتر فذرفت ادمع الفجار،،،
عبروا حيلة على أجنحة ساحر توسدوا بعباءة المختار ،،،
و قال السلطان يا اهل فلسطين يا اهل كنعان ،،،
إذهبوا شرقا و غربا ، إذهبوا خلف النهر ،،
سنحرر الديار سنحرر الديار ،،،
ذهب الاطياب و الاخيار ،،،
مات السلطان و مات حاجبه ومات حفيده و إبن الحفيد ،،،
وإذ سألت عن احفاد الاطياب و الاخيار، نال منهم الشتات ما نال ،، مهاجرين و أنصار ،،،
سبعون عام و نيف و الاوتاد تدور حول الخيام ،،،
احتاج شهادة جنون ،،،
و لست وحدي في لوائح الحماقة اخيم ،،،،
إنما الحدائق نامت على نواميس الوصال ،،،،
و أضحت الأشواك تعلوا على الازهار ،،،
عبدالله ابراهيم جربوع