البطولة للتصوير الصحفي
تبدأ فن التصوير إلقاء الضوء على السينما كفن من فنون التصوير حيث تتناول في اعدادها افلاماً قيد الانجاز هنا مع فيلم UNDER FIRE
من أهم الأفلام التي تتعامل مع عالم التصوير الفوتوغرافي - الصحفي بشكل رئيسي ضمن موضوع الفيلم ، حيث يعالج أهمية التصوير الحي مع ثلاثة من الصحفيين الأميركيين الذين وجدوا أنفسهم في خضم الدراما الانسانية لاحدى ثورات أميركا اللاتينية . ( Under fire ) او ، الجحيم • فيلم من إخراج روجر سبوتيسوود يحكي عن تغييرات تتم بهدؤ ولطف حينا وبعنف متفجر احياناً ، إنها تغييرات تصنع التاريخ وتقلب حياة البشر راساً على عقب .
تبدأ قصة الفيلم بعلاقة حب تربط كلا من : اليكس غرازيير . - يقوم بدوره الممثل جين هاكمان ـ و کلیر سترايدر - - تقوم بدورها الممثلة جوانا كاسيدي - والاثنان يعملان في سلك الصحافة ، وفي وقت يتاهب فيه ، أليكس ، لقبول وظيفة جديدة لدى شبكة تلفزيونية في نيويورك ، تتلقى كلير ، أمرأ وظيفياً للذهاب إلى نيكاراغوا لتغطية أحداث الحرب هناك ، وهذا ما يضع علاقتهما على شفير النهاية لولا أن قرر اليكس ، التخلي عن وظيفته واللحاق بحبيبته إلى أميركا الوسطى .
راسيل برايس . - يقوم بدوره الممثل نيك نولت ـ هو الآخر مصور صحفي سبق له تغطية احداث إحدى الحروب الأفريقية وخرج منها سالما وهو الآن في طريقه أيضاً إلى نيكاراغوا إنه يلاحق ، كلير ، عن بعد دون التصريح بحبه لها تقديراً لصداقته مع ، اليكس . .
ويلتقي الثلاثة - كلير واليكس وبرايس - داخل احد فنادق ماناغوا عاصمة نيكاراغوا ، حيث يقيم العديد من الصحفيين الآخرين ، ويجد الثلاثة انفسهم وقد تورطوا في علاقة مع ثوار ساندينيستا الذين يعملون للقضاء على حكم - الديكتاتور اناستازيا سوموزا - - يقوم بدوره الممثل رينيه انريكيز ـ الذي تتمكن كلير « من الحصول على مقابلة خاصة معه ، ولكن الثلاثة يصرون على البقاء في موقف حيادي بين المتقاتلين باعتبار أن هدفهم الرئيسي هو مجرد الحصول على صور للأحداث الجارية وقد عمد مخرج الفيلم إلى إبراز التناقض بين حياة سوموزا الجنرال الفاحش الثراء وحياة مواطنيه من شعب نيكاراغوا . حيث الفقر المدقع .
وعلى إثر حادثة دراماتيكية خطرة جاءت بعد المزيد من عمليات القمع التي تقوم بها أجهزة سوموزا ، تسحب إدارة الرئيس الأميركي جيمي كارتر دعمها لنظام نيكاراغوا مما يرجح كفة الثوار ويؤدي إلى انتصار السانديزيين على سوموزا .
حيز الصور الفوتوغرافية التي يلتقطها - برايس ، كبير في الفيلم فعدسته تعكس الاحداث ببساطة . ويعتبر المخرج روجر سبوتسوود أن التغييرات التي نطرا على صور ، برايس • الفوتوغرافية هي بمثابة التأكيد على التطور الذاتي للشخصية نفسها والتي تؤدي به في النهاية وبتاثير من الصور التي يعمل على إلتقاطها طيلة الأحداث ، إلى مواجهة مسؤولياته وإتخاذ الموقف المناسب جراء الأحداث المحيطة به .
تصوير الفيلم نفسه إستغرق عشرة أسابيع من العمل المكثف مع
مجموعة كبيرة من المصورين الذين إستعان بهم سبوتسوود خلال مدة التصوير التي انجزت بكاملها في المكسيك ولكن مع مصورين من أميركا الشمالية والمكسيك ولندن ومدريد .
اما المصور الرئيسي والذي يعود له الفضل في ترجمة الخيال الابداعي لكل من المخرج والكاتب فهو جون الكوت , المصور السينمائي الحائز على جائزة أكاديمية في هذا المجال وقد قام بعمل مثير للذهول إذ سيطر على مزايا وطاقات الضوء الطبيعي وقام بتوظيفها لتامين حيوية وعمق مذهلين للفيلم .
وبعد دراسة مطولة لأنواع الأفلام الخام مع طبيعة المنطقة التي يجري فيها التصوير وبالاعتماد على العاكسات بصورة رئيسية إعطى جون الكوت نتائج هائلة عن طريق إستغلال إضاءة بسيطة كانت عنصر راحة و إسترخاء للممثلين عدا عن نتائجها الجيدة على صعيد طبيعة الفيلم والوانه .
مؤلف القصة هو كلاي فروهمان من مواطني شيكاغو وهو كاتب معروف تعامل مطولا مع المراسلين الحربيين ومصوري المعارك ومن الفيلم أما السيناريو فقد أعده رونالد شيلتون وقد إستعان المخرج بالمصور الصحفي ماثيو نايتونز وهو طبيب لامع هنا مصدر إلهامه لقصة هذا بالاضافة إلى مواهبه العالية في مجال التصوير الفوتوغرافي .
والتي سخرها في عمله كمرجع ومستشار فني للفيلم والمعروف ان نایٹونز صاحب اعمال
فوتوغرافية نشرت في اكبر الصحف العالمية منها :
التايم واللايف وشتيرن والباري ماتش والفيغارو والنيوزويك والنيويورك تايمز وغيرها .
وعدا عن تغطيته للكثير من الأحداث في العالم سبق لنايتونز تغطية تطور الحركة الثورية في نيكاراغوا بين عامي ۷۷ و ۷۹ ۰ لصالح مجلة النايم وهذا ما أسهم لهذا الفيلم ، الذي يدور بمجمله حول حركة ثوار الساندينيستا التي واكبها المصور عن قرب طيلة فترة نشوئها حتى إستلامها للحكم في التأكيد على إختياره كمستشار .
بقي أن نذكر بأن الفيلم يضم مجموعة من الممثلين على رأسهم الممثل الفرنسي المعروف جان لوي ترانتينيان وإد هاريس والممثلة ألما مارتينز .
تبدأ فن التصوير إلقاء الضوء على السينما كفن من فنون التصوير حيث تتناول في اعدادها افلاماً قيد الانجاز هنا مع فيلم UNDER FIRE
من أهم الأفلام التي تتعامل مع عالم التصوير الفوتوغرافي - الصحفي بشكل رئيسي ضمن موضوع الفيلم ، حيث يعالج أهمية التصوير الحي مع ثلاثة من الصحفيين الأميركيين الذين وجدوا أنفسهم في خضم الدراما الانسانية لاحدى ثورات أميركا اللاتينية . ( Under fire ) او ، الجحيم • فيلم من إخراج روجر سبوتيسوود يحكي عن تغييرات تتم بهدؤ ولطف حينا وبعنف متفجر احياناً ، إنها تغييرات تصنع التاريخ وتقلب حياة البشر راساً على عقب .
تبدأ قصة الفيلم بعلاقة حب تربط كلا من : اليكس غرازيير . - يقوم بدوره الممثل جين هاكمان ـ و کلیر سترايدر - - تقوم بدورها الممثلة جوانا كاسيدي - والاثنان يعملان في سلك الصحافة ، وفي وقت يتاهب فيه ، أليكس ، لقبول وظيفة جديدة لدى شبكة تلفزيونية في نيويورك ، تتلقى كلير ، أمرأ وظيفياً للذهاب إلى نيكاراغوا لتغطية أحداث الحرب هناك ، وهذا ما يضع علاقتهما على شفير النهاية لولا أن قرر اليكس ، التخلي عن وظيفته واللحاق بحبيبته إلى أميركا الوسطى .
راسيل برايس . - يقوم بدوره الممثل نيك نولت ـ هو الآخر مصور صحفي سبق له تغطية احداث إحدى الحروب الأفريقية وخرج منها سالما وهو الآن في طريقه أيضاً إلى نيكاراغوا إنه يلاحق ، كلير ، عن بعد دون التصريح بحبه لها تقديراً لصداقته مع ، اليكس . .
ويلتقي الثلاثة - كلير واليكس وبرايس - داخل احد فنادق ماناغوا عاصمة نيكاراغوا ، حيث يقيم العديد من الصحفيين الآخرين ، ويجد الثلاثة انفسهم وقد تورطوا في علاقة مع ثوار ساندينيستا الذين يعملون للقضاء على حكم - الديكتاتور اناستازيا سوموزا - - يقوم بدوره الممثل رينيه انريكيز ـ الذي تتمكن كلير « من الحصول على مقابلة خاصة معه ، ولكن الثلاثة يصرون على البقاء في موقف حيادي بين المتقاتلين باعتبار أن هدفهم الرئيسي هو مجرد الحصول على صور للأحداث الجارية وقد عمد مخرج الفيلم إلى إبراز التناقض بين حياة سوموزا الجنرال الفاحش الثراء وحياة مواطنيه من شعب نيكاراغوا . حيث الفقر المدقع .
وعلى إثر حادثة دراماتيكية خطرة جاءت بعد المزيد من عمليات القمع التي تقوم بها أجهزة سوموزا ، تسحب إدارة الرئيس الأميركي جيمي كارتر دعمها لنظام نيكاراغوا مما يرجح كفة الثوار ويؤدي إلى انتصار السانديزيين على سوموزا .
حيز الصور الفوتوغرافية التي يلتقطها - برايس ، كبير في الفيلم فعدسته تعكس الاحداث ببساطة . ويعتبر المخرج روجر سبوتسوود أن التغييرات التي نطرا على صور ، برايس • الفوتوغرافية هي بمثابة التأكيد على التطور الذاتي للشخصية نفسها والتي تؤدي به في النهاية وبتاثير من الصور التي يعمل على إلتقاطها طيلة الأحداث ، إلى مواجهة مسؤولياته وإتخاذ الموقف المناسب جراء الأحداث المحيطة به .
تصوير الفيلم نفسه إستغرق عشرة أسابيع من العمل المكثف مع
مجموعة كبيرة من المصورين الذين إستعان بهم سبوتسوود خلال مدة التصوير التي انجزت بكاملها في المكسيك ولكن مع مصورين من أميركا الشمالية والمكسيك ولندن ومدريد .
اما المصور الرئيسي والذي يعود له الفضل في ترجمة الخيال الابداعي لكل من المخرج والكاتب فهو جون الكوت , المصور السينمائي الحائز على جائزة أكاديمية في هذا المجال وقد قام بعمل مثير للذهول إذ سيطر على مزايا وطاقات الضوء الطبيعي وقام بتوظيفها لتامين حيوية وعمق مذهلين للفيلم .
وبعد دراسة مطولة لأنواع الأفلام الخام مع طبيعة المنطقة التي يجري فيها التصوير وبالاعتماد على العاكسات بصورة رئيسية إعطى جون الكوت نتائج هائلة عن طريق إستغلال إضاءة بسيطة كانت عنصر راحة و إسترخاء للممثلين عدا عن نتائجها الجيدة على صعيد طبيعة الفيلم والوانه .
مؤلف القصة هو كلاي فروهمان من مواطني شيكاغو وهو كاتب معروف تعامل مطولا مع المراسلين الحربيين ومصوري المعارك ومن الفيلم أما السيناريو فقد أعده رونالد شيلتون وقد إستعان المخرج بالمصور الصحفي ماثيو نايتونز وهو طبيب لامع هنا مصدر إلهامه لقصة هذا بالاضافة إلى مواهبه العالية في مجال التصوير الفوتوغرافي .
والتي سخرها في عمله كمرجع ومستشار فني للفيلم والمعروف ان نایٹونز صاحب اعمال
فوتوغرافية نشرت في اكبر الصحف العالمية منها :
التايم واللايف وشتيرن والباري ماتش والفيغارو والنيوزويك والنيويورك تايمز وغيرها .
وعدا عن تغطيته للكثير من الأحداث في العالم سبق لنايتونز تغطية تطور الحركة الثورية في نيكاراغوا بين عامي ۷۷ و ۷۹ ۰ لصالح مجلة النايم وهذا ما أسهم لهذا الفيلم ، الذي يدور بمجمله حول حركة ثوار الساندينيستا التي واكبها المصور عن قرب طيلة فترة نشوئها حتى إستلامها للحكم في التأكيد على إختياره كمستشار .
بقي أن نذكر بأن الفيلم يضم مجموعة من الممثلين على رأسهم الممثل الفرنسي المعروف جان لوي ترانتينيان وإد هاريس والممثلة ألما مارتينز .
تعليق