الفلاش بعيداً عن الكاميرا
ما الذي يدفع العديد من المصورين المحترفين لفصل الفلاش عن الكاميرا والتصوير بأسلوب يدوي ، يحتاج للكثير من الجهد والدقة ، علماً أن بقاء الفلاش فوق الكاميرا يكفل توجيه الضوء أوتوماتيكياً نحو الموضوع حسب وجهة العدسة نفسها ، كما يجنبهم وجود الوصلات السلكية التي تعيق حركتهم ... ؟ ا لا بد ان هذا الأسلوب ذو نتائج إستثنائية تجعله جديرا بتحمل المتاعب وصولا إلى صور فنية مميزة .
صحيح أن التصوير مع فلاش مثبت على ظهر الكاميرا غالباً ما يعطينا صوراً خالية من العيوب نسبياً لكن هذا الشكل التقليدي من أشكـال التصوير يبقى محدود النتائج إذا رغبنا بالحصول على صور مميزة وذات إنطباعات فنية خاصـة لصورنا الماخوذة مع فلاش ومن هنا يعمد الكثيرون إلى فصل الفلاش عن الكاميرا وتوجيهه باليد .. أو بالأحرى التحكم بوجهة ضونه للحصول على نتائج افضل من تلك التي يحققها الفلاش وهو في موقعه التقليدي على الكاميرا ولا بد من إستعراض شامل لهذا الأسلوب مع إدراك الآثار السلبية له في حال إساءة إستعماله قبل ان نفكر جديا باعتماده في التصوير مستقبلا مع فلاش مفصول عن الكاميرا .
حـامـل الفـلاش - فصـل موضعي
- قبل الحديث عن فصل الفلاش بعيداً عن الكاميرا لا بد من الاشارة إلى خطوة أصغر في هذا المجال وهي تغيير موضع الفلاش وذلك باعتماد حامل خاص له يبقيه مع الكاميرا ولكن في موقع آخر غير موقعه التقليدي . وحـامـل الفلاش ( * ) هذا يتيح لنا التحكم باتجاه الضوء بحيث تنصب الانارة على الموضوع زاوية تختلف قليلا عن الخط الممتد بين الكاميرا والموضوع وذلك تبعاً للمسافة بين الفلاش والكاميرا وقد يبعث هذا الأمر ببعض التظليل أو التشكيل ( * ) على الصورة .
ولان هذا الأسلوب لا يحتاج هو الآخر لوصلات سلكية - للتزامن بين المغلاق ( * ) والفلاش - فستكون متاعبه أقل ، كذلك نشير بان تركيب
الفلاش على « الحامل ، بدلا من تركيبه على الكاميرا بحد ذاتها ، لا يؤدي إلا إلى فارق بسيط في إضاة الموضوع ومعنى هذا أن التظليل سيكون اقل أيضاً ، وبذلك تكون التاثيرات أقل وكذلك المتاعب .
فلاش محمول باليد .
ولتحقيق تأثيرات ضوئية على مستويات أوسع لا بد من فصل الفلاش كلياً عن الكاميرا والأمر الأكثر أهمية هنا لتنفيذ ما نريده بشكل صحيح هو المحافظة على الكاميرا مستقيمة والفلاش مسدداً بالاتجاه الصحيح .
هذا الأسلوب يحتاج للعديد من التجارب ، وعلى سبيل الأرشاد نقول أنه كلما رفعنا الفلاش أكثر فوق مستوى الكاميرا كلما حصلنا على ظلال أقرب إلى تلك التي تنتجها اشعة الشمس أما المبالغة إبعاد الفلاش إلى اليسار فيعني المزيد من الخلال على يمين الموضوع والعكس بالعكس .
على صعيد المسافة هنا بين الفلاش والموضوع فهذا الأمر ايضا له كبير الأثر على الظلال الناتجة ، فإذا كان الموضوع مثلا على بعد ذراع عن الكاميرا . سيكون الارتفاع الأقصى للفلاش هو بين ٦،٥ و ٨ اقدام تقريبا .
ً هذا الأسلوب مثالي لصور فنية وغير رسمية للوجوه .. فموقع الظلال على الوجه هو سر الصورة الجيدة .
ويمكننا التأكد من ذلك مع عدة تجارب للحصول على نتائج مميزة .
تجدر الإشارة هنا إلى أن التعريض الضوئي الأوتوماتيكي سيعمل بشكل سليم مع هذا الأسلوب وكذلك لدى إستعمال حامل الفلاش .
ركائز منفصلة
إن تثبيت الكاميرا أو الفلاش - أو كل منهما على حدة - على ركيزة ثلاثية الأرجل أو اي حامل خاص يجنبنا المتاعب التي تواجهنا خلال العمل مع أجهزة محمولة باليد .
ومع وصلة تزامن سلكية طويلة نستطيع الحصول على مواقع إضاءة متعددة المجالات لا يمكن تحقيق نتائجها مع حـامـلات الفلاش الموصولة بالكاميرا .
او حتى مع الفلاش المحمول باليد . حيث الامكانية المحدودة لحركة أيدينا .
هنا تتمثل السيئة الأكبر في الوصلة التي تصبح مصدراً للازعاج ، وكذلك في الارتباك . الذي يسببه فصل الفلاش عن الكاميرا ، للعمليات الأوتوماتيكية ومنها تضليل الحساس . ولتجنب ذلك عمدت بعض الشركات إلى
المعروضة في أوعيتها وكذلك تقديم حساس منفصل كاحـد الملحقات الأساسية لكاميراتها . الاستخدام الأفضل للركائز يتالق مع الصور الجامدة الثابتة مثـال صور الازهـار للصور الخاصة بلقطات لاشخاص مقيدين ضمن عمل ما كصناعة الفخار أو الزخرفة أو ما شابه .
متاعب فصل الفلاش عن الكاميرا - ركائز
ولكن إلى جانب ذلك فان الركائز المنفصلة التي تتيح لنا تحريك وحدة الفلاش قريبا جدا من الموضوع ، وعلى أحد جانبيه إذا أردنا ذلك ، للحصول على المزيد من الأعمال الفنية والابداعية المميزة تضعنا أمام مشكلة التعريض الضوئي وكلما كان الفلاش أقرب إلى الموضوع كلمـا إستحـال
المسافة المعينة هي تلك الفاصلة الاعتمـاد على صبغته الأوتوماتيكية .
وهنا علينا إستعمـال التعريض اليدوي وضبطه بالاعتماد على جدول وحدة الفلاش وفي هذه الحال تكون بين الفلاش والموضوع ، عوضاً عن تلك الفاصلة بين الكاميرا والموضوع .
ولان الأرقام الأرشادية تحسب عادة تبعاً لحالة وجود الفلاش على الكاميرا ومع توجيه الضوء مباشرة نحو الموضوع - وجها لوجه - ، فان نزع الفلاش عن الكاميرا يحتم - تقليل ، الرقم الارشادي - بنسبة ٣٠ بالمئة تقريباً في حال توجيه الضوء نحو الموضوع ، بزاوية ٤٥ درجة ، أي أنه علينا هنا ضرب الرقم الأرشادي المحدد على الكاميرا بـ .. وهكذا يتحول الرقم ٥٠ على الفلاش إلى ٣٥ .
ويمكننا الاستعاضة عن ذلك بتشغيل الفلاش اوتوماتيكيا ، شرط حساب التعديلات التي ستطرا على فتحة العدسة ، فإذا كنا في مجال إعتماد فتحة عدسة ۸۰ ، مع وجود الفلاش على الكاميرا وحولنا الفلاش إلى الوسط بيننا وبين الموضوع ، بد من خفض الفتحة إلى ف / ١١ في هذا المجال ايضا علينا الأدراك بأنه كلما إزدادت المسافة بين العدسة والموضوع كلما تضاعفت المساحة المظللة . وعند التقاط صور الوجوه البورتريه يجدر التنبه الى الظل الذي يحدثه الأنف حيث من الممكن ان يترك ذلك لطخة داكنة على الوجه . إذا ما وضع الفلاش في موقع غير مناسب .
طبيعة المواضيع والتأثيرات الضوئية
اخيرا لا بد من الدقة في التعامل مع المواضيع حسب طبيعتها فالخلال مناسبة تماماً لصـور البورتريه ، إذا نتعامل مع وجه ذي بشرة طرية ناعمة ، هذا الموضوع تضفي عليه لمسة خفيفة من الظلال المزيد من الفتنة والنعومة أما مع الوجوه البالغة التجاعيد فلا بد من التقاط صورتها بوضوح نام ودون ظلال حيث تعطي التجاعيد لمسة دراماتيكية . والأهم من هذا وذاك ان نترك لتجاربنا أخيراً القرار النهائي في التعامل مع المواضيع التي نصادفها ، وليس ذلك مقتصراً على الوجوه بل في معظم المجالات ومنها مواضيع الحياة الجامدة ، التي تمنحنا حرية كبيرة في مجال إختيار التاثيرات الضوئية . وفي هذا المجال فان أول ما ينبغي علينا اخذه بعين الاعتبار هو ماهية الهدف الذي تريد التأكيد عليه اكثر : اللون أو الشكل أو البنية ؟ فإذا كان اللون هو الأهم في الموضوع الذي نريد تصويره . يصبح بقاء الفلاش على مقربة من الكاميرا هو الأجدى لتأمين إضاءة لا ظلال فيها تقريباً مما يتيح بروز اللون بشكل أفضل . أما إذا اردنا التأكيد على شكل الموضوع فأننا سنحتاج لفصله عن خلفيته بواسطة الاضاءة ، ويمكننا تحقيق ذلك مع فلاش منفرد ، إما بواسطة إستعمال لوح عاكس خلف الموضوع بين الخلفية والفلاش ، أو بتنوير الموضوع من الخلف - فصل الفلاش عن الكاميرا وتـركيـزه خلف الموضوع - والجدير ذكره ان الاضاءة الخلفية تاتي بافضل النتائج عندما تكون محصورة بمـواضيـع شفافه كالزجـاج مثلا أما إذا اردنا التأكيد على بنية الموضوع فما علينا سوى إعتماد الأضـاءة الجانبية - تركيز الفلاش على احد جانبي الموضوع .
- بقي أن نذكر بأن هذه التأثيرات الضوئية جميعها يمكن إعتمادها في حال وجود وحدة فلاش منفردة . او مصدر إنارة واحد ، ولكن مع وجود أكثر من مصدر للانارة يمكننا القيام بتجارب عديدة للحصول على إنطباعات متنوعة .
ما الذي يدفع العديد من المصورين المحترفين لفصل الفلاش عن الكاميرا والتصوير بأسلوب يدوي ، يحتاج للكثير من الجهد والدقة ، علماً أن بقاء الفلاش فوق الكاميرا يكفل توجيه الضوء أوتوماتيكياً نحو الموضوع حسب وجهة العدسة نفسها ، كما يجنبهم وجود الوصلات السلكية التي تعيق حركتهم ... ؟ ا لا بد ان هذا الأسلوب ذو نتائج إستثنائية تجعله جديرا بتحمل المتاعب وصولا إلى صور فنية مميزة .
صحيح أن التصوير مع فلاش مثبت على ظهر الكاميرا غالباً ما يعطينا صوراً خالية من العيوب نسبياً لكن هذا الشكل التقليدي من أشكـال التصوير يبقى محدود النتائج إذا رغبنا بالحصول على صور مميزة وذات إنطباعات فنية خاصـة لصورنا الماخوذة مع فلاش ومن هنا يعمد الكثيرون إلى فصل الفلاش عن الكاميرا وتوجيهه باليد .. أو بالأحرى التحكم بوجهة ضونه للحصول على نتائج افضل من تلك التي يحققها الفلاش وهو في موقعه التقليدي على الكاميرا ولا بد من إستعراض شامل لهذا الأسلوب مع إدراك الآثار السلبية له في حال إساءة إستعماله قبل ان نفكر جديا باعتماده في التصوير مستقبلا مع فلاش مفصول عن الكاميرا .
حـامـل الفـلاش - فصـل موضعي
- قبل الحديث عن فصل الفلاش بعيداً عن الكاميرا لا بد من الاشارة إلى خطوة أصغر في هذا المجال وهي تغيير موضع الفلاش وذلك باعتماد حامل خاص له يبقيه مع الكاميرا ولكن في موقع آخر غير موقعه التقليدي . وحـامـل الفلاش ( * ) هذا يتيح لنا التحكم باتجاه الضوء بحيث تنصب الانارة على الموضوع زاوية تختلف قليلا عن الخط الممتد بين الكاميرا والموضوع وذلك تبعاً للمسافة بين الفلاش والكاميرا وقد يبعث هذا الأمر ببعض التظليل أو التشكيل ( * ) على الصورة .
ولان هذا الأسلوب لا يحتاج هو الآخر لوصلات سلكية - للتزامن بين المغلاق ( * ) والفلاش - فستكون متاعبه أقل ، كذلك نشير بان تركيب
الفلاش على « الحامل ، بدلا من تركيبه على الكاميرا بحد ذاتها ، لا يؤدي إلا إلى فارق بسيط في إضاة الموضوع ومعنى هذا أن التظليل سيكون اقل أيضاً ، وبذلك تكون التاثيرات أقل وكذلك المتاعب .
فلاش محمول باليد .
ولتحقيق تأثيرات ضوئية على مستويات أوسع لا بد من فصل الفلاش كلياً عن الكاميرا والأمر الأكثر أهمية هنا لتنفيذ ما نريده بشكل صحيح هو المحافظة على الكاميرا مستقيمة والفلاش مسدداً بالاتجاه الصحيح .
هذا الأسلوب يحتاج للعديد من التجارب ، وعلى سبيل الأرشاد نقول أنه كلما رفعنا الفلاش أكثر فوق مستوى الكاميرا كلما حصلنا على ظلال أقرب إلى تلك التي تنتجها اشعة الشمس أما المبالغة إبعاد الفلاش إلى اليسار فيعني المزيد من الخلال على يمين الموضوع والعكس بالعكس .
على صعيد المسافة هنا بين الفلاش والموضوع فهذا الأمر ايضا له كبير الأثر على الظلال الناتجة ، فإذا كان الموضوع مثلا على بعد ذراع عن الكاميرا . سيكون الارتفاع الأقصى للفلاش هو بين ٦،٥ و ٨ اقدام تقريبا .
ً هذا الأسلوب مثالي لصور فنية وغير رسمية للوجوه .. فموقع الظلال على الوجه هو سر الصورة الجيدة .
ويمكننا التأكد من ذلك مع عدة تجارب للحصول على نتائج مميزة .
تجدر الإشارة هنا إلى أن التعريض الضوئي الأوتوماتيكي سيعمل بشكل سليم مع هذا الأسلوب وكذلك لدى إستعمال حامل الفلاش .
ركائز منفصلة
إن تثبيت الكاميرا أو الفلاش - أو كل منهما على حدة - على ركيزة ثلاثية الأرجل أو اي حامل خاص يجنبنا المتاعب التي تواجهنا خلال العمل مع أجهزة محمولة باليد .
ومع وصلة تزامن سلكية طويلة نستطيع الحصول على مواقع إضاءة متعددة المجالات لا يمكن تحقيق نتائجها مع حـامـلات الفلاش الموصولة بالكاميرا .
او حتى مع الفلاش المحمول باليد . حيث الامكانية المحدودة لحركة أيدينا .
هنا تتمثل السيئة الأكبر في الوصلة التي تصبح مصدراً للازعاج ، وكذلك في الارتباك . الذي يسببه فصل الفلاش عن الكاميرا ، للعمليات الأوتوماتيكية ومنها تضليل الحساس . ولتجنب ذلك عمدت بعض الشركات إلى
المعروضة في أوعيتها وكذلك تقديم حساس منفصل كاحـد الملحقات الأساسية لكاميراتها . الاستخدام الأفضل للركائز يتالق مع الصور الجامدة الثابتة مثـال صور الازهـار للصور الخاصة بلقطات لاشخاص مقيدين ضمن عمل ما كصناعة الفخار أو الزخرفة أو ما شابه .
متاعب فصل الفلاش عن الكاميرا - ركائز
ولكن إلى جانب ذلك فان الركائز المنفصلة التي تتيح لنا تحريك وحدة الفلاش قريبا جدا من الموضوع ، وعلى أحد جانبيه إذا أردنا ذلك ، للحصول على المزيد من الأعمال الفنية والابداعية المميزة تضعنا أمام مشكلة التعريض الضوئي وكلما كان الفلاش أقرب إلى الموضوع كلمـا إستحـال
المسافة المعينة هي تلك الفاصلة الاعتمـاد على صبغته الأوتوماتيكية .
وهنا علينا إستعمـال التعريض اليدوي وضبطه بالاعتماد على جدول وحدة الفلاش وفي هذه الحال تكون بين الفلاش والموضوع ، عوضاً عن تلك الفاصلة بين الكاميرا والموضوع .
ولان الأرقام الأرشادية تحسب عادة تبعاً لحالة وجود الفلاش على الكاميرا ومع توجيه الضوء مباشرة نحو الموضوع - وجها لوجه - ، فان نزع الفلاش عن الكاميرا يحتم - تقليل ، الرقم الارشادي - بنسبة ٣٠ بالمئة تقريباً في حال توجيه الضوء نحو الموضوع ، بزاوية ٤٥ درجة ، أي أنه علينا هنا ضرب الرقم الأرشادي المحدد على الكاميرا بـ .. وهكذا يتحول الرقم ٥٠ على الفلاش إلى ٣٥ .
ويمكننا الاستعاضة عن ذلك بتشغيل الفلاش اوتوماتيكيا ، شرط حساب التعديلات التي ستطرا على فتحة العدسة ، فإذا كنا في مجال إعتماد فتحة عدسة ۸۰ ، مع وجود الفلاش على الكاميرا وحولنا الفلاش إلى الوسط بيننا وبين الموضوع ، بد من خفض الفتحة إلى ف / ١١ في هذا المجال ايضا علينا الأدراك بأنه كلما إزدادت المسافة بين العدسة والموضوع كلما تضاعفت المساحة المظللة . وعند التقاط صور الوجوه البورتريه يجدر التنبه الى الظل الذي يحدثه الأنف حيث من الممكن ان يترك ذلك لطخة داكنة على الوجه . إذا ما وضع الفلاش في موقع غير مناسب .
طبيعة المواضيع والتأثيرات الضوئية
اخيرا لا بد من الدقة في التعامل مع المواضيع حسب طبيعتها فالخلال مناسبة تماماً لصـور البورتريه ، إذا نتعامل مع وجه ذي بشرة طرية ناعمة ، هذا الموضوع تضفي عليه لمسة خفيفة من الظلال المزيد من الفتنة والنعومة أما مع الوجوه البالغة التجاعيد فلا بد من التقاط صورتها بوضوح نام ودون ظلال حيث تعطي التجاعيد لمسة دراماتيكية . والأهم من هذا وذاك ان نترك لتجاربنا أخيراً القرار النهائي في التعامل مع المواضيع التي نصادفها ، وليس ذلك مقتصراً على الوجوه بل في معظم المجالات ومنها مواضيع الحياة الجامدة ، التي تمنحنا حرية كبيرة في مجال إختيار التاثيرات الضوئية . وفي هذا المجال فان أول ما ينبغي علينا اخذه بعين الاعتبار هو ماهية الهدف الذي تريد التأكيد عليه اكثر : اللون أو الشكل أو البنية ؟ فإذا كان اللون هو الأهم في الموضوع الذي نريد تصويره . يصبح بقاء الفلاش على مقربة من الكاميرا هو الأجدى لتأمين إضاءة لا ظلال فيها تقريباً مما يتيح بروز اللون بشكل أفضل . أما إذا اردنا التأكيد على شكل الموضوع فأننا سنحتاج لفصله عن خلفيته بواسطة الاضاءة ، ويمكننا تحقيق ذلك مع فلاش منفرد ، إما بواسطة إستعمال لوح عاكس خلف الموضوع بين الخلفية والفلاش ، أو بتنوير الموضوع من الخلف - فصل الفلاش عن الكاميرا وتـركيـزه خلف الموضوع - والجدير ذكره ان الاضاءة الخلفية تاتي بافضل النتائج عندما تكون محصورة بمـواضيـع شفافه كالزجـاج مثلا أما إذا اردنا التأكيد على بنية الموضوع فما علينا سوى إعتماد الأضـاءة الجانبية - تركيز الفلاش على احد جانبي الموضوع .
- بقي أن نذكر بأن هذه التأثيرات الضوئية جميعها يمكن إعتمادها في حال وجود وحدة فلاش منفردة . او مصدر إنارة واحد ، ولكن مع وجود أكثر من مصدر للانارة يمكننا القيام بتجارب عديدة للحصول على إنطباعات متنوعة .
تعليق