محمد زيتون .. مصور يحتكرالضوء ويعرض على القماش ! ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد زيتون .. مصور يحتكرالضوء ويعرض على القماش ! ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٤

    محمد زيتون مصور يحتكرالضوء
    ويعرض على القماش !

    إنهما يقفان دائماً على طرفي نقيض محمد زيتون والصور التقليدية السائدة لقطاته للزهور وللطبيعة بشكل عام لا تأتي خالية من لمسة خاصة تتجاوز الاطار الكلاسيكي ، كذلك الحال مع الوجوه .. أما مع الضوء فله حكاية أطول وعلاقة امتن ...

    محمد نجيب زيتون الذي لم يكن مع نهاية السبعينات يعلم أن للتصوير الفوتوغرافي أسسا وقوانين ومدارس ،
    لم يكن يعلم حتى بوجود كتب أو مجلات مختصة بهذا المجال ، تحول بوقت لا باس يه إلى مصور يهوى المزيد من الغوص فيما يمكن لهذه . العلبة العجيبة ، مع ملحقاتها أن تؤديه من وظائف ..

    فاكتشف أموراً قد لا يكون هو الأول الذي تعرف عليها لكنه شعر بلذة الاكتشاف باعتباره لم ينقل ذلك عن غيره ، ولم يكن يعلم أن المبدا ـ للعبة الضوء -
    معروف رغم عدم إنتشاره . وهذا ما جنبه السقوط في لعبة التقليد ودفعه للبحث بشكل متواصل عن التفرد .
    وحين يصبح معرضه الأول جاهزاً سيلاحظ المتتبعون المحليون ان محمد زيتون يتوق أكثر وأكثر إلى الخصوصية ، حيث سيعرض كل نتاجاته الفوتوغرافية على القماش إسوة بالمعارض الزيتية .

    ونترك له المجال للحديث عن نفسه إنطلاقاً من البداية فيقول :
    - بدايتي كانت مع كاميرا - بوکیت . . عام ١٩٧٥ وقد إقتصرت على تصوير أفراد العائلة وبوجه أخص الأطفال ، بقيت على هذه الحال حتى عام ١٩٧٨ حين إتجهت نحو الطبيعة ففوجئت بأن
    البوكيت لا تعطي النتائج المرجوة .. فاستعرت من احد الأصدقاء كاميرا ، کانون » حرفية .

    ولكن صاحب الكاميرا لم يكن خبيراً بها ، لذلك لم أعلم شيئاً عن إسلوب العمل بها فاتلفت العديد من الأفلام قبل ان احقق اول مجموعة صور ناجحة أو بالأحرى مقبولة .
    كان من الطبيعي الا يحقق محمد زينون الكثيريومها . خصوصاً وانه لم يكن مطلعا على الحد الأدنى من أسس التصوير الفوتوغرافي وأكثر من ذلك - يقول
    - مسألة الاطلاع لم تكن واردة نهائيا خصوصا امام فقدان أي مجلة عربية مختصة بالتصوير والمجلات الاجنبية لم تكن متوفرة حيث كنت مقيما في الكويت لأجل الدراسة ، حتى انني لم اكن اعلم بوجود مجلات أو كتب تعالج فكرة التصوير الفوتوغرا في طيلة تلك المدة - ٧٦ حتى ۱۹۸۰ - ولكن رغم ذلك فقد أنجزت صوراً قيمة حزت بنتيجتها على عدة جوائز من جريدة - القبس » الكويتية التي نشرت في عدة صفحات وعلى فترات عرض مجموعة لوحات متتالية ، ومجلة - اخبار العالم - الكويتية أيضاً ، هذا عدا عن فوتوغرافية في في إحدى أفخم صالات العرض في الكويت ولدى عودته إلى بيروت إشترى محمد زينون مجموعة من الكتب الأنكليزية وبدأ يولي للتصوير إهتماماً أكبر ، ولدى زيارته للمعارض الفوتوغرافية إكتشف انه قد تجاوز النتائج التي يراها في هذه المعارض ، وغالبيتها لقطات للشمس والغروب ويتابع قائلاً :
    - بعد جلسات متعددة على الروشة .

    اخذت مجموعة لقطات للشمس مركزاً على الغروب بشكل كلاسيكي كذلك صورت مناظر طبيعية وورود من الجنوب بشكل عام وضيعتي بشكل خاص .
    ولما رايت ان المعارض حافلة بصور كهذه إتجهت إلى الطبيعة مجدداً ولكن للحصول على مواضيع تجريدية . فبدأت باعتماد التلاعب بالفوكس » خاصة مع الألوان الغامقة ، وهنا أشير إلى انني لا اتعاطى التصوير بالأبيض والأسود مطلقاً إذ اعتبر نتائجه محدودة وعادية جدا ، وقد إستطعت الحصول على مجموعة جيدة من الصور التجريدية باعتماد هذه الطريقة ـ التلاعب بالبؤرة

    - اما عن خطوته الأولى باتجاه الضوء فقد بدأت مع القمر ، حيث قام بتصويره مراراً على سلبية
    واحدة مع تغييرات موضعية لملء الاطار نسبيا بعدها باشر بتجارب داخل المنزل مع الضوء الاصطناعي ، كتابة ورسماً على غرار ما فعله مع القمر .
    ـ كان لا بد من العديد من التجارب للوصول إلى نتيجة مرضية فبعدما عملت على حجب النور نهائيا عن إحدى غرف المنزل ركزت الكاميرا و إستعنت بمصباح يدوي ، انتريك ، بعدما ضغطت على المغلاق عند إشارة ( ٣ ) لتكون العدسة جاهزة لاستقبال أي نور قادم نحو السلبية .. وبدأت بتشكيل عدة رسوم بالضوء . ولدي فحص النتيجة إكتشفت أنني بحاجة إلى وحدة ضوئية أرفع من المصباح الذي إستعملته .

    وبعد عدة تجارب أصبح باستطاعتي كتابة الكلمات ورسم الأشكال التي أريدها بالضوء ، وتصويرها فوتوغرافيا أما العدسات التي يستعملها غالباً فهي عدسة زووم ٦٠٠ ملم و عدسة واسعة الزاوية . فكرة الرسم وال والكتابة بالضوء على و إذا كان محمد زينون يعتبر أن الصور الفوتوغرافية هي فكرته طالما أنه لم ينقلها عن أحد ، فانه يعتبر الاتجاه الآخر الذي سيسلكه مع إقامة أول معرض له هو إتجاه سائد عالميا و إن لم يكن منتشراً محلياً .

    ـ الأمر ينحصر بطبع الصورة على القماش وأنا الآن أعمل على صناعة الاطارات الخاصة
    باللوحات التي ساقوم بعرضها .
    فالمعرض بكامله سيكون على القماش ، أما عملية الطباعة فتتم ميكانيكيا على ماكينه حصلت عليها من أميركا ولكن الفضل بالطبع يعود إلى نوع الصورة التي يجب أن تكون كاملة ومكبرة بنفس حجم اللوحة لتصبح جاهزة للطبع عدا عن التحضير للمعرض ما الذي حققه محمد زيتون في لبنان حتى الآن على صعيد التصوير الفوتوغرافي وهل يعتبر نفسه محترفاً ام هاوياً ؟ رداً على ذلك يقول محمد
    - في حزيران ۱۹۸۳ شاركت في معرض اقامه - نادي الشراع ، في إنطلياس وفزت فيه بالمرتبة الثانية ، كذلك شاركت في معرض لثانوية بيروت الرسمية -
    الحرج - وذلك بجناح كامل لاعمالي ضمن المعرض .
    - لست محترفاً بل أعمل في التصوير كهاو ولا زلت اتابع دراستي وأنا لا أفكر مطلقاً بالاحتراف لأنني أعتبره قاتلا للموهبة .

    اخيرا وعن أقصى طموح يسعى إليه من إتجاهه هذا يقول محمد زيتون :
    اسعى لايصال التصوير إلى مرحلة لا تقتصر على الصحافة وتطورها فالفوتوغراف فن مستقل يتجاوز حتى الزيتيات والمائيات والتجريد . خاصة وأن المصور باستطاعته الكثير لو أدرك بأنه يحتكر لنفسه مادة هامة غير متاحة للرسام إلا وهي : الضوء » !

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_29.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	98.7 كيلوبايت  الهوية:	71656 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_28.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	110.3 كيلوبايت  الهوية:	71657 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_26.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	125.6 كيلوبايت  الهوية:	71658 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_25.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	135.3 كيلوبايت  الهوية:	71659 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_24.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	376.7 كيلوبايت  الهوية:	71660

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_23.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	171.9 كيلوبايت 
الهوية:	71668

    Mohamed Zaytoun is a photographer who monopolizes light
    Presented on canvas!

    They always stand on opposite sides of Muhammad Zeitoun and the prevailing traditional images. His shots of flowers and nature in general do not come devoid of a special touch that goes beyond the classical framework, as is the case with faces.. As for light, he has a longer story and a more grateful relationship...

    Muhammad Naguib Zaytoun, who at the end of the seventies did not know that photography had foundations, laws, and schools.
    He was not even aware of the existence of books or magazines specialized in this field. He turned in a good time into a photographer who loves to delve more into what this field can do. The wonder box, with its accessories that perform functions..

    So he discovered things that he may not have been the first to know, but he felt the pleasure of discovering that he did not transfer that from others, and he did not know that the principle - of the game of light -
    Known though not widespread. This is what prevented him from falling into the game of imitation and pushed him to search continuously for uniqueness.
    And when his first exhibition is ready, local observers will notice that Muhammad Zaytoun yearns more and more for privacy, as he will display all his photographic productions on canvas, similar to the oil exhibitions.

    We leave him room to talk about himself, starting from the beginning. He says:
    - My start was with a pocket camera. . In 1975 I was confined to photographing family members, especially children. I remained in this state until 1978, when I turned to nature and was surprised that
    The package does not give the desired results.. So I borrowed a Canon camera from a friend.

    But the owner of the camera was not an expert with it, so I did not know anything about the method of working with it, so I destroyed many films before I achieved the first successful, or rather acceptable set of pictures.
    It was only natural that Muhammad Zainoun did not achieve much on that day. Especially since he was not familiar with the minimum basics of photography and more than that - he says
    - The issue of access was completely unthinkable, especially in the face of the loss of any Arab magazine specialized in photography, and foreign magazines were not available as I was residing in Kuwait for the purpose of studying. I was not even aware of the existence of magazines or books that dealt with the idea of ​​photography during that period - from 1976 until 1980 - However, despite this, she completed valuable pictures that won several awards from the Kuwaiti newspaper Al-Qabas, which was published in several pages and at intervals showing a series of consecutive paintings, and the Kuwaiti Al-Alam News magazine as well, in addition to a photograph in one of the most luxurious galleries in Kuwait. Upon his return to Beirut, Muhammad Zainoun bought a set of English books and began to pay more attention to photography. When he visited photographic exhibitions, he discovered that he had exceeded the results he saw in these exhibitions, most of which are shots of the sun and sunset, and he continues saying:
    - After multiple sessions on Raouche.

    I took a series of shots of the sun, focusing on the sunset in a classic way. I also photographed landscapes and roses from the south in general, and my little one in particular.
    And when I saw that the exhibitions were filled with images like this, I turned to nature again, but to obtain abstract subjects. So I started adopting focus manipulation, especially with dark colors, and here I point out that I do not deal with black and white photography at all, as I consider its results very limited and ordinary, and I was able to obtain a good group of abstract images by adopting this method - manipulating the focus

    - As for his first step towards the light, it started with the moon, as he photographed it repeatedly on a negative
    One with positional changes to fill the frame relatively. Then he began experimenting indoors with artificial light, writing and drawing as he had done with the moon.
    Many experiments were necessary to reach a satisfactory result. After I worked to completely block the light from one of the rooms in the house, I focused the camera and used a flashlight, an intric, after pressing the shutter at signal (3) so that the lens was ready to receive any light coming towards negativity. And it began to form several drawings with light. And when examining the result, I discovered that I needed a light unit that was higher than the lamp that I used.

    After several experiments, I became able to write words and draw the shapes I wanted with light, and photograph them. As for the lenses that he often uses, they are a 600 mm zoom lens and a wide-angle lens. The idea of ​​drawing and writing with light on me, and if Muhammad Zeinoun considers that photographs are his idea as long as he did not transfer them from anyone, then he considers the other direction that he will take with the establishment of his first exhibition as a trend that is prevalent globally, even if it is not widespread locally.

    A: The matter is limited to printing the image on the canvas, and I am now working on making special frames

    The paintings that I will display.
    The entire exhibition will be on canvas, as for the printing process, it will be done mechanically on a machine that I got from America, but the credit, of course, goes to the type of image that must be complete and enlarged to the same size as the painting to be ready for printing. In terms of photography, does he consider himself a professional or an amateur? In response, Muhammad says
    - In June 1983, I participated in an exhibition held by Al Shiraa Club in Antelias, where I won second place. I also participated in an exhibition of the Beirut Public High School.
    Criticality - with a full pavilion of my works within the exhibition.
    - I am not a professional, but I work in photography as an amateur, and I am still pursuing my studies, and I do not think at all about professionalism because I consider it a killer of talent.

    Finally, regarding the utmost ambition he seeks from this direction, Muhammad Zaytoun says:
    I seek to bring photography to a stage that is not limited to journalism and its development. Photography is an independent art that transcends even oils, watercolors, and abstraction. Especially since the photographer can do a lot if he realizes that he is monopolizing for himself an important material that is not available to the painter, namely: light!

    تعليق

    يعمل...
    X