مصور الشهر .. مارتن كولبيك .. الموضوع هونقطة البداية ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ع١٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصور الشهر .. مارتن كولبيك .. الموضوع هونقطة البداية ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ع١٤

    مصور الشهر
    مارتن كولبيك
    الموضوع هونقطة البداية

    مارتن كولبيك مصور بريطاني شاب إنطلق من هوايته في التصوير الفوتوغرافي للطبيعة وعناصرها ، إلى التصوير السينمائي ليتحول بحكم حاجته للعمل الوظيفي إلى « كاميرامان « لحياة الأدغال .. لكنه لم يتخل عن إندفاعه الرئيسي نحو الصورة الثابتة ، خاصة بعد رحلته الطويلة معها وعشقه الكبير لكل ما يتعلق بها .

    * إقرا و اهضم المعلومات حاول تنفيذ افكارك بنفسه كي تتعلم من اخطائك ، على هدي هذه المقولة ينطلق المصور العالمي الشاب مارتن كولبيك في عمله وذلك منذ بداية دخوله إلى عالم التصوير الفوتوغرافي الثابت بعد تخرجه بـدرجـة جـامعية في العلوم الحيوية .. ومن ثم حصوله على وظيفة مدير المؤسسة « كوميت الفوتوغرافية ، في بيرمينغهام مع بداية عام ١٩٨٠ حيث أراد من وظيفته هذه إدخار المال للقيام برحلة إلى أميركا في خطة لتصوير المناظر الطبيعية عبر الولايات الأميركية .

    * ومن جامعة كاليفورنيا في سانتا کروز حاز على فرصته الأولى حيث إنضم إلى حلقـة دراسية حول التصوير الفـوتـوغـرافي معنـونـة باسم تصوير الطبيعة .. هذه الحلقات كانت تمزج التصوير الفوتوغرافي مع السفر ... وقد دفع قسطاً قدره 350 دولاراً ، وسافر إلى يوسيمايت مالي - في الولايات المتحدة الاميركية - معتقداً انه هناك بأن الدراسة مقتصرة على تصوير المناظر الطبيعية فعاد سيقوم هناك بتصوير حيوانات المنطقة مع حشراتها ، لكنه فوجيء منها بهذه المجموعة من الصور بعد رحلة شاقة وممتعة لم يتعلم فيها مارتن الا القليل من الناحية النظرية لكن وكما يؤكد في حديثه عن هذه الحلقة الدراسية انها حققت له فرصة تحقيق تجارب خاصة به .

    تحميض الأفلام لتلك الدراسات كانت تتم في يوسيمایت ، تباعاً وذلك في غاليري - انسيل ادامز حيث يحصل المصور على نتائج أعماله خلال خمسة أو ستة أيام بعد التصوير .

    ويمكن أن نختصر رحلة مارتن کولبيك نظرياً بما ورد على لسانه حول هذه الحلقة الدراسية التي إستمرت لفترة سبعة أسابيع تقريباً حيث قال عنها :
    ـ كانت العملية كلها عبارة عن درس في التعلم بالممارسة ، زادت من إدراكي إلى حد هائل ، وأهم علت به هو أن المناظر الطبيعية مهما كانت مثيرة وفعالة ، الموضوع مجرد نقطة البداية فيها وعليه أن يبعث الحماس الذي يجعلنا نبذل الجهد للسعي إلى اخذ اللقطة أما الضـوء واللون فان إستغلالهما على الوجه الموضوع ويؤديان إلى محتوى ناجح ولا يفوتني هنا ان اذكر الأكمل يحولهما إلى جزء بان افضل النتائج حققتها الغزوات التي كنت أقوم بها الفجر وعند الغروب .

    ففي النهار يكون الحر شديداً والنور تعتريه غشاوة تتسبب بظهور صور كتيبة باهتة الألوان لذلك كنت أبدأ باختيار اللقطات والتخطيط لها مسبقاً ، بحيث امضي النهار باحثا عن المواقع وعازلا لمحتوياتها ، ومن ثم منجزاً للأعمال المعنية في افكاري لاعود بعدها عند الفجر أو الغروب حين يكون التشبع اللوني رائعاً ، ظـلال في رأسي من صور . على صعيد المعدات فان مارتن وجـود وانوار . دراماتيكية ، لأطبق ما وضعته الذي إبتدا مع كاميرا « كونيكا خلال بدايته الفوتوغرافية يعتمد الآن على كاميرات كانون ( FTB ) و ( AE - I ) إلى جانب عدسات ۲۸ علم و ٥۰ ملم وزووم ۷۰ - ١٥٠ ملم ، بينما يلتقط جميع صوره افلام کوداکروم 64 وعلى الرغم من الأجهزة الاستثنائية التي وضعتها ، کومیت فوتوغرافيك بين يديه ، ظلت البساطة باعتماد ما يريده ، تعكس إهتمامه بالفعالية الوظيفية للقطع المعنية فقط ففي بداية الحلقة الدراسية كان يستعمل كاميرا ( AEI ) وضعها الأوتـومـاتيكي ، لكن التعريضات الضوئية التي جاءت غير مناسبة ـ على صعيد الألوان
    الباهتة ـ جعلته ينتقل إلى كاميرا ( FTB ) ويكتشف فوائد جهاز تعبیر بعد الموضوع ( Spotmeter ) وهكذا انجز مارتن جميع اعماله تقريباً بهذه الكاميرا ومع عدسة الزووم التي يعتبرها ذات قيمة لا تقدر خصوصاً عندما يريد عزل موضوع ما .

    وبقي مارتن بعد إنتهاء المدة المحددة للحلقة الدراسية في الولايات المتحدة الأميركية ، حيث امضى خمسة أسابيع أخرى متنقلاً في أرجاء البلاد وعاملا على تضخيم ملفه الانتاجي ، ومحققاً بذلك نجاحاً هائلا على صعيد التصوير الفوتوغرافي خوله لاحقاً الدخول إلى مهنة التصوير والتفرغ لها .. والطريق بعد هذه الرحلة لم يكن سهلا امام مارتن عاد إلى شهورا عدة وهو خالي الوفاض موطنه - إنكلترا - وهناك قضي وبقي عاطلا عن العمل حتى لفتت نظره حلقة تلفزيونية وثائقية حول حياة الأدغال منطقة اوزبراي ، وعندها وجد نفسه امام الباب الذي يريد ان يطرقه للعمل في سبيل كسب عيشه . ومن هذا المنطلق بدأت علاقته مع مؤسسة ، افلام لندن العلمية » المتخصصة بانتاج الأفلام حول حياة الأدغال رغم عدم وجود اي خبرة لديه في مجال التصوير المتحرك فعمل كمساعد في البداية ليتحول بعد عدة تجارب إلى مصور سينمائي متفرغ - کامیرامان . ليوفق لاحقاً بين عمله هذا وهاجسه الأهم الا وهو إنجاز أفضل الصور الثابتة لحياة الأدغال وللطبيعة بشكل عام
    وعن التوفيق بين الاتجاهين يقول مارتن كولبيك

    - إن ضغط العمل لا يترك في سوى القليل من الوقت مما دفعني لانجـاز معظم أعمـالي داخـل الاستديو ، ولكن بشكل لا بد أن يبدو للناظر وكانه صور في موقعه الحقيقي ، خصوصا وأن الجزء الرئيسي لأي لقطة يتم في مبنى

    مجهز باضواء إصطناعية توحي بضوء النهار الطبيعي ، وهنا أرى ان الفارق بين النجاح والفشل يمكن أن يقوم على مدى ما يحتفظ به أحدنا من خلفيات دراسية حول عادات الحيوان .
    أما التصوير الفعلي فهو الجزء الأصغر من العملية .

    ولكن هل يعني هذا أن إلتقاط الصور الثابتة للطبيعة ، كرغبة وهاجس لدى مارتن ، قد تراجع بحكم ظروفه هذه إلى موقع خلفي . وان هوايته سائرة نحو الاندثار نتيجة ضغوط مهنته الجديدة ؟ !
    مارتن ينفي ذلك بقوله :
    - بالعكس أنا الآن أكثر حماساً من ذي قبل ولكن لا أنفي أن رحلتي الأميركية أولدت عندي شعوراً أو ظروف إنارة تثير حماسي وقبل بأنه لا وجود هنا في إنكلترا لمواقع الرحلة هذه لم تخطر على بالي فكرة تصوير المناظر الطبيعية بشكل جدي ، هذا إذا لم اتطرق إلى مسالة عدم إهتمامي بمشاهدة أعمـال مصورين آخرين ... لكن حدث السنة الماضية أن فتحت عيني على أعمال اشخاص امثال بوب مور وجون بلاكيمور فادركت إمكانيات كل من اللقطات الافرادية والملونة للمناظر الطبيعية . كما أثـار إنتباهي إستخدام ايرنست هاآس للنصف التجريدي للون .

    اخيرا لا بد من التنـويـه بالواقعية التامة التي يتعامل بها مارتن كولبيك مع عمله وعدم إضفاء صفات وتسميات مبالغ بها على إتجاهه الفني واهدافه من ورائه .. حيث يردد :

    ـ لكي أكون صادقاً كل الصدق أقول إنه لا وجود لرسالة عميقة خلف عملي ، وعلى الرغم من أهمية المشاهدين لعملنا لكن يبقى هذا العمـل مفتقراً إلى الحيـويـة المطلوبة .. المتعة في نظري هي ان أكون هناك .. والمكافاة أن أشاهد تلك المتعة منعكسة على وجوه الناس الذين يشاهدون اعمالي .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_42.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	61.8 كيلوبايت 
الهوية:	71635 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_41.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	202.9 كيلوبايت 
الهوية:	71636 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_40.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	170.8 كيلوبايت 
الهوية:	71637 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_39.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	110.2 كيلوبايت 
الهوية:	71638 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_37.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	197.7 كيلوبايت 
الهوية:	71639

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_36.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	143.1 كيلوبايت 
الهوية:	71641 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_35.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	187.3 كيلوبايت 
الهوية:	71642 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_34.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	191.7 كيلوبايت 
الهوية:	71643

    Photographer of the month
    Martin Colbeck
    The topic is the starting point

    Martin Colbeck is a young British photographer who started from his hobby in photographing nature and its elements, to cinematography, to turn, by virtue of his need for professional work, into a “cameraman” for jungle life .. but he did not abandon his main drive towards the still image, especially after his long journey with her and his great love for everything related to it with it.

    * Read and digest the information. Try to implement your own ideas in order to learn from your mistakes. On the guidance of this saying, the young international photographer Martin Colbeck begins his work, since his entry into the world of still photography after graduating with a university degree in biological sciences .. and then obtaining the position of director Corporation «Comet Photographic, in Birmingham at the beginning of the 1980s, where he wanted this job to save money to take a trip to America in a plan to photograph landscapes across the US states.

    * From the University of California, Santa Cruz, he got his first chance, when he joined a photography seminar entitled Nature Photography. These seminars mixed photography with travel. He paid a $350 tuition and traveled to Yosemite, Mali, in the United States. United States of America - Believing that the study is limited to photographing landscapes, he returned there to photograph the animals of the region with their insects, but he was surprised by this group of photos after a arduous and enjoyable trip in which Martin learned little but theoretically, but as he confirms in his talk about this episode The study provided him with the opportunity to achieve his own experiences.

    Film development for these studies was done in Yosemite, respectively, at the Ansel Adams Gallery, where the photographer gets the results of his work within five or six days after shooting.

    We can theoretically summarize Martin Colbeck's journey with what he said about this seminar, which lasted for about seven weeks, when he said about it:
    The whole process was a lesson in learning by doing, which increased my awareness to a tremendous extent, and the most important reason for it is that landscapes, no matter how exciting and effective they are, the subject is just the starting point in it and it must inspire the enthusiasm that makes us make the effort to seek to take the shot. As for light and color Exploiting them on the subject and leading to successful content, and I do not miss here to mention the most complete turns them into a part that the best results were achieved by the invasions that I made at dawn and at sunset.

    During the day, it is very hot and the light is covered with a mist that causes the appearance of pictures of a faded battalion, so I used to start by choosing shots and planning for them in advance, so that I would spend the day searching for sites and isolating their contents, and then doing the relevant work in my thoughts, to return after that at dawn or sunset when the color saturation is wonderful Shadows in my head from pictures. At the level of equipment, Martin, Jude and Anwar. Dramatically, to apply what I set that he started with a Konica camera during his photographic beginnings. He now relies on Canon cameras (FTB) and (AE-I), along with 28-flag, 50-mm and 70-150-mm zoom lenses, while he takes all his photos on Kodachrome 64 and film. Despite the exceptional devices put by Comet Photographic in his hands, the simplicity remained by adopting what he wanted, reflecting his interest in the functional effectiveness of the pieces concerned only.
    The dullness made him switch to the FTB camera and discover the benefits of a Spotmeter, and thus Martin accomplished almost all of his work with this camera and with the zoom lens, which he considers of inestimable value, especially when he wants to isolate a subject.

    After the end of the specified period of the seminar, Martin remained in the United States of America, where he spent another five weeks traveling around the country and working to inflate his productive file, achieving tremendous success in terms of photography, which later enabled him to enter the photography profession and devote himself to it .. And the road after this trip It was not easy for Martin. He returned to his home country - England - for several months, and there he spent and remained unemployed until a television documentary about the life of the bush in the Osprey region caught his eye, and then he found himself in front of the door that he wanted to knock on to work in order to earn a living. From this point of view, he began his relationship with the London Scientific Films Foundation, which specializes in producing films about the life of the jungle, despite the fact that he had no experience in the field of motion photography. To later reconcile this work with his most important obsession, which is to achieve the best still images of jungle life and nature in general.

    On reconciling the two directions, says Martin Colbeck

    - The pressure of work does not leave in only a little time, which prompted me to accomplish most of my work inside the studio, but in a way that must appear to the viewer as if it were pictures in its real location, especially since the main part of any shot takes place in a building

    Equipped with artificial lights that suggest natural daylight, and here I see that the difference between success and failure can be based on the extent to which one of us maintains academic backgrounds on animal habits.
    The actual photography is the smaller part of the process.

    But does this mean that taking still pictures of nature, as Martin's desire and obsession, has been relegated by virtue of his circumstances to a back seat? And that his hobby is heading towards extinction as a result of the pressures of his new profession? !
    Martin denies this, saying:
    On the contrary, I am now more enthusiastic than before, but I do not deny that my American trip generated in me a feeling or lighting conditions that excite me. I accepted that there are no such trip sites here in England. The idea of ​​photographing landscapes did not occur to me seriously, if I did not address the issue I don't have much interest in seeing the work of other photographers...but it was last year that opened my eyes to the work of people like Bob Moore and John Blakemore and I realized the potential of both single and color landscape shots. I was also struck by Ernst Haase's use of half-abstract color.

    Finally, it is necessary to note the complete realism with which Martin Colbeck deals with his work, and not to give exaggerated descriptions and labels to his artistic direction and goals behind him.. as he repeats:

    A: To be completely honest, I say that there is no deep message behind my work, and despite the importance of viewers to our work, this work still lacks the required dynamism. The pleasure in my opinion is to be there.. and the reward is to see that pleasure reflected on the faces of the people who They watch my work.

    تعليق

    يعمل...
    X