بالإضافة إلى كونه رائد الجراحة الحديثة، كان أبو القاسم الزهراوي معلمًا عظيمًا. فكان لنصوصه الطبية دور كبير في تشكيل العمليات الجراحية الأوروبية حتى عصر النهضة وما بعده.
من أهم وأشهر أعمال الزهراوي الموسوعة الطبية التي تحمل اسم «التصريف لمن عجز عن التأليف»، والتي كانت مقسمة إلى ثلاثين مجلدًا؛ حيث يتناول كُلُّ مجلد جانبًا مختلفًا من جوانب الطب، مثل طب العيون، والصيدلة، والتغذية...إلخ. في مجال الصيدلة، تناول الزهراوي تحضير الأدوية المختلفة؛ حيث قام بوصف بعض التطبيقات مثل التسامي والصفق. كما قام الزهراوي بمناقشة عديد من الأمراض، وأسبابها، وكيفية الوقاية منها؛ فكان الزهراوي أول من قام بوصف مرض الناعور بشكل تفصيلي؛ حيث شرح الظروف الوراثية المحيطة به.
ويُعد المجلد الـثلاثون من هذه الموسوعة الأكثر تأثيرًا؛ فهو المجلد المخصص لمجال الجراحة؛ حيث قام الزهراوي بشرح كيفية تنفيذ بعض العمليات الجراحية لعلاج بعض الأمراض بشكل تفصيلي؛ كما قام بوصف جميع فروع الجراحة. وقد أكد الزهراوي على أهمية دراسة علم التشريح باعتباره شرطًا أساسيًّا لأية عملية جراحية. كما قدم الكتاب أكثر من 200 أداة جراحية، تم اختراع أغلبها على يد الزهراوي نفسه، وذلك بالإضافة إلى وصف استخدام هذه الأدوات. فقام الزهراوي بابتكار أداة تُستخدم للفحص الداخلي للأذن، وأداة أخرى للفحص الداخلي لمجرى البول، بالإضافة إلى أداة لوضع أجسام غريبة في الحنجرة أو إزالتها.
كان الزهراوي رائدًا للعديد من خطوات العمليات الجراحية والأدوات التي لا تزال تُستخدم حتى الآن في غرف العمليات. كما أنه أول من استخدم الخيوط المصنوعة من أمعاء الأغنام والماعز كأداة لخياطة الجروح الداخلية. وقد استخدم الزهراوي الكي عادة لعلاج أورام الجلد أو الخراجات المفتوحة؛ فقام بتطبيق أسلوب الكي في حوالي خمسين عملية مختلفة.
وقد قام الزهراوي بتطوير التقنيات المستخدمة لاستخراج الحصى من المثانة بشكل ملحوظ؛ حيث استخدم حقنة معدنية ومنظارًا بدلاً من أداة تشبه ملعقة صغيرة تحيط بالحصى لإزالتها. كما أنه كان أول من استخدم الملقط في ولادة الأطفال، والذي كان سببًا في انخفاض معدل وفيات الرضع والأمهات إلى حدٍّ كبير في ذلك الوقت. وقد قام الزهراوي بإجراء عملية استئصال اللوزتين باستخدام خافض اللسان، والعقافات، والمقصات؛ وهي نفس الأدوات المستخدمة اليوم.
وكذلك تم إجراء إحدى أوليات جراحات التجميل على يد أبي القاسم الزهراوي. علاوة على ذلك، رسم الزهراوي عددًا من الأدوات المستخدمة في مجال طب الأسنان، بالإضافة إلى الوصف التفصيلي للعديد من عمليات الأسنان الهامة؛ كما أنه قام بتطوير تقنية تعويض الأسنان التالفة بأخرى اصطناعية.
مما لا شك فيه أن الزهراوي كان له تأثير كبير في مجال الطب والجراحة؛ فتعتبر المبادئ التي وضعها في العلوم الطبية موثوقًا بها، ولذلك تستمر في التأثير في عالم الطب حتى الآن.
من أهم وأشهر أعمال الزهراوي الموسوعة الطبية التي تحمل اسم «التصريف لمن عجز عن التأليف»، والتي كانت مقسمة إلى ثلاثين مجلدًا؛ حيث يتناول كُلُّ مجلد جانبًا مختلفًا من جوانب الطب، مثل طب العيون، والصيدلة، والتغذية...إلخ. في مجال الصيدلة، تناول الزهراوي تحضير الأدوية المختلفة؛ حيث قام بوصف بعض التطبيقات مثل التسامي والصفق. كما قام الزهراوي بمناقشة عديد من الأمراض، وأسبابها، وكيفية الوقاية منها؛ فكان الزهراوي أول من قام بوصف مرض الناعور بشكل تفصيلي؛ حيث شرح الظروف الوراثية المحيطة به.
ويُعد المجلد الـثلاثون من هذه الموسوعة الأكثر تأثيرًا؛ فهو المجلد المخصص لمجال الجراحة؛ حيث قام الزهراوي بشرح كيفية تنفيذ بعض العمليات الجراحية لعلاج بعض الأمراض بشكل تفصيلي؛ كما قام بوصف جميع فروع الجراحة. وقد أكد الزهراوي على أهمية دراسة علم التشريح باعتباره شرطًا أساسيًّا لأية عملية جراحية. كما قدم الكتاب أكثر من 200 أداة جراحية، تم اختراع أغلبها على يد الزهراوي نفسه، وذلك بالإضافة إلى وصف استخدام هذه الأدوات. فقام الزهراوي بابتكار أداة تُستخدم للفحص الداخلي للأذن، وأداة أخرى للفحص الداخلي لمجرى البول، بالإضافة إلى أداة لوضع أجسام غريبة في الحنجرة أو إزالتها.
كان الزهراوي رائدًا للعديد من خطوات العمليات الجراحية والأدوات التي لا تزال تُستخدم حتى الآن في غرف العمليات. كما أنه أول من استخدم الخيوط المصنوعة من أمعاء الأغنام والماعز كأداة لخياطة الجروح الداخلية. وقد استخدم الزهراوي الكي عادة لعلاج أورام الجلد أو الخراجات المفتوحة؛ فقام بتطبيق أسلوب الكي في حوالي خمسين عملية مختلفة.
وقد قام الزهراوي بتطوير التقنيات المستخدمة لاستخراج الحصى من المثانة بشكل ملحوظ؛ حيث استخدم حقنة معدنية ومنظارًا بدلاً من أداة تشبه ملعقة صغيرة تحيط بالحصى لإزالتها. كما أنه كان أول من استخدم الملقط في ولادة الأطفال، والذي كان سببًا في انخفاض معدل وفيات الرضع والأمهات إلى حدٍّ كبير في ذلك الوقت. وقد قام الزهراوي بإجراء عملية استئصال اللوزتين باستخدام خافض اللسان، والعقافات، والمقصات؛ وهي نفس الأدوات المستخدمة اليوم.
وكذلك تم إجراء إحدى أوليات جراحات التجميل على يد أبي القاسم الزهراوي. علاوة على ذلك، رسم الزهراوي عددًا من الأدوات المستخدمة في مجال طب الأسنان، بالإضافة إلى الوصف التفصيلي للعديد من عمليات الأسنان الهامة؛ كما أنه قام بتطوير تقنية تعويض الأسنان التالفة بأخرى اصطناعية.
مما لا شك فيه أن الزهراوي كان له تأثير كبير في مجال الطب والجراحة؛ فتعتبر المبادئ التي وضعها في العلوم الطبية موثوقًا بها، ولذلك تستمر في التأثير في عالم الطب حتى الآن.