_ إلى أي مدى يمكن الاستفادة عملياً من قواعد إنسجام الألوان التي بنيت على العلاقة بين أصل اللون وقيمته ودرجة الكروما ؟
لاشك أنه ليس من المتوقع إطلاقاً أن يبدأ المصور عمله في التصوير الملون بأن يأخذ ورقة وقلماً ويبدأ في عمليات حسابية لتقدير نسب المساحات التي يجب أن يشغلها كل لون بناء على دراسته السابقة لدرجة تشبع أو قيمة اللون، كما فعلنا في أشكال ۸۱ ، ۸۲ ، ۸۳ غير أنه لو تيسر له بعض الوقت لأداء ذلك فى بداية تدريبيه لكان أفضل . وهكذا يحق للقارىء أن يتساءل عما دعانا إلى تخصيص الصفحات السابقة للإسهاب فى شرح موضوع قد يبدو للوهلة الأولى أن لاقيمة عملية له؟ غير أنه يرد على ذلك بالقول : بأنه سوف يترتب على الدراسة السابقة أن لدى المصور المبتدىء إحساساً كامنا بالقواعد التي يجب أن يوليها اعتباره حين يخطط في مخيلته منهجاً لألوان الصورة ، كما أن هذه القواعد
سوف تعينه ولا شك جين يحلل صورة ما لمعرفة سر انسجام ألوانها
أو عدم توافقها . وكذلك تتجلى الأهمية العملية للقواعد السابقة في أحوال أخرى كتلك التي نبينها فيما يلى . -
(۱) حين يكون أمام المصور موضوعاً حدد فيه سلفاً ألوانا معينة كمؤخر الصورة Bnckground ) كمنظر طبيعي مثلا أو ديكور فى أثناء تصوير داخلی ) وبقى للمصور أن يحدد ألوان الموضوعات الأمامية Foreground التي ستبدو في مقدمة الصورة ) كإختيار لون عربة أو لون الملابس التي يرتديها الممثلون أو ألوان زهور في زهرية قريبة من العدسة .. ألخ)
( ب ) حين تكون جميع الألوان محددة سلفا ، وبقى على المصور أن يحدد المساحات النسبية التي يجب أن يشغلها كل لون داخل حدود الصورة عن طريق تحديد البعد البؤري للعدسه أو البعد الواجب توافره بين العدسة
والموضوعات الأمامية في الصورة .
( ج ) حين يحدد للمصور سلفاً الألوان الأمامية التي تمثل المساحة العظمى فى الموضوع الرئيسى ( مثل لون رداء سيدة حضرت للتصوير في استديو ) وبقى على المصور أن يحدد لون مؤخر الصورة Background الذي يناسب لون رداء السيدة وككلمة أخيرة بصدد موضوع انسحام الألوان ، نقول بأن هذه القواعد وإن كانت لازمة في الأغلبية العظمى من الأحوال العادية، ولاسيما بالنسبة للمبتدىء ، إلا أنه يجوز لامن درسها بعمق أن يتحرر منها، وإلا قفلت الملكات والقدرات الابتكارية، فيظل الخلق الفنى حبيساً لقواعد موضوعية.
لاشك أنه ليس من المتوقع إطلاقاً أن يبدأ المصور عمله في التصوير الملون بأن يأخذ ورقة وقلماً ويبدأ في عمليات حسابية لتقدير نسب المساحات التي يجب أن يشغلها كل لون بناء على دراسته السابقة لدرجة تشبع أو قيمة اللون، كما فعلنا في أشكال ۸۱ ، ۸۲ ، ۸۳ غير أنه لو تيسر له بعض الوقت لأداء ذلك فى بداية تدريبيه لكان أفضل . وهكذا يحق للقارىء أن يتساءل عما دعانا إلى تخصيص الصفحات السابقة للإسهاب فى شرح موضوع قد يبدو للوهلة الأولى أن لاقيمة عملية له؟ غير أنه يرد على ذلك بالقول : بأنه سوف يترتب على الدراسة السابقة أن لدى المصور المبتدىء إحساساً كامنا بالقواعد التي يجب أن يوليها اعتباره حين يخطط في مخيلته منهجاً لألوان الصورة ، كما أن هذه القواعد
سوف تعينه ولا شك جين يحلل صورة ما لمعرفة سر انسجام ألوانها
أو عدم توافقها . وكذلك تتجلى الأهمية العملية للقواعد السابقة في أحوال أخرى كتلك التي نبينها فيما يلى . -
(۱) حين يكون أمام المصور موضوعاً حدد فيه سلفاً ألوانا معينة كمؤخر الصورة Bnckground ) كمنظر طبيعي مثلا أو ديكور فى أثناء تصوير داخلی ) وبقى للمصور أن يحدد ألوان الموضوعات الأمامية Foreground التي ستبدو في مقدمة الصورة ) كإختيار لون عربة أو لون الملابس التي يرتديها الممثلون أو ألوان زهور في زهرية قريبة من العدسة .. ألخ)
( ب ) حين تكون جميع الألوان محددة سلفا ، وبقى على المصور أن يحدد المساحات النسبية التي يجب أن يشغلها كل لون داخل حدود الصورة عن طريق تحديد البعد البؤري للعدسه أو البعد الواجب توافره بين العدسة
والموضوعات الأمامية في الصورة .
( ج ) حين يحدد للمصور سلفاً الألوان الأمامية التي تمثل المساحة العظمى فى الموضوع الرئيسى ( مثل لون رداء سيدة حضرت للتصوير في استديو ) وبقى على المصور أن يحدد لون مؤخر الصورة Background الذي يناسب لون رداء السيدة وككلمة أخيرة بصدد موضوع انسحام الألوان ، نقول بأن هذه القواعد وإن كانت لازمة في الأغلبية العظمى من الأحوال العادية، ولاسيما بالنسبة للمبتدىء ، إلا أنه يجوز لامن درسها بعمق أن يتحرر منها، وإلا قفلت الملكات والقدرات الابتكارية، فيظل الخلق الفنى حبيساً لقواعد موضوعية.
تعليق