مظاهر تدهور التربة والحد من انجرافها

مظاهر تدهور التربة التربة جسم ثلاثي الأبعاد يتألف من مساحة وعمق، ومكوناتها الرئيسة هي: الرمل والطمي والطين وأجزاء من الصخور وهذه المكونات هي من مكوناتها الرئيسة الصلبة، وتتكون من الماء والأملاح والغازات المذابة فيها وهذه المكونات تعدّ من المكونات المائعة، وتتكون من عناصر عضوية ناتجة عن بقايا تحلل الكائنات النباتات وأنواع من البكتيريا فيها، ومن أسباب تدهور التربية ما يلي:[٢] زيادة ملوحة التربة الناتجة عن الإفراط في ري المزروعات وسوء تصريف المياه الزائدة ممّا يؤدي إلى تشبعها بالمياه. قلّة الأمطار العامل الرئيسي في وجود ظاهرة التصحر ومع وجود حركة الرياح النشطة التي تنقل الرمال إاى الأراضي الزراعية. انجراف الطبة العلوية للتربة بسبب النشاط الإنساني أو بفعل السيول. الإفراط في استخدام المبيدات الكيماوية، واستعمال بعض المواد الكيماوية الضارة. الاعتداء على الأراضي الزراعية بسبب التوسع العمراني وانحصار مساحتها. تلوث التربة بسبب الرواسب النانجة عن تلوث الهواء في المناطق الصناعية. تلوث التربة بفعل بعض الإشعاعات الناتجة عن بعض المواد المشعة. تلوث التربة بفعل المعادن الثقيلة. تلوث التربة بفعل الكائنات الحية. تلوث التربة بفعل تسرب مياه الصرف الصحي إليها. الحدّ من انجراف التربة للحدّ من عملية انجراف التربة يمكن اتخاذ الإجراءات التي تمنع من ذلك، كالحفاظ على الغطاء النباتي وزيادته، بالحدّ من الحرائق وقطع الأشجار، والتوجه إلى زراعة الحرجيات، وتنظيم عمليات الرعي داخل الغابات، وبناء الجدران الاستنادية التي تمنع من انجراف التربة في المناطق المحدرة، والحراثة عكس ميل التربة بواسطة الدواب، المساهمة في زيادة الحفاظ على الماء داخل التربة بإضافة الأسمدة العضوية وإزالة الحجارة منها.[٣]