كلمة العدد .. فلاش يكتبه هاري قوندقجيان ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يكتبه هاري قوندقجيان ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٤

    كلمة العدد

    ماذا يصور الهاوي ؟

    سؤال طالما سمعناه من الهواة والمبتدئين ولا نغالي لو قلنا أنه سؤال يراود المحترفين أيضاً .

    وعلى مدى السنة المنصرمة إستعرضنا معاً وعبر هذه المجلة نتاجات هواة التصوير من خلال - نادي الهواة » كما استعرضنا أعمال المصورين المحترفين ، والتي تركت الحرب آثارها على غالبية نشاطاتهم ، فانطبعت بهم وتتطبعوا بها .

    وكاننا تناسينا المحيط القائم حولنا وما يعكسه من مفاتن ، نشاهدها يومياً ، ولا نلاحظ أهميتها الجمالية أو حتى التاريخية والتراثية ... فاذا نظرنا بامعان لفوجئنا بالكثير مما كان يمكن تسجيله بالتنا ، مع قليل من الادراك والتمعن .

    ماذا يصور الهواة إذن ؟ لا بد من إيجاد الأجوبة الوافية لهذا السؤال الكبير ... وهذا يتطلب وقفة ذاتية وجلسة تأمل ، ولنستعرض بعدها الأمور التالية كمثال فقط : تصوير المنطقة المحيطة بنا مع ما تحويه من جمال الطبيعة ، أو الآثار ...

    تصوير البيئة الاجتماعية الحياتية وتطورها عبر افرادها وجماعاتها .
    من هذا المنطلق يعكس المصور الحياة المحيطة به ويساهم بنمو وإزدهار منطقته ، وهنا يردني قول لألبرت إنشتاين قاله لمصور فوتوغرافي وجاء فيه : " إن مهنتك رائعة ، فهل فكرت بالشبه بينها وبين مهنة الجراح الذي يحمل حياة الإنسان بين يديه حين يحمل مبضعه ...
    إنك تحمل حياة الانسان بين يديك إذ تمسك بالكاميرا إن مهمة التصوير تنطوي على العطف والمحبة لأن الصورة لا تهرم ... البشر يتبدلون أما الصورة فتبقى على حالها ، وفيها ترى الناس كما تتذكرهم . .
    كتاب إينشتاين كما عرفته - -

    رئيس التحرير

    فلاش
    يكتبه هاري قوندقجيان
    من الولايات المتحدة .. مع اطيب التمنيات

    لا أعرف إن كنت راغباً بالفعل ان تستضيفني هذه الزاوية ، لأنني ممن سئموا الكلام وإتجهوا إلى الصورة هرباً من تذويق المواقف والعبارات ... ولا أعرف إن كانت هذه الزاوية راغبة هي الأخرى باستضافتي أم لا ، وأنا ممن دارت بهم الأيام حتى وصلت بهم إلى بلد . العم سام ، في نهاية المطاف ، ولا زلت هنا منذ خمس سنوات ....

    لست طامعاً بالشهرة وليس لدي ما اقوله خاصة الآن وبعد ثلاثين عاماً من العمل المتواصل مع آلة التصوير بعيداً عن الكلام .
    ثلاثون عاماً من التصوير يحق بعدها القول انني من جيل المهترئين ، في المهنة ، وبعد كل هذه السنوات لا أجد إلا القليل من الكلام .

    كلماتي ترد الآن وكانها شتات افكار من هنا وهناك اقف أولا عند محطة انوه من خلالها بهذه المجلة التي بين ايديكم ، وإن كنت بذلك خارجاً عن موضوع هذا « الفلاش ولكن لا بد لي من ذلك وليس لكوني واحداً من المراسلين لها أو للعلاقة الحميمة التي تربطني بكافة الزملاء ذوي الكفاءة الذين يعملون بها ، ولكن لما اشهده من أهميتها في تطوير الجيل الصاعد وتثقيفه ، في المحيط العربي .
    اقول ذلك وانا هنا في الولايات المتحدة الأميركية ، اشاهد هذا الجيل الجديد من المصورين الفوتوغرافيين الذين تخرجهم المدارس هنا على دفعات اقول ذلك بعدما تابعت منذ مدة وجيزة معرضاً مدرسياً .
    شارك فيه حوالي مئة ألف طالب جاءوا من صفوف متوسطة وثانوية ، وتراوحت أعمارهم بين ۱۲ و ۱۸ سنة ، وبعدما وقفت مندهشاً عند نتاجاتهم التي غابت عنها الحياة المدرسية لتحل محلها الأفكار الخيالية والابداعية ، في صور الاشخاص والشوارع والأبنية وصور الطبيعة ومعظمها بالأسود والأبيض .

    اقول ذلك وقد رأيت أن جائزة « الهاوي » هنا قدرت بعشرة | آلاف ليرة لبنانية وأكثر بقليل قياساً لارتفاع سعر الدولار - الفي دولار -

    واسوق كلامي هذا إلى كل مسؤول في العالم العربي لتبيان | حقيقة وأهمية التصوير ، مع التمني ان نحقق القليل من هذه النشاطات للكشف عن مواهب يزخر بها محيطنا فانا متاكد من وجود الفكر والحس عندنا أكثر مما هو عند من نسميهم الأجانب » ! والموهوبون عندنا لا ينقصهم سوى فتح المجالات أمامهم ورعايتهم .
    أقول هذا وانا هنا ، أعيش واقع الحياة الأميركية ، ولا يغيب عن بالي الرغبة القصوى في أن يتحقق ولو القليل عندنا ، مما نراه هنا ولن يتم ذلك إلا بالتفاتة من المسؤولين عندنا عن هذا المرفق الوطني الهام الذي لا يقل شأناً عن اي من المرافق الوطنية الأخرى ..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	109.6 كيلوبايت 
الهوية:	70723 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٤٢_5.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	138.2 كيلوبايت 
الهوية:	70724 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٦.٠٠.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	100.5 كيلوبايت 
الهوية:	70725 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٥٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	132.1 كيلوبايت 
الهوية:	70726 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٢٠-٢٠٢٣ ١٥.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	113.2 كيلوبايت 
الهوية:	70727

  • #2
    number word

    What does the amateur picture?

    A question we have always heard from amateurs and beginners, and we do not exaggerate if we say that it is a question that haunts professionals as well.

    Over the past year, we have reviewed together, and through this magazine, the productions of amateur photographers through the Amateur Club.

    It is as if we have forgotten the surroundings around us and the charms it reflects, which we see daily, without noticing their aesthetic or even historical and heritage importance... If we looked closely, we would be surprised by a lot of what could have been recorded by our mind, with a little awareness and consideration.

    So what do amateurs photograph? Adequate answers must be found for this big question... This requires self-pausing and a meditation session, and then we review the following matters as an example only: Photographing the area around us with the beauty of nature, or monuments...

    Depicting the social life environment and its development through its individuals and groups.
    From this point of view, the photographer reflects the life around him and contributes to the growth and prosperity of his region, and here I am reminded of what Albert Einstein said to a photographer, in which he said: “Your profession is wonderful.
    You hold human life in your hands when you hold the camera. The task of photography involves sympathy and love, because the image does not age... People change, but the image remains the same, and in it you see people as you remember them. .
    Einstein As I Knew Him book - -

    editor

    flash
    Written by Harry Gundjian
    From the United States.. Best wishes

    I don't know if you really want to host me in this corner, because I'm tired of talking and turned to the picture to escape from tasting situations and expressions... I don't know if this corner is also willing to host me or not, and I'm one of those who went through the days until I got them to a country. Uncle Sam, after all, and I've been here for five years....

    I am not greedy for fame and I have nothing to say, especially now and after thirty years of continuous work with the camera away from speech.
    Thirty years of photography, after which it is right to say that I am from the generation of worn-outs, in the profession, and after all these years, I find little to say.

    My words appear now as if they were fragments of ideas from here and there. I first stand at a station through which I acknowledge this magazine that is in your hands, even if I am out of the subject of this “flash”, but I have to, and not because I am one of its correspondents or because of the intimate relationship that I have with all colleagues Those with competence who work with it, but because of its importance in developing and educating the rising generation in the Arab world.
    I say this while I am here in the United States of America, watching this new generation of photographers who are being graduated from schools here in batches. I say this after I watched a school exhibition not long ago.
    About 100,000 students from intermediate and secondary classes participated in it, and their ages ranged between 12 and 18 years, and after I stood amazed at their productions, which were absent from school life, to be replaced by imaginative and creative ideas, in pictures of people, streets, buildings, and pictures of nature, most of which are black and white.

    I say this, and I saw that the prize for the “hobbyist” here was estimated at ten Thousands of Lebanese pounds and a little more compared to the high price of the dollar - two thousand dollars -

    I convey my words to every official in the Arab world to clarify The truth and importance of photography, with the hope that we will achieve a few of these activities to reveal the talents that abound in our surroundings. I am sure that we have more thought and sense than what we call foreigners »! And our talented people do not lack except to open the fields in front of them and care for them.
    I say this while I am here, living the reality of American life, and I do not lose sight of the extreme desire to achieve, even a little, what we see here, and this will not be achieved without the attention of those responsible for this important national facility, which is not less important than any of the other national facilities. .

    تعليق

    يعمل...
    X