لكل سؤال جواب .. خطأ تشغيل الكاميرا
بحوزتي كاميرا من النوع الجيد ، ورغم ذلك أجد في صوري العديد من الأخطاء ، التي لا اعرف لها تفسيراً كما أنها لا تبدو ناتجة عن اخطاء ذاتية واضحة ، لذا أرجو إعطائي إجابة مسهبة حول الأخطاء الشائعة في تشغيل الكاميرا والتي تحدث دون إدراك منا .
مالك بلوط الجنوب - لبنان
إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج مرضية لأعمالك المصورة مع تلافي الاخطاء غير المتوقعة ، ينبغي فحص الكاميرا قبل الشروع بالتقاط أي صورة للتأكد من جاهزيتها اولا ... وهذه بعض الأخطاء اللارادية الشائعة .
التكاثف على العدسة ( * )
إذا ظلت الكاميرا فترة طويلة ضمن غرفة باردة جداً ، تتكاثف الرطوبة ، على سطح عدستها حالما نخرج بها إلى مكان دافيء .
ويحدث نفس الشيء لو أخرجت الكاميرا من مكان دافيء جدا إلى مكان بارد ويؤدي ذلك إلى تخفيض تباين الصورة وحدثها حيث يكون الفيلم مغشى بالضباب وتظهر هذه العلامات على الصورة بعد تظهير الفيلم اما السبيل إلى تجنب هذا الأمر فيتم باخراج الكاميرا من جوها قبل بدء التصوير بفترة كافية لازالة التكاثف عن عدستها ، مع التأكيد على مسح سطح العدسة قبل الشروع بالتصوير .
خطأ التباور ( * )
عند إستعمال الكاميرا لا بد أن نكون قادرين على إستعمال شاشة التباور بسرعة وسهولة فإذا كان المصور يضع نظارات ، فذلك يشكل مشكلة إستثنائية ، لأن النظارات تحول دون وضع العين قريباً من مكانها المناسب عند محدد النظر للتغلب على هذه الصعوبة يمكن تركيز بؤرة الكاميرا مسبقاً على نقطة متوسطة المسافة - المسافة فوق البؤرية - التي تمكن عمق المجال من الامتداد من نصف هذه المسافة حتى اللانهاية وبالامكان تقدير المسافة الفعلية باستعمال مقياس المجال في ماسورة العدسة العميقة ويمكن ، إضافة إلى ذلك تركيب عدسات تصحيحية خاصة بمحدد النظر للكاميرا كتدبير إحترازي ، غير أن ذلك لا يعجل في إستعمال محدد النظر إذا بقي المصور واضعاً نظاراته على عينيه .
الأهداف والمواضيع المتحركة :
تزداد أهمية معايرة سرعة المغلاق أكثر من التحكم بالتعريض إذا إنطوى المشهد على هدف أو موضوع متحرك أو متنقل . لذلك تكون القاعدة في السرعة القصوى كلما أمكن ذلك لا سيما خلال توجه الهدف أو الموضوع نحو الكاميرا أو الابتعاد عنها . ذلك لان الحركة تقل عبر مجال المشاهدة . وكلما كان الهدف قريباً كلما إقتضى سرعة أكثر ، لا سيما إذا كانت الحدة في الهدف أو الموضوع هي المطلوبة . من الممكن في أي شكل من اشكال السباق تحديد خط الانتقال وتركيز البؤرة على علامة ما ، على طول هذا الخط الذي يكون المصور فيه متهيئاً لوصول الهدف . أما الحكم على اللحظة الملائمة فيقتضي الممارسة .
من الممكن أن يؤدي إطلاق المغلاق في اللحظة والمكـان الصحيحين الى بعض التشويش الذي ينجم عن إهتزاز أو « نتر الكاميرا والذي يتبع إطلاق المغلاق مباشرة . الوقوف بتعادل هي الطريقة الصحيحة للتدوير . مع الـهـدف ، إذ يتسنى التحكـم باللحظة المتوقعة للاطلاق وإقتفاء اثر الموضوع أو الهدف قبل وبعد نقطة الاطلاق الفعلي .
إنسداد العدسة ( * )
يشكل غطاء الكاميرا ، التي لها محدد نظر منفصل عن العدسة عائقاً في الظل الذي ينجم عن تحرك الغطاء أمام العدسة . وقد يحدث ذلك بكاميرا ذات عدسة واحدة إنعكاسية دون أي إنتباه ، وذلك بمجرد الضغط على زر المغلاق ، كما وانه قد ينفصل جزء من الصورة باستعمال غطاء عدسة لا يتوافق مع عدسة الكاميرا ـ أو إستعمال اليد لتغطية العدسة من النور القوي ، فعند القيام بأخذ الصور وسط الجمهور ، من الفائدة بمكان محاولة توقع أي رد فعل أو حركة قد تحجب الرؤية أمام الكاميرا عند الضغط على زر المغلاق .
بطء سرعة المغلاق :
يستحيل في السرعة المنخفضة للمغلاق تثبيت الكاميرا حتى لو كانت مسندة وللحؤول دون حصول اي تغبيش ، تجدر محاولة تعبیر اقصى سرعة ممكنة حتى لو حمل ذلك على التضحية بعمق المجال ذلك نظراً إلى حتمية إستعمال فتحة أوسع مما كان متوقعاً . أما إذا تم تعبير الكاميرا لحالة إستعمال متوسط ، فلا بد من تقدير سرعة المناولة ، المامونة ، التي تقدر بضعفي الطـول البؤري من الناحية العددية على الأقل ، للعدسة المركبة على الكاميرا لذلك . يمكن إمساك عدسة قياسها ٥٠ ملم تقريبا بامان وبسرعة ١/١٢٥ او اسرع من ذلك أو عدسة مقربة قياسها ۲۰۰ ملم وبسرعة ١/٥٠٠ ، إذا كان المراد - إختطاف ، الصور ، لأن السرعة في ذلك ضرورية ..
بحوزتي كاميرا من النوع الجيد ، ورغم ذلك أجد في صوري العديد من الأخطاء ، التي لا اعرف لها تفسيراً كما أنها لا تبدو ناتجة عن اخطاء ذاتية واضحة ، لذا أرجو إعطائي إجابة مسهبة حول الأخطاء الشائعة في تشغيل الكاميرا والتي تحدث دون إدراك منا .
مالك بلوط الجنوب - لبنان
إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج مرضية لأعمالك المصورة مع تلافي الاخطاء غير المتوقعة ، ينبغي فحص الكاميرا قبل الشروع بالتقاط أي صورة للتأكد من جاهزيتها اولا ... وهذه بعض الأخطاء اللارادية الشائعة .
التكاثف على العدسة ( * )
إذا ظلت الكاميرا فترة طويلة ضمن غرفة باردة جداً ، تتكاثف الرطوبة ، على سطح عدستها حالما نخرج بها إلى مكان دافيء .
ويحدث نفس الشيء لو أخرجت الكاميرا من مكان دافيء جدا إلى مكان بارد ويؤدي ذلك إلى تخفيض تباين الصورة وحدثها حيث يكون الفيلم مغشى بالضباب وتظهر هذه العلامات على الصورة بعد تظهير الفيلم اما السبيل إلى تجنب هذا الأمر فيتم باخراج الكاميرا من جوها قبل بدء التصوير بفترة كافية لازالة التكاثف عن عدستها ، مع التأكيد على مسح سطح العدسة قبل الشروع بالتصوير .
خطأ التباور ( * )
عند إستعمال الكاميرا لا بد أن نكون قادرين على إستعمال شاشة التباور بسرعة وسهولة فإذا كان المصور يضع نظارات ، فذلك يشكل مشكلة إستثنائية ، لأن النظارات تحول دون وضع العين قريباً من مكانها المناسب عند محدد النظر للتغلب على هذه الصعوبة يمكن تركيز بؤرة الكاميرا مسبقاً على نقطة متوسطة المسافة - المسافة فوق البؤرية - التي تمكن عمق المجال من الامتداد من نصف هذه المسافة حتى اللانهاية وبالامكان تقدير المسافة الفعلية باستعمال مقياس المجال في ماسورة العدسة العميقة ويمكن ، إضافة إلى ذلك تركيب عدسات تصحيحية خاصة بمحدد النظر للكاميرا كتدبير إحترازي ، غير أن ذلك لا يعجل في إستعمال محدد النظر إذا بقي المصور واضعاً نظاراته على عينيه .
الأهداف والمواضيع المتحركة :
تزداد أهمية معايرة سرعة المغلاق أكثر من التحكم بالتعريض إذا إنطوى المشهد على هدف أو موضوع متحرك أو متنقل . لذلك تكون القاعدة في السرعة القصوى كلما أمكن ذلك لا سيما خلال توجه الهدف أو الموضوع نحو الكاميرا أو الابتعاد عنها . ذلك لان الحركة تقل عبر مجال المشاهدة . وكلما كان الهدف قريباً كلما إقتضى سرعة أكثر ، لا سيما إذا كانت الحدة في الهدف أو الموضوع هي المطلوبة . من الممكن في أي شكل من اشكال السباق تحديد خط الانتقال وتركيز البؤرة على علامة ما ، على طول هذا الخط الذي يكون المصور فيه متهيئاً لوصول الهدف . أما الحكم على اللحظة الملائمة فيقتضي الممارسة .
من الممكن أن يؤدي إطلاق المغلاق في اللحظة والمكـان الصحيحين الى بعض التشويش الذي ينجم عن إهتزاز أو « نتر الكاميرا والذي يتبع إطلاق المغلاق مباشرة . الوقوف بتعادل هي الطريقة الصحيحة للتدوير . مع الـهـدف ، إذ يتسنى التحكـم باللحظة المتوقعة للاطلاق وإقتفاء اثر الموضوع أو الهدف قبل وبعد نقطة الاطلاق الفعلي .
إنسداد العدسة ( * )
يشكل غطاء الكاميرا ، التي لها محدد نظر منفصل عن العدسة عائقاً في الظل الذي ينجم عن تحرك الغطاء أمام العدسة . وقد يحدث ذلك بكاميرا ذات عدسة واحدة إنعكاسية دون أي إنتباه ، وذلك بمجرد الضغط على زر المغلاق ، كما وانه قد ينفصل جزء من الصورة باستعمال غطاء عدسة لا يتوافق مع عدسة الكاميرا ـ أو إستعمال اليد لتغطية العدسة من النور القوي ، فعند القيام بأخذ الصور وسط الجمهور ، من الفائدة بمكان محاولة توقع أي رد فعل أو حركة قد تحجب الرؤية أمام الكاميرا عند الضغط على زر المغلاق .
بطء سرعة المغلاق :
يستحيل في السرعة المنخفضة للمغلاق تثبيت الكاميرا حتى لو كانت مسندة وللحؤول دون حصول اي تغبيش ، تجدر محاولة تعبیر اقصى سرعة ممكنة حتى لو حمل ذلك على التضحية بعمق المجال ذلك نظراً إلى حتمية إستعمال فتحة أوسع مما كان متوقعاً . أما إذا تم تعبير الكاميرا لحالة إستعمال متوسط ، فلا بد من تقدير سرعة المناولة ، المامونة ، التي تقدر بضعفي الطـول البؤري من الناحية العددية على الأقل ، للعدسة المركبة على الكاميرا لذلك . يمكن إمساك عدسة قياسها ٥٠ ملم تقريبا بامان وبسرعة ١/١٢٥ او اسرع من ذلك أو عدسة مقربة قياسها ۲۰۰ ملم وبسرعة ١/٥٠٠ ، إذا كان المراد - إختطاف ، الصور ، لأن السرعة في ذلك ضرورية ..
تعليق