السلايدات اضواء على اجهزة اعدادها وترتيبها
السلايدات هي مجال هام من مجالات التصوير لا ينحصر المهتمون فيها بالمصورين فقط ، حيث الغالبية ممن يهتمون بمجرد عرض هذه السلايدات وإن تكن من إنتاج غيرهم ، ولكن مسألة إعداد وترتيب عروضها تحتاج إلى اجهزة ودقة في العمل لا بد من إلقاء الأضواء عليها بشكل مفصل ، لكثرة المهتمين والمتتبعين لها .
كثيرون منا يقضون وقتاً بأس به في إختبار شرائح السلايد من إنتاجهم أو إنتاج الأخرين .. وغالبا ما تتم هذه العملية يدويا برفع السلايد بمواجهة النور هذه العملية تعطينا درجة عادية من الرؤية لا تكفي دائما لمعرفة مدى نجاح اللقطة عبر رؤية جلية لكافة تفاصيلها ، إضافة لكونها مرهقة وغير عملية بالنسبة للذين يريدون إعداد وترتيب مجموعة كبيرة من السلايدات تمهيدا لعرضها بالتسلسل تبعا لمحتوياتها تسهيلا لمهمة كهذه إستحدثت مجموعة من الأجهزة بينها صناديق ضوئية ومكبـرات زجاجية ، بمجرد إستعمـالـهـا يتساءل المتتبع بعدها كيفية العمل بدونها . ويصبح ذلك مستحيلا بالنسبة إليه ، خصوصاً وأن مهماتها قد لا تنحصر بمجرد الفرز التمهيدي ، بل إنها تكفل إعداد الصور تبعاً لتسلسل محتوياتها وتجهيزاً لإقامة عرض لها ، أو لحفظها حسب تسلسلها هذا ضمن ملفات خاصة .
الصناديق الضوئية وكذلك العدسات المكبرة هي اجهزة بمنتهى البساطة لكن لا بد من إلقاء بعض الأضواء على أنواعها وأساليب العمل فيها .
الصناديق الضوئية ( * )
تأتي هذه الصناديق بمقاييس الصغيرة النقالة - وهي بقياس هذه الصفحة من المجلة تقريباً - واشكال مختلفة بدء من النماذج وصولا إلى النماذج الحرفية بقياس طاولة مكتب معتدلة . وعدا عن ذلك تختلف إمكـانيـة هـذه الصناديق بالنسبة لاستعياب عدد السلايدات . فكلما إزداد عدد الصور التي يمكن تركيبها في الصندوق كلما إزدادت فائدته ومن هذه المنطلقات تصبح عملية إختيار الصندوق متوقفة على الميزات التي نريدها فيه ، ومن الطبيعي أن يعتبر سعر الصندوق هو الباب الأول للشراء بحيث تكون ميزانيتنا هي الحاسمة عملية الاختيار ، ولكن لا بد اننا نرغب بمعرفة المزيد من مزايا كل صندوق على حدة حيث أهمية الصندوق تنبع أساسا من غايتنا منه ... فالطبيب مثلا بحاجـة لواحد مزود بضوابط تعتيم لفحص الصور الماخوذة باشعة إكس ( r.x ) حيث إمكانية التحكم بمستوى الإنارة التي ترتفع تدريجياً .
هناك إذن نماذج من كوداك ، مزودة بهذه الميزة الهامة بالنسبة للطبيب كما ذكرنا وربمـا تكـون مفيدة لمنتجـي الطبعات الفوتوغرافية ايضا لكنها مجرد كماليات لا جدوى من دفع ثمنها بالنسبة للآخرين .
لون الضوء هو ايضا من الميزات التي تتحكم بمسـالـة الاختيار فهنالك صناديق بانابيب فلوریسنت ، مقواة ذات حرارة لونية مناسبة - k 5000 ـ وتعتبر هذه الصناديق من نوعية عالية .
لكن الأكثر ملاءمة منها هي أنابيب فيليبس غرافيك فئة ( ٨ ) وهي غالية الثمن ولا تحتفظ بدقتها لفترة الف ساعة من العمل تقريباً هذه الميزات تعتبر عالية جداً لكنها مكلفة ولا ينصح بها إلا يرون أنها ذات فائدة كبيرة لمجالاتهم المهنية ولكن بالنسبة للذين لا يهتمون لمزيد من الدقة العالية فيمكنهم إعتماد الأجهزة العادية ، التي تقوم بالعمليات الأساسية المطلوبة ، ولكن لا هذا من تجنب الصناديق الضوئية البخسة الثمن ومنها ما يعتمد على مصابيح منزلية عادية أو أشكال أخرى من الاضاءة ، بالتانغستن وهذه الصناديق ذات مشكلتين بسيتين الأولى أن الحرارة اللونية للضوء تتجاوز كثيراً الحرارة اللونية لضوء النهار العـادي - باكثر من ( 2000 تقريبا - المشكلة الثانية هي ايضاً بالحرارة المنبعثة من المصابيح والتي باستطاعتها جعل العمل فوق سطحية الصندوق صعباً للغاية ، وربما إستطاعت التاثير على هذه السطحية وثنيها أو ثني السلايدات نفسها إذا تركت لفترة طويلة وهكذا تنحصر مسألة إختيار الصندوق المناسب في ميزتين إثنتين الأولى هي المصدر الجيد للضوء والثانية البساطة في التشغيل تبقى مسألة هامة هنا هي سطحية الصندوق .. . فاذا كنت ممن يعملون على نقل الصندوق باستمرار عليك إختيار صنـدوق ذي سطحية . اكريليكية ، لأنه غير قابا للكسر بل يساعد على الانثناء لكنك هنا لا بد وأن ترضخ لسيئة هذا الاختيار وهي الخدوش التي سنتراكم على هذه السطحية ... هذه المشكلة غير موجودة طبعاً في السطحية الزجاجية التي تمكنك من قطع الطبعات عليها لدى ممارسة عملية ، التحرير ( * ) .
السلايدات هي مجال هام من مجالات التصوير لا ينحصر المهتمون فيها بالمصورين فقط ، حيث الغالبية ممن يهتمون بمجرد عرض هذه السلايدات وإن تكن من إنتاج غيرهم ، ولكن مسألة إعداد وترتيب عروضها تحتاج إلى اجهزة ودقة في العمل لا بد من إلقاء الأضواء عليها بشكل مفصل ، لكثرة المهتمين والمتتبعين لها .
كثيرون منا يقضون وقتاً بأس به في إختبار شرائح السلايد من إنتاجهم أو إنتاج الأخرين .. وغالبا ما تتم هذه العملية يدويا برفع السلايد بمواجهة النور هذه العملية تعطينا درجة عادية من الرؤية لا تكفي دائما لمعرفة مدى نجاح اللقطة عبر رؤية جلية لكافة تفاصيلها ، إضافة لكونها مرهقة وغير عملية بالنسبة للذين يريدون إعداد وترتيب مجموعة كبيرة من السلايدات تمهيدا لعرضها بالتسلسل تبعا لمحتوياتها تسهيلا لمهمة كهذه إستحدثت مجموعة من الأجهزة بينها صناديق ضوئية ومكبـرات زجاجية ، بمجرد إستعمـالـهـا يتساءل المتتبع بعدها كيفية العمل بدونها . ويصبح ذلك مستحيلا بالنسبة إليه ، خصوصاً وأن مهماتها قد لا تنحصر بمجرد الفرز التمهيدي ، بل إنها تكفل إعداد الصور تبعاً لتسلسل محتوياتها وتجهيزاً لإقامة عرض لها ، أو لحفظها حسب تسلسلها هذا ضمن ملفات خاصة .
الصناديق الضوئية وكذلك العدسات المكبرة هي اجهزة بمنتهى البساطة لكن لا بد من إلقاء بعض الأضواء على أنواعها وأساليب العمل فيها .
الصناديق الضوئية ( * )
تأتي هذه الصناديق بمقاييس الصغيرة النقالة - وهي بقياس هذه الصفحة من المجلة تقريباً - واشكال مختلفة بدء من النماذج وصولا إلى النماذج الحرفية بقياس طاولة مكتب معتدلة . وعدا عن ذلك تختلف إمكـانيـة هـذه الصناديق بالنسبة لاستعياب عدد السلايدات . فكلما إزداد عدد الصور التي يمكن تركيبها في الصندوق كلما إزدادت فائدته ومن هذه المنطلقات تصبح عملية إختيار الصندوق متوقفة على الميزات التي نريدها فيه ، ومن الطبيعي أن يعتبر سعر الصندوق هو الباب الأول للشراء بحيث تكون ميزانيتنا هي الحاسمة عملية الاختيار ، ولكن لا بد اننا نرغب بمعرفة المزيد من مزايا كل صندوق على حدة حيث أهمية الصندوق تنبع أساسا من غايتنا منه ... فالطبيب مثلا بحاجـة لواحد مزود بضوابط تعتيم لفحص الصور الماخوذة باشعة إكس ( r.x ) حيث إمكانية التحكم بمستوى الإنارة التي ترتفع تدريجياً .
هناك إذن نماذج من كوداك ، مزودة بهذه الميزة الهامة بالنسبة للطبيب كما ذكرنا وربمـا تكـون مفيدة لمنتجـي الطبعات الفوتوغرافية ايضا لكنها مجرد كماليات لا جدوى من دفع ثمنها بالنسبة للآخرين .
لون الضوء هو ايضا من الميزات التي تتحكم بمسـالـة الاختيار فهنالك صناديق بانابيب فلوریسنت ، مقواة ذات حرارة لونية مناسبة - k 5000 ـ وتعتبر هذه الصناديق من نوعية عالية .
لكن الأكثر ملاءمة منها هي أنابيب فيليبس غرافيك فئة ( ٨ ) وهي غالية الثمن ولا تحتفظ بدقتها لفترة الف ساعة من العمل تقريباً هذه الميزات تعتبر عالية جداً لكنها مكلفة ولا ينصح بها إلا يرون أنها ذات فائدة كبيرة لمجالاتهم المهنية ولكن بالنسبة للذين لا يهتمون لمزيد من الدقة العالية فيمكنهم إعتماد الأجهزة العادية ، التي تقوم بالعمليات الأساسية المطلوبة ، ولكن لا هذا من تجنب الصناديق الضوئية البخسة الثمن ومنها ما يعتمد على مصابيح منزلية عادية أو أشكال أخرى من الاضاءة ، بالتانغستن وهذه الصناديق ذات مشكلتين بسيتين الأولى أن الحرارة اللونية للضوء تتجاوز كثيراً الحرارة اللونية لضوء النهار العـادي - باكثر من ( 2000 تقريبا - المشكلة الثانية هي ايضاً بالحرارة المنبعثة من المصابيح والتي باستطاعتها جعل العمل فوق سطحية الصندوق صعباً للغاية ، وربما إستطاعت التاثير على هذه السطحية وثنيها أو ثني السلايدات نفسها إذا تركت لفترة طويلة وهكذا تنحصر مسألة إختيار الصندوق المناسب في ميزتين إثنتين الأولى هي المصدر الجيد للضوء والثانية البساطة في التشغيل تبقى مسألة هامة هنا هي سطحية الصندوق .. . فاذا كنت ممن يعملون على نقل الصندوق باستمرار عليك إختيار صنـدوق ذي سطحية . اكريليكية ، لأنه غير قابا للكسر بل يساعد على الانثناء لكنك هنا لا بد وأن ترضخ لسيئة هذا الاختيار وهي الخدوش التي سنتراكم على هذه السطحية ... هذه المشكلة غير موجودة طبعاً في السطحية الزجاجية التي تمكنك من قطع الطبعات عليها لدى ممارسة عملية ، التحرير ( * ) .
تعليق