مواقع الضوء عنصر حاسم في نوعية الصورة
إستغلال الضوء تبعا لمواقعه من الموضوع يمكن أن يجنبنا العديد من الأخطاء التي إعتدنا عليها في صورنا ، ويمكن أيضاً أن يعطينا مجموعة من الصور المميزة ذات الانطباعات الفنية التي تتجاوز الصور التقليدية المعتادة ، لتدخل لعبة الظلال في مجال فني رائع ضمن صورنا للطبيعة وللوجوه في آن واحد .
مصادر الضوء متعددة كما نعلم ، شمس ، شمعة ، قنديل واضواء كهربائية على انواعها وتتعدد طاقات هذه المصادر الضوئية بتعدد أنواعها وكلما إبتعدنا أو ابعدنا موضوعنا الذي نريد تصويره عن مواجهة اشعة الضوء كلما أصبحنا بمواجهة إحتمالات النور الخافت . إذن نستطيع القول أنه طالما اعتبرنا - وفي عدد سابق - بان الضوء هو الجزء الأهم في عملية التصوير . يمكننا المتابعة هنا بان الاتجاه الذي ينبعث منه الضوء نحو الموضوع يتحكم بنوعية الصورة بدرجة كبيرة ومن هذا المنطلق يمكننا إستغلال ترتيب أوضاعنا مع وضع كل من الموضوع ومصدر الضوء للحصول على الصور التي نريدها . ثلاثة أمور رئيسية تلعب دورها هنا هي : الكاميرا والموضـوع ومصدر الضوء ـ وسنـاخـذ الشمس كقاعدة أساسية للضوء .
الضوء الأمامي ( * )
القاعدة التقليدية المتبعة غالباً هي وجود الكاميرا بين الشمس والموضوع بحيث يكون الموضوع بمواجهة الشمس التي تكون بدورها خلف ظهر المصور ، والثلاثة على خط مستقيم واحد بهذا الشكل .
هذه الوضعية التي يعتبرها البعض مثالية تؤدي غالباً إلى نتائج غير مطلوبة ... فالشمس الساطعة على موضوع ما ، تفقده نقاوته إذ تعمل على عكس الظلالات عليه بشكل واسع ، فالحدة التي يتميز بها الموضوع الذي ناخـذه بمواجهة شمس ساطعة ، تشمل الظلال أيضاً ، وما لم نكن نريد إستخدام هذه الظلال لانطباعات فنية خاصة فان النتيجة ستكون غير مرضية أما إذا كان الموضوع إنساناً فمن السلبيات الواضحة هنا الا يستطيع فتح عينيـه جيـداً بمواجهة الشمس وغالباً ما نرى صوراً لأشخاص مغمضي العينين نتيجة لوضعية من هذا النوع تفقد الصورة اهميتها وملامحها الرئيسية المتمثلة بعيني الشخص المراد تصويره .
ولتحاشي هذا الخطا لا بد من اخذ الصورة في ظروف الضوء الخفيف - فتـرتـي الـغـروب والشروق - أما إذا كان لا بد من اخذها في فترة الظهيرة فمن الضروري تغيير الوضعية بحيث يكون الضوء جانبيا ، وهنالك وضعيتان من هذا النوع لكل منهما نتائجها المختلفة الضوء الجانبي . ٤٥ درجة ، والضوء الجانبي « ٩٠ درجة . .
الضوء الجانبي ( * ) ٤٥ درجة والوضعية هنا تكون على هذا النحو :
وتعتمد الوضعية على تشكيل زاوية من ٤٥ درجة بين . الموضوع والشمس والكاميرا وهي الأفضل لتصوير البورتريه " سواء داخل أو خارج الاستديو ، لان النور لا يضايق هذا الشخص الذي تعمد إلى تصويره وكذلك لا يترك تأثيراً قوياً على الصورة أو الفيلم . ولكن هذه الوضعية لا يمكن لها حسم مسالة الظلال التي ستاتي في هذا المجال مقتصرة على موقع واحد في الوجه ، إما ظلال الانف على الخد المقابل ، أو ظلال الشعر وجهة من الرأس على جهة أخرى من الوجه وهنا بد من استعمال لوحة عاكسة ( * ) أو إستعمال الفلاش ، إذا لم نكن نريد إستغلال الظلال لانطباعات فنية مقصودة .
الضوء الجانبي ٩٠ درجة وتشكل النقاط الثلاثة هنا زاوية قائمة ٩٠ درجة وهذه الوضعية تقتصر على الراغبين بانطباعات فنية مميزة لصورهم فهي تعمل لى مزج النور مع الظلام ، بحيث تكون الجهة المقابلة للنور مضيئة أما الجهة الأخرى فتاتي مظلمة ، وهكذا
يمكن أن يتأكد للقاريء بان صوراً من هذا النوع يعتمدها المصورون لإعطاء إنطباعات فنية لصورهم غير التقليدية وهنا يجب أن نتاكد من أمر واحد هو ان تكون الجهة المقابلة للنور مضيئة جداً والأخرى قاتمة لكي نظهر الانطباع المقصود بوضوح . وهنا تكمن الصعوبة في صور من هذا النوع الضوء الخلفي ( * ) ويأتي هذا الموضوع وسط الكاميرا والضوء بحيث تكون الشمس خلف الموضوع مباشرة والثلاثة على خط مستقيم . هذه الوضعية التي يتحاشاها المصورون الهواة لاعتقادهم بأنها ستعطي صورا سوداء يمكن أن تعطينا صوراً مميزة ولكن مع إعتماد إحدى هاتين الطريقتين إستعمال المرشح البرتقالي أو أي مرشح آخر لتخفيف نور الشمس ، وهنا علينا الاقتناع بالحصول على صورة تاخذ لون المرشح وإما الاعتماد على فتحة مغلاق عالية ١٦ او ۲۲ مع سرعة ١/۱۰۰۰ من الثانية ، وبالاعتماد على فيلم بطيء جدا ٢٥ آزا مثلا أو ٦٤ آزا على أبعد تقدير . وهنا للموضوع الذي نختاره الأهمية القصوى في الحصول على صورة مميزة ..
اسير خليل اسبر كندا
إستغلال الضوء تبعا لمواقعه من الموضوع يمكن أن يجنبنا العديد من الأخطاء التي إعتدنا عليها في صورنا ، ويمكن أيضاً أن يعطينا مجموعة من الصور المميزة ذات الانطباعات الفنية التي تتجاوز الصور التقليدية المعتادة ، لتدخل لعبة الظلال في مجال فني رائع ضمن صورنا للطبيعة وللوجوه في آن واحد .
مصادر الضوء متعددة كما نعلم ، شمس ، شمعة ، قنديل واضواء كهربائية على انواعها وتتعدد طاقات هذه المصادر الضوئية بتعدد أنواعها وكلما إبتعدنا أو ابعدنا موضوعنا الذي نريد تصويره عن مواجهة اشعة الضوء كلما أصبحنا بمواجهة إحتمالات النور الخافت . إذن نستطيع القول أنه طالما اعتبرنا - وفي عدد سابق - بان الضوء هو الجزء الأهم في عملية التصوير . يمكننا المتابعة هنا بان الاتجاه الذي ينبعث منه الضوء نحو الموضوع يتحكم بنوعية الصورة بدرجة كبيرة ومن هذا المنطلق يمكننا إستغلال ترتيب أوضاعنا مع وضع كل من الموضوع ومصدر الضوء للحصول على الصور التي نريدها . ثلاثة أمور رئيسية تلعب دورها هنا هي : الكاميرا والموضـوع ومصدر الضوء ـ وسنـاخـذ الشمس كقاعدة أساسية للضوء .
الضوء الأمامي ( * )
القاعدة التقليدية المتبعة غالباً هي وجود الكاميرا بين الشمس والموضوع بحيث يكون الموضوع بمواجهة الشمس التي تكون بدورها خلف ظهر المصور ، والثلاثة على خط مستقيم واحد بهذا الشكل .
هذه الوضعية التي يعتبرها البعض مثالية تؤدي غالباً إلى نتائج غير مطلوبة ... فالشمس الساطعة على موضوع ما ، تفقده نقاوته إذ تعمل على عكس الظلالات عليه بشكل واسع ، فالحدة التي يتميز بها الموضوع الذي ناخـذه بمواجهة شمس ساطعة ، تشمل الظلال أيضاً ، وما لم نكن نريد إستخدام هذه الظلال لانطباعات فنية خاصة فان النتيجة ستكون غير مرضية أما إذا كان الموضوع إنساناً فمن السلبيات الواضحة هنا الا يستطيع فتح عينيـه جيـداً بمواجهة الشمس وغالباً ما نرى صوراً لأشخاص مغمضي العينين نتيجة لوضعية من هذا النوع تفقد الصورة اهميتها وملامحها الرئيسية المتمثلة بعيني الشخص المراد تصويره .
ولتحاشي هذا الخطا لا بد من اخذ الصورة في ظروف الضوء الخفيف - فتـرتـي الـغـروب والشروق - أما إذا كان لا بد من اخذها في فترة الظهيرة فمن الضروري تغيير الوضعية بحيث يكون الضوء جانبيا ، وهنالك وضعيتان من هذا النوع لكل منهما نتائجها المختلفة الضوء الجانبي . ٤٥ درجة ، والضوء الجانبي « ٩٠ درجة . .
الضوء الجانبي ( * ) ٤٥ درجة والوضعية هنا تكون على هذا النحو :
وتعتمد الوضعية على تشكيل زاوية من ٤٥ درجة بين . الموضوع والشمس والكاميرا وهي الأفضل لتصوير البورتريه " سواء داخل أو خارج الاستديو ، لان النور لا يضايق هذا الشخص الذي تعمد إلى تصويره وكذلك لا يترك تأثيراً قوياً على الصورة أو الفيلم . ولكن هذه الوضعية لا يمكن لها حسم مسالة الظلال التي ستاتي في هذا المجال مقتصرة على موقع واحد في الوجه ، إما ظلال الانف على الخد المقابل ، أو ظلال الشعر وجهة من الرأس على جهة أخرى من الوجه وهنا بد من استعمال لوحة عاكسة ( * ) أو إستعمال الفلاش ، إذا لم نكن نريد إستغلال الظلال لانطباعات فنية مقصودة .
الضوء الجانبي ٩٠ درجة وتشكل النقاط الثلاثة هنا زاوية قائمة ٩٠ درجة وهذه الوضعية تقتصر على الراغبين بانطباعات فنية مميزة لصورهم فهي تعمل لى مزج النور مع الظلام ، بحيث تكون الجهة المقابلة للنور مضيئة أما الجهة الأخرى فتاتي مظلمة ، وهكذا
يمكن أن يتأكد للقاريء بان صوراً من هذا النوع يعتمدها المصورون لإعطاء إنطباعات فنية لصورهم غير التقليدية وهنا يجب أن نتاكد من أمر واحد هو ان تكون الجهة المقابلة للنور مضيئة جداً والأخرى قاتمة لكي نظهر الانطباع المقصود بوضوح . وهنا تكمن الصعوبة في صور من هذا النوع الضوء الخلفي ( * ) ويأتي هذا الموضوع وسط الكاميرا والضوء بحيث تكون الشمس خلف الموضوع مباشرة والثلاثة على خط مستقيم . هذه الوضعية التي يتحاشاها المصورون الهواة لاعتقادهم بأنها ستعطي صورا سوداء يمكن أن تعطينا صوراً مميزة ولكن مع إعتماد إحدى هاتين الطريقتين إستعمال المرشح البرتقالي أو أي مرشح آخر لتخفيف نور الشمس ، وهنا علينا الاقتناع بالحصول على صورة تاخذ لون المرشح وإما الاعتماد على فتحة مغلاق عالية ١٦ او ۲۲ مع سرعة ١/۱۰۰۰ من الثانية ، وبالاعتماد على فيلم بطيء جدا ٢٥ آزا مثلا أو ٦٤ آزا على أبعد تقدير . وهنا للموضوع الذي نختاره الأهمية القصوى في الحصول على صورة مميزة ..
اسير خليل اسبر كندا
تعليق