مالا نعلمه عن إستخدام الفلاش
الفلاش هو واحد من أهم الملحقات وأكثرها ضرورة للكاميرا ويعتقد البعض أنه بمجرد وضعه فوق الكاميرا مباشرة فهو مخول باعطاء النتائج الجيدة الحقيقة أن هناك الكثير مما نجهله عن عمل الفلاش وإمكانية التحكم به للحصول على تعريض ضوئي متناسب مع الحركات الأخرى الكاميرا .
جاءت الفـلاشـات الحديثة لتلبي رغبات عدد كبير من المصورين الفوتوغرافيين ، خصوصاً أولئك الذين كان التصوير داخل المنازل هو مشكلتهم الكبرى ففي السابق كان التصوير الداخلي لا يتم ضمن الاستديو حيث جو الانارة الاصطناعي أو في أي موقع آخر لكن مع تجهيزات كبيرة الحجم مماثلة لتلك الموجودة الاستـديـو .. وكانت هذه التجهيزات عدا عن وزنها وحجمها الكبيرين معرضة للعطب بسرعة فائقة . لذلك كان البعض يكتفي بالضوء المتوفر مهما جاءت النتائج سلبية .
إلى ان جاء عصر الفلاشات الاليكترونية التي رغم صغرها . فانها تعطي ضوءاً شبيها بضوء النهار ، مما يعني الاكتفاء بها والاستغناء عن المرشحـات
الفيلتـرات وعن الأفلام الخاصة بقلة الضوء . والآن ما من مصور فوتوغرافي هاويا كان او محترفا ، إلا ويستخدم الفلاش ، وغالبا ما يعمل الجميع على التصوير باسلوب تقليدي واحـد وبـلا هاجس البحث عن الأفضل ، طالما ان الفلاش سيمكنهم من الحصول على نتيجة معينة تبقى بنظرهم افضل من شيء علما انه مع بعض التجارب والجهد . يمكن تحسين النتائج وربما التوسع في الأسلوب نحو مجالات ، وإن تكن غير خالية من المغامرة ، لكنها ستعطي في المقابل إن عاجلا أو أجلا نتائج إيجابية ، خصوصاً و أن المواضيع التي تلتقط بواسطة الفلاش داخل المنازل كثيرة ومنوعة .
أوليات الفلاش من الضروري في البداية أن
تلقي بعض الضوء على كيفية عمل هذه الفلاشـات ... إنها عكس المكعبات التي تحترق بعد إستعمال واحد ، فهي قابلة لتكرار إستخدامها ، فالوميض الذي ترسله ينتج عن تمرير تيار كهربائي من خلال إنبوبة مليئة بالغاز الخامل - - معدوم النشاط الكيميائي - والمعروف باسم .In ) ( ert gas . وهناك نماذج من هذه الفلاشات صغيرة الحجم يتم تركيبها على الكاميرا بسهولة .. أما مصدر الطاقة لها فياتي عادة من مجموعة بطاريات جافة صغيرة ، لها مقصورتها الخاصة داخل وحدة الفلاش نفسها ، وبعض هذه الفلاشات مزودة إلى جانب ذلك بوصلة - سلك كهربائي بحيث يتم تامين الكهرباء لها من التيار المنزلي العادي . وهناك نماذج أخرى كبيرة من الفلاشات وهذه تحتاج إلى بطاريات ، نيكل - كادميوم ، القابلة لاعادة شحنها ، وهي اغلى ثمنا إلا انها إقتصادية أكثر من حيث مدة إستخدامها .
التزامن
مهما كان الفلاش قويا فانه لن يعطي اي فائدة ، ما لم ياتي وميضه في ذات اللحظة تماماً مع هذا التزامن يتم فتح المغلاق اوتوماتيكياً في بعض الكاميرات المزودة بحدوة سريعة التأثر hot ) shoe على ظهرها ، وهي عبارة عن إطار إنزلاق يدخل فيه الفلاش عبر حواف مفروزة ومطابقة موجودة في أسفله ، ومع دخول الفلاش بالكاميرا بطريقة سليمة ينشأ تماس كهربائي بين الاثنين ، مما يتيح التزامن هذه ، عن طريق - الحـدوة ، المـوجـودة بالكاميرا والمجهزة بنقطة تماس لاقطاب التزامن ، وهناك كاميرات يدخل فيها الفلاش بموقعه في الكاميرا ، لكنها غير مجهزة بنقطة التماس ، بل تحتاج إلى وصلة سلكية موجودة عادة مع هذه الوصلة تعمل على الفلاش الاتصال بين الفلاش والكاميرا لتحقيق نفس التزامن بحيث يومض الفلاش مضيئاً كلما ضغطنا على زر المغلاق . هناك بعض الكاميرات القديمة والمجهزة بموقعين لوصلة السلك يشار إلى إحداهما بـ ( X ) والأخرى ( M ) والموقع الأخير هذا كان بالأساس مهيئا للمصابيح التي لم يكن لها نفس مفعول الفلاش الالكتروني ، لذلك فمن الواجب إدخال الوصلة في موقع ( X ) دائماً لأنه المعني بالفلاش الالكتروني ويمكن تقسيم أنواع الفلاشات المعروفة حاليا إلى نوعين : يدوية واوتوماتيكية ، علما ان النوع الثاني يمكن إستخدامه يدويا إذا دعت الحاجة لذلك .
الفلاش الأوتوماتيكي هذا الفلاش مجهز بحساس كهربائي فوتوغرافي في مقدمته يدعى العين السحرية Magic ) ( eye ، وهذه العين تعمل على قياس الضوء المنعكس من الموضوع ، الذي نعمل على تصويره في نفس لحظة عمل الفلاش ، الوميض . . وحالما يتلقي كميـة الضـوء العائدة ، تبعاً لطريقة برمجته . يوقف الوميض عند الحد الذي بلغه ، معطيا بذلك التعريض الضوئي المناسب والصحيح . لكن هناك ظروف يمكن لها أن تخدع الحساس وهذا جزء من سلبيات إستـعمـال الفـلاش الأوتوماتيكي فالخلفية المظلمة أو حتى المضيئة ، تستطيع خداع الحساس وهذا يعني إعطاء تعريض ضوئي غير مناسب للموضوع . كذلك الأمر مع الموضوع الذي يعكس الضوء بحدة ، أو موضوع آخر توجد مرأة أو قطعة زجاج خلفه ، هنا سيرتد الضوء عائداً إلى الحساس ومتسبباً بتعريض ضوئي قليل للغاية عدا ذلك فالحساس يقبس زاوية تتراوح بين ۱۲ و ۲۰ درجة تقريباً حول منطقة الموضوع كلها ، ومعنى ذلك أنه إذا كان الموضوع خارج هذه المسافة سيعمل الحساس على قراءة ضوء الخلفية ، وهذا يجرنا ايضأ للقول انه من عيوب هذا الحساس ايضاً عدم إنسجامه مع كل المسافات المطلوبة للتصوير كونه يعمل ضمن مجال محدود المسافة إذن غالبية الحالات التي نرى فيها مردودات سلبية لاستعمال الفلاش الاوتوماتيكي سنجد انفسنا مضطرين لاستعماله يدوياً للحصول على نتائج أفضل .
الفلاشات اليدوية . لدى إستعمال الفلاشات اليدوية أو في حال إستعمال الفـلاش الاوتوماتيكي بدويا علينا ، إجراء بعض الحسابات البسيطة للحصول على التعريض الضوئي الصحيح . وعلى الرغم من بذل بعض الجهد يبقى إستعمـال الفلاش اليدوي هو المفضل تجنباً للتعريضات الخاطئة والناتجة عن سطوح عاكسة تعمل على خداع الفلاشات الاوتوماتيكية ونلاحظ على كل فلاش وجود رقم إرشادي ( guide number ) .. وكلما إزداد هذا الرقم كلما علمنا أن الفلاش أقوى . وللحصول على التعريض الضوئي الصحيح علينا قسمة الرقم الأرشادي على المسافة بين الكاميرا والموضوع للحصول على الفتحة المناسبة مثلا : إذا كان الرقم الأرشادي هو ۸۰ – وهذا هو المستوى المعتدل غالبية الفلاشات - والمسافة عشرة امتار فهذا يعني ان الفتحة يجب ان تكون ثمانية . ف / ۸- هذه الحسابات مخصصة لفيلم 100 آزا ( ASA 100 ) وحده ، وتوجد مع الفلاشات خارطة تحدد الأرقام الارشادية لسرعات الأفلام الأخرى وفي حال عدم توفر هذه الخارطة تتم الحسابات على الشكل التالي : فإذا كانت سرعة الفيلم مضاعفة أي ۲۰۰ آزا ( ASA - 200 ) علينا ضرب الرقم الناتج بـ 1.4 . وإذا كانت سرعة الفيلم 400 آزا ( ASA 400 ) نضرب باثنين ، أما إذا كانت السرعة هي النصف اي 50 آزا ( ASA 50 فعلينا أن نضرب بـ 0.7 ، وهذا يعني أننا نعتمد قانوناً تربيعياً في القياس يبقى أن نذكر بان المسافات في الكاميرا تحسب أحيانا بالأقدام واحيانا اخرى بالامتـار .. إذن علينا مراعاة ذلك وعدم الخلط بين الاثنين لأن النتيجة عندها لن تاتي سليمة ابدأ .
سرعة المغلاق
إن فترة الوميض الضوئي للفلاش هي 1/١٠٠٠ من الثانية وقد تصل مع الفلاش الاوتوماتيكي إلى ١/٤٠٠٠ ، مما يتسبب بمشكلة مع غالبية كاميرات ( SLR ) 35 ملم الحديثة ، فحيث أن شاشة هذه الكاميرات تتحرك عبر الاطار والثغرة التي تعرض الفيلم للضوء في حركة مستمرة يصبح من الواضح أن الومضة الضوئية القصيرة الأمد إلى هذا الحد لن تبلغ الفيلم إلا خلال جزء ضئيل من حركة المغلاق إلا إذا إعتمدنا هنا فترة تعريض ضوئي طويلة نسبيا وهذا يعني عدم إعتماد السرعة القصوى - 1/60 - ابدأ مع هذه الكاميرات .
إختبار الفلاش
من الضروري قبل البدء بالتصوير إختبار الفلاش وقوة البطاريات ، علما أن الكثير من وحدات الفلاش مزودة بدورة إختبار ، تضيء مصباحاً صغيراً للدلالة على أن كل شيء يسير على ما يرام . أما إذا حصلنا على صور قليلة التعريض الضوئي رغم قوة البطاريات . فعلينا القيام بسلسلة إختبارات دقيقة قبل التفكير بتصليح الفلاش أو الاستغناء عنه إذ من الممكن أن نكون قد اخطانا في حساباتنا للتعريض الضوئي أو جهزنا الضوابط بشكل مغلوط . ومن المسائل المعروفة ، والتي لا مانع من التذكير بها أن الفلاش يفرغ شحنته كاملة او مجزاة مع كل وميض له ، وينبغي علينا إنتظار إعادة شحن المكثف قبل إستعماله ثانية ، علماً أن الفلاشات الحديثة المجهـزة ببطاريات كاملة الشحن ، تقوم بالمهمة في جزء من الثانية - خاصة مع الفلاش الأوتوماتيكي المجهز بدورة تـابـرسـتـور - مقـوم ترانزستوري - لإعادة شحن المكثف بطاقة كبيرة ولكن مع إنخفاض طاقة البطاريات يزداد الوقت اللازم للشحن . وإذا إلتقطنا صورة ما في وقت كان الفلاش لا يزال مفتقراً إلى الطاقة الكاملة فمن المؤكد أن الصورة ستاتي قليلة التعريض الضوئي إن شدة الضوء المنبعث من الفلاش مع التنوير المباشر يعطي أحيانا نتائج نافرة وغير محببة كوجود إنعكاسات للبشرة ، لدى التقاط صورة لوجه ما ، مما يعطي للوجه لماعية غير مرغوب بها كذلك الألوان ثاني متوهجة أحياناً بشكل نافر . وعلى صعيد تصویر الـوجـوه أيضاً فمن النتـائـج السلبية السائدة تلك التي تسمى بالعين الحمراء ، وهذا الأمر غالباً ما يحدث حين يكون مصدر النور قريباً من العدسة .. إذ يدخل النور مباشرة إلى العينين وينعكس من القزحية المحتوية على العديد من أوعية الدم ـ فيعود إلى العدسة مباشرة وهكذا يبدو وسط العين أحمر اللون الأمر الذي يشوه صورة الوجه والعلاج هنا هو بابعاد الفلاش عن العدسة او باستعمال المرشح الخاص بالفلاش مشتت الضوء ، وهذا المرشح الذي ياتي غالبا مع الفلاش يعمل على بعثرة الضوء لدى إنبعاثه لتجنب العديد من المتاعب بدلا من نزع الفلاش عن الكاميرا وفي حال عدم وجـوده يمكن الاستعاضة عنه بمنديل ورقي أو قماش موسلين أو حتى أي منديل عادي نظيف ، يلف على إنبوبة الفلاش وعاكسه لكن علينا الحذر مع الفلاش الأوتوماتيكي ، تحاشياً لتغطية الحساس الكهربي .
الفلاش هو واحد من أهم الملحقات وأكثرها ضرورة للكاميرا ويعتقد البعض أنه بمجرد وضعه فوق الكاميرا مباشرة فهو مخول باعطاء النتائج الجيدة الحقيقة أن هناك الكثير مما نجهله عن عمل الفلاش وإمكانية التحكم به للحصول على تعريض ضوئي متناسب مع الحركات الأخرى الكاميرا .
جاءت الفـلاشـات الحديثة لتلبي رغبات عدد كبير من المصورين الفوتوغرافيين ، خصوصاً أولئك الذين كان التصوير داخل المنازل هو مشكلتهم الكبرى ففي السابق كان التصوير الداخلي لا يتم ضمن الاستديو حيث جو الانارة الاصطناعي أو في أي موقع آخر لكن مع تجهيزات كبيرة الحجم مماثلة لتلك الموجودة الاستـديـو .. وكانت هذه التجهيزات عدا عن وزنها وحجمها الكبيرين معرضة للعطب بسرعة فائقة . لذلك كان البعض يكتفي بالضوء المتوفر مهما جاءت النتائج سلبية .
إلى ان جاء عصر الفلاشات الاليكترونية التي رغم صغرها . فانها تعطي ضوءاً شبيها بضوء النهار ، مما يعني الاكتفاء بها والاستغناء عن المرشحـات
الفيلتـرات وعن الأفلام الخاصة بقلة الضوء . والآن ما من مصور فوتوغرافي هاويا كان او محترفا ، إلا ويستخدم الفلاش ، وغالبا ما يعمل الجميع على التصوير باسلوب تقليدي واحـد وبـلا هاجس البحث عن الأفضل ، طالما ان الفلاش سيمكنهم من الحصول على نتيجة معينة تبقى بنظرهم افضل من شيء علما انه مع بعض التجارب والجهد . يمكن تحسين النتائج وربما التوسع في الأسلوب نحو مجالات ، وإن تكن غير خالية من المغامرة ، لكنها ستعطي في المقابل إن عاجلا أو أجلا نتائج إيجابية ، خصوصاً و أن المواضيع التي تلتقط بواسطة الفلاش داخل المنازل كثيرة ومنوعة .
أوليات الفلاش من الضروري في البداية أن
تلقي بعض الضوء على كيفية عمل هذه الفلاشـات ... إنها عكس المكعبات التي تحترق بعد إستعمال واحد ، فهي قابلة لتكرار إستخدامها ، فالوميض الذي ترسله ينتج عن تمرير تيار كهربائي من خلال إنبوبة مليئة بالغاز الخامل - - معدوم النشاط الكيميائي - والمعروف باسم .In ) ( ert gas . وهناك نماذج من هذه الفلاشات صغيرة الحجم يتم تركيبها على الكاميرا بسهولة .. أما مصدر الطاقة لها فياتي عادة من مجموعة بطاريات جافة صغيرة ، لها مقصورتها الخاصة داخل وحدة الفلاش نفسها ، وبعض هذه الفلاشات مزودة إلى جانب ذلك بوصلة - سلك كهربائي بحيث يتم تامين الكهرباء لها من التيار المنزلي العادي . وهناك نماذج أخرى كبيرة من الفلاشات وهذه تحتاج إلى بطاريات ، نيكل - كادميوم ، القابلة لاعادة شحنها ، وهي اغلى ثمنا إلا انها إقتصادية أكثر من حيث مدة إستخدامها .
التزامن
مهما كان الفلاش قويا فانه لن يعطي اي فائدة ، ما لم ياتي وميضه في ذات اللحظة تماماً مع هذا التزامن يتم فتح المغلاق اوتوماتيكياً في بعض الكاميرات المزودة بحدوة سريعة التأثر hot ) shoe على ظهرها ، وهي عبارة عن إطار إنزلاق يدخل فيه الفلاش عبر حواف مفروزة ومطابقة موجودة في أسفله ، ومع دخول الفلاش بالكاميرا بطريقة سليمة ينشأ تماس كهربائي بين الاثنين ، مما يتيح التزامن هذه ، عن طريق - الحـدوة ، المـوجـودة بالكاميرا والمجهزة بنقطة تماس لاقطاب التزامن ، وهناك كاميرات يدخل فيها الفلاش بموقعه في الكاميرا ، لكنها غير مجهزة بنقطة التماس ، بل تحتاج إلى وصلة سلكية موجودة عادة مع هذه الوصلة تعمل على الفلاش الاتصال بين الفلاش والكاميرا لتحقيق نفس التزامن بحيث يومض الفلاش مضيئاً كلما ضغطنا على زر المغلاق . هناك بعض الكاميرات القديمة والمجهزة بموقعين لوصلة السلك يشار إلى إحداهما بـ ( X ) والأخرى ( M ) والموقع الأخير هذا كان بالأساس مهيئا للمصابيح التي لم يكن لها نفس مفعول الفلاش الالكتروني ، لذلك فمن الواجب إدخال الوصلة في موقع ( X ) دائماً لأنه المعني بالفلاش الالكتروني ويمكن تقسيم أنواع الفلاشات المعروفة حاليا إلى نوعين : يدوية واوتوماتيكية ، علما ان النوع الثاني يمكن إستخدامه يدويا إذا دعت الحاجة لذلك .
الفلاش الأوتوماتيكي هذا الفلاش مجهز بحساس كهربائي فوتوغرافي في مقدمته يدعى العين السحرية Magic ) ( eye ، وهذه العين تعمل على قياس الضوء المنعكس من الموضوع ، الذي نعمل على تصويره في نفس لحظة عمل الفلاش ، الوميض . . وحالما يتلقي كميـة الضـوء العائدة ، تبعاً لطريقة برمجته . يوقف الوميض عند الحد الذي بلغه ، معطيا بذلك التعريض الضوئي المناسب والصحيح . لكن هناك ظروف يمكن لها أن تخدع الحساس وهذا جزء من سلبيات إستـعمـال الفـلاش الأوتوماتيكي فالخلفية المظلمة أو حتى المضيئة ، تستطيع خداع الحساس وهذا يعني إعطاء تعريض ضوئي غير مناسب للموضوع . كذلك الأمر مع الموضوع الذي يعكس الضوء بحدة ، أو موضوع آخر توجد مرأة أو قطعة زجاج خلفه ، هنا سيرتد الضوء عائداً إلى الحساس ومتسبباً بتعريض ضوئي قليل للغاية عدا ذلك فالحساس يقبس زاوية تتراوح بين ۱۲ و ۲۰ درجة تقريباً حول منطقة الموضوع كلها ، ومعنى ذلك أنه إذا كان الموضوع خارج هذه المسافة سيعمل الحساس على قراءة ضوء الخلفية ، وهذا يجرنا ايضأ للقول انه من عيوب هذا الحساس ايضاً عدم إنسجامه مع كل المسافات المطلوبة للتصوير كونه يعمل ضمن مجال محدود المسافة إذن غالبية الحالات التي نرى فيها مردودات سلبية لاستعمال الفلاش الاوتوماتيكي سنجد انفسنا مضطرين لاستعماله يدوياً للحصول على نتائج أفضل .
الفلاشات اليدوية . لدى إستعمال الفلاشات اليدوية أو في حال إستعمال الفـلاش الاوتوماتيكي بدويا علينا ، إجراء بعض الحسابات البسيطة للحصول على التعريض الضوئي الصحيح . وعلى الرغم من بذل بعض الجهد يبقى إستعمـال الفلاش اليدوي هو المفضل تجنباً للتعريضات الخاطئة والناتجة عن سطوح عاكسة تعمل على خداع الفلاشات الاوتوماتيكية ونلاحظ على كل فلاش وجود رقم إرشادي ( guide number ) .. وكلما إزداد هذا الرقم كلما علمنا أن الفلاش أقوى . وللحصول على التعريض الضوئي الصحيح علينا قسمة الرقم الأرشادي على المسافة بين الكاميرا والموضوع للحصول على الفتحة المناسبة مثلا : إذا كان الرقم الأرشادي هو ۸۰ – وهذا هو المستوى المعتدل غالبية الفلاشات - والمسافة عشرة امتار فهذا يعني ان الفتحة يجب ان تكون ثمانية . ف / ۸- هذه الحسابات مخصصة لفيلم 100 آزا ( ASA 100 ) وحده ، وتوجد مع الفلاشات خارطة تحدد الأرقام الارشادية لسرعات الأفلام الأخرى وفي حال عدم توفر هذه الخارطة تتم الحسابات على الشكل التالي : فإذا كانت سرعة الفيلم مضاعفة أي ۲۰۰ آزا ( ASA - 200 ) علينا ضرب الرقم الناتج بـ 1.4 . وإذا كانت سرعة الفيلم 400 آزا ( ASA 400 ) نضرب باثنين ، أما إذا كانت السرعة هي النصف اي 50 آزا ( ASA 50 فعلينا أن نضرب بـ 0.7 ، وهذا يعني أننا نعتمد قانوناً تربيعياً في القياس يبقى أن نذكر بان المسافات في الكاميرا تحسب أحيانا بالأقدام واحيانا اخرى بالامتـار .. إذن علينا مراعاة ذلك وعدم الخلط بين الاثنين لأن النتيجة عندها لن تاتي سليمة ابدأ .
سرعة المغلاق
إن فترة الوميض الضوئي للفلاش هي 1/١٠٠٠ من الثانية وقد تصل مع الفلاش الاوتوماتيكي إلى ١/٤٠٠٠ ، مما يتسبب بمشكلة مع غالبية كاميرات ( SLR ) 35 ملم الحديثة ، فحيث أن شاشة هذه الكاميرات تتحرك عبر الاطار والثغرة التي تعرض الفيلم للضوء في حركة مستمرة يصبح من الواضح أن الومضة الضوئية القصيرة الأمد إلى هذا الحد لن تبلغ الفيلم إلا خلال جزء ضئيل من حركة المغلاق إلا إذا إعتمدنا هنا فترة تعريض ضوئي طويلة نسبيا وهذا يعني عدم إعتماد السرعة القصوى - 1/60 - ابدأ مع هذه الكاميرات .
إختبار الفلاش
من الضروري قبل البدء بالتصوير إختبار الفلاش وقوة البطاريات ، علما أن الكثير من وحدات الفلاش مزودة بدورة إختبار ، تضيء مصباحاً صغيراً للدلالة على أن كل شيء يسير على ما يرام . أما إذا حصلنا على صور قليلة التعريض الضوئي رغم قوة البطاريات . فعلينا القيام بسلسلة إختبارات دقيقة قبل التفكير بتصليح الفلاش أو الاستغناء عنه إذ من الممكن أن نكون قد اخطانا في حساباتنا للتعريض الضوئي أو جهزنا الضوابط بشكل مغلوط . ومن المسائل المعروفة ، والتي لا مانع من التذكير بها أن الفلاش يفرغ شحنته كاملة او مجزاة مع كل وميض له ، وينبغي علينا إنتظار إعادة شحن المكثف قبل إستعماله ثانية ، علماً أن الفلاشات الحديثة المجهـزة ببطاريات كاملة الشحن ، تقوم بالمهمة في جزء من الثانية - خاصة مع الفلاش الأوتوماتيكي المجهز بدورة تـابـرسـتـور - مقـوم ترانزستوري - لإعادة شحن المكثف بطاقة كبيرة ولكن مع إنخفاض طاقة البطاريات يزداد الوقت اللازم للشحن . وإذا إلتقطنا صورة ما في وقت كان الفلاش لا يزال مفتقراً إلى الطاقة الكاملة فمن المؤكد أن الصورة ستاتي قليلة التعريض الضوئي إن شدة الضوء المنبعث من الفلاش مع التنوير المباشر يعطي أحيانا نتائج نافرة وغير محببة كوجود إنعكاسات للبشرة ، لدى التقاط صورة لوجه ما ، مما يعطي للوجه لماعية غير مرغوب بها كذلك الألوان ثاني متوهجة أحياناً بشكل نافر . وعلى صعيد تصویر الـوجـوه أيضاً فمن النتـائـج السلبية السائدة تلك التي تسمى بالعين الحمراء ، وهذا الأمر غالباً ما يحدث حين يكون مصدر النور قريباً من العدسة .. إذ يدخل النور مباشرة إلى العينين وينعكس من القزحية المحتوية على العديد من أوعية الدم ـ فيعود إلى العدسة مباشرة وهكذا يبدو وسط العين أحمر اللون الأمر الذي يشوه صورة الوجه والعلاج هنا هو بابعاد الفلاش عن العدسة او باستعمال المرشح الخاص بالفلاش مشتت الضوء ، وهذا المرشح الذي ياتي غالبا مع الفلاش يعمل على بعثرة الضوء لدى إنبعاثه لتجنب العديد من المتاعب بدلا من نزع الفلاش عن الكاميرا وفي حال عدم وجـوده يمكن الاستعاضة عنه بمنديل ورقي أو قماش موسلين أو حتى أي منديل عادي نظيف ، يلف على إنبوبة الفلاش وعاكسه لكن علينا الحذر مع الفلاش الأوتوماتيكي ، تحاشياً لتغطية الحساس الكهربي .
تعليق