خاتمةُ المطاف:
_ذرفتُ رثائي دمعةً إثر دمعةٍ
إذا رحل الأحبابُ طال وداعيا
_وداع امرىءٍ ميتٍ أحبّ رفاقه
وأيقن بعد اليوم أن لا تلاقيا
_دعوني أطرح بعد موتي متاعبي
كفاني ما لاقيتُ منها كفانيا
_لقد عشتُ بحّاراً قضى العمر تائهاً
ولاح له شطٌّ فالفى المراسيا
_ويا وادي العاصي وقد كنت دوحةً
أناغي بها الأحباب حُيّيت واديا
_لئن مزّقت أيدي المقادير شملنا
فما زال قلبي صادق الودّ صافيا
_سأودعُ في أحجارك السّود أعظمي
فلا يكُ مثل الناس صخرُك قاسيا
_(فإن أستطيعُ في الحشر آتك زائراً )
ولو خطرت حورُ الجنان أماميا
_ولو خيّروني لثم ثغر حبيبتي
ولثمَ ثرر أرضي لثمت ترابيا

_ذرفتُ رثائي دمعةً إثر دمعةٍ
إذا رحل الأحبابُ طال وداعيا
_وداع امرىءٍ ميتٍ أحبّ رفاقه
وأيقن بعد اليوم أن لا تلاقيا
_دعوني أطرح بعد موتي متاعبي
كفاني ما لاقيتُ منها كفانيا
_لقد عشتُ بحّاراً قضى العمر تائهاً
ولاح له شطٌّ فالفى المراسيا
_ويا وادي العاصي وقد كنت دوحةً
أناغي بها الأحباب حُيّيت واديا
_لئن مزّقت أيدي المقادير شملنا
فما زال قلبي صادق الودّ صافيا
_سأودعُ في أحجارك السّود أعظمي
فلا يكُ مثل الناس صخرُك قاسيا
_(فإن أستطيعُ في الحشر آتك زائراً )
ولو خطرت حورُ الجنان أماميا
_ولو خيّروني لثم ثغر حبيبتي
ولثمَ ثرر أرضي لثمت ترابيا