عبد المعين الملّوحي يرثي نفسه (خاتمة المطاف)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد المعين الملّوحي يرثي نفسه (خاتمة المطاف)

    خاتمةُ المطاف:
    _ذرفتُ رثائي دمعةً إثر دمعةٍ
    إذا رحل الأحبابُ طال وداعيا

    _وداع امرىءٍ ميتٍ أحبّ رفاقه
    وأيقن بعد اليوم أن لا تلاقيا

    _دعوني أطرح بعد موتي متاعبي
    كفاني ما لاقيتُ منها كفانيا

    _لقد عشتُ بحّاراً قضى العمر تائهاً
    ولاح له شطٌّ فالفى المراسيا

    _ويا وادي العاصي وقد كنت دوحةً
    أناغي بها الأحباب حُيّيت واديا

    _لئن مزّقت أيدي المقادير شملنا
    فما زال قلبي صادق الودّ صافيا

    _سأودعُ في أحجارك السّود أعظمي
    فلا يكُ مثل الناس صخرُك قاسيا

    _(فإن أستطيعُ في الحشر آتك زائراً )
    ولو خطرت حورُ الجنان أماميا

    _ولو خيّروني لثم ثغر حبيبتي
    ولثمَ ثرر أرضي لثمت ترابيا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	801b1c37-9eb9-44f6-ae82-7557f65d6ce0.jpg 
مشاهدات:	33 
الحجم:	85.0 كيلوبايت 
الهوية:	70626
يعمل...
X