همومٌ شخصية:
_سلامٌ على الدنيا سلام موَدِّع
فقد حان عن هذي الدّيار ارتحاليا
_وفي الشّعر لي مأوى ألوذُ بظلّه
وفيه إذا عزّ الدّواءُ دوائيا
_هو الشعرُ مثلُ الجمر في القلب وقده
يطوّف في الاضلاع حرّان كاويا
_إذا صغتهُ أُشعرت روحاً وراحةً
وإن لم أصغه ظلّ يلهثُ صاديا
_تجفّ ينابيع المناصب والغنى
ويبقى عطاءُ الشعر كالنهر جاريا
_ومن يهوَ موج البحر يهو هديره
ومن يهو موج الشعر يهو القوافيا
_غرستُ غراساً وارتقبت ثمارها
فلم تُعط إلاّ الشوك صلداً غراسيا
_إلى اللّه أشكو من رعيتُ عهودهم
فلم أر منهم في الملمّات راعيا
_تلاميذُ عقُّوني مريضاً ،فليت لب
بأفضلهم كلباً يُبصص وافيا
_غداً سوف يبكون المعلّم جثّةً
وقد صار عظماً في المقابر عافيا
_تناسوا حقوقي في الحياة فإن أمت
تباكوا على القبر الوفيّ تباكيا
_سلامٌ على الدنيا سلام موَدِّع
فقد حان عن هذي الدّيار ارتحاليا
_وفي الشّعر لي مأوى ألوذُ بظلّه
وفيه إذا عزّ الدّواءُ دوائيا
_هو الشعرُ مثلُ الجمر في القلب وقده
يطوّف في الاضلاع حرّان كاويا
_إذا صغتهُ أُشعرت روحاً وراحةً
وإن لم أصغه ظلّ يلهثُ صاديا
_تجفّ ينابيع المناصب والغنى
ويبقى عطاءُ الشعر كالنهر جاريا
_ومن يهوَ موج البحر يهو هديره
ومن يهو موج الشعر يهو القوافيا
_غرستُ غراساً وارتقبت ثمارها
فلم تُعط إلاّ الشوك صلداً غراسيا
_إلى اللّه أشكو من رعيتُ عهودهم
فلم أر منهم في الملمّات راعيا
_تلاميذُ عقُّوني مريضاً ،فليت لب
بأفضلهم كلباً يُبصص وافيا
_غداً سوف يبكون المعلّم جثّةً
وقد صار عظماً في المقابر عافيا
_تناسوا حقوقي في الحياة فإن أمت
تباكوا على القبر الوفيّ تباكيا