تمنِّيات:
_يقولون لي: كانتْ حياتُك خصبةً
وأعطيت ما أعيا السحاب الهواميا
_فقُلتُ لهمُ : خلّوا الثناء ، فإنّني
أحبُّ صديقي صادقاً لا محابيا
_أضعتُ حياتي لم أضُعها كما ٱشتهى
ضميري فطارت في الرياح سوافيا
_دراريُّ أعطتها الحياة كريمةً
فبعثرت في الصحراء تلك الدّراريا
_أضيئي حياتي ياشموسُ سُويعةً
فلم ألق قبل اليوم إلاّ المآسيا
_(فإن لم تكنْ شمسٌ توقظ نورها
فهل شمعةٌ عجفاءُ تؤنس ساريا
_تبدّد شيئاً من ظلامٍ يلفّني
وتدفئ في شحٍ عظاماً بواليا
_و إن لم تكن أنهار شهدٍ وخمرةٍ
فهل فضلةٌ في الكأس تروي عظاميا
_وتنعشُ إنساناً تمزّق واهياً
وقد كان صلداً كالحجارة قاسيا
_عرضتُ على كل الوجود عواطفي
فلم أرَ في سوق النخاسة شاريا
_وأجنحُ أحياناً إلى الشّر والأذى
فإن كدتُ أغشاه ذكرتُ حيائيا
_وأصبرُ أحياناً وأغضي على القذى
فيعصف بي عصف الرّياح إبائيا
_وما أنا من يبكي على الناس حاقداً
ولكنني أبكي على الناس حانيا
_صبرتُ على حلو الزّمان ومُرِّه
فلأياً تساوى جوره واصطباريا
_ولم ترني النّعماء أشمخُ جاسياً
ولم ترني البأساءُ أخشعُ جاثيا
_يقولون لي: كانتْ حياتُك خصبةً
وأعطيت ما أعيا السحاب الهواميا
_فقُلتُ لهمُ : خلّوا الثناء ، فإنّني
أحبُّ صديقي صادقاً لا محابيا
_أضعتُ حياتي لم أضُعها كما ٱشتهى
ضميري فطارت في الرياح سوافيا
_دراريُّ أعطتها الحياة كريمةً
فبعثرت في الصحراء تلك الدّراريا
_أضيئي حياتي ياشموسُ سُويعةً
فلم ألق قبل اليوم إلاّ المآسيا
_(فإن لم تكنْ شمسٌ توقظ نورها
فهل شمعةٌ عجفاءُ تؤنس ساريا
_تبدّد شيئاً من ظلامٍ يلفّني
وتدفئ في شحٍ عظاماً بواليا
_و إن لم تكن أنهار شهدٍ وخمرةٍ
فهل فضلةٌ في الكأس تروي عظاميا
_وتنعشُ إنساناً تمزّق واهياً
وقد كان صلداً كالحجارة قاسيا
_عرضتُ على كل الوجود عواطفي
فلم أرَ في سوق النخاسة شاريا
_وأجنحُ أحياناً إلى الشّر والأذى
فإن كدتُ أغشاه ذكرتُ حيائيا
_وأصبرُ أحياناً وأغضي على القذى
فيعصف بي عصف الرّياح إبائيا
_وما أنا من يبكي على الناس حاقداً
ولكنني أبكي على الناس حانيا
_صبرتُ على حلو الزّمان ومُرِّه
فلأياً تساوى جوره واصطباريا
_ولم ترني النّعماء أشمخُ جاسياً
ولم ترني البأساءُ أخشعُ جاثيا