العَطاء والحياة:
_وأعرضُ ألحاني على الناسِ حُلوةً
ويغمُرُهم بالدِّفء فيضُ وفائيا
_ويلمسُ فيها الناسُ قلبي نابضاً
ويبصرُ فيها الناسُ دمعيَ جاريا
_تعوّدتُ أن أعطي وأسقيهم دمي
وحسبكَ جوداً أن ترى الدّم ساقيا
_ولم أترقَّب _حين أعطي_عطاءهم
كفاني أنيّ ما حجبتُ عطائيا
_إذا كنتُ أرجو من عطائي علاوة
فلستُ إذاً في الخير إلاّ مرابيا
_أصالةُ نفسٍ لا تضن بنفسها
تدفّقُ مثل النبع أزرق صافيا
_وليس يطيب الجود إلّا إذا سما
عن المنِّ بل أُمسي من الشكر خاليا
_ولستُ بإنسانٍ تسامى ضميرُه
إذا أنا لم أعط الحياة حياتيا
_دفنت سروري في مصائب أُمّتي
فكانت حياتي الروض لم يلق راويا
_بقايا من الآثار تندبُ أهلها
وصار حديثاً يوجع القلب شاكيا
_وأزرع آمالي فأحصد خيبةً
وأغرس أحلامي فأجني عواديا
_إذا ما وردتُ النبع كالشهد ماؤه
صدرتُ طريداً صادي النفس ظاميا
_وأعجبُ أنّي مافقدت تفاؤلي
وأنّي أبني في الرمال المبانيا
_وعشت عفيفاً راضي النفس قانعاً
يراني صحابي ناعم العيش صافيا
_خرجتُ من الدّنيا شذى فاح فترةً
وطيراً على سكِّينه ظلّ شاديا
_وأعرضُ ألحاني على الناسِ حُلوةً
ويغمُرُهم بالدِّفء فيضُ وفائيا
_ويلمسُ فيها الناسُ قلبي نابضاً
ويبصرُ فيها الناسُ دمعيَ جاريا
_تعوّدتُ أن أعطي وأسقيهم دمي
وحسبكَ جوداً أن ترى الدّم ساقيا
_ولم أترقَّب _حين أعطي_عطاءهم
كفاني أنيّ ما حجبتُ عطائيا
_إذا كنتُ أرجو من عطائي علاوة
فلستُ إذاً في الخير إلاّ مرابيا
_أصالةُ نفسٍ لا تضن بنفسها
تدفّقُ مثل النبع أزرق صافيا
_وليس يطيب الجود إلّا إذا سما
عن المنِّ بل أُمسي من الشكر خاليا
_ولستُ بإنسانٍ تسامى ضميرُه
إذا أنا لم أعط الحياة حياتيا
_دفنت سروري في مصائب أُمّتي
فكانت حياتي الروض لم يلق راويا
_بقايا من الآثار تندبُ أهلها
وصار حديثاً يوجع القلب شاكيا
_وأزرع آمالي فأحصد خيبةً
وأغرس أحلامي فأجني عواديا
_إذا ما وردتُ النبع كالشهد ماؤه
صدرتُ طريداً صادي النفس ظاميا
_وأعجبُ أنّي مافقدت تفاؤلي
وأنّي أبني في الرمال المبانيا
_وعشت عفيفاً راضي النفس قانعاً
يراني صحابي ناعم العيش صافيا
_خرجتُ من الدّنيا شذى فاح فترةً
وطيراً على سكِّينه ظلّ شاديا