عبد المعين الملّوحي يرثي نفسه (العطاء و الحياة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد المعين الملّوحي يرثي نفسه (العطاء و الحياة)

    العَطاء والحياة:
    _وأعرضُ ألحاني على الناسِ حُلوةً
    ويغمُرُهم بالدِّفء فيضُ وفائيا

    _ويلمسُ فيها الناسُ قلبي نابضاً
    ويبصرُ فيها الناسُ دمعيَ جاريا

    _تعوّدتُ أن أعطي وأسقيهم دمي
    وحسبكَ جوداً أن ترى الدّم ساقيا

    _ولم أترقَّب _حين أعطي_عطاءهم
    كفاني أنيّ ما حجبتُ عطائيا

    _إذا كنتُ أرجو من عطائي علاوة
    فلستُ إذاً في الخير إلاّ مرابيا

    _أصالةُ نفسٍ لا تضن بنفسها
    تدفّقُ مثل النبع أزرق صافيا

    _وليس يطيب الجود إلّا إذا سما
    عن المنِّ بل أُمسي من الشكر خاليا

    _ولستُ بإنسانٍ تسامى ضميرُه
    إذا أنا لم أعط الحياة حياتيا

    _دفنت سروري في مصائب أُمّتي
    فكانت حياتي الروض لم يلق راويا اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	5e34df02-64ad-405f-a702-4eb21496b8b7.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	79.4 كيلوبايت 
الهوية:	70615
    _بقايا من الآثار تندبُ أهلها

    وصار حديثاً يوجع القلب شاكيا

    _وأزرع آمالي فأحصد خيبةً
    وأغرس أحلامي فأجني عواديا

    _إذا ما وردتُ النبع كالشهد ماؤه
    صدرتُ طريداً صادي النفس ظاميا

    _وأعجبُ أنّي مافقدت تفاؤلي
    وأنّي أبني في الرمال المبانيا

    _وع​​​​شت عفيفاً راضي النفس قانعاً
    يراني صحابي ناعم العيش صافيا

    _خرجتُ من الدّنيا شذى فاح فترةً
    وطيراً على سكِّينه ظلّ شاديا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ca6394c1-19c4-435c-850d-82833e3106bb.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	100.6 كيلوبايت 
الهوية:	70616
يعمل...
X