إليكم أغرب خمس منشآت معمارية قد تشاهدها في حياتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إليكم أغرب خمس منشآت معمارية قد تشاهدها في حياتك


    المعمار والهندسة المعمارية


    كانت بدايات الإنسان مع العمارة دافعها الحاجة الملحة، تذكر كتب التاريخ أن الإنسان كان في حاجة ملحة إلى حماية نفسه من قسوة الطقس، من الحرارة والبرد ،كما أنه كان محتماً عليه أخذ حذره من الحيوانات المتوحشة المفترسة، فلجأ في بادئ الأمر إلى الكهوف والمغارات، ثم بعد ذلك بدأ شيئا فشيئا بالتطور، فصنع لنفسه منزلاً بدائياً من الخشب ثم من الحجارة وهكذا.

    تطورت العمارة فلم تصبح مجرد مأوى للإنسان يحتمي فيه، بل أصبحت رمزا من رموز قوة الحضارات وتطورها كالحضارة الفرعونية والبابلية، ثم تطورت أكثر فأصبحت تعبيرا عن النفس ومصدرا لإشباع الرغبة الفنية للإنسان.

    مع التطور التكنولوجي الهائل في العصر الحديث أخذت العمارة طريقاً آخر فهي تحاول إبهار الناس أكثر من أن تقدم لهم فناً جميلاً.
    أشكال هندسية لأغرب مباني معمارية في العالم


    من خلال مقالنا هذا سنسلط الضوء على 5 من أغرب أشكال هندسية لتصاميم مباني معمارية حول العالم:
    1. فندق الجليد “أيس هوتيل” بالسويد:


    فندق الجليد هو فندق مؤقت يتكون كلياً من الجليد منحوت على مثال عمارة الحداثة.

    والفكرة تنبع من تأمين بيئة خاصة للمسافرين الراغبين في التجديد والحياة في بيئة غير اعتيادية،

    الردهة غالبا مليئة بالجليد والمنحوتات الجليدية، كما أن الأغذية والمشروبات يتم اختيارها بشكل خاص لهذه الظروف.

    مع العلم أن كل فنادق الجليد يتم بناؤها كل عام من جديد..

    أيس هوتيل (Icehotel) في السويد قرب قرية “جوكاسجار” في “كيرونا” وهو أول وأشهر وأبرد فنادق الجليد، وفي عام 1989م، قام الفنانون اليابانيون بزيارة المنطقة وخلق معرض فني من الجليد.



    عندما تكون في داخل هذا الفندق ستشعر وكأنك في عالم جديد أقرب إلى عالم الرسوم المتحركة، إنه بالفعل أمر مذهل، الأضواء الداخلية منتشرة بشكل مدروس تلعب بنفسية الزائر الذي يشعر ببعض الأمان والدفء في هذا المكان البارد جدا.

    الفندق يحتوي على غرف مجهزة بالأسرة والأغطية السميكة التي تمنع البرد القارص عن الضيوف، لقد شارك أكثر من 540 فناناً في الأعمال الفنية في الفندق من افتتاحه.
    2. متحف “غوغنهايم” بإسبانيا:


    إن متحف “غوغنهايم” في “بلباو” في إسبانيا ليس مجرد بناء، بل هو تحفة رائعة من الكلس والزجاج والحديد.

    تغطيه 30000 طبقة من التيتانيوم، ويبلغ سمك كل منها نصف ميليمتر. تبدو هذه كقشور السمك، مما يحاكي موقعه على ضفاف النهر.

    ولقد استغرق تصميم وبناء المتحف خمس سنوات، واكتمل عام 1997م.



    تتمثل غرابة متحف “غوغنهايم” في شكله الغير مألوف، فهو على شكل حلزون مكون من صفائح معدنية منحنية تعطي له شكلا عشوائيا، شكل معقد أجبر المعماريين على استعمال برامج التصميم المتطورة للحصول على الجسم الأخير للمشروع، فقد بقيت أيديهم مكتوفة أمام هذا الشكل المعقد الغريب.
    3. منزل الشاي باليابان:


    منزل من نوع آخر يحمل كل الغرابة في هيئته، فالبيت لا يتربع على الأرض بل هو معلق على جذع شجرة، جذع يمكّننا من الصعود إلى البيت..



    البيت شكله مألوف بعيد عن التعقيد، بحيطانه البرتقالية وسقفه الرمادي، المكان محاط بأشجار جميلة مزهرة، لقد اندمج المنزل مع الطبيعة بطريقة رائعة.

    المنزل من تصميم المعماري الياباني المعروف “تورونودو فوجيموري” وتم الانتهاء من تشييد المنزل عام 2005م.
    4. متحف علوم الفن بسنغافورة:


    في متحف علوم الفن في سنغافورة، عام 2011م، استلهم المعماري “موشى صفدي” فكرة المشروع من نبات دوار الشمس، ليحقق المتحف فكرة تزاوج بين الفن والعلوم والتفنية.



    وتقع فراغات العرض في 21 قاعة عرض بمسطح إجمالي 60000 متر مربع. وتتكون كتلة المبنى من 10 أصابع تمثل ورقات نبات دوار الشمس، لذا فهو يعرف بين الناس هناك بأنه “يد الترحيب لسنغافورة” ترتفع في السماء.

    بلونه الأبيض وأصابعه المفتحة نحو السماء (خمس منها كبيرة وخمس صغيرة) يثير هذا المتحف إعجاب ودهشة الزوار، الذين لم يعتادوا على مشاهدة مثل هذه المباني الغريبة.
    5. مركز “جورج بومبيدو” بفرنسا:


    هذا المبنى الذي يعتبر النموذج الأضخم لفن “العمارة- الآلة” والذي جاء نتيجة مسابقة معمارية عام 1971م هدفها الحصول على مبنى يعبر عن ما يسمى بتقنية الإعلام “Media thèque”..



    وقد اشترك في هذه المسابقة ما يقرب من سبعمائة معماري من جميع أنحاء العالم، وكانت لجنة التحكيم برئاسة “جان بروف” وعضوية “أوسكار نيماير” و”فليب جونسون”.

    لقد روعي في تصميم هذا المشروع المكون من ستة طوابق إظهار الهيكل الإنشائي المعدني مع ظهور سلم خارجي متحرك داخل نفق زجاجي يشكل عملاً فنياً،

    وكذلك المصاعد الكهربائية الملونة والظاهرة من خارج المبنى والأنابيب الضخمة الملونة وكأنها مداخن باخرة كبيرة.

    يشتمل المبنى أيضاً على قاعات عرض دائمة وقاعات للعرض المؤقت ومكتبة وقاعات سمعية وقاعات للبحث وكافيتريات.

    وقد عبر جاك شيراك (رئيس فرنسا سابقا)ً يوم افتتاح المبنى عن دهشته قائلاً: “إن هذا الذي أراه ليس بناء، إنه آلة مرعبة أو مصنع لا يصنع شيئا، ولكني أرجو أن يصنع الثقافة على الأقل”.

    إقرأ أيضاً: أجمل وأفخم قصور العالم

    كانت تلك أغرب تصاميم لـ مباني معمارية مدهشة وجميلة في آنٍ واحد، أشكال هندسية رائعة لتصاميم مباني معمارية فريدة من نوعها، كل التحية لمصمميها..

    المصادر:
    [1]. هاني عبد القادر عمارة، الماء بين العلم والإيمان، ص.227
    [2]. روبرت هاملتون، ترجمة فاديا قرعان، موسوعة الأماكن الرائعة، ص.120
    [3]. نوبي محمد حسن، الإلهام المعماري، ص.191
    [4]. إيمان بابلي، الوظيفة والتصميم في العمارة الداخلية، ص.165
يعمل...
X