-القواعد العامة لتصحيح الألوان بطريق الإضافة :
تختلف القواعد العامة المتبعة فى تصحيح الألوان بطريق الإضافة عن تلك المتبعة في تصحيحها بطريقة الحذف، ولنضرب لذلك الأمثلة التالية :- بفرض أنه قد ظهر أن الصورة الموجبة تعانى من مسحة حمراء مركبة تكسوها ، فقد يكون مرجع ذلك على أن الطبقتين الحاملتين لمشكلات اللون القرمزية ( أى الحساسة للأشعة الخضراء ) ، ومشكلات اللون الأصفر ) أى الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء ) في الورق الحساس الموجب قد زاد تعريضهما، ذلك لأن زيادة اللونان الأصفر والقرمزي يسببان زيادة إحمرار الصورة.
وفي هذه الحالة تعالج الصور الملونة التالية بأى من الطريقتين التاليتين :- ( أ ) إما زيادة التعريض بمصدر الضوء ذي الأشعة الحمراء ( أو خلال المرشح الأحمر . )
(ب) أو بنقص التعريض بمصدرى الضوء الأخضر والأزرق (أو خلال المرشحين الأخضر والأزرق). (۲) بفرض أن كانت الصورة الأولية المعدة للإختبار Test print تعانى من مسحة مركبة زرقاء، فقد يرجع ذلك إلى زيادة تعريض كل من الطبقتين الحاملتين لمشكلات اللون السيان والقرمزي ( لأن الأزرق قرمزی ). ويكون العلاج فى الصور التالية إما بزيادة التعريض بمصدر الضوء الأزرق : أو بنقص التعريض بمصدرى الضوء الأحمر والأخضر = سیان +
) بفرض أن كانت الصورة تعانى من مسحة بسيطة صفراء، فقد يرجع ذلك إلى أن الطبقة الحساسة للأزرق التى تحمل مشكلات اللون الصفراء قد زاد تعريضها، وبذلك تصحح الألوان فى الصور التالية عن طريق زيادة التعريض بمصدرى الضوء الأحمر والأخضر . ( لأن الأصفر = أحمر + أخضر ) أو عن طريق نقص التعريض بمصدر الضوء الأزرق .
أن تزاد كمية و نلخص فيما يلى القواعد العامة لتصحيح الألوان بطريق الإضافة :- أولا : لكي نصحح مسحة من لون معين ، فإنه من اللازم الضوء ذي اللون المماثل للون المسحة . أو أن ننقص من كمية الضوء ذي اللون المكمل للون المسحة اندية ثانيا : من اللازم أن يتناسب مقدار الزيادة في التعريض بمصدر من لون معين ، تناسباً طردياً مع مقدار شدة المسحة في الصورة الموجبة . ثالثا : بفرض أن زاد التصحيح عن القدر المناسب ، فمن المؤكد أن تنشأ مسحة جديدة من لون مكمل للون المسحة الأصلية ، فإن زاد التصحيح حين الرغبة في إزالة مسحة زرقاء مثلا بزيادة خاطئة في التعريض بمصدر الضوء الأزرق، فإنه من المؤكد أن تنشأ مسحة جديدة صفراء تعيب الصورة أيضاً . وفى شكل ٦٣ ص ٢١٥ في اللوحات الملونة تفسيراً وتلخيصاً لهذه القواعد .
مساوىء الطبع أو التكبير الملون وفقا لطريقة الإضافة
يعاب ما يلى على التكبير الملون وفقاً لطريقة الإضافة : (۱) قد تستلزم التعريضات الثلاث مددا طويلة تبعث الملل ، لا سما لو لزم الأمر زيادة نسبة التكبير ، وكانت الصورة كثيفة ٢) من المحتمل ألا تكون الصورة النهائية حادة تماماً نتيجة لأى اهتزاز للمكبر أو حامل السلبيات أو الورق الحساس أثناء تغيير المرشحات، ولهذا يلزم أن يكون المكبر ثابتا تماما وغير قابل للإهتزاز إطلاقا ، كما يحسن جداً أن يكون حامل المرشحات ثابتا فى عمود المكبر وليس مثبتا على أسطوانة العدسة .
من الممكن في أثناء التكبير الملون بطريق الحذف أن يغطى ( يظلل) على بعض أجزاء الصورة Dodging أو Shading في حين قد يتعذر أداء ذلك بنجاح إذا كان التعريض يتم على ثلاث دفعات وفقاً لطريقة الإضافة .
طبع السلبيات الملونة للحصول على صور موجبة على ورق أبيض وأسوده
من الممكن أن تطبع السلبيات الملونة على ورق بروميد حساس ( أبيض أسود ) . ولكن نظراً لأن الحساسية الطيفية لهذه الأوراق تبلغ أقصاها بالنسبة للأشعة الزرقاء ، وتقل كثيراً بالنسبة للأشعة الخضراء ، وتكاد لا تتأثر بالأشعة الصفراء والحمراء ، لذلك فإنه من المؤكد ألا تكون قيم الألوان Tonal Values منقولة نقلا أمينا ، ولنضرب لذلك مثلا بحالة تصوير فتاة شقراء عيونها زرقاء وشفتيها حمراوتان :
لون الموضوع الأصلى في الطبيعة
ألوان هذه الاجزاء في الصورة السالبة الملونة
حساسية الورق البروميد الألوان الصورة السالبة
لون هذه الأجزاء في الصورة الموجبة الأبيض والأسود على ورق البروميد
الشعر أشقر مائل الاصفرار. عيون زرقاء شفاة حمراء
أزرق قاتم
فاتحة
صفراء
غير حساس حساس جزئياً
أزرق أخضر (سيان) |
وهكذا نرى من الشرح السابق أن قيم الألوان الطبيعية لم تنقل نقلا أميناً حين طبع أو تكبير الصورة الملونة لذاك الموضوع على ورق بروميد
أبيض أسود» .
ولذلك أنتجت مصانع كوداك Kodak ورقا حساساً لأداء هذا الغرض، يتميز بكونه من فصيلة الخامات البانكروماتيك الحساسة لجميع الالوان و يعرف هذا الورق باسم Panalure Paper.
تختلف القواعد العامة المتبعة فى تصحيح الألوان بطريق الإضافة عن تلك المتبعة في تصحيحها بطريقة الحذف، ولنضرب لذلك الأمثلة التالية :- بفرض أنه قد ظهر أن الصورة الموجبة تعانى من مسحة حمراء مركبة تكسوها ، فقد يكون مرجع ذلك على أن الطبقتين الحاملتين لمشكلات اللون القرمزية ( أى الحساسة للأشعة الخضراء ) ، ومشكلات اللون الأصفر ) أى الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء ) في الورق الحساس الموجب قد زاد تعريضهما، ذلك لأن زيادة اللونان الأصفر والقرمزي يسببان زيادة إحمرار الصورة.
وفي هذه الحالة تعالج الصور الملونة التالية بأى من الطريقتين التاليتين :- ( أ ) إما زيادة التعريض بمصدر الضوء ذي الأشعة الحمراء ( أو خلال المرشح الأحمر . )
(ب) أو بنقص التعريض بمصدرى الضوء الأخضر والأزرق (أو خلال المرشحين الأخضر والأزرق). (۲) بفرض أن كانت الصورة الأولية المعدة للإختبار Test print تعانى من مسحة مركبة زرقاء، فقد يرجع ذلك إلى زيادة تعريض كل من الطبقتين الحاملتين لمشكلات اللون السيان والقرمزي ( لأن الأزرق قرمزی ). ويكون العلاج فى الصور التالية إما بزيادة التعريض بمصدر الضوء الأزرق : أو بنقص التعريض بمصدرى الضوء الأحمر والأخضر = سیان +
) بفرض أن كانت الصورة تعانى من مسحة بسيطة صفراء، فقد يرجع ذلك إلى أن الطبقة الحساسة للأزرق التى تحمل مشكلات اللون الصفراء قد زاد تعريضها، وبذلك تصحح الألوان فى الصور التالية عن طريق زيادة التعريض بمصدرى الضوء الأحمر والأخضر . ( لأن الأصفر = أحمر + أخضر ) أو عن طريق نقص التعريض بمصدر الضوء الأزرق .
أن تزاد كمية و نلخص فيما يلى القواعد العامة لتصحيح الألوان بطريق الإضافة :- أولا : لكي نصحح مسحة من لون معين ، فإنه من اللازم الضوء ذي اللون المماثل للون المسحة . أو أن ننقص من كمية الضوء ذي اللون المكمل للون المسحة اندية ثانيا : من اللازم أن يتناسب مقدار الزيادة في التعريض بمصدر من لون معين ، تناسباً طردياً مع مقدار شدة المسحة في الصورة الموجبة . ثالثا : بفرض أن زاد التصحيح عن القدر المناسب ، فمن المؤكد أن تنشأ مسحة جديدة من لون مكمل للون المسحة الأصلية ، فإن زاد التصحيح حين الرغبة في إزالة مسحة زرقاء مثلا بزيادة خاطئة في التعريض بمصدر الضوء الأزرق، فإنه من المؤكد أن تنشأ مسحة جديدة صفراء تعيب الصورة أيضاً . وفى شكل ٦٣ ص ٢١٥ في اللوحات الملونة تفسيراً وتلخيصاً لهذه القواعد .
مساوىء الطبع أو التكبير الملون وفقا لطريقة الإضافة
يعاب ما يلى على التكبير الملون وفقاً لطريقة الإضافة : (۱) قد تستلزم التعريضات الثلاث مددا طويلة تبعث الملل ، لا سما لو لزم الأمر زيادة نسبة التكبير ، وكانت الصورة كثيفة ٢) من المحتمل ألا تكون الصورة النهائية حادة تماماً نتيجة لأى اهتزاز للمكبر أو حامل السلبيات أو الورق الحساس أثناء تغيير المرشحات، ولهذا يلزم أن يكون المكبر ثابتا تماما وغير قابل للإهتزاز إطلاقا ، كما يحسن جداً أن يكون حامل المرشحات ثابتا فى عمود المكبر وليس مثبتا على أسطوانة العدسة .
من الممكن في أثناء التكبير الملون بطريق الحذف أن يغطى ( يظلل) على بعض أجزاء الصورة Dodging أو Shading في حين قد يتعذر أداء ذلك بنجاح إذا كان التعريض يتم على ثلاث دفعات وفقاً لطريقة الإضافة .
طبع السلبيات الملونة للحصول على صور موجبة على ورق أبيض وأسوده
من الممكن أن تطبع السلبيات الملونة على ورق بروميد حساس ( أبيض أسود ) . ولكن نظراً لأن الحساسية الطيفية لهذه الأوراق تبلغ أقصاها بالنسبة للأشعة الزرقاء ، وتقل كثيراً بالنسبة للأشعة الخضراء ، وتكاد لا تتأثر بالأشعة الصفراء والحمراء ، لذلك فإنه من المؤكد ألا تكون قيم الألوان Tonal Values منقولة نقلا أمينا ، ولنضرب لذلك مثلا بحالة تصوير فتاة شقراء عيونها زرقاء وشفتيها حمراوتان :
لون الموضوع الأصلى في الطبيعة
ألوان هذه الاجزاء في الصورة السالبة الملونة
حساسية الورق البروميد الألوان الصورة السالبة
لون هذه الأجزاء في الصورة الموجبة الأبيض والأسود على ورق البروميد
الشعر أشقر مائل الاصفرار. عيون زرقاء شفاة حمراء
أزرق قاتم
فاتحة
صفراء
غير حساس حساس جزئياً
أزرق أخضر (سيان) |
وهكذا نرى من الشرح السابق أن قيم الألوان الطبيعية لم تنقل نقلا أميناً حين طبع أو تكبير الصورة الملونة لذاك الموضوع على ورق بروميد
أبيض أسود» .
ولذلك أنتجت مصانع كوداك Kodak ورقا حساساً لأداء هذا الغرض، يتميز بكونه من فصيلة الخامات البانكروماتيك الحساسة لجميع الالوان و يعرف هذا الورق باسم Panalure Paper.
تعليق