ديبي براوز التصوير في خدمة التطور الصناعي
( Debbie Prowse ) مصورة فوتوغرافية من نوع مميز هجرت الأبيض والأسود نهائيا وإنحازت للصور الملونة بحكم إتجاهها الذي لا يقتصر على عرض الصورة بل تحويلها إلى تصميم يسهم في الصناعات النسيجية وهذا ما جعلها تستقر عند
مجالها الفوتوغرافي هذا كهواية ومهنة في ان معا
تكتسب أعمال هذه المصورة الفوتوغرافية أهميتها ليس من مجرد القيمة الجمالية للصورة الملونة التي تنتجها بل من تحول صورها إلى تصاميم نسيجية جديدة ستدخل في صناعة الأقمشة أو حتى ورق الجدران بشكل واسع في فترة لاحقة .
وتستخدم ديبي براوز انواعاً عادية وبسيطة جدا من القماش لتحويلها إلى أعمال بغاية الجمال والروعة ، فهي تستعين بطرحيات مجعدة لتحقيق عمق إضافي ، وستائر قديمة للمصابيح ، أو بقاي ورق جدران ممزق أو بعض المواد الصلبة فتدخلها ضمن لعبتها ولكن مهما كانت مصادر موادها هذه وانواعها تبقى مهارة ( Debbie Prowse ) كمصورة فوتوغرافية هي الأساس في مقدرتها على تحويل هذه المواد صور فوتوغرافية ممتعة جماليا وجديرة بالاهتمام في مجال التصاميم النسيجية .
وديبي التي تحاضر حاليا ليوم واحد إسبوعيا في ، أوكسفورد بوليتكنيك ، كانت من أوائل المتحاملين على التصوير الملون اما الآن فقد إنعكس ذلك بحيث اصبحت شغوفة بالصورة الملونة لدرجة تعمل معها على دفع هذا الحقل إلى مجالات جديدة ، وعلى رفع كل التحامل الذي يقلل من شانه ويحصر إستخدامه في مجال الاعلان واعمال الديكور .
حول هذا الأمر تقول ديبي خلال سنوات تأسيسي مدرسة - ساوث إند » للفنون كانت الغرفة السوداء إمتداداً طبيعياً لصفنا ، ولم يكن لدينا يومها سوى تسهيلات الأبيض والأسود وقد 1 تقبلت هذا المجال كشكل فني مقبول ، علماً أنني كنت اضيف الألوان إلى طبعات الأسود والأبيض أحياناً كثيرة بواسطة عمليات تغطية أو طبع حجري ولم أبدأ بالتقاط الصور الملونة جديا إلا خلال سنتي الثالثة في أكاديمية البوليتكنيك ، حيث بدأت دراستي للحصول على درجة علمية في التصوير الفوتوغرافي ، وكان ذلك بتأثير من معلمي جان تيرفاي الذي جعلني أحصر أعمالي باللون وانحازكلياً للتصوير الملون . اما عن كيفية تحول التصوير الفوتوغرافي عندها من مجرد رغبة فنية إلى مهنة تعتاش منها فتقول ديبي إن الأمر حصل مصادفة في وقت كانت الأزهار تاخذ حيزاً كبيراً من أعمالها التصويرية ، والتي كانت أحياناً تعتمد لها خلفيات من القماش لبعث محتوی جدید للصورة لكن فكرة صناعة تصمیم نسيجي جديد طرا حين كانت تحاول إتخاذ قرارها حول الموضوع الرئيسي لستة تخرجها الجامعية .
وتوضح ديبي اكثر بقولها ..
كنت يومها أقضي الساعات الطوال متجولة في القرى والمدن الصغيرة المجاورة وانا التقط فيلما بعد الآخر على أمل إكتشاف موضوع خاص ، وصادف دخولي إلى منزل قديم خاضع للتجديد فتركز إهتمامي فوراً على الجدران التي كانت . نصف مقشورة ، مخلفة طبقات من أوراق الجدران المتراكمة والمتدلية إلى أسفل الطبقات العليا كانت منزوعة لكنها خلفت وراءها آثاراً لرسومها وقد دهشت بامتزاج التصاميم المختلفة وبتأثير الأشعة الشمسية من خلالها . وقد صرفت بضعة أيام وانا اتلاعب بهذه العناصر مع إضافات عليها من مواد مهملة عثرت عليها في الجوار . كانت هذه المواد بحد ذاتها باهتة لا تنم عن ذوق سلیم لو تناولتها كعناصر معزولة ومتفردة - ولكن ، مع إستخدامها كوحدات قياس ضوئي لانعكاس و إنتقال الأشعة الشمسية ، إمتزجت باعثة بذلك مجالا من التناغمات اللونية والأشكال التي يمكن إلتقاطها بانطباعات جميلة على فيلم ملون ومنذ ذلك الوقت صارت الأشعة الشمسية أو الضوء الطبيعي جزء
من أعمال ديبي ، ولكن كيف تحولت فكرتها هذه إلى وسيلة للتصميم النسيجي هنا تقول - حين إكتسبت سيادتي علي الأسلوب تبدل مفهوم التصوير الفوتوغرافي عندي ، وصارت الصور التي حققتها عن طريق صدفة ما في الماضي هدفا اتتبعه في الحاضر ، وبدأت أخوض التجارب على لقطات تجريدية والعمل تدريجيا على إخفاء واقعية التصوير الفوتوغرافي إلى حد ما وهكذا بقيت الأزهار ومعها القماش الجزء الرئيسي من محتويات صوري لكنها تلطفت وتبسطت لتتحول إلى جزء من مفهوم كلي عوضاً عن كونها عناصر إفرادية متسلطة على الحيز الكـامـل للصورة .
والآن بدأت ديبي تتجنب الألوان الأساسية التي إستخدمتها في اعمالها المبكرة وصارت تستعمل المواد الشفافة أو شبه الشفافة مقربة من عدسة الكاميرا ، حيث تعمل هذه المواد كمرشحات تعيد تحديد اللون أو تلطفه اما عن مسألة التخطيط المسبق ودوره في إنجاح لقطاتها
فتقول ديبي - لا استطيع ان أتخيل اللقطة مسبقاً لذلك فانا نادراً ما اخطط لاعمالي ونقطة إنطلاقي دائما قطعة قماش تروقني وربما زهرة للتباين ، أما إسلوبي فهو دائماً مزيج من غريزة وإنتهاز فرص والمحتويات اللاحقة تنشأ عندي تدريجيا ، حيث أخذ مجموعة شاملة مما يمكن الاستعانة به من المواد إلى الخارج وابدأ بالتجارب مستعينة دائما بمحدد المنظر حتى أعثر على ما أريده وهذا ما يضطرني أحيانا للعمل طيلة ساعة حيث يستمر هذا دور العمل الابداعي خلال طبع ديبي او اكثر لالتقاط صورة واحدة ولأن المرحلة الأخيرة والتي لا تقل أهمية عن غيرها هي مرحلة الدخول إلى الغرفة السوداء . لأعمالها ، فهي غالبا ما تستثمر
التوازن اللوني غير الصحيح لتحقق نتائج نهائية مميزة ، ولأنها كانت لا تمتلك غرفة مظلمة فقد حصلت مؤخراً على هبة من مستشارية الفنون في لندن مساعدة لها على إنشاء غرفة خاصة بها . والملاحظ في أعمال ديبي بمجملها الولع بالبنية المربعة فهي تقص ، سلبيات - افلامها دائماً على تعتبر أن العمل مع الصورة شكل مربعات عند الطبع لأنها المربعة أسهل بكثير ، حيث بنيتها المتناسقة تتيح توازناً في الألوان والأشكال مع مزيد من الابداع أما على صعيد الأجهزة فنجد داخل الأطار .
العديد من صور ديبي الفوتوغرافية وقد التقطت على فيلم ١٢٦ إنستياماتيك كما تستخدم غالبا مینولتا ( SRT - 100X ) ولكن الكاميرا المفضلة عندها هي ياشيكا ( TLR ) وهذا يعود طبعا إلى بنيتها المربعة والركيزة الثلاثية ضرورية جدا لمعظم صور ديبي والجدير ذكره أن جميع الصور المنشورة مع موضوعها هنا أخذت بكاميرا ياشيكا مع الركيزة الثلاثية .
اما عن آخر مشاريعها فتقول ديبي براوز :
في الوقت الحاضر أعمل كمصورة مستقلة على إنجاز مهمام تكلفني بها نقابة المصممين ، التي تعمل في مجال تصميم ورق الجدران والانسجة والمفروشات وستتحول نتاجاتي إلى « كاتالوك مميز بالرومانطيقية كما أمل . وفي المستقبل القريب ساعمل على إقامة معرض لي في ( Wapping Gallery )
( Debbie Prowse ) مصورة فوتوغرافية من نوع مميز هجرت الأبيض والأسود نهائيا وإنحازت للصور الملونة بحكم إتجاهها الذي لا يقتصر على عرض الصورة بل تحويلها إلى تصميم يسهم في الصناعات النسيجية وهذا ما جعلها تستقر عند
مجالها الفوتوغرافي هذا كهواية ومهنة في ان معا
تكتسب أعمال هذه المصورة الفوتوغرافية أهميتها ليس من مجرد القيمة الجمالية للصورة الملونة التي تنتجها بل من تحول صورها إلى تصاميم نسيجية جديدة ستدخل في صناعة الأقمشة أو حتى ورق الجدران بشكل واسع في فترة لاحقة .
وتستخدم ديبي براوز انواعاً عادية وبسيطة جدا من القماش لتحويلها إلى أعمال بغاية الجمال والروعة ، فهي تستعين بطرحيات مجعدة لتحقيق عمق إضافي ، وستائر قديمة للمصابيح ، أو بقاي ورق جدران ممزق أو بعض المواد الصلبة فتدخلها ضمن لعبتها ولكن مهما كانت مصادر موادها هذه وانواعها تبقى مهارة ( Debbie Prowse ) كمصورة فوتوغرافية هي الأساس في مقدرتها على تحويل هذه المواد صور فوتوغرافية ممتعة جماليا وجديرة بالاهتمام في مجال التصاميم النسيجية .
وديبي التي تحاضر حاليا ليوم واحد إسبوعيا في ، أوكسفورد بوليتكنيك ، كانت من أوائل المتحاملين على التصوير الملون اما الآن فقد إنعكس ذلك بحيث اصبحت شغوفة بالصورة الملونة لدرجة تعمل معها على دفع هذا الحقل إلى مجالات جديدة ، وعلى رفع كل التحامل الذي يقلل من شانه ويحصر إستخدامه في مجال الاعلان واعمال الديكور .
حول هذا الأمر تقول ديبي خلال سنوات تأسيسي مدرسة - ساوث إند » للفنون كانت الغرفة السوداء إمتداداً طبيعياً لصفنا ، ولم يكن لدينا يومها سوى تسهيلات الأبيض والأسود وقد 1 تقبلت هذا المجال كشكل فني مقبول ، علماً أنني كنت اضيف الألوان إلى طبعات الأسود والأبيض أحياناً كثيرة بواسطة عمليات تغطية أو طبع حجري ولم أبدأ بالتقاط الصور الملونة جديا إلا خلال سنتي الثالثة في أكاديمية البوليتكنيك ، حيث بدأت دراستي للحصول على درجة علمية في التصوير الفوتوغرافي ، وكان ذلك بتأثير من معلمي جان تيرفاي الذي جعلني أحصر أعمالي باللون وانحازكلياً للتصوير الملون . اما عن كيفية تحول التصوير الفوتوغرافي عندها من مجرد رغبة فنية إلى مهنة تعتاش منها فتقول ديبي إن الأمر حصل مصادفة في وقت كانت الأزهار تاخذ حيزاً كبيراً من أعمالها التصويرية ، والتي كانت أحياناً تعتمد لها خلفيات من القماش لبعث محتوی جدید للصورة لكن فكرة صناعة تصمیم نسيجي جديد طرا حين كانت تحاول إتخاذ قرارها حول الموضوع الرئيسي لستة تخرجها الجامعية .
وتوضح ديبي اكثر بقولها ..
كنت يومها أقضي الساعات الطوال متجولة في القرى والمدن الصغيرة المجاورة وانا التقط فيلما بعد الآخر على أمل إكتشاف موضوع خاص ، وصادف دخولي إلى منزل قديم خاضع للتجديد فتركز إهتمامي فوراً على الجدران التي كانت . نصف مقشورة ، مخلفة طبقات من أوراق الجدران المتراكمة والمتدلية إلى أسفل الطبقات العليا كانت منزوعة لكنها خلفت وراءها آثاراً لرسومها وقد دهشت بامتزاج التصاميم المختلفة وبتأثير الأشعة الشمسية من خلالها . وقد صرفت بضعة أيام وانا اتلاعب بهذه العناصر مع إضافات عليها من مواد مهملة عثرت عليها في الجوار . كانت هذه المواد بحد ذاتها باهتة لا تنم عن ذوق سلیم لو تناولتها كعناصر معزولة ومتفردة - ولكن ، مع إستخدامها كوحدات قياس ضوئي لانعكاس و إنتقال الأشعة الشمسية ، إمتزجت باعثة بذلك مجالا من التناغمات اللونية والأشكال التي يمكن إلتقاطها بانطباعات جميلة على فيلم ملون ومنذ ذلك الوقت صارت الأشعة الشمسية أو الضوء الطبيعي جزء
من أعمال ديبي ، ولكن كيف تحولت فكرتها هذه إلى وسيلة للتصميم النسيجي هنا تقول - حين إكتسبت سيادتي علي الأسلوب تبدل مفهوم التصوير الفوتوغرافي عندي ، وصارت الصور التي حققتها عن طريق صدفة ما في الماضي هدفا اتتبعه في الحاضر ، وبدأت أخوض التجارب على لقطات تجريدية والعمل تدريجيا على إخفاء واقعية التصوير الفوتوغرافي إلى حد ما وهكذا بقيت الأزهار ومعها القماش الجزء الرئيسي من محتويات صوري لكنها تلطفت وتبسطت لتتحول إلى جزء من مفهوم كلي عوضاً عن كونها عناصر إفرادية متسلطة على الحيز الكـامـل للصورة .
والآن بدأت ديبي تتجنب الألوان الأساسية التي إستخدمتها في اعمالها المبكرة وصارت تستعمل المواد الشفافة أو شبه الشفافة مقربة من عدسة الكاميرا ، حيث تعمل هذه المواد كمرشحات تعيد تحديد اللون أو تلطفه اما عن مسألة التخطيط المسبق ودوره في إنجاح لقطاتها
فتقول ديبي - لا استطيع ان أتخيل اللقطة مسبقاً لذلك فانا نادراً ما اخطط لاعمالي ونقطة إنطلاقي دائما قطعة قماش تروقني وربما زهرة للتباين ، أما إسلوبي فهو دائماً مزيج من غريزة وإنتهاز فرص والمحتويات اللاحقة تنشأ عندي تدريجيا ، حيث أخذ مجموعة شاملة مما يمكن الاستعانة به من المواد إلى الخارج وابدأ بالتجارب مستعينة دائما بمحدد المنظر حتى أعثر على ما أريده وهذا ما يضطرني أحيانا للعمل طيلة ساعة حيث يستمر هذا دور العمل الابداعي خلال طبع ديبي او اكثر لالتقاط صورة واحدة ولأن المرحلة الأخيرة والتي لا تقل أهمية عن غيرها هي مرحلة الدخول إلى الغرفة السوداء . لأعمالها ، فهي غالبا ما تستثمر
التوازن اللوني غير الصحيح لتحقق نتائج نهائية مميزة ، ولأنها كانت لا تمتلك غرفة مظلمة فقد حصلت مؤخراً على هبة من مستشارية الفنون في لندن مساعدة لها على إنشاء غرفة خاصة بها . والملاحظ في أعمال ديبي بمجملها الولع بالبنية المربعة فهي تقص ، سلبيات - افلامها دائماً على تعتبر أن العمل مع الصورة شكل مربعات عند الطبع لأنها المربعة أسهل بكثير ، حيث بنيتها المتناسقة تتيح توازناً في الألوان والأشكال مع مزيد من الابداع أما على صعيد الأجهزة فنجد داخل الأطار .
العديد من صور ديبي الفوتوغرافية وقد التقطت على فيلم ١٢٦ إنستياماتيك كما تستخدم غالبا مینولتا ( SRT - 100X ) ولكن الكاميرا المفضلة عندها هي ياشيكا ( TLR ) وهذا يعود طبعا إلى بنيتها المربعة والركيزة الثلاثية ضرورية جدا لمعظم صور ديبي والجدير ذكره أن جميع الصور المنشورة مع موضوعها هنا أخذت بكاميرا ياشيكا مع الركيزة الثلاثية .
اما عن آخر مشاريعها فتقول ديبي براوز :
في الوقت الحاضر أعمل كمصورة مستقلة على إنجاز مهمام تكلفني بها نقابة المصممين ، التي تعمل في مجال تصميم ورق الجدران والانسجة والمفروشات وستتحول نتاجاتي إلى « كاتالوك مميز بالرومانطيقية كما أمل . وفي المستقبل القريب ساعمل على إقامة معرض لي في ( Wapping Gallery )
تعليق