ديبي براوز التصوير في خدمة التطور الصناعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ع١٣

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديبي براوز التصوير في خدمة التطور الصناعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ع١٣

    ديبي براوز التصوير في خدمة التطور الصناعي

    ( Debbie Prowse ) مصورة فوتوغرافية من نوع مميز هجرت الأبيض والأسود نهائيا وإنحازت للصور الملونة بحكم إتجاهها الذي لا يقتصر على عرض الصورة بل تحويلها إلى تصميم يسهم في الصناعات النسيجية وهذا ما جعلها تستقر عند
    مجالها الفوتوغرافي هذا كهواية ومهنة في ان معا

    تكتسب أعمال هذه المصورة الفوتوغرافية أهميتها ليس من مجرد القيمة الجمالية للصورة الملونة التي تنتجها بل من تحول صورها إلى تصاميم نسيجية جديدة ستدخل في صناعة الأقمشة أو حتى ورق الجدران بشكل واسع في فترة لاحقة .

    وتستخدم ديبي براوز انواعاً عادية وبسيطة جدا من القماش لتحويلها إلى أعمال بغاية الجمال والروعة ، فهي تستعين بطرحيات مجعدة لتحقيق عمق إضافي ، وستائر قديمة للمصابيح ، أو بقاي ورق جدران ممزق أو بعض المواد الصلبة فتدخلها ضمن لعبتها ولكن مهما كانت مصادر موادها هذه وانواعها تبقى مهارة ( Debbie Prowse ) كمصورة فوتوغرافية هي الأساس في مقدرتها على تحويل هذه المواد صور فوتوغرافية ممتعة جماليا وجديرة بالاهتمام في مجال التصاميم النسيجية .

    وديبي التي تحاضر حاليا ليوم واحد إسبوعيا في ، أوكسفورد بوليتكنيك ، كانت من أوائل المتحاملين على التصوير الملون اما الآن فقد إنعكس ذلك بحيث اصبحت شغوفة بالصورة الملونة لدرجة تعمل معها على دفع هذا الحقل إلى مجالات جديدة ، وعلى رفع كل التحامل الذي يقلل من شانه ويحصر إستخدامه في مجال الاعلان واعمال الديكور .

    حول هذا الأمر تقول ديبي خلال سنوات تأسيسي مدرسة - ساوث إند » للفنون كانت الغرفة السوداء إمتداداً طبيعياً لصفنا ، ولم يكن لدينا يومها سوى تسهيلات الأبيض والأسود وقد 1 تقبلت هذا المجال كشكل فني مقبول ، علماً أنني كنت اضيف الألوان إلى طبعات الأسود والأبيض أحياناً كثيرة بواسطة عمليات تغطية أو طبع حجري ولم أبدأ بالتقاط الصور الملونة جديا إلا خلال سنتي الثالثة في أكاديمية البوليتكنيك ، حيث بدأت دراستي للحصول على درجة علمية في التصوير الفوتوغرافي ، وكان ذلك بتأثير من معلمي جان تيرفاي الذي جعلني أحصر أعمالي باللون وانحازكلياً للتصوير الملون . اما عن كيفية تحول التصوير الفوتوغرافي عندها من مجرد رغبة فنية إلى مهنة تعتاش منها فتقول ديبي إن الأمر حصل مصادفة في وقت كانت الأزهار تاخذ حيزاً كبيراً من أعمالها التصويرية ، والتي كانت أحياناً تعتمد لها خلفيات من القماش لبعث محتوی جدید للصورة لكن فكرة صناعة تصمیم نسيجي جديد طرا حين كانت تحاول إتخاذ قرارها حول الموضوع الرئيسي لستة تخرجها الجامعية .
    وتوضح ديبي اكثر بقولها ..
    كنت يومها أقضي الساعات الطوال متجولة في القرى والمدن الصغيرة المجاورة وانا التقط فيلما بعد الآخر على أمل إكتشاف موضوع خاص ، وصادف دخولي إلى منزل قديم خاضع للتجديد فتركز إهتمامي فوراً على الجدران التي كانت . نصف مقشورة ، مخلفة طبقات من أوراق الجدران المتراكمة والمتدلية إلى أسفل الطبقات العليا كانت منزوعة لكنها خلفت وراءها آثاراً لرسومها وقد دهشت بامتزاج التصاميم المختلفة وبتأثير الأشعة الشمسية من خلالها . وقد صرفت بضعة أيام وانا اتلاعب بهذه العناصر مع إضافات عليها من مواد مهملة عثرت عليها في الجوار . كانت هذه المواد بحد ذاتها باهتة لا تنم عن ذوق سلیم لو تناولتها كعناصر معزولة ومتفردة - ولكن ، مع إستخدامها كوحدات قياس ضوئي لانعكاس و إنتقال الأشعة الشمسية ، إمتزجت باعثة بذلك مجالا من التناغمات اللونية والأشكال التي يمكن إلتقاطها بانطباعات جميلة على فيلم ملون ومنذ ذلك الوقت صارت الأشعة الشمسية أو الضوء الطبيعي جزء
    من أعمال ديبي ، ولكن كيف تحولت فكرتها هذه إلى وسيلة للتصميم النسيجي هنا تقول - حين إكتسبت سيادتي علي الأسلوب تبدل مفهوم التصوير الفوتوغرافي عندي ، وصارت الصور التي حققتها عن طريق صدفة ما في الماضي هدفا اتتبعه في الحاضر ، وبدأت أخوض التجارب على لقطات تجريدية والعمل تدريجيا على إخفاء واقعية التصوير الفوتوغرافي إلى حد ما وهكذا بقيت الأزهار ومعها القماش الجزء الرئيسي من محتويات صوري لكنها تلطفت وتبسطت لتتحول إلى جزء من مفهوم كلي عوضاً عن كونها عناصر إفرادية متسلطة على الحيز الكـامـل للصورة .

    والآن بدأت ديبي تتجنب الألوان الأساسية التي إستخدمتها في اعمالها المبكرة وصارت تستعمل المواد الشفافة أو شبه الشفافة مقربة من عدسة الكاميرا ، حيث تعمل هذه المواد كمرشحات تعيد تحديد اللون أو تلطفه اما عن مسألة التخطيط المسبق ودوره في إنجاح لقطاتها
    فتقول ديبي - لا استطيع ان أتخيل اللقطة مسبقاً لذلك فانا نادراً ما اخطط لاعمالي ونقطة إنطلاقي دائما قطعة قماش تروقني وربما زهرة للتباين ، أما إسلوبي فهو دائماً مزيج من غريزة وإنتهاز فرص والمحتويات اللاحقة تنشأ عندي تدريجيا ، حيث أخذ مجموعة شاملة مما يمكن الاستعانة به من المواد إلى الخارج وابدأ بالتجارب مستعينة دائما بمحدد المنظر حتى أعثر على ما أريده وهذا ما يضطرني أحيانا للعمل طيلة ساعة حيث يستمر هذا دور العمل الابداعي خلال طبع ديبي او اكثر لالتقاط صورة واحدة ولأن المرحلة الأخيرة والتي لا تقل أهمية عن غيرها هي مرحلة الدخول إلى الغرفة السوداء . لأعمالها ، فهي غالبا ما تستثمر
    التوازن اللوني غير الصحيح لتحقق نتائج نهائية مميزة ، ولأنها كانت لا تمتلك غرفة مظلمة فقد حصلت مؤخراً على هبة من مستشارية الفنون في لندن مساعدة لها على إنشاء غرفة خاصة بها . والملاحظ في أعمال ديبي بمجملها الولع بالبنية المربعة فهي تقص ، سلبيات - افلامها دائماً على تعتبر أن العمل مع الصورة شكل مربعات عند الطبع لأنها المربعة أسهل بكثير ، حيث بنيتها المتناسقة تتيح توازناً في الألوان والأشكال مع مزيد من الابداع أما على صعيد الأجهزة فنجد داخل الأطار .
    العديد من صور ديبي الفوتوغرافية وقد التقطت على فيلم ١٢٦ إنستياماتيك كما تستخدم غالبا مینولتا ( SRT - 100X ) ولكن الكاميرا المفضلة عندها هي ياشيكا ( TLR ) وهذا يعود طبعا إلى بنيتها المربعة والركيزة الثلاثية ضرورية جدا لمعظم صور ديبي والجدير ذكره أن جميع الصور المنشورة مع موضوعها هنا أخذت بكاميرا ياشيكا مع الركيزة الثلاثية .

    اما عن آخر مشاريعها فتقول ديبي براوز :

    في الوقت الحاضر أعمل كمصورة مستقلة على إنجاز مهمام تكلفني بها نقابة المصممين ، التي تعمل في مجال تصميم ورق الجدران والانسجة والمفروشات وستتحول نتاجاتي إلى « كاتالوك مميز بالرومانطيقية كما أمل . وفي المستقبل القريب ساعمل على إقامة معرض لي في ( Wapping Gallery )

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٩-٢٠٢٣ ٠١.٢٥.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	50.7 كيلوبايت 
الهوية:	70244 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_60.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	192.7 كيلوبايت 
الهوية:	70245 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_59.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	250.6 كيلوبايت 
الهوية:	70246 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_58.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	214.6 كيلوبايت 
الهوية:	70247 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_57.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	209.3 كيلوبايت 
الهوية:	70248

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_56.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	156.6 كيلوبايت 
الهوية:	70254

    Debbie Prowse Photography at the Service of Industrial Development

    (Debbie Prowse) a photographer of a distinguished type who abandoned black and white completely and favored color images by virtue of her direction, which is not limited to displaying the image, but rather transforming it into a design that contributes to the textile industries, and this is what made her settle at
    Her photography is both a hobby and a profession

    The work of this photographer gains its importance not only from the aesthetic value of the colored image that she produces, but also from the transformation of her images into new textile designs that will be widely used in the manufacture of fabrics or even wallpaper in a later period.

    Debbie Prause uses very ordinary and simple types of fabric to transform them into works of great beauty and splendor, as she uses wrinkled pleats to achieve additional depth, old curtains for lamps, or the remains of torn wallpaper or some solid materials, so she inserts them into her game, but whatever the sources and types of these materials are, she remains a skill ( Debbie Prowse) as a photographer is instrumental in her ability to transform these materials into aesthetically pleasing and worthwhile photographs in the field of textile designs.

    Debbie, who is currently lecturing for one day a week at Oxford Polytechnic, was one of the first prejudices against color photography, but now that has been reflected so that she has become so passionate about color photography that she works with her to push this field to new fields, and to remove all prejudices that underestimate it and limit its use In the field of advertising and decoration works.

    On this matter, Debbie says during the founding years of the South End School for Art, the black room was a natural extension of our classroom, and we had only black and white facilities at that time. Covering operations or lithographs, and I did not begin to take color photographs seriously until during my third year at the Polytechnic Academy, when I began my studies to obtain a degree in photography, and that was under the influence of my teacher, Jean Tervay, who made me limit my work to color and completely side to color photography. As for how photography turned from just an artistic desire to a profession from which she lives, Debbie says that it happened by chance at a time when flowers took up a large part of her photographic work, for which she sometimes used cloth backgrounds to create new content for the image, but the idea of ​​making a new textile design It happened while she was trying to make up her mind about the main topic for her college graduation six.
    Debbie explains further by saying:
    At that time, I used to spend long hours roaming the neighboring villages and small towns, shooting one film after another, hoping to discover a special topic, and I happened to enter an old house undergoing renovation, so my attention immediately focused on the walls that used to be. Half peeled, leaving layers of wallpaper accumulated and hanging to the bottom of the upper layers. They were removed, but left behind traces of their drawings. I was amazed by the mixing of the different designs and the effect of the sun's rays through them. I spent a few days playing around with these items with additions to them from discarded materials I found around. These materials themselves would have been dull and tasteless if you had taken them as isolated and individual elements - but, with their use as units of light measurement for the reflection and transmission of solar rays, they mixed, giving rise to a range of color harmonies and shapes that could be captured with beautiful impressions on color film and since then became Sunlight or natural light

    One of Debbie's works, but how did her idea turn into a means of textile design? Here she says - when I gained mastery over the style, my concept of photography changed, and the images that I achieved by chance in the past became a goal that I follow in the present, and I began experimenting with abstract shots and working gradually I have to hide the realism of photography to some extent, and so the flowers, along with the canvas, remained the main part of the contents of my pictures, but they were softened and simplified to turn into a part of a holistic concept instead of being individual elements that dominate the entire space of the picture.

    Now, Debbie has begun to avoid the primary colors that she used in her early works, and now uses transparent or semi-transparent materials close to the camera lens, as these materials act as filters that redefine or soften the color, as for the issue of pre-planning and its role in the success of her shots.
    Debbie says - I cannot imagine the shot in advance, so I rarely plan my works and my starting point is always a piece of cloth that I like and maybe a flower for contrast. I go outside and start experimenting, always using the viewfinder until I find what I want, and this is what forces me sometimes to work for an hour, as this role of creative work continues during one or more Debbie prints to take one picture, and because the last stage, which is no less important than the others, is the stage of entering the black room. For her business, she often invests
    Incorrect color balance to achieve distinctive final results, and because she did not have a dark room, she recently obtained a gift from the London Art Chancellery to help her create her own room. What is noticeable in Debbie’s works as a whole is the fondness for the square structure, as she cuts the negatives - her films always consider that working with the image is a square shape when printing, because the square is much easier, as its harmonious structure allows a balance in colors and shapes with more creativity. As for devices, we find it inside the frame.
    Many of Debbie's photographs were taken on 126-inch film, as she often uses a Minolta (SRT-100X), but her favorite camera is the Yashica (TLR). Here I took a Yashica camera with a tripod.

    As for her latest projects, Debbie Prowse says:

    At the present time, I am working as a freelance photographer to accomplish tasks assigned to me by the Designers Syndicate, which works in the field of designing wallpaper, textiles, and furnishings. In the near future, I will be working on an exhibition in (Wapping Gallery).

    تعليق

    يعمل...
    X