كالحنين موغلاً في العشق
يمرُّ بي طيفه يودِعُني ظلَّه
وبعضَ رؤىً،حتى إذا ما نثر عطرَه
تبعْتُـه ، تدفّقٔـتُ في نهاراتِه
رقـدْتُ في نبضه، قرب نافذة قلبه
أذوبُ بين نبضةٍ وأخرى
فالطَّريق إلى حنينه
يمرّ بحرفين يمتزجان
بذاكرة الجمال بما تحويه
من حقول العشّاق ،
وقد اشتعل اللَّيل بلهاث قناديلهم
كثيرةٌ هي مراكب الغياب
محملةٌ بالضّباب ..
يطوّقها السّفر والنّداءات.
وحدَه طائري الحبيب
يطفِىءُ سراجَ البعد
ملهوفاً يحطُّ على نافذتي
المرسومة على قدر لهفته
أنتظره بلوعتي ، برغبتي أن
يراني على امتداد قصائده
أعطّر أناملي بمداد فصوله
نمزجُه بما تشتهي أرواحُنا
ونصنعُ لون مدينتنا الدافئة
بالأسرار والمعاني..
سميرة عيد
يمرُّ بي طيفه يودِعُني ظلَّه
وبعضَ رؤىً،حتى إذا ما نثر عطرَه
تبعْتُـه ، تدفّقٔـتُ في نهاراتِه
رقـدْتُ في نبضه، قرب نافذة قلبه
أذوبُ بين نبضةٍ وأخرى
فالطَّريق إلى حنينه
يمرّ بحرفين يمتزجان
بذاكرة الجمال بما تحويه
من حقول العشّاق ،
وقد اشتعل اللَّيل بلهاث قناديلهم
كثيرةٌ هي مراكب الغياب
محملةٌ بالضّباب ..
يطوّقها السّفر والنّداءات.
وحدَه طائري الحبيب
يطفِىءُ سراجَ البعد
ملهوفاً يحطُّ على نافذتي
المرسومة على قدر لهفته
أنتظره بلوعتي ، برغبتي أن
يراني على امتداد قصائده
أعطّر أناملي بمداد فصوله
نمزجُه بما تشتهي أرواحُنا
ونصنعُ لون مدينتنا الدافئة
بالأسرار والمعاني..
سميرة عيد