كلمة راعي الاحتفال السيد وزير التربية
الدكتور شاكر الفحام
أيها الأخوات والاخوة الأعزة : أسعدني شهود هذا الحفل الرائع . . الذي يضفي عليه جمال المناسبة البهجة والرواء وتبدو فيه ثانوية جول جمال كلولوة متألقة . . هذه المدرسة العريقة التي تتابع رسالتها التعليمية منذ عام ١٩٢٤ وتعد " للوطن أفواجاً إثر أفواج من خريجيها رجال الغد وقد وفرت لهم غذاء العقل والروح وزودتهم بالمعرفة العلمية ليواجهوا المستقبل وتبعات الحياة ، وملأت قلوبهم إيماناً
بأمتهم وتعلقاً بأرضهم يستجيبون لنداء الوطن حين بدعوهم . ولا يتأخرون عن تضحية مهما غلت فالتحية كل التحية لمدرسة جول جمال والتهنئة لجميع العاملين فيها مديراً . . ومدرسين . . وإداريين كفاء ماصنعوا .
لقد كانت فكرة طيبة سامية ، تلك الفكرة التي تبنتها أسرة التعليم لتكريم خريج فذ من خريجي ثانوية جول جمال ، وإذا كانت الأمم جميعاً تفخر بأبطالها العظام ورجالها الأبطال وترى في تكريمهم مبدأ تربوياً تتمسك به وتدعو له ، لأنه يضع أمام الأجيال القدوة الحسنة ، ترنو إليـه بأبصارها وتستمد منـه بأعمالهـا . . فمن أولى من رجـال التربيـة بتكريم البطولة وإكبارها والرفع من قدرهـا لتكون أبدأ المثل الأعلى تتشوق إليه الأبصار . . وتستنير بضيائه الأجيال .
من هنا جاء تصميم أسرة التربية الصغيرة في ثانوية جول جمال . وأسرة التربية الكبيرة في مدينة اللاذقية لإقامة تمثال للسيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في بهو ثانوية جول جمال رمزاً للنضال والبطولة يحفز همم جيل الطلاب ويبعث فيهم روح الحد والبذل والتضحية .
إن الطلاب وهم يقرؤون سيرة السيد الرئيس
النضالية أو يشاهدون تمثاله ، لابد لهم من وقفة للتعرف إلى سيرته طالباً في المدرسة وسيطلعون حتماً على ماجاء في وثائق مدرستهم من أنه كان مناضلا ثوريا نشأ وانتظم في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ، وتصدر حركات الطلاب في النضال الصعب المرير الذي قاده الحزب دفاعاً عن حقوق الجماهير ومكاسبها المسلوبة ، وأنه تعرض لما يتعرض له المناضلون من المشاق ، فتغلب عليها بروحه الثورية العالية ، واجتذب بثوريته هذه وبدماثة خلقه جمهور الطلبة الذين التفوا . حوله . وأيدوه ، وناضلوا معه .
لقد نعمت . . وسعدت اليوم بما شاهدت ربما سمعت ، أنها صورة من صور الوفاء لقائد المسيرة ، الذي بدأ صفحة جديدة في تاريخ الحزب بحركته
التصحيحية ففتح الباب واسعاً للجماهير العربية تلتقي بالحزب وتتفاعل بل إنه فتح للجماهير قلبه وروحه ووقف نفسه من أجلها يعمل لها . . ومستعيناً بها ، كل ما يحقق لها التقدم فأولته ثقتها وتأييدها والتفت حوله بصفوفها المتراصة تخوض معه معر التحرير والتعمير .
هل لي أن أذكر هنا أن السيد الرئيس على ما ينهض به من أعباء ثقال ، لم ينس المدرسة التي قضى فيها سنوات دراسته . . فمنحها من رعايته وعنايته ما جدد لها شبابها وفسح لها في الرقعة ليكون غدها خيراً من أمسها . . بناء وعطاء .
إننا إذ نحتفل اليوم بإزاحة الستار عن تمثال السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية لنجدد العهد لقائد المسيرة بأن نغرس في نفوس الأجيال الناشئة الإيمان بمبادىء القومية العربية الثورية في الوحدة والحرية والاشتراكية لتتابع المسيرة التي بدأها الآباء في معارك التحرير والبناء حتى يتم النصر وترفرف راية العروبة خفاقة في سماء وطن عربي حر . موحد . ينعم ظلال الاشتراكية بالتقدم والازدهار والسعادة .
اسمحوا لي أيها الاخوة الأعزة . . . أن أقدم الشكر كل الشكر لكل من شارك وبذل حتى تحقق لحفلنا هذا ما رجونا له ، بل فوق مارجونا له . . أشكر أسرة التربية جميعاً في ثانوية جول جمال والسيد المدير الأستاذ محمد شاكر عضيمة وأشكر أسرة التربية مدينة اللاذقية والسيد مدير التربية . كما أشكر السيد المحافظ الأستاذ عبد الرزاق شاكر ، الذي آزر وشجع
وأشكر فرع الحزب باللاذقية وقيادته للجهود الطيبة التي بذلوها حتى اكتمل لحفلنا ما اكتمل . .
والسلام عليكم .
هذا وقد توجه راعي الاحتفال والحاضرون إلى بهو الثانوية حيث قاموا بإزاحة الستار عن تمثال السيد الرئيس القائد حافظ الأسد الذي كان مكللاً بعلم حزب البعث العربي الاشتراكي . والعلم العربي السوري بين تصفيق الجماهير المحتشدة الحاد وهتافاتهم المدوية ، بحياة القائد والحزب والثورة . ومن الجدير بالذكر أن مسيرات شعبية وكشفية وطلائعية قد سارت مخترقة شوارع مدينة اللاذقية تحمل اللافتات والأعلام بين معالم الزينة تتقدمها الموسيقا وهي تهتف وتردد ونحيي السيد الرئيس فارس البعث وقائد حركة التصحيح .
الدكتور شاكر الفحام
أيها الأخوات والاخوة الأعزة : أسعدني شهود هذا الحفل الرائع . . الذي يضفي عليه جمال المناسبة البهجة والرواء وتبدو فيه ثانوية جول جمال كلولوة متألقة . . هذه المدرسة العريقة التي تتابع رسالتها التعليمية منذ عام ١٩٢٤ وتعد " للوطن أفواجاً إثر أفواج من خريجيها رجال الغد وقد وفرت لهم غذاء العقل والروح وزودتهم بالمعرفة العلمية ليواجهوا المستقبل وتبعات الحياة ، وملأت قلوبهم إيماناً
بأمتهم وتعلقاً بأرضهم يستجيبون لنداء الوطن حين بدعوهم . ولا يتأخرون عن تضحية مهما غلت فالتحية كل التحية لمدرسة جول جمال والتهنئة لجميع العاملين فيها مديراً . . ومدرسين . . وإداريين كفاء ماصنعوا .
لقد كانت فكرة طيبة سامية ، تلك الفكرة التي تبنتها أسرة التعليم لتكريم خريج فذ من خريجي ثانوية جول جمال ، وإذا كانت الأمم جميعاً تفخر بأبطالها العظام ورجالها الأبطال وترى في تكريمهم مبدأ تربوياً تتمسك به وتدعو له ، لأنه يضع أمام الأجيال القدوة الحسنة ، ترنو إليـه بأبصارها وتستمد منـه بأعمالهـا . . فمن أولى من رجـال التربيـة بتكريم البطولة وإكبارها والرفع من قدرهـا لتكون أبدأ المثل الأعلى تتشوق إليه الأبصار . . وتستنير بضيائه الأجيال .
من هنا جاء تصميم أسرة التربية الصغيرة في ثانوية جول جمال . وأسرة التربية الكبيرة في مدينة اللاذقية لإقامة تمثال للسيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية في بهو ثانوية جول جمال رمزاً للنضال والبطولة يحفز همم جيل الطلاب ويبعث فيهم روح الحد والبذل والتضحية .
إن الطلاب وهم يقرؤون سيرة السيد الرئيس
النضالية أو يشاهدون تمثاله ، لابد لهم من وقفة للتعرف إلى سيرته طالباً في المدرسة وسيطلعون حتماً على ماجاء في وثائق مدرستهم من أنه كان مناضلا ثوريا نشأ وانتظم في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ، وتصدر حركات الطلاب في النضال الصعب المرير الذي قاده الحزب دفاعاً عن حقوق الجماهير ومكاسبها المسلوبة ، وأنه تعرض لما يتعرض له المناضلون من المشاق ، فتغلب عليها بروحه الثورية العالية ، واجتذب بثوريته هذه وبدماثة خلقه جمهور الطلبة الذين التفوا . حوله . وأيدوه ، وناضلوا معه .
لقد نعمت . . وسعدت اليوم بما شاهدت ربما سمعت ، أنها صورة من صور الوفاء لقائد المسيرة ، الذي بدأ صفحة جديدة في تاريخ الحزب بحركته
التصحيحية ففتح الباب واسعاً للجماهير العربية تلتقي بالحزب وتتفاعل بل إنه فتح للجماهير قلبه وروحه ووقف نفسه من أجلها يعمل لها . . ومستعيناً بها ، كل ما يحقق لها التقدم فأولته ثقتها وتأييدها والتفت حوله بصفوفها المتراصة تخوض معه معر التحرير والتعمير .
هل لي أن أذكر هنا أن السيد الرئيس على ما ينهض به من أعباء ثقال ، لم ينس المدرسة التي قضى فيها سنوات دراسته . . فمنحها من رعايته وعنايته ما جدد لها شبابها وفسح لها في الرقعة ليكون غدها خيراً من أمسها . . بناء وعطاء .
إننا إذ نحتفل اليوم بإزاحة الستار عن تمثال السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية لنجدد العهد لقائد المسيرة بأن نغرس في نفوس الأجيال الناشئة الإيمان بمبادىء القومية العربية الثورية في الوحدة والحرية والاشتراكية لتتابع المسيرة التي بدأها الآباء في معارك التحرير والبناء حتى يتم النصر وترفرف راية العروبة خفاقة في سماء وطن عربي حر . موحد . ينعم ظلال الاشتراكية بالتقدم والازدهار والسعادة .
اسمحوا لي أيها الاخوة الأعزة . . . أن أقدم الشكر كل الشكر لكل من شارك وبذل حتى تحقق لحفلنا هذا ما رجونا له ، بل فوق مارجونا له . . أشكر أسرة التربية جميعاً في ثانوية جول جمال والسيد المدير الأستاذ محمد شاكر عضيمة وأشكر أسرة التربية مدينة اللاذقية والسيد مدير التربية . كما أشكر السيد المحافظ الأستاذ عبد الرزاق شاكر ، الذي آزر وشجع
وأشكر فرع الحزب باللاذقية وقيادته للجهود الطيبة التي بذلوها حتى اكتمل لحفلنا ما اكتمل . .
والسلام عليكم .
هذا وقد توجه راعي الاحتفال والحاضرون إلى بهو الثانوية حيث قاموا بإزاحة الستار عن تمثال السيد الرئيس القائد حافظ الأسد الذي كان مكللاً بعلم حزب البعث العربي الاشتراكي . والعلم العربي السوري بين تصفيق الجماهير المحتشدة الحاد وهتافاتهم المدوية ، بحياة القائد والحزب والثورة . ومن الجدير بالذكر أن مسيرات شعبية وكشفية وطلائعية قد سارت مخترقة شوارع مدينة اللاذقية تحمل اللافتات والأعلام بين معالم الزينة تتقدمها الموسيقا وهي تهتف وتردد ونحيي السيد الرئيس فارس البعث وقائد حركة التصحيح .
تعليق