كلمة الحزب القائد الرفيق جمال خضور
خالد بن الوليد . . أبو سليمان . . البطل الذي لم يغلب قط . . قالت فيه أمه . ، ماذا أقوله الآن لأبي سليمان العرب ؟
أنت خير من ألف ألف من الناس إذا ما كبت وجوه الرجال .
أشجاع ... فأنت أشجع من ليث عرين صب إلى الأشبال .
أجواد ... فأنت أجود من غيث غياث يسيل بين الجبال .
الرفيق وزير التربية الدكتور شاكر الفحام . .
الرفيق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب أيها الأخوات والاخوة . . .
العظماء يصنعون التاريخ أما الذين يكتبونه فأولئك الذين عاشوا مراحل هؤلاء العظماء . والشعب الذي شهد مآثرهـم ومنجزاتهم وتنفس مشاعرهم و انفعالاتهم . واقترب من آمالهم وآلامهم . من هؤلاء من عاش في هذا المعهد تلميذا . . وفي هذه المدينة مناضلا وفي هذا القطر قائــدا ورائداً ، قلبـه سهوی الوقوف بجانب الفقراء وبجوار المظلومين والمضطهدين في كل مكان وزمان . حافز نفسي قوي يشعر فيه أن استرداد كرامة كل فرد عربي لايقل عن أهمية حق هذا الفرد . وحاجته للخبز والسقف والكساء . احساس عنيف بهذه الكرامة بقدر ما أهدرت واستبيحت طيلة قرون متوالية وشعور لاذع بضرورة اللحاق بالعصر و اختصار الطريق بين التخلف والتقدم برامج عمل فعلية . . مواقف محددة جعلت أفئدة الملايين العربية من ضفاف الخليج حتى شواطيء المحيط ترى فيـه أملاً ومنقذاً .
أيها الأخوات والاخوة . . من خلال الثورة ثورة الثامن من آذار . . يتبــدى وللملأ إصرار جماهير نـا المناضلة في سبيل بناء مجتمعها الجديد ، مجتمع الوحدة والحرية والاشتراكية .
هذا الاصرار تترجمه الانجازات في كل مكان وفي كل ميدان وفي كل مجال . . ويراه كل منا . أنى حل ، وكيفما ارتحل ، يراه واضحاً كالشمس في رأس الضحى براه كل منا في معمل يشاد . . ومدرسة تبنى وقلعة تشع النور والمعرفة والعلم شامخة تقام ويعلو صرحها .
ان هذا أيها الأخوة أبلغ تعبير عن أصالة الثورة ، وأوثق دليل على طريق كفاحنا الشاق . . في سبيل تطلعات الجماهير ، لأن الثورة خلق وإبـداع ، وهذا ليس بالأمر اليسير ولن يتسنى للثورة النجاح إن لم تحقق أولا وقبل كل شيء ثورة في ميدان العلم تهدف إلى شعار : العلم في خدمة الثورة .
إن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي لا يؤمن
بالثورة للثورة . . ولا بالعلم للعلم . . ولا بالفن للفن
بل بالعلم للإنسان ، وبالفن من أجل الانسان ، وبالثورة لتبني الانسان .
والانسان بنظرنا هو هدفنا وضالتنا المنشودة وتمشيا مع ذلك أولى حزبنا العظيم جل اهتمامه بهذا ورسم استراتيجيته منذ البدء معتمداً على العلم .ومنا بطاقات الجماهير الفكرية القادرة على تسطير الانجازات . . فكراً و تخطيطاً وعملا من الميدان أجل الوصول إلى تحقيق كرامة الفرد وحريته .
والحقيقة أنها الاخوة ان استيعاب تطورات العلم وتطبيق الأساليب العلمية التقنية أمر لا غنى عنه في كل مجتمع يود أن يعيش حراً . . أبياً . . منعتقاً
من كل أسباب التخلف الماضية . محطماً قيود التبعية الرهيبة ، وانطلاقاً من هذا . . انطلاقاً من إيماننا بهذا كحزب . . وكثورة . . في القطر العربي السوري نعمل جاهدين ليكون طلاب اليوم وصانعو أجيالنا المقبلة . . أجيال النصر والتحرير مدركين هذا الواقع عاملين على تغييره . . وأن يعيشوا الحياة كأعمق ما تكون الحياة . . يعيشونها حساً ذاتياً . . وشعوراً يتفجر معرفة وثورة . وقد برز هذا الاهتمام باجتماعات مشتركة للقيادتين . . واهتمام الرفيق القائد بالعلم . . والعلماء . وتكريمهم . . وتخصيص رواتب للمتفوقين دراسياً . .. وإلزامية التعليم . . وتوسيع التعليم الفني .
وحين دعا البعث . . للبعث .. فكان يريد افتداء بعث تراثنا العلمي وتطويره ليفي بمتطلبات العصر المستجدة .
وحين آمن البعث بالرسالة الخالدة للأمة العربية . فقد كان يعني الرسالة العلمية الحضارية التي يتوجب على أمتنا أن تؤديها للانسانية جمعاء .
أيها الأخوات والاخوة : لقد أصبح من بديهيات العصر المسلم بها أن بناء مجتمع اشتراكي عادل في أي ، بلد . . لا يمكن أن يتم بدون التربية الاشتراكية والمعلم الاشتراكي المؤمن بأمته وشعبه . مربي الأجيال على حب الوطن والدفاع عنه حتى النفس الأخير ، هو الأداة ، وأن المعركة التي تخوضها المدرسة العربية معركة هادفة إلى خلق جيل عربي يؤمن بالاشتراكية .
إن هذا الإطار من العمل وهذا المناخ المناسب يبرمجه عقل مفكر وقائد ملهم . ولقد أقر المؤتمر القطري الخامس شعار قائد المسيرة مؤكداً دور القائد في التاريخ ، وأن الرفيق حافظ الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أثبت بجدارة . . أنه القائد الحقيقي الذي يفتقر إليه الشعب ، وأنه صانع المفخرتين في تاريخ أمتنا العربية – تشرين التحرير – وتشرين التصحيح .
إن التفاف الجماهير حول قائدنا والذي تحقق في كل مناسبة وتعمق في نفوس أبناء شعبنا يؤكد على صحة وسلامة المسيرة . .
إن من كان وفياً لأمته . . لوطنه لكل جزء مغتصب من دنيا العروبة . . لمدرسته هذه . . وأعطى عملا ً لا قولا ً . . كل جهد وتضحية . . لجدير بنا أن نكون أوفياء له . . مؤمنين بمدرسته الأولى والأخيرة ... مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي
تحية إلى حزبنا القائد
تحية إلى قائد مسيرتنا
تحية إلى جيشنا الباسل . . وشهدائنا الأبرار . . والسلام علیکم
خالد بن الوليد . . أبو سليمان . . البطل الذي لم يغلب قط . . قالت فيه أمه . ، ماذا أقوله الآن لأبي سليمان العرب ؟
أنت خير من ألف ألف من الناس إذا ما كبت وجوه الرجال .
أشجاع ... فأنت أشجع من ليث عرين صب إلى الأشبال .
أجواد ... فأنت أجود من غيث غياث يسيل بين الجبال .
الرفيق وزير التربية الدكتور شاكر الفحام . .
الرفيق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب أيها الأخوات والاخوة . . .
العظماء يصنعون التاريخ أما الذين يكتبونه فأولئك الذين عاشوا مراحل هؤلاء العظماء . والشعب الذي شهد مآثرهـم ومنجزاتهم وتنفس مشاعرهم و انفعالاتهم . واقترب من آمالهم وآلامهم . من هؤلاء من عاش في هذا المعهد تلميذا . . وفي هذه المدينة مناضلا وفي هذا القطر قائــدا ورائداً ، قلبـه سهوی الوقوف بجانب الفقراء وبجوار المظلومين والمضطهدين في كل مكان وزمان . حافز نفسي قوي يشعر فيه أن استرداد كرامة كل فرد عربي لايقل عن أهمية حق هذا الفرد . وحاجته للخبز والسقف والكساء . احساس عنيف بهذه الكرامة بقدر ما أهدرت واستبيحت طيلة قرون متوالية وشعور لاذع بضرورة اللحاق بالعصر و اختصار الطريق بين التخلف والتقدم برامج عمل فعلية . . مواقف محددة جعلت أفئدة الملايين العربية من ضفاف الخليج حتى شواطيء المحيط ترى فيـه أملاً ومنقذاً .
أيها الأخوات والاخوة . . من خلال الثورة ثورة الثامن من آذار . . يتبــدى وللملأ إصرار جماهير نـا المناضلة في سبيل بناء مجتمعها الجديد ، مجتمع الوحدة والحرية والاشتراكية .
هذا الاصرار تترجمه الانجازات في كل مكان وفي كل ميدان وفي كل مجال . . ويراه كل منا . أنى حل ، وكيفما ارتحل ، يراه واضحاً كالشمس في رأس الضحى براه كل منا في معمل يشاد . . ومدرسة تبنى وقلعة تشع النور والمعرفة والعلم شامخة تقام ويعلو صرحها .
ان هذا أيها الأخوة أبلغ تعبير عن أصالة الثورة ، وأوثق دليل على طريق كفاحنا الشاق . . في سبيل تطلعات الجماهير ، لأن الثورة خلق وإبـداع ، وهذا ليس بالأمر اليسير ولن يتسنى للثورة النجاح إن لم تحقق أولا وقبل كل شيء ثورة في ميدان العلم تهدف إلى شعار : العلم في خدمة الثورة .
إن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي لا يؤمن
بالثورة للثورة . . ولا بالعلم للعلم . . ولا بالفن للفن
بل بالعلم للإنسان ، وبالفن من أجل الانسان ، وبالثورة لتبني الانسان .
والانسان بنظرنا هو هدفنا وضالتنا المنشودة وتمشيا مع ذلك أولى حزبنا العظيم جل اهتمامه بهذا ورسم استراتيجيته منذ البدء معتمداً على العلم .ومنا بطاقات الجماهير الفكرية القادرة على تسطير الانجازات . . فكراً و تخطيطاً وعملا من الميدان أجل الوصول إلى تحقيق كرامة الفرد وحريته .
والحقيقة أنها الاخوة ان استيعاب تطورات العلم وتطبيق الأساليب العلمية التقنية أمر لا غنى عنه في كل مجتمع يود أن يعيش حراً . . أبياً . . منعتقاً
من كل أسباب التخلف الماضية . محطماً قيود التبعية الرهيبة ، وانطلاقاً من هذا . . انطلاقاً من إيماننا بهذا كحزب . . وكثورة . . في القطر العربي السوري نعمل جاهدين ليكون طلاب اليوم وصانعو أجيالنا المقبلة . . أجيال النصر والتحرير مدركين هذا الواقع عاملين على تغييره . . وأن يعيشوا الحياة كأعمق ما تكون الحياة . . يعيشونها حساً ذاتياً . . وشعوراً يتفجر معرفة وثورة . وقد برز هذا الاهتمام باجتماعات مشتركة للقيادتين . . واهتمام الرفيق القائد بالعلم . . والعلماء . وتكريمهم . . وتخصيص رواتب للمتفوقين دراسياً . .. وإلزامية التعليم . . وتوسيع التعليم الفني .
وحين دعا البعث . . للبعث .. فكان يريد افتداء بعث تراثنا العلمي وتطويره ليفي بمتطلبات العصر المستجدة .
وحين آمن البعث بالرسالة الخالدة للأمة العربية . فقد كان يعني الرسالة العلمية الحضارية التي يتوجب على أمتنا أن تؤديها للانسانية جمعاء .
أيها الأخوات والاخوة : لقد أصبح من بديهيات العصر المسلم بها أن بناء مجتمع اشتراكي عادل في أي ، بلد . . لا يمكن أن يتم بدون التربية الاشتراكية والمعلم الاشتراكي المؤمن بأمته وشعبه . مربي الأجيال على حب الوطن والدفاع عنه حتى النفس الأخير ، هو الأداة ، وأن المعركة التي تخوضها المدرسة العربية معركة هادفة إلى خلق جيل عربي يؤمن بالاشتراكية .
إن هذا الإطار من العمل وهذا المناخ المناسب يبرمجه عقل مفكر وقائد ملهم . ولقد أقر المؤتمر القطري الخامس شعار قائد المسيرة مؤكداً دور القائد في التاريخ ، وأن الرفيق حافظ الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أثبت بجدارة . . أنه القائد الحقيقي الذي يفتقر إليه الشعب ، وأنه صانع المفخرتين في تاريخ أمتنا العربية – تشرين التحرير – وتشرين التصحيح .
إن التفاف الجماهير حول قائدنا والذي تحقق في كل مناسبة وتعمق في نفوس أبناء شعبنا يؤكد على صحة وسلامة المسيرة . .
إن من كان وفياً لأمته . . لوطنه لكل جزء مغتصب من دنيا العروبة . . لمدرسته هذه . . وأعطى عملا ً لا قولا ً . . كل جهد وتضحية . . لجدير بنا أن نكون أوفياء له . . مؤمنين بمدرسته الأولى والأخيرة ... مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي
تحية إلى حزبنا القائد
تحية إلى قائد مسيرتنا
تحية إلى جيشنا الباسل . . وشهدائنا الأبرار . . والسلام علیکم
تعليق