قصيدة مهد الشوامخ الشاعر الاستاذ عز الدين الخير
قولي .. أريدك أن تقولي
شيئاً عن الماضي الجميــــــــــل
عن سحر أيامي وزهـو
طفولـــــتي و صبا ميولي
شيئاً يمزق عن صبـــــاح
العمر غاشيـــــــــة الفصول
و يلم أســــــراب الليـــــــــالي
الهائمات على الطلـــــــول
* * *
قولي فديتــــــك أي سحر
في تمنعـــــــــــك البخيـــــــــــل
مــــــذا ربــــيع العمر هبت
فيه عاصفة الذبول
قولي فديتك أين زهو الفجـــر
من هرم الاصيل
* * *
ليـــــطـــل من خلـــف المقاعد
سحر عالمك الكسول
صخب الهدير بـــــه متى
ينشي وسلسلة الهديل
في كل زاويـــــــة بقايـــا
من صبابات الكهول
* * *
لعبي هنا ، ، وحطام أشيـــــائي
وخوفي .. أو فضـــــــولي
فوق الحوائــــــط والمقاعـــــــد
مسرح القلم النحيل
* * *
أين الرفاق ؟ لقـــــد تنـــــــاءوا
في مدى البصر الكليــــــل
نأتي ونذهـــــب والفـــــــــراغ
نهاية القلب الملول
ونضيـــع في غمـر الزمـــــان
وأنت ثابتــــة الأصــــول
مازلت بعـــــــــ ـد صغ سيرة
ري المقبل والجديـل
تتجددين على المـدى
تتمنعين على الأفــــــــول
* * *
مهد الشوامخ قصتي في العمر
. . . دامية الفصول
أمعنت في وطني الكبـير
نوى تشـد بلا قفول
فتحز في عنقي الحبـــــــــال
وأدعي حطم الكبـــــــــول
ويذلـــــــني خصمي وتمعـــــن
في تظاهرهـــــــــا خيولي
وطني تردد غـــادة
بين التمنع والقبول
أبداً يعذبــــــني و يشرد
في متاهته دليلي
و يريـدني ما لا أريد
ويصطفي فكـــــــري وقيـــلي
وإذا ظمئت فـ ذا مذاقي
مالح أبداً ونيلي
وإذا غضبت فإنما
لتحز في نحري .. نصولي
ويزج شعبي في الخيام
وفي ذرى العليا مقيلي
جاعت صغــــــاري والبرية
تجتني كرم النخيــــــــــل
أيدي الأعاريب الكرام
تسح دائمـة الهـطـــــــــــول
غسلوا الرمال بتبرهـم
فنتيه بالرمــــــــل الغسيل
ونظل نحجــــــل بعــــــد ذلك
في أفـــــــانين . . . الكبول
* * *
مهد الشوامخ إن تزول
الراسيـــــــات فلن تزولي
أخرجت واح المتعبـــــين
وعودة الشرف الأثيل
درع العروبــــة من لبـــانــــك
شب صخراً في مسيل
* * *
قولي .. أريدك أن تقولي
شيئاً عن الماضي الجميــــــــــل
عن سحر أيامي وزهـو
طفولـــــتي و صبا ميولي
شيئاً يمزق عن صبـــــاح
العمر غاشيـــــــــة الفصول
و يلم أســــــراب الليـــــــــالي
الهائمات على الطلـــــــول
* * *
قولي فديتــــــك أي سحر
في تمنعـــــــــــك البخيـــــــــــل
مــــــذا ربــــيع العمر هبت
فيه عاصفة الذبول
قولي فديتك أين زهو الفجـــر
من هرم الاصيل
* * *
ليـــــطـــل من خلـــف المقاعد
سحر عالمك الكسول
صخب الهدير بـــــه متى
ينشي وسلسلة الهديل
في كل زاويـــــــة بقايـــا
من صبابات الكهول
* * *
لعبي هنا ، ، وحطام أشيـــــائي
وخوفي .. أو فضـــــــولي
فوق الحوائــــــط والمقاعـــــــد
مسرح القلم النحيل
* * *
أين الرفاق ؟ لقـــــد تنـــــــاءوا
في مدى البصر الكليــــــل
نأتي ونذهـــــب والفـــــــــراغ
نهاية القلب الملول
ونضيـــع في غمـر الزمـــــان
وأنت ثابتــــة الأصــــول
مازلت بعـــــــــ ـد صغ سيرة
ري المقبل والجديـل
تتجددين على المـدى
تتمنعين على الأفــــــــول
* * *
مهد الشوامخ قصتي في العمر
. . . دامية الفصول
أمعنت في وطني الكبـير
نوى تشـد بلا قفول
فتحز في عنقي الحبـــــــــال
وأدعي حطم الكبـــــــــول
ويذلـــــــني خصمي وتمعـــــن
في تظاهرهـــــــــا خيولي
وطني تردد غـــادة
بين التمنع والقبول
أبداً يعذبــــــني و يشرد
في متاهته دليلي
و يريـدني ما لا أريد
ويصطفي فكـــــــري وقيـــلي
وإذا ظمئت فـ ذا مذاقي
مالح أبداً ونيلي
وإذا غضبت فإنما
لتحز في نحري .. نصولي
ويزج شعبي في الخيام
وفي ذرى العليا مقيلي
جاعت صغــــــاري والبرية
تجتني كرم النخيــــــــــل
أيدي الأعاريب الكرام
تسح دائمـة الهـطـــــــــــول
غسلوا الرمال بتبرهـم
فنتيه بالرمــــــــل الغسيل
ونظل نحجــــــل بعــــــد ذلك
في أفـــــــانين . . . الكبول
* * *
مهد الشوامخ إن تزول
الراسيـــــــات فلن تزولي
أخرجت واح المتعبـــــين
وعودة الشرف الأثيل
درع العروبــــة من لبـــانــــك
شب صخراً في مسيل
* * *
تعليق