الأسباب التى ينشأ عنها مسحات الألوان بالصورة الموجبة :
قد نتساءل أليس بكاف لكي تكون الألوان صحيحة في الصورة أن يراعى المصور صحة اختيار الفيلم الملون المناسب لدرجة حرارة لون الأشعة عند التصوير ؟
أو ، ألا يكفي أن نعدل من درجة حرارة اون الأشعة 5 تناسب درجة حرارة اللون التي أعد لها الفيلم ؟
وردا على ذلك نقول: أن هناك عوامل أخرى كثيرة من شأنها أن تكسب الصورة الملونة مسحة من اللون غير مرغوب فيها عادة ، ومن هذه العوامل ما نذكره فيما يلى : -
۱ - نقص كثافة إحدى الطبقات الملونة بالصورة السالبة ( وهى أحد الأسباب المباشرة التى تنشأ عنها مسحات الألوان بالصور الموجبة ) .
: ۲ - ولدرجة حرارة لون الأشعة المستخدمة كمصدر للضوء أثناء التكبير أو الطبع تأثيرا كبيراً في لون الصورة أيضاً، فقد تزيد نسبة أحد مكونات الأشعة البيضاء ( التى يبعثها مصدر الضوء في جهاز الطبع أو التكبير عن نسبة الباقى ، كما لو زادت نسبة الأشعة الحمراء عن نسبة الأشعة الزرقاء والخضراء .
ـ أن يحدث أي تغير في حساسية إحدى الطبقات الحساسة بالورق الحساس الملون عن حساسية الطبقتين الأخريتين ، إذ تؤثر ظروف صناعة الأفلام الحساسة الملونة على ألوان الصورة . ولو أن المصانع المنتجة لها تبذل أقصى ما في وسعها للمحافظة تماما على ثبات خصائص كل نوع من المستحلبات Emulsions الحساسة ) التي تعدها لكل نوع من الأفلام أو الاوراق) ، الا أنه المعتاد أن تختلف قليلا خصائص كل « طبخة ، من المستحلبات عن أي طبخة أخرى، وهو الأمر الذى يدعو المصانع إلى الإشارة إلى ذلك على غلاف أو مظاريف الأوراق الحساسة بعلامات أو أرقام تدل على مدى ما يلزم لهذا النوع من الأوراق من تصحيح الألوان ( وسوف نعود لشرح ذلك تفصيلا ) من
- يؤثر عمر الفلم أو الورق الحساس على لون الصورة، ونعنى بذلك المدة التي مضت منذ صناعته .
ه - طريقة تخزين الفيلم أو الورق الحساس ودرجة الحرارة التي تم فيها التخزين .
-V مراحل التصوير، أو الطبع، أو التكبير . وكذلك تؤثر درجة جودة المجموعة البصرية العدسات في آلة التصوير والمكبر ) في مدى صحة ألوان الصورة . درجة حرار حرارة لون أشعة المصادر الضوئية التي استخدمت أثناء لقط الصورة ، ومدى ملاءمة هذه المصادر الضوئية لدرجة حرارة اللون A التي أعد لها الفيلم .
- تتأثر ألوان الصورة بمدى زيادة أو نقص التعريض ، سواء في
لعملية الإظهار ولا سما خطوة الإظهار الملون color development - أثرهام في مدى صحة الألوان أيضاً. وحين نذكر عملية الإظهار ، فنحن نعنى بذلك كافة العوامل المرتبطة بالإظهار مثل : مدة الإظهار ، درجة حرارة المظهر إنهاك المحلول المظهر ، كميات ونسب المواد الداخلة في تركيب المحلول ، مدى تحريك الصورة أثناء الإظهار الملون ... الخ .
ومن المؤكد أن يتغير لون الصورة وتكتسى بمسحة من لون ما، لوحدث أي تغيير في أي من العوامل السابقة ، أو تنشأ هذه المسحة كنتيجة مباشرة لزيادة تأثر إحدى الطبقات الحساسة بأى من العوامل السابقة بقدر يختلف ا تأثرت به الطبقتين الأخريتين ، أو قد تتأثر طبقتان بتلك العوامل السابقة دون الطبقة الثالثة عما
ومهما كان السبب الذى يعزى إليه حدوث مسحة اللون في الصورة . الموجبة فإن النتيجة الحتمية لجميع هذه الأسباب هي أن تزيد أو تقل كثافة إحدى طبقات الورق الحساس الملون أو طبقتين من طبقاته الثلاث عما نالته الطبقة الأخرى .
وسوف نتكلم عن هذه المسحات وكيفية نشأتها وقواعد التخلص منها ( صفحات من ٣٠٧ إلى ۳۱۱ )
قد نتساءل أليس بكاف لكي تكون الألوان صحيحة في الصورة أن يراعى المصور صحة اختيار الفيلم الملون المناسب لدرجة حرارة لون الأشعة عند التصوير ؟
أو ، ألا يكفي أن نعدل من درجة حرارة اون الأشعة 5 تناسب درجة حرارة اللون التي أعد لها الفيلم ؟
وردا على ذلك نقول: أن هناك عوامل أخرى كثيرة من شأنها أن تكسب الصورة الملونة مسحة من اللون غير مرغوب فيها عادة ، ومن هذه العوامل ما نذكره فيما يلى : -
۱ - نقص كثافة إحدى الطبقات الملونة بالصورة السالبة ( وهى أحد الأسباب المباشرة التى تنشأ عنها مسحات الألوان بالصور الموجبة ) .
: ۲ - ولدرجة حرارة لون الأشعة المستخدمة كمصدر للضوء أثناء التكبير أو الطبع تأثيرا كبيراً في لون الصورة أيضاً، فقد تزيد نسبة أحد مكونات الأشعة البيضاء ( التى يبعثها مصدر الضوء في جهاز الطبع أو التكبير عن نسبة الباقى ، كما لو زادت نسبة الأشعة الحمراء عن نسبة الأشعة الزرقاء والخضراء .
ـ أن يحدث أي تغير في حساسية إحدى الطبقات الحساسة بالورق الحساس الملون عن حساسية الطبقتين الأخريتين ، إذ تؤثر ظروف صناعة الأفلام الحساسة الملونة على ألوان الصورة . ولو أن المصانع المنتجة لها تبذل أقصى ما في وسعها للمحافظة تماما على ثبات خصائص كل نوع من المستحلبات Emulsions الحساسة ) التي تعدها لكل نوع من الأفلام أو الاوراق) ، الا أنه المعتاد أن تختلف قليلا خصائص كل « طبخة ، من المستحلبات عن أي طبخة أخرى، وهو الأمر الذى يدعو المصانع إلى الإشارة إلى ذلك على غلاف أو مظاريف الأوراق الحساسة بعلامات أو أرقام تدل على مدى ما يلزم لهذا النوع من الأوراق من تصحيح الألوان ( وسوف نعود لشرح ذلك تفصيلا ) من
- يؤثر عمر الفلم أو الورق الحساس على لون الصورة، ونعنى بذلك المدة التي مضت منذ صناعته .
ه - طريقة تخزين الفيلم أو الورق الحساس ودرجة الحرارة التي تم فيها التخزين .
-V مراحل التصوير، أو الطبع، أو التكبير . وكذلك تؤثر درجة جودة المجموعة البصرية العدسات في آلة التصوير والمكبر ) في مدى صحة ألوان الصورة . درجة حرار حرارة لون أشعة المصادر الضوئية التي استخدمت أثناء لقط الصورة ، ومدى ملاءمة هذه المصادر الضوئية لدرجة حرارة اللون A التي أعد لها الفيلم .
- تتأثر ألوان الصورة بمدى زيادة أو نقص التعريض ، سواء في
لعملية الإظهار ولا سما خطوة الإظهار الملون color development - أثرهام في مدى صحة الألوان أيضاً. وحين نذكر عملية الإظهار ، فنحن نعنى بذلك كافة العوامل المرتبطة بالإظهار مثل : مدة الإظهار ، درجة حرارة المظهر إنهاك المحلول المظهر ، كميات ونسب المواد الداخلة في تركيب المحلول ، مدى تحريك الصورة أثناء الإظهار الملون ... الخ .
ومن المؤكد أن يتغير لون الصورة وتكتسى بمسحة من لون ما، لوحدث أي تغيير في أي من العوامل السابقة ، أو تنشأ هذه المسحة كنتيجة مباشرة لزيادة تأثر إحدى الطبقات الحساسة بأى من العوامل السابقة بقدر يختلف ا تأثرت به الطبقتين الأخريتين ، أو قد تتأثر طبقتان بتلك العوامل السابقة دون الطبقة الثالثة عما
ومهما كان السبب الذى يعزى إليه حدوث مسحة اللون في الصورة . الموجبة فإن النتيجة الحتمية لجميع هذه الأسباب هي أن تزيد أو تقل كثافة إحدى طبقات الورق الحساس الملون أو طبقتين من طبقاته الثلاث عما نالته الطبقة الأخرى .
وسوف نتكلم عن هذه المسحات وكيفية نشأتها وقواعد التخلص منها ( صفحات من ٣٠٧ إلى ۳۱۱ )
تعليق