جلست أرقب جلال البحر وهيبته وتدافع أمواجه ،
وأصوات نوارسه تجوب السماء ،
بينما كانت القوارب آتية من المجهول ،
وباقترابها زاد الشوق والحنين ، علّه يزيل ذاك التعب الطويل وأثره على مساحة الأمل ،
منتظراً حمامه الزاجل ، لينقل له رسالةً تريح وتطفئ نار الوجد ،
ثم ينبلج فجراً جديداً يحمل معه أهزوجة حلم
محمولا ً على رؤوس هبات النسيم ،
ليبدأ الحلم رحلة اليقين العابرة بين شروق رهيب ومغيب مهيب ،
وساد صمت في نبضات القلب وذابت كحلة العين وهي ترقب لحظة الانبهار
بولادة حلمٍ قادمٍ يعبق بالطيب من عطر تاريخ استرجع ذاكرته المحملة بنسائم المودة والشوق ،
عاد وكأنه كان في اللاعودة يحمل معه مابقي من شوق وعطر لينثر السرور على وجه الحبيب ،
فتحت ذراعي وقلبي لمن أضعته سنين طويلة ،
وعلى أولى صفحات قلبي كان اسمه محفوراً بماء الذهب
وأصوات نوارسه تجوب السماء ،
بينما كانت القوارب آتية من المجهول ،
وباقترابها زاد الشوق والحنين ، علّه يزيل ذاك التعب الطويل وأثره على مساحة الأمل ،
منتظراً حمامه الزاجل ، لينقل له رسالةً تريح وتطفئ نار الوجد ،
ثم ينبلج فجراً جديداً يحمل معه أهزوجة حلم
محمولا ً على رؤوس هبات النسيم ،
ليبدأ الحلم رحلة اليقين العابرة بين شروق رهيب ومغيب مهيب ،
وساد صمت في نبضات القلب وذابت كحلة العين وهي ترقب لحظة الانبهار
بولادة حلمٍ قادمٍ يعبق بالطيب من عطر تاريخ استرجع ذاكرته المحملة بنسائم المودة والشوق ،
عاد وكأنه كان في اللاعودة يحمل معه مابقي من شوق وعطر لينثر السرور على وجه الحبيب ،
فتحت ذراعي وقلبي لمن أضعته سنين طويلة ،
وعلى أولى صفحات قلبي كان اسمه محفوراً بماء الذهب