كم قاسيت من وجع الليالي وأنا أصارع
حنيناً في شغاف ذاكرتي .
ليهدأ وجع شوق أضناه البعد ،
لامؤنس لي في ليلي الطويل
إلا أصوات رياح هوجاء ، بعثرت
ماتبقى من حلمٍ
بنيت عليه آمالي ،
وتلاشى كسحابة حملت غيثها إلى المجهول ،
وفي حلكة الليل وغفلة من الزمن
وزحمة الأنواء غاب حلمي الوردي ،
استحضرت وجه بدرك المنير ،
ليضفي بعض السكينة على نبضي ،
أيها الساكن في رحاب الوتين ، منك
استمديت العزم ،
وآمنت باليقين ، أن عودة حقيقة
الحاء والباء بيننا ، باتت قريبة
لنحيي الغرام ، وينبلج الصباح ،
وتضحك المروج ، ويزهر السلام
فلا سكن ليل إلا بقربك ،
ولا نامت عيوني إلا برؤياك .
حنيناً في شغاف ذاكرتي .
ليهدأ وجع شوق أضناه البعد ،
لامؤنس لي في ليلي الطويل
إلا أصوات رياح هوجاء ، بعثرت
ماتبقى من حلمٍ
بنيت عليه آمالي ،
وتلاشى كسحابة حملت غيثها إلى المجهول ،
وفي حلكة الليل وغفلة من الزمن
وزحمة الأنواء غاب حلمي الوردي ،
استحضرت وجه بدرك المنير ،
ليضفي بعض السكينة على نبضي ،
أيها الساكن في رحاب الوتين ، منك
استمديت العزم ،
وآمنت باليقين ، أن عودة حقيقة
الحاء والباء بيننا ، باتت قريبة
لنحيي الغرام ، وينبلج الصباح ،
وتضحك المروج ، ويزهر السلام
فلا سكن ليل إلا بقربك ،
ولا نامت عيوني إلا برؤياك .