كم انتظرت ذاك الغروب
الممتزج بثنا خيوط شمسٍ
توسدت عمق الأفق ،
كعاشقة تكحلت بأهداب الشوق
المنسدل على مفارق الغياب ،
كموج هادرٍ ينتظر عناق موجة قادمة
من شط الأمان بحنانٍ ولهفة ،
وليل يملأ كؤوس المدام ،
ورائحة الجوري تسكب عطرها على مفارق دربك المنسي ،
لتعبق حبات الحصى
بعطرك المعتق ،
كم تمنيت أن أهيم بروحي ،
لأبحث عن طيفك القابع
في زوايا الغروب
الممتزج بألوان قوس قزح ،
ليرسم لوحة بابلية قلَّ نظيرها ،
وليضيء الغروب بأزهى الألوان النرجسية ،ليجعل المساء
قزحياً متفرداً ،
سأجمع ما تبقى من حلمٍ وأنثره على محياك ليزهر ياسميناً
وقنديلاً يضيء شمعة أملٍ
أراها قادمة من خلف الأفق ،
الممتزج بثنا خيوط شمسٍ
توسدت عمق الأفق ،
كعاشقة تكحلت بأهداب الشوق
المنسدل على مفارق الغياب ،
كموج هادرٍ ينتظر عناق موجة قادمة
من شط الأمان بحنانٍ ولهفة ،
وليل يملأ كؤوس المدام ،
ورائحة الجوري تسكب عطرها على مفارق دربك المنسي ،
لتعبق حبات الحصى
بعطرك المعتق ،
كم تمنيت أن أهيم بروحي ،
لأبحث عن طيفك القابع
في زوايا الغروب
الممتزج بألوان قوس قزح ،
ليرسم لوحة بابلية قلَّ نظيرها ،
وليضيء الغروب بأزهى الألوان النرجسية ،ليجعل المساء
قزحياً متفرداً ،
سأجمع ما تبقى من حلمٍ وأنثره على محياك ليزهر ياسميناً
وقنديلاً يضيء شمعة أملٍ
أراها قادمة من خلف الأفق ،