على الرغم من أن الجراحات القيصرية أصبحت الاختيار الأول للعديد من السيدات اللاتي يصعب عليهن اتخاذ قرار الولادات الطبيعية، إلا أنها قد يصاحبها الكثير من المضاعفات، لا سيما إن أُجريت العملية بيد أحد الأطباء المبتدئين. إحدى تلك المضاعفات هي التصاقات الرحم الناتجة عن التوسيع والكشط في أثناء الجراحة (Dilatation and Curettage Procedure). ما هي أعراض التصاقات الرحم بعد القيصرية وما خطورتها؟ نتعرف على ذلك تفصيلًا في سطور هذا المقال.

أعراض التصاقات الرحم بعد القيصرية


بعد مرور عدة شهور من الولادة القيصرية، تلاحظ السيدات بعض العلامات غير المعتادة التي تطرأ على حياتها دون سابق إنذار، تلك العلامات هي:
  • اضطرابات الدورة الشهرية أي غيباها أو عدم انتظامها.
  • نزول الدماء في غير موعدها الشهري.
  • آلام لا تُحتمل في أثناء فترات الحيض بسبب إعاقة الالتصاقات لمسار تدفق دم الدورة.
  • ألم في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإجهاض المتكرر-في بعض الحالات-، والتي تُعد من أبرز أعراض التصاقات الرحم بعد القيصرية.

من الحتمي أن تتلقى السيدة التي تلاحظ تلك العلامات الرعاية الصحية العاجلة وتخضع إلى الفحوصات التشخيصية في أسرع وقت لتفادي حدوث مضاعفات لا يُحمد عُقباها فيما بعد.