التصوير عبر التاريخ
تطور العدسات خطوة أولى لصور اوضح
في أواخر القرن التاسع عشر ، صار بالامكان الحصول على صور واضحة ونقية نسبياً ، قفزت بالتصوير الفوتوغرافي إلى واجهة الانجازات العصرية المتقدمة . هذا الأمر ما كان ليحصل لولا العمل الدؤوب الذي قام به المصممون ، لتطوير العدسات عن طريق توسيع زاويتها ، ومن ثم زيادة الحساسية والشفافية للعدسة . ليس هذا فحسب بل إنهم إبتكروا عدسات جديدة ذات وظائف وإنجازات متطورة وجديدة .
في عام ١٨٥٧ قام الأيرلندي توماس غروب بتحديث إحدى عدسات والستون ( Wollaston ) وذلـك بزيادة كمية الزجاج الداخلي فيها للوصول إلى عدسة ذات فتحة صغيرة يمكنها أن تعطي نقاء افضل .
تبعه توماس سوتون عام ١٨٥٩ بزيادة حساسية عدسته واسعة الزاوية - ١٢٠ درجة - التي كان قد وضعها بتصرف آلة روس للتصوير الفوتوغرافي .
في عام 1866 إستـعمـل داللمـاير ، عدستين بزوايا قائمة ، يفصلهما موقع فتحة العدسة حيث تعمل العدسة الرئيسية على زيادة حساسية الضوء المنعكس إلى العدسة الداخلية الثانية وذلك لتنقية الصـورة المنعكسة إلى السلبيـة .. وهكذا يكون داللمـاير » قد وضع عدسة جديدة بحساسية عالية وذات خطوط مستقيمة في صورتها أما طول بؤرة هذه العدسة فهو ف / 8 وحقل الرؤية لها هو 50 درجة فقط .
خلال هذه المرحلة نشط العلماء والصناعيون في حقل التصوير ، لتحديث العدسات المستعملة وتطويرها بالتركيز على زيادة حساسيتها ، وقد توصلوا إلى صناعة مرشحات تعمل على تصحيح نتـائـج الـعـدسـات الضعيفة . ويمكن تشبيه هذا الحل باستعمال النظارات بالنسبة لأصحاب النظر الخفيف - وقد كان على رأس رواد هذه الطريقة إعتماد المرشحات التصحيحية للعدسات الضعيفة - الألمانيان آبه وسكوت . وذلك في عام ١٨٨٨ لكن هذه الطريقة لم تقدم نتائج علمية وعملية مقبولة وتحاشاها المصورون لسببين : الأول مادي والآخر تاثيرها على زيادة إقفال فتحة العدسة مما يضطر المصور للتقليل من سرعة المغلاق اثناء التصوير .
وامام الحاجة الملحة للوصول إلى نتائج غاية في الاتقان ، لم المهتمـون يكتفون بتطـويـر العدسات المتوفرة لديهم بل إنصرفوا إلى صناعة نوع آخر من العدسات وتتميز هذه المرحلة بدخول ( ۰ ) العدسة المقربة أو عدسة التصوير عن بعد لأول مرة إلى عالم التصوير الفوتوغرافي ويعتبر د اللماير من أوائل مبتكري هذا النوع من العدسات ،
عدا إعتباره واضع أول عدسة حساسة وذلك في عام 1866 كما سبق وذكرنا وبعد ٢٥ سنة على ذلك التاريخ أي في عام ۱۸۹۱ وضع داللماير عدسته الثانية بطول بؤري متحرك ليصبح هو السباق في تقديم مجموعة من العدسات التي تفي بكل حاجات المصورين ، تبعاً لتعدد أطوالها البؤرية « ف » حيث إستطاع تغطية مجال ف / 3,6 لغاية ف / 15 ضمن أربعة نماذج هي
ا ف / 4 عدسة للاستعمالات العادية
ب : ف 3,16 لتصوير الوجوه وهي عدسة دقيقة وحساسة جداً
ج : عدسة واسعة الزاوية ف / 6 تستعمل غالبـاً للتصوير الخارجي .
د اول عدسة من نوعها ذات طول بؤري متحرك ف / 9 لغاية ف / 15 .
إذن ففي أواخر القرن التاسع عشر ، والذي شهد تطوراً ملحوظاً صناعة العدسات ، يمكن القول انه كان لحساسية العدسة الحيز الأكبر من إهتمام العلماء خلال التجارب توصل هؤلاء إلى مبدأ جديد مفاده انه كلما كان ومن الطول البؤري ، ف ، أقل ، كلما كانت العدسة أكثر حساسية وقبل الختام نستعرض هنا بعض الأنواع المهمة من العدسات التي ظهرت في هذه الفترة من تاريخ التصوير مع الإشارة إلى أن بعضها لا يزال يستعمل حتى الآن .
المصمم تايلور وضع عدسة وحيدة واسعة الزاوية ف / 4,5 . تبعه بعدها المصمم كوك فوضع عدستين الأولى واسعة الزاوية بـدرجـة ٣٢ سم - ف / 4.5 - والثانية زووم من ٣٢ حتى 45 سم - ف / 5,6 .
وفي عام 1859 وضع توماس الفراغ بين عدستيها بالماء .
عام ١٨٦٢ شطر هاريسون كرة سوتون عدسة واسعة الزاوية ملا زجاجية إلى قطعتين وضعهما ضمن إطار بشكل متعاكس توصل بنتيجته إلى إلتقاط زاوية من 90 درجة
هذا الأسلوب إتخذ كقاعدة فيما بعد ، إذ إعتمده الألماني عويرزا لعدسته هیبرغون ( HyPergone ) كما عمد الانكليز في عام 1900 إلى تقديم عدستين شديدتي الوضوح الحساسية تتراوح بين ف / ۲۲ و ف ٣٢ مع إعطاء نتائج شديدة في هذه المرحلة دخل اليابانيون مجال صناعة العدسات فاخرجوا عدستهم الشهيرة ، عين السمكة التي تغطي زاوية 180 درجة .
- أما صناعة العصر ، والتي وضعت تطور العدسات في مراحل صناعية متقدمة فتتمثل بنموذج الشركة الألمانية - فواغتلاندر - الذي إعتمد افکار د اللماير لانتاج الزومار ( Zoomar ) وهي عدسة ذات درجة عالية من الحساسية ف / ۲ ٫ ۸ ، قياس ٣٦×٢٤ .
Photography throughout history
Lens evolution is a first step to clearer images
In the late nineteenth century, it became possible to obtain relatively clear and pure images, which jumped photography to the forefront of advanced modern achievements. This would not have happened without the tireless work done by the designers to develop the lenses by widening their angle, and then increasing the sensitivity and transparency of the lens. Not only that, but they invented new lenses with advanced and new functions and achievements.
In 1857, the Irishman Thomas Group modernized one of Wollaston's lenses by increasing the amount of internal glass in it to reach a lens with a small aperture that could give better purity.
Thomas Sutton followed in 1859 by increasing the sensitivity of his wide-angle lens - to 120 degrees - which he had put at the disposal of the Ross photographic machine.
In 1866, Dallmayr used two lenses at right angles, separated by the location of the lens aperture, where the main lens works to increase the sensitivity of the reflected light to the second inner lens in order to purify the reflected image into the negative. As for the focal length of this lens, it is f / 8, and its field of view is only 50 degrees.
During this stage, scientists and industrialists were active in the field of imaging, to modernize and develop the lenses used by focusing on increasing their sensitivity, and they have come up with making filters that correct the results of weak lenses. This solution can be likened to the use of glasses for people with light vision - and the pioneers of this method were the adoption of corrective filters for weak lenses - the Germans Abe and Scott. And that was in the year 1888, but this method did not provide acceptable scientific and practical results, and photographers avoided it for two reasons: the first is material, and the second is its effect on increasing the closing of the lens aperture, which forces the photographer to reduce the shutter speed during photography.
And in the face of the urgent need to reach very perfect results, those interested were not satisfied with developing the lenses available to them, but rather went to manufacture another type of lenses. This stage is distinguished by the entry (0) of the telephoto lens or the telephoto lens for the first time into the world of photography. The creators of this type of lens,
In addition to being considered the author of the first sensitive lens, in 1866, as we mentioned above, and 25 years after that date, i.e. in 1891, Dallmayr put his second lens with a moving focal length to become the first to provide a group of lenses that meet all the needs of photographers, according to the multiplicity of their focal lengths. Where it was able to cover the range of f / 3.6 up to f / 15 within four models
An f/4 lens for normal use
B: F 3.16 for photographing faces, and it is a very accurate and sensitive lens
A: A wide-angle f / 6 lens is often used for outdoor photography.
This is the first lens of its kind with a moving focal length of f/9 to f/15.
So, in the late nineteenth century, which witnessed a remarkable development in the manufacture of lenses, it can be said that the sensitivity of the lens was the largest area of interest for scientists during experiments. In conclusion, we review here some of the important types of lenses that appeared in this period in the history of photography, noting that some of them are still used until now.
The designer, Taylor, developed a single wide-angle lens, f / 4.5. After that, the designer Cook followed, and he put two lenses, the first is a wide-angle lens of 32 cm - f / 4.5 - and the second is a zoom from 32 to 45 cm - f / 5.6.
In 1859, Thomas put the vacuum between her lenses with water.
In 1862, Harrison split a Sutton ball, a wide-angle lens, a glass lens, into two pieces, and placed them in a frame in an opposite way, as a result of which he obtained an angle of 90 degrees.
This method was taken as a rule later on, as the German Owerza adopted it for his HyPergone lens, and the English, in 1900, presented two very clear and sensitive lenses ranging between F / 22 and F 32, with strong results. The famous, fish-eye covering an angle of 180 degrees.
As for the industry of the era, which placed the development of lenses in advanced industrial stages, it is represented by the model of the German company - Vogtlander - which adopted the ideas of D. Lemayer to produce the Zoomar, which is a lens with a high degree of sensitivity, f / 8.2, measuring 36 x 24.
تطور العدسات خطوة أولى لصور اوضح
في أواخر القرن التاسع عشر ، صار بالامكان الحصول على صور واضحة ونقية نسبياً ، قفزت بالتصوير الفوتوغرافي إلى واجهة الانجازات العصرية المتقدمة . هذا الأمر ما كان ليحصل لولا العمل الدؤوب الذي قام به المصممون ، لتطوير العدسات عن طريق توسيع زاويتها ، ومن ثم زيادة الحساسية والشفافية للعدسة . ليس هذا فحسب بل إنهم إبتكروا عدسات جديدة ذات وظائف وإنجازات متطورة وجديدة .
في عام ١٨٥٧ قام الأيرلندي توماس غروب بتحديث إحدى عدسات والستون ( Wollaston ) وذلـك بزيادة كمية الزجاج الداخلي فيها للوصول إلى عدسة ذات فتحة صغيرة يمكنها أن تعطي نقاء افضل .
تبعه توماس سوتون عام ١٨٥٩ بزيادة حساسية عدسته واسعة الزاوية - ١٢٠ درجة - التي كان قد وضعها بتصرف آلة روس للتصوير الفوتوغرافي .
في عام 1866 إستـعمـل داللمـاير ، عدستين بزوايا قائمة ، يفصلهما موقع فتحة العدسة حيث تعمل العدسة الرئيسية على زيادة حساسية الضوء المنعكس إلى العدسة الداخلية الثانية وذلك لتنقية الصـورة المنعكسة إلى السلبيـة .. وهكذا يكون داللمـاير » قد وضع عدسة جديدة بحساسية عالية وذات خطوط مستقيمة في صورتها أما طول بؤرة هذه العدسة فهو ف / 8 وحقل الرؤية لها هو 50 درجة فقط .
خلال هذه المرحلة نشط العلماء والصناعيون في حقل التصوير ، لتحديث العدسات المستعملة وتطويرها بالتركيز على زيادة حساسيتها ، وقد توصلوا إلى صناعة مرشحات تعمل على تصحيح نتـائـج الـعـدسـات الضعيفة . ويمكن تشبيه هذا الحل باستعمال النظارات بالنسبة لأصحاب النظر الخفيف - وقد كان على رأس رواد هذه الطريقة إعتماد المرشحات التصحيحية للعدسات الضعيفة - الألمانيان آبه وسكوت . وذلك في عام ١٨٨٨ لكن هذه الطريقة لم تقدم نتائج علمية وعملية مقبولة وتحاشاها المصورون لسببين : الأول مادي والآخر تاثيرها على زيادة إقفال فتحة العدسة مما يضطر المصور للتقليل من سرعة المغلاق اثناء التصوير .
وامام الحاجة الملحة للوصول إلى نتائج غاية في الاتقان ، لم المهتمـون يكتفون بتطـويـر العدسات المتوفرة لديهم بل إنصرفوا إلى صناعة نوع آخر من العدسات وتتميز هذه المرحلة بدخول ( ۰ ) العدسة المقربة أو عدسة التصوير عن بعد لأول مرة إلى عالم التصوير الفوتوغرافي ويعتبر د اللماير من أوائل مبتكري هذا النوع من العدسات ،
عدا إعتباره واضع أول عدسة حساسة وذلك في عام 1866 كما سبق وذكرنا وبعد ٢٥ سنة على ذلك التاريخ أي في عام ۱۸۹۱ وضع داللماير عدسته الثانية بطول بؤري متحرك ليصبح هو السباق في تقديم مجموعة من العدسات التي تفي بكل حاجات المصورين ، تبعاً لتعدد أطوالها البؤرية « ف » حيث إستطاع تغطية مجال ف / 3,6 لغاية ف / 15 ضمن أربعة نماذج هي
ا ف / 4 عدسة للاستعمالات العادية
ب : ف 3,16 لتصوير الوجوه وهي عدسة دقيقة وحساسة جداً
ج : عدسة واسعة الزاوية ف / 6 تستعمل غالبـاً للتصوير الخارجي .
د اول عدسة من نوعها ذات طول بؤري متحرك ف / 9 لغاية ف / 15 .
إذن ففي أواخر القرن التاسع عشر ، والذي شهد تطوراً ملحوظاً صناعة العدسات ، يمكن القول انه كان لحساسية العدسة الحيز الأكبر من إهتمام العلماء خلال التجارب توصل هؤلاء إلى مبدأ جديد مفاده انه كلما كان ومن الطول البؤري ، ف ، أقل ، كلما كانت العدسة أكثر حساسية وقبل الختام نستعرض هنا بعض الأنواع المهمة من العدسات التي ظهرت في هذه الفترة من تاريخ التصوير مع الإشارة إلى أن بعضها لا يزال يستعمل حتى الآن .
المصمم تايلور وضع عدسة وحيدة واسعة الزاوية ف / 4,5 . تبعه بعدها المصمم كوك فوضع عدستين الأولى واسعة الزاوية بـدرجـة ٣٢ سم - ف / 4.5 - والثانية زووم من ٣٢ حتى 45 سم - ف / 5,6 .
وفي عام 1859 وضع توماس الفراغ بين عدستيها بالماء .
عام ١٨٦٢ شطر هاريسون كرة سوتون عدسة واسعة الزاوية ملا زجاجية إلى قطعتين وضعهما ضمن إطار بشكل متعاكس توصل بنتيجته إلى إلتقاط زاوية من 90 درجة
هذا الأسلوب إتخذ كقاعدة فيما بعد ، إذ إعتمده الألماني عويرزا لعدسته هیبرغون ( HyPergone ) كما عمد الانكليز في عام 1900 إلى تقديم عدستين شديدتي الوضوح الحساسية تتراوح بين ف / ۲۲ و ف ٣٢ مع إعطاء نتائج شديدة في هذه المرحلة دخل اليابانيون مجال صناعة العدسات فاخرجوا عدستهم الشهيرة ، عين السمكة التي تغطي زاوية 180 درجة .
- أما صناعة العصر ، والتي وضعت تطور العدسات في مراحل صناعية متقدمة فتتمثل بنموذج الشركة الألمانية - فواغتلاندر - الذي إعتمد افکار د اللماير لانتاج الزومار ( Zoomar ) وهي عدسة ذات درجة عالية من الحساسية ف / ۲ ٫ ۸ ، قياس ٣٦×٢٤ .
Photography throughout history
Lens evolution is a first step to clearer images
In the late nineteenth century, it became possible to obtain relatively clear and pure images, which jumped photography to the forefront of advanced modern achievements. This would not have happened without the tireless work done by the designers to develop the lenses by widening their angle, and then increasing the sensitivity and transparency of the lens. Not only that, but they invented new lenses with advanced and new functions and achievements.
In 1857, the Irishman Thomas Group modernized one of Wollaston's lenses by increasing the amount of internal glass in it to reach a lens with a small aperture that could give better purity.
Thomas Sutton followed in 1859 by increasing the sensitivity of his wide-angle lens - to 120 degrees - which he had put at the disposal of the Ross photographic machine.
In 1866, Dallmayr used two lenses at right angles, separated by the location of the lens aperture, where the main lens works to increase the sensitivity of the reflected light to the second inner lens in order to purify the reflected image into the negative. As for the focal length of this lens, it is f / 8, and its field of view is only 50 degrees.
During this stage, scientists and industrialists were active in the field of imaging, to modernize and develop the lenses used by focusing on increasing their sensitivity, and they have come up with making filters that correct the results of weak lenses. This solution can be likened to the use of glasses for people with light vision - and the pioneers of this method were the adoption of corrective filters for weak lenses - the Germans Abe and Scott. And that was in the year 1888, but this method did not provide acceptable scientific and practical results, and photographers avoided it for two reasons: the first is material, and the second is its effect on increasing the closing of the lens aperture, which forces the photographer to reduce the shutter speed during photography.
And in the face of the urgent need to reach very perfect results, those interested were not satisfied with developing the lenses available to them, but rather went to manufacture another type of lenses. This stage is distinguished by the entry (0) of the telephoto lens or the telephoto lens for the first time into the world of photography. The creators of this type of lens,
In addition to being considered the author of the first sensitive lens, in 1866, as we mentioned above, and 25 years after that date, i.e. in 1891, Dallmayr put his second lens with a moving focal length to become the first to provide a group of lenses that meet all the needs of photographers, according to the multiplicity of their focal lengths. Where it was able to cover the range of f / 3.6 up to f / 15 within four models
An f/4 lens for normal use
B: F 3.16 for photographing faces, and it is a very accurate and sensitive lens
A: A wide-angle f / 6 lens is often used for outdoor photography.
This is the first lens of its kind with a moving focal length of f/9 to f/15.
So, in the late nineteenth century, which witnessed a remarkable development in the manufacture of lenses, it can be said that the sensitivity of the lens was the largest area of interest for scientists during experiments. In conclusion, we review here some of the important types of lenses that appeared in this period in the history of photography, noting that some of them are still used until now.
The designer, Taylor, developed a single wide-angle lens, f / 4.5. After that, the designer Cook followed, and he put two lenses, the first is a wide-angle lens of 32 cm - f / 4.5 - and the second is a zoom from 32 to 45 cm - f / 5.6.
In 1859, Thomas put the vacuum between her lenses with water.
In 1862, Harrison split a Sutton ball, a wide-angle lens, a glass lens, into two pieces, and placed them in a frame in an opposite way, as a result of which he obtained an angle of 90 degrees.
This method was taken as a rule later on, as the German Owerza adopted it for his HyPergone lens, and the English, in 1900, presented two very clear and sensitive lenses ranging between F / 22 and F 32, with strong results. The famous, fish-eye covering an angle of 180 degrees.
As for the industry of the era, which placed the development of lenses in advanced industrial stages, it is represented by the model of the German company - Vogtlander - which adopted the ideas of D. Lemayer to produce the Zoomar, which is a lens with a high degree of sensitivity, f / 8.2, measuring 36 x 24.