لمحة عن حياة المرحوم الأستاذ مصطفى الزين
أول مدير للثانوية
ولد المرحوم مصطفى الزين في مدينة اللاذقية عام ۱۸۹۷ ، وتلقى دروسه الابتدائية في مدارسها ، ثم انتقل إلى المدارس الثانوية في بيروت حيث تابع الدراسة في دار المعلمين ومن ثم انتقل إلى استانبول طلباً للعلم .
عندما نشبت الحرب العالمية الأولى جند عام ١٩١٥ في عداد الذين سيقوا إلى الخدمة الالزامية ، وارتقى إلى رتبة ضابط ، واشترك في معارك عديدة خاصة تلك التي دارت في فلسطين .
كان في طليعة الضباط الذين استجابوا للنداء القومي وانضموا إلى الجيش العربي وأصبح من أقرب المقربين على سورية إلى الملك فيصل الأول عندما نودي به ملكا وبقي كذلك حتى استكمل المستعمرون الفرنسيون احتلال البلاد ، وكان المرحوم مصطفى الزين في عداد مرافقي الملك فيصل أثناء انسحابه عن طريق حوران ونجا بأعجوبة من حوادث « خربة الغزالة ، وعاد إلى
اللاذقية .
سرعان ماوقع عليه الاختيار لإدارة المدرسة الاعدادية باللاذقية ، فأخذ على عاتقه فور توليه هذا المنصب أمر بناء مدرسة تجهيزية كاملة وتعاون في سبيل ذلك مع نفر من الشباب العرب ، ووفق أخيراً إلى إقامة بناء مدرسة التجهيز التي أطلق عليها بعدئذ اسم ثانوية جول جمال ، وكان ذلك عام ١٩٢٤ . وفي عام ١٩٣١ أحدث في المدرسة فرع دار المعلمين والمعلمات وخصص لطلاب هذا الفرع منحا مدرسية .
وفي عام ١٩٣٩ عين مديراً لمعارف محافظة اللاذقية ، وظل حتى أول عام ١٩٥٣ حين أحيل على التقاعد بناء على طلبه وكان قد بقي في ذلك المنصب طيلة تلك المدة عدا فترة شهرين من صيف عام ١٩٤٩ حيث شغل منصب المدير العام للشرطة والأمن العام في سورية .
وفي عام ١٩٥٣ عين عضواً في مجلس إدارة شركة مرفأ اللاذقية المحدثة واستمر في هذه العضوية حتى نهاية عام ١٩٥٨ .
توفي - رحمه الله - في شهر تشرين الأول من عام ١٩٦٩ .
لجنـة الاشراف
A glimpse of the life of the late Professor Mustafa Al-Zein
First high school principal
The late Mustafa Al-Zein was born in the city of Lattakia in 1897, and he received his primary lessons in its schools, then he moved to secondary schools in Beirut, where he continued his studies at the Teachers’ House, and then moved to Istanbul in search of knowledge.
When the First World War broke out, he enlisted in 1915 among those who were driven to compulsory service, rose to the rank of officer, and participated in many battles, especially those that took place in Palestine.
He was at the forefront of the officers who responded to the national call and joined the Arab army, and he became one of those close to Syria to King Faisal I when we called him king, and he remained so until the French colonizers completed the occupation of the country. Miraculously from the incidents «Khirbet al-Ghazaleh, and returned to
Latakia.
He was soon chosen to manage the preparatory school in Lattakia, so he took it upon himself, upon assuming this position, to build a complete preparatory school, and cooperated with a group of Arab youth in this regard. 1924 . In 1931, a branch of the House of Teachers was created in the school, and school scholarships were allocated to the students of this branch.
In 1939 he was appointed Director of the Knowledge of Lattakia Governorate, and he remained until the beginning of 1953 when he was retired at his request.
In 1953 he was appointed a member of the board of directors of the modernized Lattakia Port Company, and he continued in this membership until the end of 1958.
He passed away - may God have mercy on him - in October 1969.
Supervision Committee
أول مدير للثانوية
ولد المرحوم مصطفى الزين في مدينة اللاذقية عام ۱۸۹۷ ، وتلقى دروسه الابتدائية في مدارسها ، ثم انتقل إلى المدارس الثانوية في بيروت حيث تابع الدراسة في دار المعلمين ومن ثم انتقل إلى استانبول طلباً للعلم .
عندما نشبت الحرب العالمية الأولى جند عام ١٩١٥ في عداد الذين سيقوا إلى الخدمة الالزامية ، وارتقى إلى رتبة ضابط ، واشترك في معارك عديدة خاصة تلك التي دارت في فلسطين .
كان في طليعة الضباط الذين استجابوا للنداء القومي وانضموا إلى الجيش العربي وأصبح من أقرب المقربين على سورية إلى الملك فيصل الأول عندما نودي به ملكا وبقي كذلك حتى استكمل المستعمرون الفرنسيون احتلال البلاد ، وكان المرحوم مصطفى الزين في عداد مرافقي الملك فيصل أثناء انسحابه عن طريق حوران ونجا بأعجوبة من حوادث « خربة الغزالة ، وعاد إلى
اللاذقية .
سرعان ماوقع عليه الاختيار لإدارة المدرسة الاعدادية باللاذقية ، فأخذ على عاتقه فور توليه هذا المنصب أمر بناء مدرسة تجهيزية كاملة وتعاون في سبيل ذلك مع نفر من الشباب العرب ، ووفق أخيراً إلى إقامة بناء مدرسة التجهيز التي أطلق عليها بعدئذ اسم ثانوية جول جمال ، وكان ذلك عام ١٩٢٤ . وفي عام ١٩٣١ أحدث في المدرسة فرع دار المعلمين والمعلمات وخصص لطلاب هذا الفرع منحا مدرسية .
وفي عام ١٩٣٩ عين مديراً لمعارف محافظة اللاذقية ، وظل حتى أول عام ١٩٥٣ حين أحيل على التقاعد بناء على طلبه وكان قد بقي في ذلك المنصب طيلة تلك المدة عدا فترة شهرين من صيف عام ١٩٤٩ حيث شغل منصب المدير العام للشرطة والأمن العام في سورية .
وفي عام ١٩٥٣ عين عضواً في مجلس إدارة شركة مرفأ اللاذقية المحدثة واستمر في هذه العضوية حتى نهاية عام ١٩٥٨ .
توفي - رحمه الله - في شهر تشرين الأول من عام ١٩٦٩ .
لجنـة الاشراف
A glimpse of the life of the late Professor Mustafa Al-Zein
First high school principal
The late Mustafa Al-Zein was born in the city of Lattakia in 1897, and he received his primary lessons in its schools, then he moved to secondary schools in Beirut, where he continued his studies at the Teachers’ House, and then moved to Istanbul in search of knowledge.
When the First World War broke out, he enlisted in 1915 among those who were driven to compulsory service, rose to the rank of officer, and participated in many battles, especially those that took place in Palestine.
He was at the forefront of the officers who responded to the national call and joined the Arab army, and he became one of those close to Syria to King Faisal I when we called him king, and he remained so until the French colonizers completed the occupation of the country. Miraculously from the incidents «Khirbet al-Ghazaleh, and returned to
Latakia.
He was soon chosen to manage the preparatory school in Lattakia, so he took it upon himself, upon assuming this position, to build a complete preparatory school, and cooperated with a group of Arab youth in this regard. 1924 . In 1931, a branch of the House of Teachers was created in the school, and school scholarships were allocated to the students of this branch.
In 1939 he was appointed Director of the Knowledge of Lattakia Governorate, and he remained until the beginning of 1953 when he was retired at his request.
In 1953 he was appointed a member of the board of directors of the modernized Lattakia Port Company, and he continued in this membership until the end of 1958.
He passed away - may God have mercy on him - in October 1969.
Supervision Committee