وقائع ومواقف وذكريات في ثانوية جول جمال ما بين ١٩٣٨/ ١٩٤٧ بقلم الاستاذ أديب طيارة ٢_a

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقائع ومواقف وذكريات في ثانوية جول جمال ما بين ١٩٣٨/ ١٩٤٧ بقلم الاستاذ أديب طيارة ٢_a

    للانتداب ، فيتلقى بعض أعضاء المجلس رغبة السيد « تيريت » المتحيزة بالشيء الكثير من الاستغراب وأذكر أني دخلت وبعض الزملاء معه في الحوار التالي:
    قلت : إن الحجة التي يتذرع بها السيد و تيريت » لمساعدة بنت الزعيم الموالي للانتداب إذا ما أخذ المجلس بها « ستفرخ » على مجتمع المدرسة ثلاثة أخطار .
    أولها على الديموقراطية في التعليم ، وثانيها على المساواة ، وثالثها على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الطلاب ، والديموقراطية ترفض بقوة « أن تكون المدرسة طينة قبضة الخزاف يحولها إلى مايريد من الازلام والأنصاب أو نبتة لينة يلوي البستاني قامتها إلى الجهة التي توافق هواه .

    وقلت اعتماداً مني على مذكراتي » إلى السادة لا الزملاء : إن السائس أيها الزملاء الأكارم يستطيع بجر خيوله إلى الماء ، ولكنه لا يستطيع أن يرغمها على الشراب . . . ومن لا أدري كيف يستسيغ السيد « تبريت العمل على أن تنجح « راسبته » وفي الصف أكثر راسب وراسبة .

    السيد الياس بشور أراني على يقين حازم بأن الاستثناء مهما كانت مبرراته يشكل خرقاً ، كما قال الزميل أديب للمساواة ، وينتج باباً للاحتجاج علينا والطعن بنزاهتنا ، وإذا كان لابد من الرأفة بالراسبين فلتشملهم جميعاً بدون ما تمييز أو استثناء ...

    وتمر القهوة في تلك اللحظة مابين و حلوة » « وتركية « ووسط » على أعضاء المجلس ، فينفرط عقدهم إلى حلقات حلقات ، وأذكر أني نصحت ، للسيد , تبريت » في حديث ثنائي بأن لا يعاند في قضية الفتاة وبأن لايؤخذ بمظاهر التأييد

    للانتداب لأن العربي ولو كان حلو اللسان في تملقه ووعوده لن يكون في مواقف الحد إلا عربياً

    ويعود أعضاء المجلس بعد القهوة ليقرروا بمنتهى السهولة واليسر إعتبار جميع الراسبين والراسبات ناجحين وناجحات ، وهكذا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، أو قل على حجة الورد يشرب العليق .

    و كانت الكلمة بعد استئناف الجلسة للآنسة أوبري » مديرة ثانوية البنات فقالت : بقي أمامنا مشكلة الطالب وعذره أنه يحبها ، فما رأي المجلس الكريم التزوير الأبيض ؟

    السيد خليل مرقص : الحل أن ( يسقط ) هو ورفيقته
    السيد طيار مازحاً ، الحل أن يعطى مادام متفوقاً شهادتين .

    وهو طالب قدير موهوب كتب بخطه مسابقتين : واحـدة باسمه والأخرى باسم رفيقته .

    السيد بشور : الطالب المتفوق وإن كان مزوراً
    أولى بالشهادة من الراسب .

    الآنسة أوبري : إني أوافق على نكتة السيد طيار بإعطاء الطالب المزور شهادتين على أن تكون الشهادة الثانية من توقيع الكاهن ...

    ويبرر المجلس بالأكثرية عملية التزوير , الأبيض ويعتبر الطالب المزور ناجحاً وتتحقق أمنية الآنسة أوبري ويلتقي طرفا التزوير الأبيض على الشهادة الثانيـة على يد خوري المشتى . ويسقط الستار على الواقعة الأولى ليرتفع بعدها عن :

    الواقعة الثانية :
    تتلخص الواقعة الثانية بأن مندوب المفوضية العليا الجديد في اللاذقية جاء ومعه السيد و تبريت ، ذات صباح إلى ثانوية جول جمال بصفة غير رسمية ، وعلى غير موعد ، وأذكر جيداً أني رأيت السيد المندوب وأنا ألج باب الثانية الخارجي يلج هو بابها الثاني المؤدي إلى البهو الكبير ودخلت على أثره بخطا واسعة لالتحق بصفي تاركاً السيد تبريت » تماماً وراء ظهري ، ونظرت إليـه من جانب عيني ، وهو يدخل بعدي ، نظر الملاح وقد هبت على على زورقه عاصفة أو كادت ، فلمحته محملق إلي بنظر الحانق الغضبان ، وجد لي قبل الذهاب إلى الصف أن أعرج على قاعة المدرسين فوجدت فيها الزميلين خليل مرقص وفؤاد منصور : الأول يعرى أمامه أصابع الشوكولاته ، ولفائف البسكويت من أوراقها الفضية لفطوره اليومي المحبب ، والثاني ينظر في أوراق بين ويقف السيد المندوب ومضيفه السيد و تبريت هنيهة على باب قاعة المدرسين وينصرفان دون أن ينتبه الزميلان لهما ، وكانت فلول الطلاب المتأخرة عن الوقت ... تهرول نحو صفوفها دون أن تلوي على شيء ولما كنت في سبيلي إلى الصف كان الرجلان في سبيلهما إلى الإدارة . . . وينتهي المدرسان الأول والثاني ويخرج الطلاب إلى ساحتهم والمدرسون إلى قاعتهم

    تلك هي أرضية الحادثة الثانية ، وكان ينبغي أن تمر بسلام إلا أن السيد تيريت أرادها جوارح تبيض وتفرخ ولو ارتدت مخالب نسلها إلى نحره .

    وإن أنس لا أنسى حتى الموت السيد تيريت يقحم قاعة المدرسين ليدوي الباب وراءه كأنه الصاعقة ، فتنتصب القامات الثلاثون كأنما دفعتها إلى الانتصاب ، أو جذبتها إلى الوقوف عفاريت لوالب من الأرض عاتية من السقف ، وبدون ما مقدمه أو تمهيد يبصق المربي الكبير ، والرسول الخطير كالبركان الثائر احتقاره في وجه زملائه الثلاثين ، ويندفع كالحصان الجموح في حلبة التحدي والاستفزاز قائلا " تماماً : إنه أمر هائل . . . إنه ليحنقني أن تجهلوا ، وأنتم مربون ، أبسط مبادىء التربية والأدب والذوق واللياقة مندوب مخجل ، واسمحوا لي أن أقول إنه موقف فرنسا يمر هذا الصباح على المدرسة ولايجد فيها حتى - المدرسين من يعبأ به أو تحييه حقاً إنه لموقف مثير موقف لا يمكن السكوت معه أبدأ أبداً .

    وكان يخيل للمشاهد أن الرجل ، وقد جحظت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، قد انفلق : فلقة في الأرض وقلقة في السماء .

    ولما لم أجد من السادة الزملاء من يتفضل على كرامته المهدورة ولو بكلمة . . . قلت بلهجة هادئة : كان على السيد « تيريت » أن يبدأ بسرد الواقعة قبل الانفعال ولا أفهم كيف ارتضى لنفسه أن يغضب هذا الغضب غير اللائق ، و يهين زملاءه من غير موجب ومن غير حق . أسرة التعليم عليه أن يعتذر لها ويبالغ في الاعتذار كما بالغ في عليه الإهانة .

    إلا أن السيد و تيريت » لم يعتذر . وعاد ، وهو يدور على نفسه بحركة عصبية ليقول بصيغتي المتكلم والمخاطب معاً : إنني أصر على أننا لم نكن لائقين ، وانكم ستدفعون الثمن •

    قلت بلهجة المتحدي : وسيكون غالياً عليك . قال : إذا كان لك ياسيد طيار ما تقوله ، تعال في مكتبي .
    قلت هنا أثرت الموضوع ياسيد تيريت ، و هنا يكون الفصل فيه .

    قال وهو ينظر إلي شرراً : حسناً ! واندفع نحو الباب ليحدث وراءه كالمرة الأولى مايشبه الانفجار ويتقوض مجتمع المدرسين بين مكفهر عابس ومشمئز غاضب ، ومقطب ساهم . . . وسمعت لغطاً : صوت يقول : « شو هالمجنون » وصوت يقول : باللحماقة وصوت يقول : لا فض فوك ياسيد و طيار »

    قلت بصوت متهدج منفعل : جاء هذا الحماس متأخراً . ..

    وأقسم ، وقد مر على هذه الحادثة أكثر من ثلاثين سنة . . . لو أن أحدنا سحب يومئذ من مقد البند » وضغط بإصبعه على زناده لتستقر ألفاظه خصره و شيئاً النارية من هذا الأرعن المتعالي « بحيث يكون اللب والرعب والحقد » لما كان على فعلته آثما أو ملوماً ، بل كان عندي بطلا " كريماً . . . ولكن أحداً والذكرى ترمضني ، يتفضل على كرامته كما قلت ولو بكلمة .

    وكان ( نواطير ) الصفوف من الطلاب يتنسمون في البهو الكبير سبب تأخر المعلمين عن الالتحاق بصفوفهم ورغم أن الطلاب يعرفون الأرنب وأذنيه ويظنون الظن فلا يخطئون ، فإنهم ظلوا من أمر هذا التأخر ما بين موجم ومتكهن حتى نقلت إلى أحد صفوفي حكاية الإهانة وقلت وأنا أرتعد من الانفعال : . إن البقاء في هذا المناخ قد أصبح علي مستحيلاً ، وإني لذاهب بعد قليل إلى مديرية التربية لأقدم لها ، مع الأسف ، استقالتي ، فينفجر الصف في وجهي كالقنبلة ويدوي بصوت واحد لانقبل لانقبل . . . وهب الطلاب يزدحمون على الباب بالمناكب ، ويطوفون على الصفوف ، كل الصفوف وهم يهتفون :

    لا نقبل .. لانقبل . والويل « لتيريت » ، فترتجف ، ويتدفقون إلى أروقة الدار تحت هتافهم وزئيرهم المدرسة ، وإذا ماتدفق الطلاب أحرقوا أو أغرقوا وشكلوا من فورهم وفداً كبيراً ليقول لمدير التربيـة السيد و مصطفى الزين » باسم ألفي طالب بأننا لا نقبل الاستقالة وإلا أضربوا عن الدراسة ، وتعمدت يومها أن أتوارى ثلاثة أيام عن أعين الطلاب ، وما ان اكتشفوا مكاني حتى أطبقت علي دفقة من الطلاب المغاوير لتعود بي على الأكف إلى المدرسة . . . ويجيء السيد مصطفى الزين إلى المدرسة أكثر من مرة ليؤكـد للطلاب أن السيد تيريت » قد ارعوى عن غيه ، وأنه لن يعود إلى مثلها .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ١٥.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	30 
الحجم:	105.4 كيلوبايت 
الهوية:	69874 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ١٥.٤٧.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	111.5 كيلوبايت 
الهوية:	69875 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ١٥.٥١_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	118.7 كيلوبايت 
الهوية:	69876 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ١٥.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	111.3 كيلوبايت 
الهوية:	69877 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٧-٢٠٢٣ ١٥.٥٤.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	119.6 كيلوبايت 
الهوية:	69878


  • #2
    For assignment, some members of the council receive Mr. Tirit's biased desire for something with a lot of surprise, and I remember that I and some colleagues entered with him in the following dialogue:
    I said: The argument used by Mr. and Tirit “to help the daughter of the loyal leader of the mandate, if the council takes it,” will spawn three dangers for the school community.
    The first is on democracy in education, the second is on equality, and the third is on social justice and equal opportunities among students. Democracy strongly rejects “the school being the clay of a potter’s fist, which he transforms into what he wants of sticks and monuments, or a soft plant that the gardener twists its stem to the side that suits his whim.”

    Relying on my memoirs, I said, “To gentlemen, not colleagues: A groom, honorable fellows, can drag his horses to water, but he cannot force them to drink.” . . And I don't know how Mr. "Tabriet" the work should be successful "failed" and in the class there are more failures and failures.

    Mr. Elias Bashour showed me firm conviction that the exception, whatever its justifications, constitutes a breach, as my colleague Adeeb said for equality, and produces a door to protest against us and challenge our integrity, and if it is necessary to show mercy to those who failed, then let it include all of them without any discrimination or exception...

    At that moment, coffee passes between “and sweet” and “Turkish” and “wasat” on the members of the council, and their knots break into circles.

    For assignment, because the Arab, even if he is sweet-tongued in his flattery and promises, will only be an Arab in the border positions

    And the members of the council come back after coffee to decide with the utmost ease that all male and female students who fail are considered successful and successful, and thus those who know are equal to those who do not know, or say on the argument of roses that drink blackberries.

    And the speech, after the resumption of the session, was given by Miss Aubrey, the director of the secondary school for girls, and she said: We still have the problem of the student and his excuse that he loves her, so what does the honorable council think of the white forgery?

    Mr. Khalil Morcos: The solution is for him and his companion to (fall).
    Mr. Tayyar joked, the solution is to give him two certificates, as long as he excels.

    He is a capable and gifted student who wrote two contests in his handwriting: one in his name and the other in the name of his friend.

    Mr. Bashour: The outstanding student, albeit forged
    The first to testify is the one who fails.

    Miss Aubrey: I agree with Mr. Tayyar's joke of giving the forged student two certificates, with the second certificate being signed by the priest...

    The council justifies the majority for the white forgery, and the forger student is considered successful, and Miss Aubrey's wish is fulfilled. The curtain falls on the first incident, only to rise after that:

    The second incident:
    The second incident is summed up in the fact that the new representative of the High Commission in Lattakia came with Mr. and Tabrit, one morning, to Jules Jamal High School in an unofficial capacity, and without an appointment. I remember very well that I saw Mr. delegate as I entered the second outer door. Following him, he took a wide step to join my class, leaving Mr. Tabreet completely behind my back, and I looked at him from the side of my eyes, as he entered after me. On the teachers' hall, I found the two colleagues, Khalil Morcos and Fouad Mansour: the first unearths chocolate sticks in front of him, and rolls of biscuits from its silver sheets for his beloved daily breakfast, and the second looks at Ben's papers. The remnants of the students, who were late for the time... were jogging towards their ranks without twisting anything, and when I was on my way to the class, the two men were on their way to the administration. . . The first and second teachers finish and the students go out to their yard and the teachers to their hall

    This is the ground for the second incident, and it should have passed in peace, except that Mr. Teret wanted it to be of prey that lays eggs and spawns, even if the claws of its offspring were to return to his throat.

    And if I do not forget to death, Mr. Tirit enters the teachers' hall to resound the door behind him like a thunderbolt, and the thirty statures rise as if they were pushed to an erection, or attracted to stand by sprites spiraling from the floor rising from the ceiling, and without a prelude or prelude spitting
    The great educator and the dangerous messenger is like a volcano erupting his contempt in the face of his thirty colleagues, and he rushes like a wild horse in the arena of challenge and provocation, saying, "Exactly: It is a tremendous matter... It enrages me that you, while you are educators, are ignorant of the simplest principles of education, literature, taste and decency. A shameful delegate, and allow me to I say that it is the position of France that passes through the school this morning, and even the teachers do not find anyone to care about it or really salute it. It is an interesting situation, one that can never be silent with.

    The viewer used to imagine that the man, whose eyes were bulging out and his jugular veins swollen, had split open: a cleft in the earth and a cleft in the sky.

    Since I did not find any of the gentlemen colleagues to be kind to his squandered dignity, even with a word. . . I said in a calm tone: Mr. Tirit should have started telling the incident before getting emotional, and I don't understand how he accepted himself to get angry with this inappropriate anger, and insult his colleagues unnecessarily and unjustly. The education family must apologize to them and exaggerate in apologizing, just as they exaggerated the insult.

    However, Mr. and Tirit »did not apologise. And he returned, spinning around himself with a nervous movement, to say in both the first and second person: I insist that we were not fit, and that you will pay the price.

    I said in a defiant tone: It will be dear to you. He said: If you, Mr. Pilot, have something to say, come to my office.
    I said here I raised the issue, Mr. Tirit, and here is the final decision.

    He said, looking evil at me: Well! And he rushed towards the door, to happen behind him, as for the first time, what resembled an explosion, and the teachers' community was undermined between a frowning, disgusted, angry, and frowning Saham. . . And I heard a clamor: a voice saying: “What a fool!” and a voice saying: foolishness, and a voice saying: “Don't worry, Mr. and a pilot.”

    I said in an excited, trembling voice: This enthusiasm came too late. ..

    I swear, more than thirty years have passed since this incident. . . If one of us had pulled the handle of the item on that day and pressed his finger on its trigger so that his words would settle in his waist and something fiery from this lofty arrogant man so that there would be pulp, horror and hatred, he would not have been sinful or to blame for what he had done. Tmrdni, kindly on his dignity as I said, even with a word.

    The class guards of the students were smiling in the large hall, the reason for the teacher's delay in joining their ranks, and although the students know the rabbit and its ears and assume the assumption, so they do not make a mistake, but they remained in the matter of this delay between reprimand and speculation until I conveyed to one of my classes the story of the insult and I said while I was trembling with emotion : . Staying in this climate has become impossible for me, and I will soon go to the Directorate of Education to present to them, unfortunately, my resignation. . . The students crowded at the door with their shoulders, and went around the rows, all rows, shouting:

    We do not accept.. we do not accept. Woe to Tirit! She trembles, and they flock to the halls of the house under their chanting and the school’s roar. If the students flow in, they are burned or drowned. Immediately, they formed a large delegation to tell the Director of Education, Mr. I hid for three days from the eyes of the students, and as soon as they discovered my whereabouts, a wave of commando students took hold of me to take me back to school. . . And Mr. Mustafa Al-Zein comes to the school more than once to assure the students that Mr. Teret “has taken care of his sin, and that he will not return to the same.”

    تعليق

    يعمل...
    X