تلعب #مكتبة_قطر الوطنية دورًا حيويًا في تحقيق هدف الدولة المتمثل في دعم اقتصاد البلاد القائم على المعرفة بعيداً عن النفط والغاز، وهي عبارة عن كنز دفين من المعلومات من ثقافة المنطقة وتاريخها إلى أحدث تقنيات الرقمنة، لكنها تعمل أيضًا كمركز إقليمي للخبرة، سواء في تقنيات الاستعادة أو مكافحة تهريب الوثائق المسروقة.
تقول مديرة التخطيط الإستراتيجي والمشاريع هند الخليفي "الدهشة في أعين الزائرين وهم يدخلون بينما يقومون بمسح المبنى بأكمله، إنه لمن دواعي سروري حقًا أن أرى ذلك" وأضافت "بمجرد دخولك، يمكن لعينيك في الواقع رؤية معظم أقسام المكتبة".
وتضيف الخليفي حول تصميم المبنى "لقد تم تصميمه لرفع المستويات ولإعطاء إحساس بأنه من خلال القراءة والتعلم يمكن أن ترتفع روحك ، ويمكن رفع وعيك. جمال هذا المبنى أنه مضاء بالكامل بالضوء الطبيعي، وأيضًا رمزية أخرى من أجل رفع الروح من خلال النور من خلال التعلم ".