من خاصرة الغروب خرج الشفق
حاملاً صورتك وبعض ذكرياتنا الصيفية.
بضع غيمات تودّعن في قبة السماء
وافترقن كلّ في طريق.
والسنونوات العاشقات
قد شكلن حلقة تشبه القلب.
إنه قلبي الذي تعلّق بك رغم بعدك
ورغم الصقيع الذي يلف ذاكرتي
فأنا مازلت أكتوي كل مساء بوهج أشواقي.
تلفحني حمى الحنين لأيام قد ظننتها لن تأتي
لكنها أتت وأخذتك مني
وبقيتُ رهينة انتظار العدم
فالموت لاعودة منه ولا انتظار يُجدي معه.
في خاصرة الغروب وجع لايشبه أوجاع العالم
إنه نزيف لاينقطع
ونار تستعر كلما اقترب منها جمر اللوعة.
غياب قسري قد لوّح لي بيديه العاريتين
وأخذك بغفلة من عيني.
ماأصعب الذكريات وماأقساها
حينما تطرق باب لحظاتي
وتدخل معها غصة مميتة تستوطن شغاف القلب.
كنتُ ومازلتُ ككل غروب
أجلس على شرفة العمر
أحتسي مرارة وداعك الذي حُرِمتُ منه
كان وداعاً صامتاً
لايليق بقلبي الذي زرعك في عروقه زهرة غاردينيا
ستبقى بيضاء رغم سواد الوداع.
ـ رفاه حبيب ـ
حاملاً صورتك وبعض ذكرياتنا الصيفية.
بضع غيمات تودّعن في قبة السماء
وافترقن كلّ في طريق.
والسنونوات العاشقات
قد شكلن حلقة تشبه القلب.
إنه قلبي الذي تعلّق بك رغم بعدك
ورغم الصقيع الذي يلف ذاكرتي
فأنا مازلت أكتوي كل مساء بوهج أشواقي.
تلفحني حمى الحنين لأيام قد ظننتها لن تأتي
لكنها أتت وأخذتك مني
وبقيتُ رهينة انتظار العدم
فالموت لاعودة منه ولا انتظار يُجدي معه.
في خاصرة الغروب وجع لايشبه أوجاع العالم
إنه نزيف لاينقطع
ونار تستعر كلما اقترب منها جمر اللوعة.
غياب قسري قد لوّح لي بيديه العاريتين
وأخذك بغفلة من عيني.
ماأصعب الذكريات وماأقساها
حينما تطرق باب لحظاتي
وتدخل معها غصة مميتة تستوطن شغاف القلب.
كنتُ ومازلتُ ككل غروب
أجلس على شرفة العمر
أحتسي مرارة وداعك الذي حُرِمتُ منه
كان وداعاً صامتاً
لايليق بقلبي الذي زرعك في عروقه زهرة غاردينيا
ستبقى بيضاء رغم سواد الوداع.
ـ رفاه حبيب ـ