التصوير عبر التاريخ
تطور اتساع العدسة
نبقى مع المرحلة الخاصة بتطوير آلات التصوير وتحديداً مع إمكانيات تحقيق النتائج الأفضل على صعيد إتساع زاوية التقاط المرحلة التي إستغرقت الكثير الصور ، هذه من الزمن والتجارب لتتجاوز الأمكانيات المحدودة للكاميرات الأولى ، بأوزانها الثقيلة . وضيق مساحة الرؤية والالتقاط فيها ، وصولا إلى كاميرات أكثر نعومة وأقل وزناً مع إمكانيات تقنية أعلى .
في عام ١٨٤٤ برز مصمم جديد في مجال صناعة آلات التصوير هو فريدريك فون مارتن Frederic) van Martens ) الذي أنجز آلة جديدة تحتوي على عدسة واسعة تتيح التقاط صور بقياس ١٢ × ٤٠ سنتم مستعينا بمبادئ ،، داغير ،، للوصول إلى نتيجته هذه .
بعد فترة لا بأس بها قام مصممان بريطانيان هما جونسون وهاريسون بصناعة الة جديدة زوداها بعدسة واسعة الزاوية تتيح إلتقاط صور بانورامية على ۱۱۰ درجات كان ذلك في عام ١٨٦٢ ... اما في العام 1865 فقد برز المصصم روس ( Ross ) الذي زاد من إتساع زاوية الالتقاط إلى ۱۲۰ درجـة ... لكن الثغرة الوحيدة التي كانت تحول دون إعتبار هذه الآلات قفزة تقنية علمية وعملية تعود لقياساتها الكبيرة حجماً والثقيلة وزنا .
ويعتبر القرن التاسع عشر هو المدخل لمرحلة الأبتكارات الفنية في عالم التصوير ، حيث أصبح المصورون يسعون إلى تجـاوز الامكانيات المحدودة لكاميراتهم بانتاج صورهم على مرحلتين . ! إذ يقومون بتصوير نفس المشهد مرتين ، بعد إزاحة آلة التصوير سنتيمترات قليلة مع اللقطة - الثانية - هذا الأمر لا يتم الا مع المواضيع الثابتة - وذلك لتحقيق نسبة أوسع من مجال الألتقاط ولا بد طبعا من إزاحة شريحة الفيلم حيث ستاتي النتيجة على شريحة واحدة.
هذه العملية تحتاج بلا شك إلى مهارة فائقة ودقة متناهية الأمر الذي جعل المصممين يعملون على إبتكار آلات جديدة تقوم بالمهمة بنفسها .. وذلك بوضع عدستين على الآلة الواحدة ، تبعد العدسة عن الأخرى نفس المسافة التي كانت محددة لازاحة الكاميرا - 6 سنتم تقريباً ـ وبذلك يصبح ممكناً إلتقاط مسافتين معاً أو إلتقاط أكثر من صورة أيضاً على شريحة Panoramiqu حدة ، وأهم الآلات التي انتجت هذا الأساس هي ما انتجته ( Stereo Senpic ) . وبديهي نذكر بأن هذه الابتكارات كانت ف أساسا إلى توسيع زاوية سدسة وفي العام ١٩٠٢ قام عمم غنز انشـوتـز Goetz ) Amsehu بتصميم آلة ذات ستين قادرتين على الدوران في كل تجاهات وذلك لتحقيق صور رية ، وتبعه في هذا المجال صصم لوروي ( Leroy ) الذي قام انتاج كاميرا Stereo ) ولان شركة كوداك كانت يومها من أكبر شركات الانتاج لآلات التصوير فقد وضعت همها الأول بتخفيف وزن الكاميرا مع تبسيط طرق إستعمالها ، وذلك لكي يتسنى لـعـامـة النـاس إستعماله لكي تصبح مما يسهم في إزدهار بيع الأفلام والورق الحساس ، وهذا هو هدف الشركة الأساسي يومها ، على إعتبار أن عدم وجود الآلات بين أيدي الناس معناه تضاؤل صناعة الأفلام ومن هذا المنطلق استحصلت الشركة على إذن لتطوير آلة تصوير ( Cirkut ) للأميركي وليم جونسون وبدأت بتسويقها عام 1904 ... في عام 1905 بدأت الشركات الأخرى بوضع نماذج عديدة من الآلات الجديدة فقامت , غليفو سكوب و بصناعة نموذج يمكن إستعماله كمنظار وآلة تصوير بنفس الوقت ، وفي عام 1906 قام بوتشر بصناعة آلة أخرى تستطيع التقاط 15 صورة لنفس الشخص أو الموضوع على شريحة واحدة - 15 عدسة على جسم كاميرا واحـد -
والبـريطـاني هولبورن قدم نفس الفكرة مع تسع صور و بكاميرا ذات تسع عدسات في تلك المرحلة إنتشرت أيضاً الآلات الخاصة بالشرطة والمباحث نتيح تصوير البصمات والأمور الدقيقة الأخرى حتى وصل الأمر بشركة كوداك إلى تقديم نموذج جديد من الآلات ولكن مع عدسة واحدة تدور من الشمال إلى اليمين لتتيح إلتقاط صورة بانورامية بمعدل 160 درجة . وقد تابع اليابانيون والروس صناعة آلات من هذا النوع وقد برزت أهمية هذه الكاميرات في التقاط الصور النادرة للمهمات العسكرية في الحرب العالمية الثانية .
الكاميرات الملونة !
قبل إكتشاف الأفلام الملونة كان الجهد ينصب على تحقيق الصور الملونة من خلال الكاميرات وعلى نفس الشرائح العادية المستعملة في الأبيض والأسود . لذلك نورد هنا وضمن باب « تاريخ الكاميرا المرحلة المتعلقة بانتاج آلات خاصة توضع فوق عدساتها مرشحات ملونة لتحقيق صور ذات الوان متعددة .
أما العملية فكانت تتم على مراحل وتبعاً للشكل التالي :
تاخذ الصورة الأولى بالمرشح الأحمر - مثلا - تليها صورة ثانية بالمرشح الأزرق والثالثة بالأصفر ليعاد طبعها لدى المختصين المطباع الآلية بالالوان المتعددة المأخوذة وعلى طبعة واحدة .
من هذه الآلات إشتهرت واحدة في برلين ١٩٢٥ هي برمبوهل ( Bermpohl )
وأخرى في بريطانيا عام 1930 ( Hilger ) هيلغر . ولكن وكما نعلم لم تات الصور الملونة المتكاملة إلا مع ظهور الأفلام الملونة التي لم يعد لنوعية الكاميرا الفضل الأساسي فيها .
تطور اتساع العدسة
نبقى مع المرحلة الخاصة بتطوير آلات التصوير وتحديداً مع إمكانيات تحقيق النتائج الأفضل على صعيد إتساع زاوية التقاط المرحلة التي إستغرقت الكثير الصور ، هذه من الزمن والتجارب لتتجاوز الأمكانيات المحدودة للكاميرات الأولى ، بأوزانها الثقيلة . وضيق مساحة الرؤية والالتقاط فيها ، وصولا إلى كاميرات أكثر نعومة وأقل وزناً مع إمكانيات تقنية أعلى .
في عام ١٨٤٤ برز مصمم جديد في مجال صناعة آلات التصوير هو فريدريك فون مارتن Frederic) van Martens ) الذي أنجز آلة جديدة تحتوي على عدسة واسعة تتيح التقاط صور بقياس ١٢ × ٤٠ سنتم مستعينا بمبادئ ،، داغير ،، للوصول إلى نتيجته هذه .
بعد فترة لا بأس بها قام مصممان بريطانيان هما جونسون وهاريسون بصناعة الة جديدة زوداها بعدسة واسعة الزاوية تتيح إلتقاط صور بانورامية على ۱۱۰ درجات كان ذلك في عام ١٨٦٢ ... اما في العام 1865 فقد برز المصصم روس ( Ross ) الذي زاد من إتساع زاوية الالتقاط إلى ۱۲۰ درجـة ... لكن الثغرة الوحيدة التي كانت تحول دون إعتبار هذه الآلات قفزة تقنية علمية وعملية تعود لقياساتها الكبيرة حجماً والثقيلة وزنا .
ويعتبر القرن التاسع عشر هو المدخل لمرحلة الأبتكارات الفنية في عالم التصوير ، حيث أصبح المصورون يسعون إلى تجـاوز الامكانيات المحدودة لكاميراتهم بانتاج صورهم على مرحلتين . ! إذ يقومون بتصوير نفس المشهد مرتين ، بعد إزاحة آلة التصوير سنتيمترات قليلة مع اللقطة - الثانية - هذا الأمر لا يتم الا مع المواضيع الثابتة - وذلك لتحقيق نسبة أوسع من مجال الألتقاط ولا بد طبعا من إزاحة شريحة الفيلم حيث ستاتي النتيجة على شريحة واحدة.
هذه العملية تحتاج بلا شك إلى مهارة فائقة ودقة متناهية الأمر الذي جعل المصممين يعملون على إبتكار آلات جديدة تقوم بالمهمة بنفسها .. وذلك بوضع عدستين على الآلة الواحدة ، تبعد العدسة عن الأخرى نفس المسافة التي كانت محددة لازاحة الكاميرا - 6 سنتم تقريباً ـ وبذلك يصبح ممكناً إلتقاط مسافتين معاً أو إلتقاط أكثر من صورة أيضاً على شريحة Panoramiqu حدة ، وأهم الآلات التي انتجت هذا الأساس هي ما انتجته ( Stereo Senpic ) . وبديهي نذكر بأن هذه الابتكارات كانت ف أساسا إلى توسيع زاوية سدسة وفي العام ١٩٠٢ قام عمم غنز انشـوتـز Goetz ) Amsehu بتصميم آلة ذات ستين قادرتين على الدوران في كل تجاهات وذلك لتحقيق صور رية ، وتبعه في هذا المجال صصم لوروي ( Leroy ) الذي قام انتاج كاميرا Stereo ) ولان شركة كوداك كانت يومها من أكبر شركات الانتاج لآلات التصوير فقد وضعت همها الأول بتخفيف وزن الكاميرا مع تبسيط طرق إستعمالها ، وذلك لكي يتسنى لـعـامـة النـاس إستعماله لكي تصبح مما يسهم في إزدهار بيع الأفلام والورق الحساس ، وهذا هو هدف الشركة الأساسي يومها ، على إعتبار أن عدم وجود الآلات بين أيدي الناس معناه تضاؤل صناعة الأفلام ومن هذا المنطلق استحصلت الشركة على إذن لتطوير آلة تصوير ( Cirkut ) للأميركي وليم جونسون وبدأت بتسويقها عام 1904 ... في عام 1905 بدأت الشركات الأخرى بوضع نماذج عديدة من الآلات الجديدة فقامت , غليفو سكوب و بصناعة نموذج يمكن إستعماله كمنظار وآلة تصوير بنفس الوقت ، وفي عام 1906 قام بوتشر بصناعة آلة أخرى تستطيع التقاط 15 صورة لنفس الشخص أو الموضوع على شريحة واحدة - 15 عدسة على جسم كاميرا واحـد -
والبـريطـاني هولبورن قدم نفس الفكرة مع تسع صور و بكاميرا ذات تسع عدسات في تلك المرحلة إنتشرت أيضاً الآلات الخاصة بالشرطة والمباحث نتيح تصوير البصمات والأمور الدقيقة الأخرى حتى وصل الأمر بشركة كوداك إلى تقديم نموذج جديد من الآلات ولكن مع عدسة واحدة تدور من الشمال إلى اليمين لتتيح إلتقاط صورة بانورامية بمعدل 160 درجة . وقد تابع اليابانيون والروس صناعة آلات من هذا النوع وقد برزت أهمية هذه الكاميرات في التقاط الصور النادرة للمهمات العسكرية في الحرب العالمية الثانية .
الكاميرات الملونة !
قبل إكتشاف الأفلام الملونة كان الجهد ينصب على تحقيق الصور الملونة من خلال الكاميرات وعلى نفس الشرائح العادية المستعملة في الأبيض والأسود . لذلك نورد هنا وضمن باب « تاريخ الكاميرا المرحلة المتعلقة بانتاج آلات خاصة توضع فوق عدساتها مرشحات ملونة لتحقيق صور ذات الوان متعددة .
أما العملية فكانت تتم على مراحل وتبعاً للشكل التالي :
تاخذ الصورة الأولى بالمرشح الأحمر - مثلا - تليها صورة ثانية بالمرشح الأزرق والثالثة بالأصفر ليعاد طبعها لدى المختصين المطباع الآلية بالالوان المتعددة المأخوذة وعلى طبعة واحدة .
من هذه الآلات إشتهرت واحدة في برلين ١٩٢٥ هي برمبوهل ( Bermpohl )
وأخرى في بريطانيا عام 1930 ( Hilger ) هيلغر . ولكن وكما نعلم لم تات الصور الملونة المتكاملة إلا مع ظهور الأفلام الملونة التي لم يعد لنوعية الكاميرا الفضل الأساسي فيها .
تعليق