إن شجرة دم التنين فريدة من نوعها، تعد واحدة من أغرب الأشجار في العالم. والشجرة لها منظر خارجي مميز وخلاب، فتبدو كمظلة ضخمة؛ إذ تنمو الأوراق على أطراف الأغصان فقط لأعلى. وتتميز الشجرة بكثير من الفروع؛ لأنها تنمو عن طريق التفرع الثنائي، أي إن كل فرع ينقسم إلى فرعين آخرين، وهكذا حتى تنمو الأوراق في نهاية الفروع. وتنتج كثيرًا من الأوراق الخضراء، وتتجدد كل ثلاث أو أربع سنوات؛ إذ تسقط الأوراق وينمو مكانها أوراق أخرى.
تعد شجرة دم التنين نوعًا نادرًا من النباتات وتتبع جنس «الدراسينا» من الفصيلة «الهلوانية». تنمو الشجرة في الأرض الصخرية والأماكن المرتفعة؛ حيث تستطيع الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة، وتحمّل الجفاف، والتأقلم مع الظروف القاحلة التي يقل فيها الماء والتربة. يرجع تاريخ شجرة دم التنين إلى أكثر من 50 مليون عام؛ حيث ظهرت في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوجد في محمية طبيعية تضم أكثر من 360 نوعًا من النباتات والحيوانات النادرة بجزيرة سوقطرة باليمن، وتوجد أيضًا على جبل ظفار في سلطنة عمان، وبعض الغابات شبه الاستوائية.
أهم ما يميز شجرة دم التنين عن جميع الأشجار في العالم خروج دم عند قطع ساقها؛ ولذلك سميت بهذا الاسم. وهذا السائل الدموي عبارة عن نوع من «الراتنج» قرمزي اللون، ليس له رائحة ولا طعم. وله أهمية كبيرة جدًّا؛ إذ يحتوي على مادة فعالة تسمى «دراكو» لها استخدامات طبية عديدة، وتدخل في صناعة الأدوية لعلاج بعض المشكلات الصحية، ومنها:
علاج الجروح والحروق؛ إذ تعمل على تجلط الدم والتئام الجروح سريعًا.
علاج التهابات وتقرحات الجلد.
علاج مشكلات الجهاز الهضمي وتقرحات المعدة.
وقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل جسم الإنسان.
مطهر وقابض للثة؛ إذ تدخل في صناعة معاجين الأسنان.
وتدخل مادة الدراكو في بعض الصناعات، منها: صباغة الصوف، وصناعة الورنيش وحبر الطباعة، وصباغة الرخام، وتلوين الفخار، وصناعة أحمر الشفاه، وغيرها من الصناعات والاستخدامات العديدة.
يستخرج من شجرة دم التنين عسل أحمر، يعد من أغلى أنواع العسل، وله فوائد صحية كثيرة؛ أما الجذور فتستخدم في بعض العلاجات ومنها علاج الروماتيزم. كذلك يستخدم خشب الشجرة في بعض الصناعات، منها صناعة خلايا النحل، وتستخدم الأوراق في تصنيع الحبال؛ ولا ننسى أهميتها كمظلة عملاقة يعيش تحت ظلها الحيوانات النادرة فتحميها من أشعة الشمس الضارة.
كذلك يطلق على الشجرة اسم «شجرة دم الأخوين»، وتعود هذه التسمية إلى قصة قابيل وهابيل؛ حيث وقعت أول جريمة قتل على سطح الأرض. فيقال في أسطورة يمنية أن قابيل وهابيل هما أول من سكن في جزيرة سوقطرة، وعندما قتل قابيل أخاه هابيل سال الدم ونبتت شجرة دم الأخوين (شجرة دم التنين).
رغم وجود شجرة دم التنين في محمية طبيعية، فإنها للأسف تتعرض للاستغلال البشري، غير العوامل المناخية المتقلبة؛ مما يعرضها لخطر الانقراض نهائيًّا.
تعد شجرة دم التنين نوعًا نادرًا من النباتات وتتبع جنس «الدراسينا» من الفصيلة «الهلوانية». تنمو الشجرة في الأرض الصخرية والأماكن المرتفعة؛ حيث تستطيع الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة، وتحمّل الجفاف، والتأقلم مع الظروف القاحلة التي يقل فيها الماء والتربة. يرجع تاريخ شجرة دم التنين إلى أكثر من 50 مليون عام؛ حيث ظهرت في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوجد في محمية طبيعية تضم أكثر من 360 نوعًا من النباتات والحيوانات النادرة بجزيرة سوقطرة باليمن، وتوجد أيضًا على جبل ظفار في سلطنة عمان، وبعض الغابات شبه الاستوائية.
أهم ما يميز شجرة دم التنين عن جميع الأشجار في العالم خروج دم عند قطع ساقها؛ ولذلك سميت بهذا الاسم. وهذا السائل الدموي عبارة عن نوع من «الراتنج» قرمزي اللون، ليس له رائحة ولا طعم. وله أهمية كبيرة جدًّا؛ إذ يحتوي على مادة فعالة تسمى «دراكو» لها استخدامات طبية عديدة، وتدخل في صناعة الأدوية لعلاج بعض المشكلات الصحية، ومنها:
علاج الجروح والحروق؛ إذ تعمل على تجلط الدم والتئام الجروح سريعًا.
علاج التهابات وتقرحات الجلد.
علاج مشكلات الجهاز الهضمي وتقرحات المعدة.
وقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل جسم الإنسان.
مطهر وقابض للثة؛ إذ تدخل في صناعة معاجين الأسنان.
وتدخل مادة الدراكو في بعض الصناعات، منها: صباغة الصوف، وصناعة الورنيش وحبر الطباعة، وصباغة الرخام، وتلوين الفخار، وصناعة أحمر الشفاه، وغيرها من الصناعات والاستخدامات العديدة.
يستخرج من شجرة دم التنين عسل أحمر، يعد من أغلى أنواع العسل، وله فوائد صحية كثيرة؛ أما الجذور فتستخدم في بعض العلاجات ومنها علاج الروماتيزم. كذلك يستخدم خشب الشجرة في بعض الصناعات، منها صناعة خلايا النحل، وتستخدم الأوراق في تصنيع الحبال؛ ولا ننسى أهميتها كمظلة عملاقة يعيش تحت ظلها الحيوانات النادرة فتحميها من أشعة الشمس الضارة.
كذلك يطلق على الشجرة اسم «شجرة دم الأخوين»، وتعود هذه التسمية إلى قصة قابيل وهابيل؛ حيث وقعت أول جريمة قتل على سطح الأرض. فيقال في أسطورة يمنية أن قابيل وهابيل هما أول من سكن في جزيرة سوقطرة، وعندما قتل قابيل أخاه هابيل سال الدم ونبتت شجرة دم الأخوين (شجرة دم التنين).
رغم وجود شجرة دم التنين في محمية طبيعية، فإنها للأسف تتعرض للاستغلال البشري، غير العوامل المناخية المتقلبة؛ مما يعرضها لخطر الانقراض نهائيًّا.