الأسود والأبيض .. طبعات فنية مميزة
التظليل والحرق المركزي عمليتان هاماتان في مرحلة الطباعة ، للحصول على إنطباعات فنية مميزة ، تنقل المصور من مرحلة التنفيذ العادية إلى إضفاء روح إبداعية على أعماله ، والأمر جدير بالدراسة طالما أنه بمتناولنا دون جهد يذكر ودون ملحقات او معدات ....
إنطباعات فنية مميزة تتزايد إمكانية إستغلالهما مع تزايد الخبرة والممارسة والصبر .
التظليل
وهو باختصار حجب ضوء المكبر عن جزء معين او اجزاء معينة من الصورة وذلك لتنسيق التفاصيل فيها تبعاً للطبيعة الأساسية لهذه الأجزاء . ففي بقعة داكنة قليلة التباين قد نرى أن جزء منها كان من الأجدى الا يكون داكناً إلى الحد الذي جاءت عليـه الطبعة هنا علينا التظليل على هذا الجزء وحده وذلك بحجب الضوء عنه إما عن طريق اداء خاصة أو بواسطة الكف ... والكف بكل بساطة هو الأداة الأكثر إستـعمـالا حتى في أوساط المحترفين .. أما الأدوات الأخرى . ففي طليعتها سلك دقيق جداً وثابت أيضاً ينتهي عند أحد طرفيه الصورة بـاسـطـوانـة من الكرتـون او البلاستيك باللون الأسود - لا يزيد حجمها عن قطعة نقد معدنية متوسطة القياس ، لأن هذه الاداة تستعمل غالباً لتظليل الأجـزاء الصغيرة في الصورة وتتم عملية التظليل - إن في الكل او الاداة الأخرى - بشكل متتال بحيث توضع تحت الضوء للحظة ثم تسحب وتعاد لعدة مرات حسب درجة التباين المطلوبة ولا يجوز وضعها بصورة ثابتة أي حجب الضوء مرة واحدة لأن التباين سياتي هنا مبالغا به أما بالنسبة لتحديد مدة معينة فالأمر يعود دائماً إلى التجارب والخبرة ولا مجـال لتحديد وقت ثابت تحذير بسيط هنا من شمول التظليل لاجزاء لا نقصدها بهذه العملية ، لتفادي ذلك علينا الانتباه إلى أن تكون الاداة أو
الجزء المستعمل في الكف أصغر بقليل من الجزء المقصود بالتظليل مع الاحتفاظ به على مقربة من عدسة المكبر الى اقصى حد عمل ممکن .
الحرق المركزي
هو النقيض للعملية السابقة وبكل بساطة فان الحرق المركزي الجزء معين قد يعني تقليلا للأجزاء الأخرى والعكس بالعكس وتتم هذه العملية عادة الاسماء موع مميز من الطباعة كان تجعل السماء - وهي جزء من الصورة - تميل إلى السواد الداكن ، وذلك بتعريض هذا الجزء المزيد من الضوء بعد إنتهاء عملية التدريض العادية للصورة ككل منقطي الجزء الآخر غير المقصود بالحرق بواسطة الكف أو باداة أخرى عازلة للضوء ولمدة معينة ، بحيث سيشمل الحرق المركزي السماء أو الغيوم لتميل إلى السواد ، وبمزيد من الخبرة يمكننا العمل بدقة للحصول على تدرج في الظلال من الأدكن في قمة الطبعة إلى الأفتح في أسفلها أما بالنسبة للمواقع الصغيرة التي تحتاج للحرق المركزي وقد تكون هذه المـواقـع وسط الصورة ... هنا يمكن إستعمال قطعة كرتون مثقوبة من الوسط ثقباً يوازي الجـزء المقصـود بالحرق وكما هي الحال مع التظليل ، لا يمكن تحديد وقت معين للحرق المركزي بل علينا إكتساب ذلك عن طريق التجارب ، ولا باس من إتلاف بعض الطبعات للحصول اخيرا على النتائج المرجوة . بقي ان نذكر أنه بإمكاننا القيام بعمليتي تظليل وحرق مركزي على طبعة واحدة ، فخلال التعريض العادي نقوم بتظليل سفينة مثلا في صورة تشمل البحر والشمس والفضاء ، وبعد ذلك نعود إلى
حرق الجزء الشامل للشمس أو الغيوم في الفضاء ، حسبما يقتضي الانطباع الذي نريد تركه على الصورة ، وهكذا تحصل على طبعة مميزة وذات إنطباع فريد بعد الحصول على الخبرة المطلوبة ، يمكننا العودة إلى السلبيات السابقة لدينا لطباعتها مجدداً بحيث تحصل على نتائج مذهلة قياساً للطبعات السابقة لهذه السلبيات قبل التعرف على التظليل والحرق المركزي أخيراً ناتي إلى أهمية ورق الطباعة في هذا المجال . واول ما ينبغي إدراكه هو ان التعامل مع الورق ذي الدرجات المنخفضة صعب جدا ، بحيث ان اقل خطا سوف يظهر واضحاً في الطبعة ... لذا يبقى التعامل مع الدرجات المعتدلة من الورق هو الأفضل للحصول على نتائج جيدة -
إعداد جورج سمرجيان
التظليل والحرق المركزي عمليتان هاماتان في مرحلة الطباعة ، للحصول على إنطباعات فنية مميزة ، تنقل المصور من مرحلة التنفيذ العادية إلى إضفاء روح إبداعية على أعماله ، والأمر جدير بالدراسة طالما أنه بمتناولنا دون جهد يذكر ودون ملحقات او معدات ....
إنطباعات فنية مميزة تتزايد إمكانية إستغلالهما مع تزايد الخبرة والممارسة والصبر .
التظليل
وهو باختصار حجب ضوء المكبر عن جزء معين او اجزاء معينة من الصورة وذلك لتنسيق التفاصيل فيها تبعاً للطبيعة الأساسية لهذه الأجزاء . ففي بقعة داكنة قليلة التباين قد نرى أن جزء منها كان من الأجدى الا يكون داكناً إلى الحد الذي جاءت عليـه الطبعة هنا علينا التظليل على هذا الجزء وحده وذلك بحجب الضوء عنه إما عن طريق اداء خاصة أو بواسطة الكف ... والكف بكل بساطة هو الأداة الأكثر إستـعمـالا حتى في أوساط المحترفين .. أما الأدوات الأخرى . ففي طليعتها سلك دقيق جداً وثابت أيضاً ينتهي عند أحد طرفيه الصورة بـاسـطـوانـة من الكرتـون او البلاستيك باللون الأسود - لا يزيد حجمها عن قطعة نقد معدنية متوسطة القياس ، لأن هذه الاداة تستعمل غالباً لتظليل الأجـزاء الصغيرة في الصورة وتتم عملية التظليل - إن في الكل او الاداة الأخرى - بشكل متتال بحيث توضع تحت الضوء للحظة ثم تسحب وتعاد لعدة مرات حسب درجة التباين المطلوبة ولا يجوز وضعها بصورة ثابتة أي حجب الضوء مرة واحدة لأن التباين سياتي هنا مبالغا به أما بالنسبة لتحديد مدة معينة فالأمر يعود دائماً إلى التجارب والخبرة ولا مجـال لتحديد وقت ثابت تحذير بسيط هنا من شمول التظليل لاجزاء لا نقصدها بهذه العملية ، لتفادي ذلك علينا الانتباه إلى أن تكون الاداة أو
الجزء المستعمل في الكف أصغر بقليل من الجزء المقصود بالتظليل مع الاحتفاظ به على مقربة من عدسة المكبر الى اقصى حد عمل ممکن .
الحرق المركزي
هو النقيض للعملية السابقة وبكل بساطة فان الحرق المركزي الجزء معين قد يعني تقليلا للأجزاء الأخرى والعكس بالعكس وتتم هذه العملية عادة الاسماء موع مميز من الطباعة كان تجعل السماء - وهي جزء من الصورة - تميل إلى السواد الداكن ، وذلك بتعريض هذا الجزء المزيد من الضوء بعد إنتهاء عملية التدريض العادية للصورة ككل منقطي الجزء الآخر غير المقصود بالحرق بواسطة الكف أو باداة أخرى عازلة للضوء ولمدة معينة ، بحيث سيشمل الحرق المركزي السماء أو الغيوم لتميل إلى السواد ، وبمزيد من الخبرة يمكننا العمل بدقة للحصول على تدرج في الظلال من الأدكن في قمة الطبعة إلى الأفتح في أسفلها أما بالنسبة للمواقع الصغيرة التي تحتاج للحرق المركزي وقد تكون هذه المـواقـع وسط الصورة ... هنا يمكن إستعمال قطعة كرتون مثقوبة من الوسط ثقباً يوازي الجـزء المقصـود بالحرق وكما هي الحال مع التظليل ، لا يمكن تحديد وقت معين للحرق المركزي بل علينا إكتساب ذلك عن طريق التجارب ، ولا باس من إتلاف بعض الطبعات للحصول اخيرا على النتائج المرجوة . بقي ان نذكر أنه بإمكاننا القيام بعمليتي تظليل وحرق مركزي على طبعة واحدة ، فخلال التعريض العادي نقوم بتظليل سفينة مثلا في صورة تشمل البحر والشمس والفضاء ، وبعد ذلك نعود إلى
حرق الجزء الشامل للشمس أو الغيوم في الفضاء ، حسبما يقتضي الانطباع الذي نريد تركه على الصورة ، وهكذا تحصل على طبعة مميزة وذات إنطباع فريد بعد الحصول على الخبرة المطلوبة ، يمكننا العودة إلى السلبيات السابقة لدينا لطباعتها مجدداً بحيث تحصل على نتائج مذهلة قياساً للطبعات السابقة لهذه السلبيات قبل التعرف على التظليل والحرق المركزي أخيراً ناتي إلى أهمية ورق الطباعة في هذا المجال . واول ما ينبغي إدراكه هو ان التعامل مع الورق ذي الدرجات المنخفضة صعب جدا ، بحيث ان اقل خطا سوف يظهر واضحاً في الطبعة ... لذا يبقى التعامل مع الدرجات المعتدلة من الورق هو الأفضل للحصول على نتائج جيدة -
إعداد جورج سمرجيان
تعليق