العدسة واسعة الزاوية ميزاتها ، مجالها ومحاذيرها
يمكننا مع عدسة واسعة الزاوية تحقيق الكثير من اللقطات المميزة وبأساليب متعددة ، وضمن ظروف متفاوتة الصعوبة .. لكن وككل العدسات والاعتدة والملحقات الأخرى لا بد من وجود بعض المحاذير ... هنا نطرح أهم ما يمكن أن يقال عن هذا النوع من العدسات وأنجع الطرق في إستعمالها دون الوقوع في أخطاء وسلبيات تذكر .
صممت العدسة واسعة زاوية لالتقاط المشاهـد ذات رجاء الواسعة بحيث يمكن عطية مساحة كبيرة ضمن إطار صورة ، دون إلتزامنا بالوقوف ي بعد كبير منها وهكذا تصبح ده العدسة هي المطلب الرئيسي عصور المتواجد ضمن أجواء حصورة ويريد إلتقاط صور املة لمواضيع شديدة القرب منه تصوير لقطات عامة للمسارح ور الأوبرا أو حتى للملاعب رياضية المقفلة وما شابه . و إضافة للمزايا الخاصة التي تمتع بها العدسة واسعة الزاوية ناك سلبيات لاستعمالها بشكل ر مدروس .. إذ من الممكن ان تسبب بتحريفات وتشويهات ختلف بين موضوع وآخر .
الطول البؤري
تبدا عدسات واسعة الزاوية عادية من الطول البؤري بقياس 3 ملم وما دون ذلك حتى ٢٤ ملم ، العدسات ما دون ٢٤ ملم فتعد لغة الاتساع ، لذلك يطلق عليها ادة إسم . عدسة عين السمكة . . وتعتبر العدسة ٢٨ ملم هي فضلة لعدة إعتبارات منها : ونها معقولة الثمن ، وتسمح الحصول على التـاثـيـرات نموذجية للعدسة واسعة زاوية بالإضافة لتجنب تحريفات التي تبدو واضحة مع عدسات ذات طول بؤري أقل لا بد من الإشارة هنا إلى أن عدسة 3 ملم شبيهة إلى حد كبير لعدسة القياسية ـ 50 ملم - ومن ذا المنطلق فان الكثير من لصورين يستعملونها بديلة عنها كاميراتهم . وكلمـا قصر الطول البؤري عدسة كلما إزداد عمق المجال صورة ، ومن هنا نلاحظ أن التركيز البؤري خلال التصوير في حالة كهذه يصبح اقل حرجاً ... فهو لا يحتاج إلى دقة بالغة ، مما يسمح باخذ لقطات واسعة الزاوية لها خصوصياتها ، يظهر فيها الموضوع وخلفيته حـادين وبارزين بدقة تامة . فنقـاط وعـدسـات الطـول البؤري القصير هذه لا تغير الأبعاد بالفعل كما هو الظن السائد المشاهدة القريبة التي تسمح بها . تتسبب بابعاد تبدو منحرفة لكنها طبيعية تماماً بالنسبة لمشاهدة قرب هذه الأبعاد المواضيع هي ذاتها بالنسبة للعين البشرية وتحت نفس الظروف ، ولكي تبدو الصور واسعة الزاوية أكثر واقعية علينا تقييمها من مسافات مشاهدة قريبة جدا وكلما إقتربت الطبعة من اعيننا ، كلما بدا الانحراف طبيعياً من وجهة نظرنا .
علينا الا نتجاهل اخيراً بعض الانطباعات الفنية التي يتعمدها الكثيرون من خلال الانحراف الظاهر في صورهم ، بامكان هؤلاء إعتماد عدسات كهذه للحصول على لقطات فنية يكون الانحراف فيها مقصوداً ولأهداف فنية واضحة .
مجال الرؤية
لاستخدام العدسات واسعة الزاوية إستخداماً سليماً ، علينا معرفة المجال الذي تغطيه كل عدسة على حدة ، فكلما نقص الطول البؤري للعدسة كلما تعاظم مجال الرؤية فيها : معروف ان العدسة القياسية - 50 ملم - تغطي مجال رؤية يشمل 46 درجة .. بينما عدسة 35 ملم
وهكذا يتسع مجـال الـرؤيـة فهي تغطي مجال 63 درجة ، متعاظماً ، بحيث تغطي عدسة ٢٨ علم مجال ۷۰ درجة والـ ٢٤ ملم ٨٤ درجـة اما بالنسبـة للعدسات ذات الزاوية بالغة الاتساع كعدسة ٢٠ ملم مثلا فهي تغطي ٩٤ درجة .
ومن هنا نرى أن هذه التغطية ويمكن القول ان هذه العدسات يتالق دورها في الأجـواء الواسعة لا بد وان يكون لها التطبيقات المثمرة والمفيدة . المحصورة ، خاصة حين نريد ان تشمل تغطية واسعة في لقطة داخلية . فبالنسبة للعديد من اللقطات أجواء عادية ، يمكننا تدبير الأمور مع عدسة 50 ملم بمزيد من الرجوع الى الوراء بعيداً عن الهدف ، لكن الأمر سيكون مستحيلا في مجال ضيق ومحصور . كذلك سنرى أن العدسة واسعة الزاوية هي مثالية لالتقاط صور المباني الكبيرة ، خاصة حين نريد حصر الموضوع بكامله ضمن الإطار ، ولا يمكننا الابتعاد عنه كثيراً بالرجوع إلى الـوراء ، تجنباً لدخول بعض التفاصيل أو المواضيع الأخرى المتواجدة أمام المبنى ، والتي لا نريد دخولها في إطار الصورة لئلا تؤثر سلباً على التركيز المطلوب بالنسبة للموضوع الرئيسي - المبنى -
على اننا سنفاجا لدى التطبيق في لقطات كهذه بمصاعب عديدة ...
والمشكلة الأكثر شيوعاً هنا هي مسألة تقصير تدفع بالعموديات إلى التقارب تدريجيا نحو بعضها البعض بحيث تبدو الأبنية ماثلة إلى الخلف . هذا الأمر يحدث عادة لأن الأهداف القريبة من العدسة تظهر أكبر من الأهداف البعيدة . ويمكننا مع إبقاء ظهر الكاميرا عمودياً تجنب هذا التأثير ، ولكننا غالباً ما تكون مضطرين لثني الكاميرا للخلف لاجل شمل الجزء الأعلى من المباني العالية مما يؤدي إلى ظهور حالة تقارب للعموديات هذه ، وهكذا تبرز مشكلة أخرى ، اما الحل السهل الوحيد هنا ، فهو الابتعاد قليلا إلى الخلف ـ قدر الامكان - كلما كان الموضوع ذي تاثیر مبالغ به اكثر مما ينبغي وبامكاننا طبعاً رؤية التاثير الذي سنراه لاحقاً في الصورة عبر محدد النظر ويمكن تجنب ظهور التقارب العمودي باستخدام عدسة من نوع خاص تعرف باسم عدسة ضبط الأبعاد أو عدسة تحويل الأبعاد ... وهي تعمل على أساس إبقاء سطحية الفيلم داخل الكاميرا متوازية مع الموضوع بتحويل العدسة نحو الأعلى بعيدة عن محـورهـا . وهذا النوع من التجهيزات باهظ الثمن ، ولا يجدر التفكير بالحصول عليه إلا لمن كان عازماً على التخصص بتصوير المباني .
إستعمالات العدسة واسعة الزاوية
إن التغيير البسيط في موقع الكاميرا خلال التصوير بعدسة واسعة الزاوية سيكون له التأثير الكبير على محتوى الصورة . ويمكننا عبر التجارب العديدة ، خاصة في تصوير الارتفاعات المختلفة وبزوايا متعددة ، معرفة الثـاثيـرات المتعددة لهذه العدسات . واول ما علينا تذكره هو أن تفاصيل المقدمة ستاتي كبيرة ، بينما تتراجع الخلفيات أكثر إلى الوراء كلما كان الموضوع قريباً منا على درجة كبيرة ، لذلك علينا عند التصوير لمسـاحـة واسعة التفكير بمزيد من الدقة محتوى الصورة ككل ، ذلك ان الموضوع الرئيسي عادة ما يكون محاطاً بمساحة واسعة في خلفيته ينبغي إختيارها بدقة لتحسين الصورة الشاملة .
وتختلف إمكانيات العدسات واسعة الزاوية وتتفاوت باختلاف وتفاوت إمكانيات العدسات الأخرى ، كما أن إختـلاف المواضيع على أنواعها يبرز أهمية التصوير بهذه العدسات ، فهنالك مواضيع وأساليب معينة تناسبها بشكل واضح ، مثال على ذلك أن العدسة واسعة الزاوية مفيدة جدا للتصوير بسرعة خاطفة ، طالما أن التركيز فيها أقل صعوبة .
يمكننا مع عدسة واسعة الزاوية تحقيق الكثير من اللقطات المميزة وبأساليب متعددة ، وضمن ظروف متفاوتة الصعوبة .. لكن وككل العدسات والاعتدة والملحقات الأخرى لا بد من وجود بعض المحاذير ... هنا نطرح أهم ما يمكن أن يقال عن هذا النوع من العدسات وأنجع الطرق في إستعمالها دون الوقوع في أخطاء وسلبيات تذكر .
صممت العدسة واسعة زاوية لالتقاط المشاهـد ذات رجاء الواسعة بحيث يمكن عطية مساحة كبيرة ضمن إطار صورة ، دون إلتزامنا بالوقوف ي بعد كبير منها وهكذا تصبح ده العدسة هي المطلب الرئيسي عصور المتواجد ضمن أجواء حصورة ويريد إلتقاط صور املة لمواضيع شديدة القرب منه تصوير لقطات عامة للمسارح ور الأوبرا أو حتى للملاعب رياضية المقفلة وما شابه . و إضافة للمزايا الخاصة التي تمتع بها العدسة واسعة الزاوية ناك سلبيات لاستعمالها بشكل ر مدروس .. إذ من الممكن ان تسبب بتحريفات وتشويهات ختلف بين موضوع وآخر .
الطول البؤري
تبدا عدسات واسعة الزاوية عادية من الطول البؤري بقياس 3 ملم وما دون ذلك حتى ٢٤ ملم ، العدسات ما دون ٢٤ ملم فتعد لغة الاتساع ، لذلك يطلق عليها ادة إسم . عدسة عين السمكة . . وتعتبر العدسة ٢٨ ملم هي فضلة لعدة إعتبارات منها : ونها معقولة الثمن ، وتسمح الحصول على التـاثـيـرات نموذجية للعدسة واسعة زاوية بالإضافة لتجنب تحريفات التي تبدو واضحة مع عدسات ذات طول بؤري أقل لا بد من الإشارة هنا إلى أن عدسة 3 ملم شبيهة إلى حد كبير لعدسة القياسية ـ 50 ملم - ومن ذا المنطلق فان الكثير من لصورين يستعملونها بديلة عنها كاميراتهم . وكلمـا قصر الطول البؤري عدسة كلما إزداد عمق المجال صورة ، ومن هنا نلاحظ أن التركيز البؤري خلال التصوير في حالة كهذه يصبح اقل حرجاً ... فهو لا يحتاج إلى دقة بالغة ، مما يسمح باخذ لقطات واسعة الزاوية لها خصوصياتها ، يظهر فيها الموضوع وخلفيته حـادين وبارزين بدقة تامة . فنقـاط وعـدسـات الطـول البؤري القصير هذه لا تغير الأبعاد بالفعل كما هو الظن السائد المشاهدة القريبة التي تسمح بها . تتسبب بابعاد تبدو منحرفة لكنها طبيعية تماماً بالنسبة لمشاهدة قرب هذه الأبعاد المواضيع هي ذاتها بالنسبة للعين البشرية وتحت نفس الظروف ، ولكي تبدو الصور واسعة الزاوية أكثر واقعية علينا تقييمها من مسافات مشاهدة قريبة جدا وكلما إقتربت الطبعة من اعيننا ، كلما بدا الانحراف طبيعياً من وجهة نظرنا .
علينا الا نتجاهل اخيراً بعض الانطباعات الفنية التي يتعمدها الكثيرون من خلال الانحراف الظاهر في صورهم ، بامكان هؤلاء إعتماد عدسات كهذه للحصول على لقطات فنية يكون الانحراف فيها مقصوداً ولأهداف فنية واضحة .
مجال الرؤية
لاستخدام العدسات واسعة الزاوية إستخداماً سليماً ، علينا معرفة المجال الذي تغطيه كل عدسة على حدة ، فكلما نقص الطول البؤري للعدسة كلما تعاظم مجال الرؤية فيها : معروف ان العدسة القياسية - 50 ملم - تغطي مجال رؤية يشمل 46 درجة .. بينما عدسة 35 ملم
وهكذا يتسع مجـال الـرؤيـة فهي تغطي مجال 63 درجة ، متعاظماً ، بحيث تغطي عدسة ٢٨ علم مجال ۷۰ درجة والـ ٢٤ ملم ٨٤ درجـة اما بالنسبـة للعدسات ذات الزاوية بالغة الاتساع كعدسة ٢٠ ملم مثلا فهي تغطي ٩٤ درجة .
ومن هنا نرى أن هذه التغطية ويمكن القول ان هذه العدسات يتالق دورها في الأجـواء الواسعة لا بد وان يكون لها التطبيقات المثمرة والمفيدة . المحصورة ، خاصة حين نريد ان تشمل تغطية واسعة في لقطة داخلية . فبالنسبة للعديد من اللقطات أجواء عادية ، يمكننا تدبير الأمور مع عدسة 50 ملم بمزيد من الرجوع الى الوراء بعيداً عن الهدف ، لكن الأمر سيكون مستحيلا في مجال ضيق ومحصور . كذلك سنرى أن العدسة واسعة الزاوية هي مثالية لالتقاط صور المباني الكبيرة ، خاصة حين نريد حصر الموضوع بكامله ضمن الإطار ، ولا يمكننا الابتعاد عنه كثيراً بالرجوع إلى الـوراء ، تجنباً لدخول بعض التفاصيل أو المواضيع الأخرى المتواجدة أمام المبنى ، والتي لا نريد دخولها في إطار الصورة لئلا تؤثر سلباً على التركيز المطلوب بالنسبة للموضوع الرئيسي - المبنى -
على اننا سنفاجا لدى التطبيق في لقطات كهذه بمصاعب عديدة ...
والمشكلة الأكثر شيوعاً هنا هي مسألة تقصير تدفع بالعموديات إلى التقارب تدريجيا نحو بعضها البعض بحيث تبدو الأبنية ماثلة إلى الخلف . هذا الأمر يحدث عادة لأن الأهداف القريبة من العدسة تظهر أكبر من الأهداف البعيدة . ويمكننا مع إبقاء ظهر الكاميرا عمودياً تجنب هذا التأثير ، ولكننا غالباً ما تكون مضطرين لثني الكاميرا للخلف لاجل شمل الجزء الأعلى من المباني العالية مما يؤدي إلى ظهور حالة تقارب للعموديات هذه ، وهكذا تبرز مشكلة أخرى ، اما الحل السهل الوحيد هنا ، فهو الابتعاد قليلا إلى الخلف ـ قدر الامكان - كلما كان الموضوع ذي تاثیر مبالغ به اكثر مما ينبغي وبامكاننا طبعاً رؤية التاثير الذي سنراه لاحقاً في الصورة عبر محدد النظر ويمكن تجنب ظهور التقارب العمودي باستخدام عدسة من نوع خاص تعرف باسم عدسة ضبط الأبعاد أو عدسة تحويل الأبعاد ... وهي تعمل على أساس إبقاء سطحية الفيلم داخل الكاميرا متوازية مع الموضوع بتحويل العدسة نحو الأعلى بعيدة عن محـورهـا . وهذا النوع من التجهيزات باهظ الثمن ، ولا يجدر التفكير بالحصول عليه إلا لمن كان عازماً على التخصص بتصوير المباني .
إستعمالات العدسة واسعة الزاوية
إن التغيير البسيط في موقع الكاميرا خلال التصوير بعدسة واسعة الزاوية سيكون له التأثير الكبير على محتوى الصورة . ويمكننا عبر التجارب العديدة ، خاصة في تصوير الارتفاعات المختلفة وبزوايا متعددة ، معرفة الثـاثيـرات المتعددة لهذه العدسات . واول ما علينا تذكره هو أن تفاصيل المقدمة ستاتي كبيرة ، بينما تتراجع الخلفيات أكثر إلى الوراء كلما كان الموضوع قريباً منا على درجة كبيرة ، لذلك علينا عند التصوير لمسـاحـة واسعة التفكير بمزيد من الدقة محتوى الصورة ككل ، ذلك ان الموضوع الرئيسي عادة ما يكون محاطاً بمساحة واسعة في خلفيته ينبغي إختيارها بدقة لتحسين الصورة الشاملة .
وتختلف إمكانيات العدسات واسعة الزاوية وتتفاوت باختلاف وتفاوت إمكانيات العدسات الأخرى ، كما أن إختـلاف المواضيع على أنواعها يبرز أهمية التصوير بهذه العدسات ، فهنالك مواضيع وأساليب معينة تناسبها بشكل واضح ، مثال على ذلك أن العدسة واسعة الزاوية مفيدة جدا للتصوير بسرعة خاطفة ، طالما أن التركيز فيها أقل صعوبة .
تعليق