مقابلة مع .. المربي الاستاذ محمد حكمت خواج ، كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقابلة مع .. المربي الاستاذ محمد حكمت خواج ، كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال

    مقابلة مع المربي الاستاذ محمد حكمت خواج

    ۱ - س باعتباركم من أقدم المدرسين والمربين السابقين في ثانوية جول جمال و التجهيز سابقاً ، فهل بالإمكان اعطاؤنا لمحة موجزة عن تاريخ تأسيس هذه المدرسة والأدوار التي مرت بها ،

    ج - لما انسحبت الدولة العثمانية من اللاذقية عام ١٩۱۸ وهو ختام الحرب العالمية الأولى كان في اللاذقية مدرسة إعدادية ومدرستان ابتدائيتان للبنين وأخرى ابتدائية للبنات . وبعد أن تم انتداب فرنسا على سوريا ألغت حكومة الانتداب في اللاذقية المدرسة الاعدادية وأبقت على المدرستين الابتدائيتين تحمل الأولى اسم مدرسة الذكور الأولى للبنين والأخرى مدرسة الذكور الثانية وكان المرحوم مصطفى الزين مديراً للمدرسة الأولى وكنت أحد المعلمين فيها . وفي عام ١٩٢٣ أقمنا حفلة مدرسية دعي اليها الحاكم الفرنسي ووجوه المدينة وأولياء . الطلاب وكانت حفلة ناجحة جداً دفعت رجال الصحافة وأصحاب الرأي للطلب من الحكومة أن تؤسس مدرسة ثانوية في اللاذقية : لذلك قررت حكومة الانتداب تأسيس مدرسة ثانوية تحمل اسم المدرسة التجهيزية » وكانت مدرسة الذكور الأولى هي التي حملت هذا الاسم على أن يتم تشكيل الصفوف الثانوية من الطلاب الذين ينهون الدراسة الابتدائية فيها أو في غيرها .

    فتشكل الصف الأول والصف الثاني ، وكان مكان
    المدرسة في إحدى الأبنية الأهلية وتألفت هيئة التدريس كالآتي .

    السادة : مصطفى الزين مدير المدرسة ، ادوار مرقص مدرس اللغة العربية ، فيلكس لانو ( فرنسي ) : مدرس اللغة الفرنسية ، شفيق جبور : مدرس اللغة الفرنسية محمد حكمة خواج : مدرس التاريخ والجغرافيا محمد علي نتيفة : مدرس الرياضيات ، أمين حداد مدرس العلوم الطبيعية والزراعية وفي عام ٩٢٤ / ١٩٢٥ الدراسي انضم إلى هيئة التدريس .

    السادة : فنسان ده كوراب بولوني » مدرس اللغة الفرنسية خليل مرقص : مدرس اللغة الانكليزية ثم قامت الحكومة ببناء المدرسة التجهيزية في موقعها الحالي بمحلة وفي الشيخ ضاهر فوق المقبرة الكبيرة وصرف المبلغ اللازم لإشادة البناء من وقف السلطان ابراهيم ١٩٢٤ ١٩٢٥ المدرسي انتقلت المدرسة إلى بنايتها الجديدة الحالية وكانت تشمل الطابق الأرضي مع بيت بني فوق وسط البناية لسكنى المدير وقد سكنه المدرسة السيد مصطفى الزين .

    وكانت المدرسة تحتوي على ستة صفوف ابتدائية مدیر وثلاثة صفوف اعدادية لما انتقلت إلى بنايتها الجديدة هكذا صارت الصفوف الثانوية تستكمل وضعها في كل سنة من الطلاب الذين ترفعوا من الصف الأخير فيها وفي عام ١٩٢٩ – 1930 الدراسي حضر إلى اللاذقية السيد ولاترويت » بصفته مستشاراً للمعارف فيها ، ولأجل سكناه في البيت المخصص للمدير في المدرسة عين السيد , لاترويت » علاوة على وظيفته مستشاراً للمعارف مديراً للتجهيز وهكذا سكن الدار التي كان يشغلها السيد مصطفى الزين الذي عين مدرساً في المدرسة وفي 15 كانون
    ثاني 1930 أحدثت في المدرسة وظيفة مدير الدروس العربية وعين السيد مصطفى الزين فيها وكان في نفس الوقت يدير المدرسة أيضاً لأن السيد لاترويت كان مشغولا في الدائرة المركزية كمستشار للمعارف أما السيد لاترويت فقد ألغى في المدرسة نظام التعليم الثانوي وشكل مكانه الصفوف التكميلية وهي تشمل الصف العالي وطلابه من الذين حازوا الشهادة الابتدائية ثم الصف التكميلي الأول والصف التكميلي الثاني وطلاب هذا الصف يتقدمون إلى فحص الشهادة التكميلية وهي توازي شهادة الكفاءة . وفي عام ۱۹٢٩ – 1930 أحدث في المدرسة صف المعلمين ، طلابه من الحائزين على الشهادة التكميلية ومدة الدراسة فيه سنتان يعين الخريج منها في وظيفة معلم في إحدى المدارس الابتدائيـة . وبقيت الدراسـة على هذا المنوال حتى عام ۱۹۳۷- ۱۹۳۸ الدراسي حينما وافقت الحكومة الافرنسية على اجراء المفاوضات مع وفد سوري لإعطاء سوريا استقلالها وضمت اللاذقية إلى سوريا كإحدى محافظاتها حينذاك نقل السيد مصطفى الزين لوظيفة التفتيش ، وعينت مكانه مديراً للدروس العربية بتاريخ ٢ أيلول 1937 ثم مديراً للمدرسة ، فألغينا نظام التعليم التكميلي واعددنا نظام التعليم الثانوي حسب البرنامج المطبق في الجمهورية السورية وفي عام 1939 استقال محافظ اللاذقية السيد إحسان الجابري وعينت المفوضية الفرنسية محافظاً للاذقية ونكلت فرنسا عن تطبيق المعاهدة مع سوريا لأن البرلمان الفرنسي يوافق عليها ودخلت الحرب العالمية الثانية وعادت البلاد إلى وضعها السابق وبقيت الدراسة في المدرسة تسير سيرها الطبيعي وصار فيها الصف الأخير للبكالوريا السورية الموحدة ، وكان نجاح طلابها في هذه الشهادة ملحوظاً وأصبح اسم المدرسة ثانوية البنين في اللاذقية ، وألغيت مدرسة المعلمين فيهـا ونقل طلاب على الصفوف الثانوية والاعدادية مع الصفوف الابتدائية دار المعلين إلى مدرسة المعلمين في حلب . ثم أحدث في المدرسة القسم الداخلي وبني له جناح في الجهة الشمالية من المدرسة لإطعامهم وإيوائهم ، وبني فوق الطابق الأرضي الطابق الأول ، وأصبحت تحتوي ثم نقلت الصفوف الابتدائية لمدرسة خاصة وبقيت المدرسة للتعليم الثانوي والمتوسط فقط . وفي الخمسينيات من القرن الحالي الغي القسم الداخلي وأصبح عدد الطلاب كبيراً لدرجة جعلتنا نحول بناء القسم الداخلي ومهاجعه إلى صفوف للدراسة . وفي عام 1954 أحلت على التقاعد بناء على طلبي وتركت المدرسة وعدد طلابها ۱۲۰۰ طالب ، وبعد ذلك تحول اسم المدرسة إلى ثانوية « جول جمال » تخليداً لذكرى الضابط السوري البطل جول جمال الذي ضحى بحياته في حرب عام 1956 في مصر ولا تزال المدرسة تحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا .

    ۲ – لقد امتازت فترة ادارتكم لهذه الثانوية في عهد الاحتلال الأجنبي بمرحلة من النضال ضد وجوده فهل لكم أن تحدثونا عن بعض ذكرياتكم خلال هذه الفترة ؟

    ج - لقد كان حكم الانتداب الفرنسي في اللاذقية يتدخل في كل أمور الدولة وكانت فرنسا تأمل أن تجعل من ساحل سوريا ولبنان مركزاً خاصاً بها كأنه جزء من بلادها ومن القواعد التي كانت تتبعها في البلاد إذكاء النعرة الطائفية على مبدأ « فرق تسد » لذلك كنت أرى عقب استلامي إدارة المدرسة أن أولى واجباتي القومية إزالة الفوارق الطائفية بين الطلاب لذلك كانت ثانوية البنين البوتقة التي استطعنا أن نصهر فيها كل هذه الفوارق ، وبقيت اللاذقية في هدوء نسبي حتى 1937 ، يوم سافر وفد يمثل سوريا لأجل عقد معاهدة الاستقلال مع فرنسا . وفي بداية هذه الفترة بدأت الروح الوطنية خصوصاً الطلاب تظهر رويداً رويداً في المجتمع اللاذقي بين طلاب ثانوية البنين ، وكان الجيش والشرطة وكل قوى الأمن في هذا العهد تحت إمرة السلطة الفرنسية ، لذلك رأينا من الضرورة تشجيع الحركة الكشفية بين الطلاب ، وأسسنا في عام 1938 فوجا للكشافة في ثانوية البنين وكنت أنا شخصياً قائد الفوج تشجيعاً للحركة الكشفية ، إذ بلغ عدد الكشافة ٢٥٠ کشافا .

    ولما بدأت فرنسا في التراجع عما وعدت به من تصديق معاهدة الاستقلال ، كان الطلاب يقومون في كل مناسبة بالاضراب والتظاهر احتجاجاً على ماتقوم به فرنسـا آنذاك في البلاد ، وكان شعار كل طالب و مصلحة البلاد العليا فوق كل شيء ، دون أن يكون أي فرد من الطلاب تحت أي موثر خارجي . وللحقيقة أقول إن ثانوية البنين بعد عام 1939 كانت المرجـل الذي تنتقل منه كل حركة قومية في المدينـة . وقد رأيت من الواجب أن يكون للطلاب لجنة منهم تمثلهم وتوجههم وتقود خطاهم ، حتى يكون العمل منتظماً يسير في الطريق السوي مصدره ومبعثه الشعور الوطني الصادق للطلاب .

    وفي مطلع الحرب العالمية الثانية رأيت أن هناك بعض الطلاب المعوزين ، وهم بحاجة لمساعدتهم ماديا ، ورأيت الفرصة مناسبة لتعويد الطلاب على مساعدة بعضهم بعضاً فعرضت فكرة سميتها « الرغيف للمحتاج » وفحواها ان تحضر من أراد من الطلاب رغيفاً من الخبز يومياً يقدمه لمساعدة المحتاج من رفاقه ، ونجحت الفكرة وقام الطلاب باحضار كمية من الخبز يومياً كنت أجمعها بنفسي في مكان من المدرسة ، وعقب خروج الطلاب إلى بيوتهم لتناول طعام الظهر كان يتخلف في المدرسة الطلاب المعوزون وقد يربو عددهم في بعض الأحيان على السبعين كنت أوزع عليهم بنفسي ماتجمع لدي في الصباح من الخبز والزيتون وسواه ، وهكذا بقي الطلاب يقومون بهذا الواجب طوال مدة الحرب دون تراخ أو كلل أو ملل ، كأنهم أبناء أسرة واحدة بجمعهم شعور القيام بالواجب تجاه كل محتاج منهم .

    ٣ س - خلال ادارتكم شهدت الثانوية بعض الحركات الطلابية فما هي أبرز هذه الحركات وأعمقها تحسسا بمشاعر الجماهير ؟

    ج – إن أول صورة بارزة في المدرسة هي انعدام الروح الطائفية بين الطلاب وكان لهذه الروح التأثير الكبير على الوضع العام في المدينة وخارجها . وكنت أرى أن الحزبية في بلادنا ينقصها الشيء الكثير من التنظيم والتضحية والاخلاص حتى أنها كانت استقلاليـة في بعض الحالات ، لذلك حاولت جهدي أن أبعد الطلاب عن الانتساب للحزبية والأحزاب حتى أصبح من الملحوظ أن الروح التي كانت تسود الطلاب هي خدمة المصلحة العامة والتضحيـة في سبيل استقلال البلاد والخلاص من ربقة الانتداب ، وهذا مادفعني بأن يكون للطلاب لجنة ينتخبون أعضاءها من بينهم دون أن يكون هناك أي تدخل من أحد سواء من الموظفين أو المدرسين أو سواهم ، لتكون هذه اللجنة الممثل الحقيقي لشعور الطلاب وميولهم ، وتقودهم إلى مايجب عمله بصورة منتظمة إذا دعا الواجب لذلك . لقد كانت اللجنة في بعض الأحيان حسب معرفتها واستنتاجها تشط في بعض أعمالها وتصرفاتها ولكن النية الحسنة والغاية النبيلة تشفع عند حدوث بعض الأخطاء . ولبيان حقيقة الروح التي كانت تهيمن على الطلاب أورد نص البيان الصادر عن لجنة الطلاب بتاريخ ۱۲ / ۲ / ۱۹۳۹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٣_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	99.1 كيلوبايت  الهوية:	68950 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٤_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	117.3 كيلوبايت  الهوية:	68951 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	120.6 كيلوبايت  الهوية:	68952 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٥ (1).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	107.6 كيلوبايت  الهوية:	68953 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٦_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	109.4 كيلوبايت  الهوية:	68954

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٥-٢٠٢٣ ١٥.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	113.3 كيلوبايت 
الهوية:	68956

    An interview with the educator, Mr. Muhammad Hikmat Khawaj

    1- Q As you are one of the oldest teachers and former educators at Gul Jamal High School and Al-Tajhej previously, can you give us a brief overview of the history of the founding of this school and the roles it went through?

    C - When the Ottoman Empire withdrew from Latakia in 1918, which was the end of World War I, there was a preparatory school in Latakia and two primary schools for boys and one for girls. After France was mandated over Syria, the mandate government in Latakia canceled the preparatory school and kept the two primary schools. The first bears the name of the first male school for boys, and the other is the second male school. In 1923 we held a school party to which the French governor, dignitaries of the city and parents were invited. The students and it was a very successful party that prompted the press and opinion-makers to ask the government to establish a secondary school in Lattakia: so the Mandate government decided to establish a secondary school bearing the name of the Preparatory School. They finish primary school in it or in another.

    So form the first row and the second row, and it was a place
    The school is in one of the private buildings and the teaching staff consisted as follows.

    Messrs.: Mostafa El-Zein, school principal, Edward Morcos, teacher of Arabic, Felix Laneau (French): teacher of French, Shafiq Jabbour: teacher of French, Muhammad Hikma Khawaj: teacher of history and geography, Muhammad Ali Natifa: teacher of mathematics, Amin Haddad, teacher of natural and agricultural sciences and in In the academic year 924/1925 he joined the teaching staff.

    Gentlemen: Vincent de Corab Boulogne » French language teacher Khalil Morcos: English language teacher Then the government built the preparatory school in its current location in the locality and in Sheikh Daher above the large cemetery and spent the necessary amount for building construction from the school endowment of Sultan Ibrahim 1924 1925 The school moved to its current new building And it included the ground floor with a house built above the center of the building for the residence of the principal, and the school was inhabited by Mr. Mustafa Al-Zein.

    The school had six primary classes, a principal, and three preparatory classes when it moved to its new building. Thus, the secondary classes completed their status every year from the students who were promoted from the last class in it. In the academic year 1929-1930, Mr. Latroit came to Lattakia as an advisor of knowledge there. In order to live in the house designated for the principal in the school, Mr. Latroit was appointed » In addition to his job as a knowledge advisor, director of equipment, and so he lived in the house that was occupied by Mr. Mustafa Al-Zein, who was appointed as a teacher in the school, and on January 15
    In the second of 1930, the position of the director of Arabic lessons was created in the school, and Mr. Mustafa Al-Zein was appointed in it, and at the same time he was also managing the school because Mr. Latroit was busy in the central department as an advisor for knowledge. As for Mr. Latroit, he canceled the secondary education system in the school and formed supplementary classes in its place, which includes the high grade and its students Those who obtained the primary certificate, then the first supplementary grade and the second supplementary grade, and the students of this grade apply for the complementary certificate examination, which is equivalent to the competency certificate. In the year 1929-1930, a class of teachers was created in the school, its students were holders of a complementary certificate, and the duration of the study was two years, from which the graduate was appointed to the position of teacher in one of the primary schools. And the study remained in this manner until the academic year 1937-1938, when the French government agreed to conduct negotiations with a Syrian delegation to give Syria its independence, and Latakia was annexed to Syria as one of its provinces. So we abolished the supplementary education system and prepared the secondary education system according to the program applied in the Syrian Republic. In 1939, the governor of Lattakia, Mr. Ihsan al-Jabri, resigned, and the French commission appointed a governor for Latakia, and France refrained from implementing the treaty with Syria because the French Parliament approved it, and the Second World War entered and the country returned to its previous status. And the study in the school continued its normal course, and it became the last grade for the unified Syrian baccalaureate, and the success of its students in this certificate was remarkable, and the name of the school became secondary school for boys in

    In Lattakia, the Teachers’ School was canceled and students in the secondary and preparatory classes were transferred along with the elementary classes, Dar Al-Mu’aleen, to the Teachers’ School in Aleppo. Then a boarding school was created in the school, and a wing was built for it on the northern side of the school to feed and shelter them, and above the ground floor was built the first floor, and it became containing, then the primary classes were transferred to a private school, and the school remained for secondary and intermediate education only. In the fifties of the current century, the internal section was abolished, and the number of students became so large that we converted the building of the internal section and its dormitories into classrooms for study. In 1954 she retired at my request and left the school, which had 1,200 students. After that, the name of the school was changed to “Jules Jamal High School” in memory of the heroic Syrian officer, Jules Jamal, who sacrificed his life in the 1956 war in Egypt. The school still bears this name until now. present day .

    2- The period of your administration of this high school during the era of foreign occupation was characterized by a stage of struggle against its existence. Can you tell us about some of your memories during this period?

    A - The rule of the French Mandate in Latakia was interfering in all matters of the state, and France hoped to make the coast of Syria and Lebanon a special center for it, as if it were part of its country. The management of the school said that my first national duty was to remove the sectarian differences between the students. Therefore, the boys’ secondary school was the crucible in which we were able to melt all these differences, and Latakia remained in relative calm until 1937, when a delegation representing Syria traveled to sign an independence treaty with France. At the beginning of this period, the national spirit, especially the students, began to appear slowly in Lattakia society among the boys’ high school students, and the army, police and all security forces in this era were under the command of the French authority, so we considered it necessary to encourage the scouting movement among the students, and in 1938 we founded a regiment of scouts In the boys' high school, I was personally the regiment commander to encourage the scout movement, as the number of scouts reached 250 scouts.

    تعليق


    • #3
      And when France began to back down from what it promised to ratify the Treaty of Independence, the students used to go on strike and demonstrate on every occasion to protest against what France was doing at that time in the country, and the motto of every student and the country's supreme interest was above everything, without any of the students being under any external influencer. In fact, I say that the secondary school for boys after 1939 was the cauldron from which every national movement in the city moved. And I saw that it is necessary for the students to have a committee of their own that represents them, directs them, and leads their steps, so that the work is regular and follows the right path, its source and motive being the sincere patriotic feeling of the students.

      At the beginning of World War II, I saw that there were some needy students, and they needed to help them financially, and I saw an appropriate opportunity to get the students used to helping each other, so I proposed an idea called “The Loaf for the Needy,” and its content was to bring whoever wanted one of the students a loaf of bread daily to offer it to help the needy among his companions. The idea succeeded, and the students brought a quantity of bread daily, which I used to collect myself in a place in the school. After the students went out to their homes to eat lunch, the needy students were lagging behind in the school, and their number sometimes exceeded seventy. I distributed to them myself what I had collected in the morning of bread and olives. And so on, the students continued to carry out this duty throughout the duration of the war without laxity, fatigue or boredom, as if they were members of one family united by the feeling of carrying out the duty towards each of them in need.

      3 Q - During your administration, the high school witnessed some student movements, so what are the most prominent and deepest of these movements, out of sensitivity to the feelings of the masses?

      A - The first prominent image in the school is the lack of sectarian spirit among students, and this spirit had a great impact on the general situation in and outside the city. And I saw that partisanship in our country lacked a lot of organization, sacrifice, and sincerity, and it was even independent in some cases, so I tried my best to keep students away from affiliation with partisanship and parties until it became noticeable that the spirit that prevailed among students was serving the public interest and sacrificing for the sake of the country’s independence. And getting rid of the chain of assignment, and this is what prompted me to have a committee for students to elect its members from among themselves without there being any interference from anyone, whether from employees, teachers or others, so that this committee would be the true representative of the students’ feelings and tendencies, and lead them to what should be done regularly if duty calls for it . The Committee was sometimes, according to its knowledge and conclusion, active in some of its actions and behaviors, but good intentions and a noble goal intercede when some errors occur. In order to clarify the reality of the spirit that dominated the students, the text of the statement issued by the Student Committee on 2/12/1939 was mentioned.

      تعليق

      يعمل...
      X