استخدام « مشكلات ألوان » التي هي في حد ذاتها ملونة كوسيلة لتلافى العيوب التى تعانى منها الصبغات :
_ وبالتالي للعمل على إصلاح ألوان الصور الموجبة :
نظراً لأن الصبغات الثلاث الصفراء والقرمزية والسيان ، التي توجد في طبقات الفيلم السالب الملون هي التي تلعب الدور الأول الرئيسي في أمانة نقل الألوان بالصورة الموجبة ) فهى التى تقوم بحفظ توازن الألوان Color Balance ) ، ونظرا لما رأيناه - فيما سلف ـ أنه قد تعذر إنتاج .
شأنها إصلاح صبغات تتمتع بخصائص مثالية تقوم بواجبها المطلوب منها فقط دون أن تتعدى حدودها ، لذلك إتبع الباحثون وسيلة ناجحة من ألوان الصورة الموجبة ( رغم ما يترتب عليها من تلون الصورة السالبة بلون برتقالى يكسوها ) وهذه الوسيلة هي أن تكون مشكلات اللون هي نفسها ملونة . Coloured Color Couplers ، ومن مشكلات الألوان ، تعويض العيوب المعروفة في الصبغات القرمزية والسيان . وهي العيوب التي تترتب عليها أيضاً نقص اللون الأصفر في الصور الموجبة الملونة المطبوعة أو المكبرة من السلبيات الملونة إن لم تكن نفسها ملونة . وفى شكل ٤٩ تفسيراً لذلك . نتائج تلوين مشكلات الألوان هي :
الأشعة البيضاء التي يبثها مندر الضيوء فى المكبر أو في جهان الطبع
الأشعة التي تخللت الصورة السالبة ، وقد نقصت فيها نسبة الأشـ الزرقاء نتيجة لامتصاص جانب منها بواسطة الصبغات السبات والقرمزية الكائنتان فى طبقتين من الصورة السالبة
طبقة حساسة للأشعة الزرقاء وتحمل مشكلات اللون الأصفر. وسوف تعانى هذه الطبقة من نقص اللون الأصفر نظرا لنقص كمية الأشعة الزرقاء
المعد الطبع الصورة الموجة العام أو الورق الملون
طبقة حساسة للأخضر. تتكون فيها صبغة الرمزية طبقة حساسة للأحمر تتكون فيها صبغة سيان دعامة الفام أو الورق الحساس
نفسها ملونة أسباب نقص اللون الأصفر في الصور الموجبة الملونة المطبوعة من سلبيات ملونة إذا لم يكن الفلم السالب الأصلى حاملا لمشكلات ألوان .
ملاحظة : قد لا يكون ترتيب الطبقات الحساسة بالفلم أو الورق الملون بنفس. الترتيب المبين بالشكل بل قد تكون الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء هي الحساسة للأشعة الحمراء هي الطبقة العليا . هنا الملاصقة للدعامة.
ونظرا لأن الهدف الرئيسى من هذه العملية هو أن تكون الصورة الموجبة صحيحة الألوان ، لذلك فإنه - في سبيل تحقيق هذه الرغبة - لن يعنينا إطلاقا أن تكون الصورة السالبة مكسوة بمسحة برتقالية غير مقبولة، إذ لا تعدو الصورة السالبة أن تكون وسيلة للحصول على هدف ثان هو ( صورة موجبة ذات ألوان صحيحة إلى أبعد حد ممكن ، . وعلى ذلك لا تصلح هذه الطريقة في صناعة الأفلام الرفرسال الملونة أو الأفلام الموجبة الملونة إذ هما هدف فى حد ذاتهما وليسا بوسيلة .
وفيما يلى نلخص ماجرى من تعديلات في صناعة بعض الأفلام الملونة السالبة وفقا لهذه الطريقة (مثل أفلام كوداك السالبة الملونة Kodacolor ، ektacolor وأحد أفلام أورفو Orwocolor Ne 7 Mask )
(۱) فى الطبقة الوسطى من الفيلم التى تحمل مشكلات الصبغة القرمزية Magenta Formers ، تكون مشكلات هذا اللون مغلفة هي ذاتها بلون أصفر ، كي يمتص هذا اللون الأصفر ذاك القدر من الأشعة الزرقاء التي كان يمكن أن تمتصها الصبغة القرمزية لو لم تكن مشكلات اللون القرمزي في حد ذاتها ملونة بلون أصفر . ولذلك يكون لون هذه الطبقة أصفر في الفلم الخام قبيل تعريف ريضه للضوء ، ويزول هذا اللون الأصفر من الصورة السلبية - بعد إظهارها . من جميع الأجزاء التي اختزلت فيها أملاح الفضة إلى فضة معدنية ( وهى نفسها الأجزاء التي تنشأ فيها الصبغة القرمزية بعد عملية الإظهار ) . أما عن المناطق الأخرى التي لم تختزل فيها أملاح الفضة إلى فضة معدنية أو لم يكن اختزال أملاح الفضة فيها اختر الا كاملا، فسوف يظل فيها اللون الأصفر باقيا بقدر يتوقف على مدى ما اختزل فيها من أملاح الفضة ، فالأجزاء التى زاد الاختزال فيها وزادت كثافتها تبعا لذلك ( سواء كثافة صورة الفضة أو كثافة صورة الصبغة ) ، ينعدم فيها أو يقل اللون الأصفر ) الذي يغلف مشكلات الصبغة القرمزية)، أما الأجزاء القليلة الكثافة فيزيد فيها نسبة اللون الأصفر .
اصفرار الصورة فى أى منطقة يتناسب تناسبا عكسيا مع مدى كثافة صورة الفضة كما يتناسب عكسيا أيضاً مع مدى كثافة صورة الصبغة القرمزية ، وبالتالي سوف نجد أن كمية اللون الأصفر الذي يغلف مشكلات الألوان يتناسب أيضاً تناسبا عكسيا مع مدى كثافة الصبغة الصفراء غير المرغوب فيها والتي تتواجد دائما مختلطة مع الصبغة القرمزية ( الرجاء الرجوع إلى خصوص مدى تشابه صورتى الفضة و الصبغة ) . وعلى ذلك يمكن القول بأن تلوين مشكلات اللون القرمزي بلون أصفر يتساوى تماما مع ما كان يمكن أن يحدث لو كانت الصبغة القرمزية تتمتع بخصائص مثالية ، وكان هناك مرشحا أصفر فاتحاً ذا كثافة متساوية ومتناسقة في جميع مساحات الطبقة الحساسة الوسطى ( شكل ٥٠ ) ، أو يمكن القول أيضاً بأن تغليف ( مشكلات اللون القرمزى ، بغلاف أصفر ، هي وسيلة تكفل قيام هذا اللون بامتصاص الأشعة الزرقاء كي لا تسمح للصبغة القرمزية من الوقوع في هذا الخطأ بل تبقى هذه الصبغة قائمة بوظيفتها المثالية ( وهى مجرد امتصاصها للأشعة الخضراء فقط دون الزرقاء وهي الوظيفة التي نطلها فقط . من هذه الصبغة ) .
(ب) وأسوة بما سبق ذكره بصدد تغليف مشكلات اللون القرمزي بلون أصفر ) فى الطبقة الوسطى الحساسة للأخضر ) فإنه يراعى أيضاً عند صناعة هذه الأفلام السالبة أن تكون مشكلات اللون السيان Cyan Couplers ( الموجودة فى الطبقة السفلى الحساسة للأشعة الحمراء ) ، هي نفسها ملونة بلون أحمر ، كى يقوم هذا اللون بامتصاص الأشعة الزرقاء والخضراء بنفس القدر الذى كان يمكن أن تمتصه الشوائب الغير مرغوب فيها والتي تختلط مع الصبغة السيان ( الغير مثالية ) .
وبذلك تتشابه وظيفة هذا اللون الأحمر في الطبقة السفلى مع وظيفة اللون الأصفر فى الطبقة الوسطى ، فهو يجعل عمل الصبغة السيان قاصرا على امتصاص الأشعة الحمراء فقط ، وهو الدور المثالي الذي نتوقع أن تؤديه هذه الصبغة .
أما عن الطبقة العليا ( الحساسة للأشعة الزرقاء ) والتي تحمل مشكلات اللون الأصفر فهي لا تتطلب أي معاملة خاصة بل تبقى مشكلات اللون الأصفر شفافة من غير تلون . ويرجع السبب في ذلك إلى ما سبق أن ذكرناه ، من أن هذه الصبغة الصفراء تؤدى عملها بشكل قريب للغاية من المثالية ولذلك تترك على حالها
ولعله قد وضح الآن أن السبب في ذلك اللون البرتقالى القاتم المائل للإصفرار الذي يكسو بعض الأفلام السالبة الملونة بعد إظهارها ( مثل أفلام كودا كلور أو إكتاكاور وأور فوكاور) هو وجود تلك المواد الملونة الصفراء والحمراء في الطبقتين السفليتين من الفلم (۱) .
_ وبالتالي للعمل على إصلاح ألوان الصور الموجبة :
نظراً لأن الصبغات الثلاث الصفراء والقرمزية والسيان ، التي توجد في طبقات الفيلم السالب الملون هي التي تلعب الدور الأول الرئيسي في أمانة نقل الألوان بالصورة الموجبة ) فهى التى تقوم بحفظ توازن الألوان Color Balance ) ، ونظرا لما رأيناه - فيما سلف ـ أنه قد تعذر إنتاج .
شأنها إصلاح صبغات تتمتع بخصائص مثالية تقوم بواجبها المطلوب منها فقط دون أن تتعدى حدودها ، لذلك إتبع الباحثون وسيلة ناجحة من ألوان الصورة الموجبة ( رغم ما يترتب عليها من تلون الصورة السالبة بلون برتقالى يكسوها ) وهذه الوسيلة هي أن تكون مشكلات اللون هي نفسها ملونة . Coloured Color Couplers ، ومن مشكلات الألوان ، تعويض العيوب المعروفة في الصبغات القرمزية والسيان . وهي العيوب التي تترتب عليها أيضاً نقص اللون الأصفر في الصور الموجبة الملونة المطبوعة أو المكبرة من السلبيات الملونة إن لم تكن نفسها ملونة . وفى شكل ٤٩ تفسيراً لذلك . نتائج تلوين مشكلات الألوان هي :
الأشعة البيضاء التي يبثها مندر الضيوء فى المكبر أو في جهان الطبع
الأشعة التي تخللت الصورة السالبة ، وقد نقصت فيها نسبة الأشـ الزرقاء نتيجة لامتصاص جانب منها بواسطة الصبغات السبات والقرمزية الكائنتان فى طبقتين من الصورة السالبة
طبقة حساسة للأشعة الزرقاء وتحمل مشكلات اللون الأصفر. وسوف تعانى هذه الطبقة من نقص اللون الأصفر نظرا لنقص كمية الأشعة الزرقاء
المعد الطبع الصورة الموجة العام أو الورق الملون
طبقة حساسة للأخضر. تتكون فيها صبغة الرمزية طبقة حساسة للأحمر تتكون فيها صبغة سيان دعامة الفام أو الورق الحساس
نفسها ملونة أسباب نقص اللون الأصفر في الصور الموجبة الملونة المطبوعة من سلبيات ملونة إذا لم يكن الفلم السالب الأصلى حاملا لمشكلات ألوان .
ملاحظة : قد لا يكون ترتيب الطبقات الحساسة بالفلم أو الورق الملون بنفس. الترتيب المبين بالشكل بل قد تكون الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء هي الحساسة للأشعة الحمراء هي الطبقة العليا . هنا الملاصقة للدعامة.
ونظرا لأن الهدف الرئيسى من هذه العملية هو أن تكون الصورة الموجبة صحيحة الألوان ، لذلك فإنه - في سبيل تحقيق هذه الرغبة - لن يعنينا إطلاقا أن تكون الصورة السالبة مكسوة بمسحة برتقالية غير مقبولة، إذ لا تعدو الصورة السالبة أن تكون وسيلة للحصول على هدف ثان هو ( صورة موجبة ذات ألوان صحيحة إلى أبعد حد ممكن ، . وعلى ذلك لا تصلح هذه الطريقة في صناعة الأفلام الرفرسال الملونة أو الأفلام الموجبة الملونة إذ هما هدف فى حد ذاتهما وليسا بوسيلة .
وفيما يلى نلخص ماجرى من تعديلات في صناعة بعض الأفلام الملونة السالبة وفقا لهذه الطريقة (مثل أفلام كوداك السالبة الملونة Kodacolor ، ektacolor وأحد أفلام أورفو Orwocolor Ne 7 Mask )
(۱) فى الطبقة الوسطى من الفيلم التى تحمل مشكلات الصبغة القرمزية Magenta Formers ، تكون مشكلات هذا اللون مغلفة هي ذاتها بلون أصفر ، كي يمتص هذا اللون الأصفر ذاك القدر من الأشعة الزرقاء التي كان يمكن أن تمتصها الصبغة القرمزية لو لم تكن مشكلات اللون القرمزي في حد ذاتها ملونة بلون أصفر . ولذلك يكون لون هذه الطبقة أصفر في الفلم الخام قبيل تعريف ريضه للضوء ، ويزول هذا اللون الأصفر من الصورة السلبية - بعد إظهارها . من جميع الأجزاء التي اختزلت فيها أملاح الفضة إلى فضة معدنية ( وهى نفسها الأجزاء التي تنشأ فيها الصبغة القرمزية بعد عملية الإظهار ) . أما عن المناطق الأخرى التي لم تختزل فيها أملاح الفضة إلى فضة معدنية أو لم يكن اختزال أملاح الفضة فيها اختر الا كاملا، فسوف يظل فيها اللون الأصفر باقيا بقدر يتوقف على مدى ما اختزل فيها من أملاح الفضة ، فالأجزاء التى زاد الاختزال فيها وزادت كثافتها تبعا لذلك ( سواء كثافة صورة الفضة أو كثافة صورة الصبغة ) ، ينعدم فيها أو يقل اللون الأصفر ) الذي يغلف مشكلات الصبغة القرمزية)، أما الأجزاء القليلة الكثافة فيزيد فيها نسبة اللون الأصفر .
اصفرار الصورة فى أى منطقة يتناسب تناسبا عكسيا مع مدى كثافة صورة الفضة كما يتناسب عكسيا أيضاً مع مدى كثافة صورة الصبغة القرمزية ، وبالتالي سوف نجد أن كمية اللون الأصفر الذي يغلف مشكلات الألوان يتناسب أيضاً تناسبا عكسيا مع مدى كثافة الصبغة الصفراء غير المرغوب فيها والتي تتواجد دائما مختلطة مع الصبغة القرمزية ( الرجاء الرجوع إلى خصوص مدى تشابه صورتى الفضة و الصبغة ) . وعلى ذلك يمكن القول بأن تلوين مشكلات اللون القرمزي بلون أصفر يتساوى تماما مع ما كان يمكن أن يحدث لو كانت الصبغة القرمزية تتمتع بخصائص مثالية ، وكان هناك مرشحا أصفر فاتحاً ذا كثافة متساوية ومتناسقة في جميع مساحات الطبقة الحساسة الوسطى ( شكل ٥٠ ) ، أو يمكن القول أيضاً بأن تغليف ( مشكلات اللون القرمزى ، بغلاف أصفر ، هي وسيلة تكفل قيام هذا اللون بامتصاص الأشعة الزرقاء كي لا تسمح للصبغة القرمزية من الوقوع في هذا الخطأ بل تبقى هذه الصبغة قائمة بوظيفتها المثالية ( وهى مجرد امتصاصها للأشعة الخضراء فقط دون الزرقاء وهي الوظيفة التي نطلها فقط . من هذه الصبغة ) .
(ب) وأسوة بما سبق ذكره بصدد تغليف مشكلات اللون القرمزي بلون أصفر ) فى الطبقة الوسطى الحساسة للأخضر ) فإنه يراعى أيضاً عند صناعة هذه الأفلام السالبة أن تكون مشكلات اللون السيان Cyan Couplers ( الموجودة فى الطبقة السفلى الحساسة للأشعة الحمراء ) ، هي نفسها ملونة بلون أحمر ، كى يقوم هذا اللون بامتصاص الأشعة الزرقاء والخضراء بنفس القدر الذى كان يمكن أن تمتصه الشوائب الغير مرغوب فيها والتي تختلط مع الصبغة السيان ( الغير مثالية ) .
وبذلك تتشابه وظيفة هذا اللون الأحمر في الطبقة السفلى مع وظيفة اللون الأصفر فى الطبقة الوسطى ، فهو يجعل عمل الصبغة السيان قاصرا على امتصاص الأشعة الحمراء فقط ، وهو الدور المثالي الذي نتوقع أن تؤديه هذه الصبغة .
أما عن الطبقة العليا ( الحساسة للأشعة الزرقاء ) والتي تحمل مشكلات اللون الأصفر فهي لا تتطلب أي معاملة خاصة بل تبقى مشكلات اللون الأصفر شفافة من غير تلون . ويرجع السبب في ذلك إلى ما سبق أن ذكرناه ، من أن هذه الصبغة الصفراء تؤدى عملها بشكل قريب للغاية من المثالية ولذلك تترك على حالها
ولعله قد وضح الآن أن السبب في ذلك اللون البرتقالى القاتم المائل للإصفرار الذي يكسو بعض الأفلام السالبة الملونة بعد إظهارها ( مثل أفلام كودا كلور أو إكتاكاور وأور فوكاور) هو وجود تلك المواد الملونة الصفراء والحمراء في الطبقتين السفليتين من الفلم (۱) .
تعليق