تويت
الآن
، الساعة غنوة إلا عازف يغويه الغياب
وأنا خمر ليل ، كاسه صدى،
تنهيدة
،تعانق الفضاء
أخطو علي أنامل السهر
أبحث عنك ،تبحث عني
في ارتباك
اختبأ مني فيك
كأني نغمة هاربة من شفاه
المساء
ضمني ،ضم كوني، بكلمة
وافتح فراديس الوحي،
فراشات الضياء
واقطف من دمي قبلة
،حين ينأ الصدى ،ويقترب
الغناء
يا أيها النهر
الذي حار بأضلعي
آهات الموج ،وشوشات الحب ، مؤنسة النبضات
تموج ، تدور ، تراقص المدن
تدلف الي الصمت ،الجنون، بضفائر عذراء،
أمطر روحي نسائم حالمة
اوراد عارف ،حمامة بيضاء
سار علي الماء
علي النجوم ، ونام بحضنى كرؤى ملاك
أيها الحب
، أيا قنديل روحي ،وسوار غربتي
اجمعني من شتات الحروف
واشعلني
نور ونار
أنت من انت
أنت مني
منك انت
حرفان بصوت كمان
وانغام من رسائل ضائعة
أنفاس تسرقني، تسبقني ،تشعلني
نداء
آه
حبيبي
علي خطوات السكون ،دقات شوق
مذهبة العراء
تتعال ، تدور كطيف يمام
حط ببال حديقة
خضراء
كأنما روحي بكفك فاحمها
، بالحب رقية
السماوات
وكأنما خيالي كروضة
علي نبعك ،فازهر
الحناء
ولا نبض إلا نبضك في دمي
،أيا معزوفة علي خطوط
فراق
ياالله
أودعت الروح سرك
واودعت الحب صلصال الهذيان
أنا
التي اشقي ،به
متدفقا كالسيل
من اعماق الارض
باح
الآن
أهمس لبعضي فيك
أنا التي علي شفة الحضور غياب
اتنفسك واضفر روحي بك
نتصاعد كبخور من سماء
امتزاج ظلان ،وعناق مدى
غنوة ،بين اهداب وشاح ،تركت للصدف ،فاتحة الكتاب
من خوفي اخرج،
من جنوني
من شجوني الخرساء
أعبر اليك
، كما حلم باحساس
غيمة
طاف بروحك,
ومد لحبك مواكب العناق
يا سحابا بروحي أمطرت
ضم نبضتي واعتصر روحي بكلمة
تمنح نهري سيرة الغناء
في نعاس البيادر
،أنت في دمي عاصمة الهوى
دور بفلك ضلوعي
واهذي نبضة
بين منابر النور ،حنايا
اللقاء
همت مصطفى