تعد الفنانة جومانا مراد من الفنانات السوريات المعروفات ببلدها، وبالرغم من غيابها عن الدراما السورية ما يزال الكثير من الجمهور يتذكرون أعمالها.
حيث تقيم حاليا مع زوجها المحامي الأردني ربيع بسيسو ومع أولادها في مصر، بعد أن سافرت إليها في ظل السنوات الأخيرة.
ويذكر أنها شاركت بالعديد من الأعمال الدرامية السورية مجسدة شخصيات مميزة، سنحكي لكم ضمن هذا التقرير عن ثلاثة أدوار لها:
ريم في انتقام الوردة
أبدعت جومانة مراد بتجسيد شخصية ريم في مسلسل انتقام الوردة، فكانت فتاة متعلقة بوالدها كثيرا، وتحبه لحد الجنون.
ووالدها “أبو الوليد” رجل أعمال ثري جدا، ويجسد دوره الفنان أسعد فضة ولديها شقيقان: رفيق، ووليد، ريم كانت تدرس في الخارج.
ومرتبطة بعلاقة حب مع شاب “مروان”، يمر أبو الوليد بمشاكل مع طاهر بيك، وآخرون، ثم يتأمرون عليه ويقتلونه.
حيث يستغلون تواجده مع زوجته الثانية التي تزوجها بالسر، ويقومون بإجباره على التوقيع على أوراق يريدونها، بعدها يقتلونه.
ثم تدخل ريم في موجة حادة من الكآبة، وتنهار أعصابها، ويتخلى عنها مروان بأصعب الظروف، لكنها لا تهتم له، وتصر على معرفة القتلة.
فتعثر ريم على شريط سابق، يعطيها إشارة، ثم توقع القتلة بالفخ وتوهمهم بأنها تريد أن تشترك معهم بعقود وعمل، ثم تكشفهم وتسلمهم للشرطة.
شهاليل الرقاصة في سيرة الحب
من الأدوار المميزة التي لعبتها جومانا مراد كان ماجد في واحدة من لوحات مسلسل سيرة الحب والتي كانت بعنوان ع الوحدة ونص، ولها جزئين.
حيث كانت فتاة هربت من فقر وظلم والدها، وعملت كراقصة في ملهى ليلي، ثم قررت أن تترك ذلك العمل، وبعد وفاة والدها عادت لتصالح أهلها الذين قاطعوها بسبب الرقص.
يحاول عمها أن يسرق دكان والدها، لكنه لا يستطيع، وتعمل على توفير كل أجواء الرفاهية لعائلتها من مال وغيره.
وبالرغم من توبتها، لا ينسى الناس أنها كانت ترقص، مع أنها تلبس حجاب، وترتدي لباس محتشم، ويخسر شقيقها عادل خطيبته بسببها.
ثم تدخل في علاقة تعارف مع المحامي الذي ساعدها على استعادة حقها من عمها، والذي يغرم بها، ويتبع العديد من المحاولات حتى يكسب قلبها.
لكنها لا تخبره بماضيها، لأنه سبق وقال لها أن الماضي لا يهمه، وبعد أن يقرران الزواج، يطلب رؤيتها، وعند لقائها يشتمها ويفسخ علاقته بها، لأنه علم أنها كانت راقصة.
فاتن في هيك تجوزنا
كما ظهرت مراد في لوحة من لوحات هيك تجوزنا، والتي كانت بعنوان تنازلات، حيث جسدت دور فاتن، الفتاة المغرورة والجميلة.
وفاتن تعمل كصيدلانية في واحدة من الصيدليات، وسبق ومرت بالعديد من علاقات الخطوبة، والتي هي قامت بفسخها جميعا لأسباب تافهة.
كما تعامل الأشخاص الذين يتقدمون لخطبتها بطريق سيئة وفوقية، ومنهم الناطور الذي أتى ليخطبها لشقيقه المهندس، حيث طردته من البيت.
وتعجب خلال عملها بالصيدلية بشاب اسمه مروان، والذي يعجب بها، ويخبرها أنه سيقوم بمفاجئتها، ثم تعلم فاتن بقدوم خطابة إلى منزلها.
فتلبس ملابس بشعة وتضع مكياج بطريق غير لبقة، وتخرج لتسلم عليهم، فتنصدم بوجود مروان وعائلته، الذين يصعقون بمنظرها.
فتترك الغرفة على الفور، غارقة بموجة من البكاء، فيما بعد تحاول أن تتواصل من الأشخاص الذين خطبوها سابقا، لكن تكتشف أن جميعهم ارتبطوا.
وتمر عليها السنوات دون أن يطرق بابها أحد، فتلجأ للمحادثات الإلكترونية تحت اسم مستعار “سندريلا”، بعد أن تتجاوز الخمسين تعثر على حب حياتها.
وكان اسمه فلانتينو، والذي يحدد موعدا لرؤيتها، وعند اللقاء وجدت أنه الناطور الذي أهانته عندما كانت شابة، لكنهما أكملا طريقهما سوية.