مشكلات الألوان
D كما نعلم بصدد عمليات إظهار الأفلام الأبيض والأسود، أنه إذا كان ه عامل الإظهار يقوم باختزال أملاح الفضة ويحولها إلى فضة معدنية ، فهو يتأكسد من الجانب الآخر . فالهيدروكينون Hydroquinone مثلا يتحول إلى كينون Quinone وفقا للمعادلة التالية :
بروميد فضة - هيدروكينون = فضة + حامض هيدروبروميك + كينون وعلى نمط المثال السابق تسلك . عوامل الإظهار الأخرى ومن من بينها جميع عامل الاختزال المعروف باسم «البارافينيلين ديامين Paraphenylinediamine الذي يعتبر عامل اختزال هام للغاية في عمليات التصوير الملون .
494
وبناء على الخاصية السابقة اكتشف Rudolf Fischer في عام 1909 أنه نتيجة لعملية الاختزال التي يقوم بها الملح السابق تنشأ بعض مواد أخرى للغاية، لو أنها اتحدت مع مركبات كيميائية ( كتلك التي نذكرها فيما يلى)، فسوف تتكون أصباغ تتميز بألوان مختلفة. فتتكون الصبغة ذات اللون الأزرق المخضر Cyan(۱) باتحاد نواتج التفاعل مع مادة a-naphthol، وتتكون الصبغة القرمزية Magenta باتحاد نواتج التفاعل مع Pyrazolonderivatives وتتكون الصبغة الصفراء Yellow باتحاد نواتج التفاعل مع Acetoacetic esters وقد أسميت المركبات الكيميائية السابقة باسم مشكلات اللون Color Formers أو باسم Color Couplers ، وكنتيجة للإظهار تحت الظروف السابقة سوف تتكون صورتان كما يلى : نشطة
( أ ) صورة من الفضة Silver Image تنتج عن اختزال ملح إلى فضة معدنية الفضة
x (ب) صورة من الصبغة Dye Image : تنتج عن إتحاد نواتج تأكسد البارافينيلين ديامين مع المركبات السابقة التي تشكل الألوان . و تعرف هذه العملية باسم عملية إظهار الألوان Color development
人 ثلاث : صيغة وهي التي أسماها مكتشفها Fischer باسم Chromogenic development ، ولا تزال هذه التسمية ساريه إلى اليوم فى كثير من المراجع . ويستخلص مما تقدم أن الغرض من عملية الإظهار الملون هو تكوين
صور ، ولذلك لا بد وأن Dye Images ، في الطبقات الثلاث بالفلم الملون : ( أ ) فنحن نتطلب أن تتكون صورة من الصبغة الصفراء في الطبقة العليا الحساسة للأزرق Blue Sensitive Layer ، ولذلك لابد وأن يدخل في تركيبها مادة لتشكيل اللون الأصفر (ب) وأن تتكون صورة من الصبغة القرمزية Magenta في الطبقة المتوسطة الحساسة للأخضر Green Sensitive Layer ، يدخل في تركيها مادة لتشكيل اللون القرمزي . ( ج ) وأن تتكون صورة من الصبغة الزرقاء المخضرة Cyan في الطبقة السفلى الحساسة للأحمر Red Sensitive Layer ، ولذلك لابد وأن يدخل في تركيبها مادة لتشكيل اللون الأزرق المخضر Cyan . وفى إدخال مشكلات الألوان ضمن المواد التي تتكون منها الطبقات الحساسة، ما يجيز إظهار الفلم الملون فى محلول إظهار واحد فقط بدلا من معاملته في ثلاث محاليل إظهار متتالية ، وذلك تسهيلا على الأفراد اللذين يرغبون في إظهار أفلامهم الملونة بمعرفتهم عقب تصويرها .
وقد قامت بعض مشاكل فنية نتجت عن إدخال المواد المشكلة للألوان ، ضمن تركيب الطبقات الحساسة الثلاث ، وهذه المشاكل هي : عدم تساوى درجة تفاعل نواتج تأكسد عامل الاختزال مع المواد المشكلة للألوان فى العابقات الثلاث التي يتكون منها الفيلم ، فتزيد شدة التفاعل فى طبقة دون أخرى ، وهو أمر ينتج عنه زيادة كثافة أحد الألوان في إحدى الطبقات عن كثافة الألوان الأخرى في الطبقات التالية للألوان
- أن المواد المشكلة للألوان ، هي مواد بطبيعتها قابله للذوبان في الماء ، وهى صفة يلزم توافرها في هذه المواد للأسباب التالية : (۱) کی يسهل خلط هذه المواد فى العجينة الجيلاتينية الحساسة خلطا تاماً وبشكل متساو في جميع أجزائها . (ب) لضمان التفاعل التام بين نواتج عملية الإظهار مع المواد المشكلة
ولو أنه قد وضح مما سبق أنه من الأفضل أن تكون المواد « المشكلة للألوان ، سهلة الذوبان في الماء ، إلا أنه تظهر من الجانب الآخر أسباب مقبولة ترجح الرغبة فى ألا تكون هذه المواد قابلة للذوبان ، ذلك لأنها لو كانت قابلة للذوبان ، فسوف تذوب أيضا فى محلول الإظهار وتختلط المواد الثلاث المشكلة للألوان ، وتنتشر فى خلال التطبقات الحساسة الثلاث، فيصعب التحكم فيها ، فنرى ألوانا في طبقة من الطبقات الحساسة
بالفلم ، ما كان يجب أن تكون فيها . ونظرا للإعتبارات السابقة ، فقد وجد أخيراً أن الخصائص اللازم
توافرها في المواد المشكلة للألوان ، هى أن تكون قابلة للذوبان حين تحضير العجينة الحساسة لكل من الطبقات الثلاث ، ويشرط أن تمنع حركتها بعد إنتهاء صناعتها أو أثناء عمليات الإظهار . وهنا تكمن الصعوبة في إختيار المواد المشكلة للألوان ، في صناعة الأفلام الملونة . D
وقد تيسر التغلب على هذه المشكلة باختيار مشكلات ألوان ذات جزيني كبير (1) Large Molecular size ، ولو أن مشكلات الألوان المختارة بالشكل السابق لم تزل قابلة للذوبان بحيث يسهل اختلاطها بالمستحلب الجيلاتينى وهو في حالة السيولة ، إلا أن كبر حجمها نسبيا
(1) سوف يقوم عائقا يمنع حركتها فى المسافات الصغيرة في طبقة الجيلاتين التي تصير أشبه بالإسفنج Sponge like حين تتحول إلى الحالة الصلبة وتبسيطا لفهم الحكمة من إتباع هذه الطريقة يمكن القول أنه في زيادة حجم جزيئات مشكلات الألوان ، منعا لحركتها داخل الجيلاتين أسوة بما نجده من عوائق حين محاولة إخراح فرع شجرة كبير مقطوع منها من بين باقي فروع هذه الشجرة الكثيفة . وتذكر مراجع Kodak ) أنه قد تيسر التغلب على ميل مشكلات الألوان إلى الحركة داخل المستحلب الجيلاتيني الحساس Sensitive emulsion ، بأن جعلت مشكلات الألوان داخل كريات ميكروسكوبية صغيرة للغاية Microscopic Globules من مواد عضوية ، وتكون مرسية خلال الطبقة الحساسة . ويفيد أيضا جعل و مشكلات الألوان ، داخل هذه الكريات كوسيلة لحمايتها من التفاعل الكيميائي مع أملاح الفضة . وحين إظهار الفيلم فى محلول الإظهار الملون ، تقوم نواتج تأكسد عامل الإظهار )عامل الإختزال ) بتخلل تلك الكريات ، وتنتشر داخلها وتتفاعل مع مشكلات الألوان، وفقا لما سبق ذكره . وتعرف هذه الطريقة باسم .Protected coupler process
D كما نعلم بصدد عمليات إظهار الأفلام الأبيض والأسود، أنه إذا كان ه عامل الإظهار يقوم باختزال أملاح الفضة ويحولها إلى فضة معدنية ، فهو يتأكسد من الجانب الآخر . فالهيدروكينون Hydroquinone مثلا يتحول إلى كينون Quinone وفقا للمعادلة التالية :
بروميد فضة - هيدروكينون = فضة + حامض هيدروبروميك + كينون وعلى نمط المثال السابق تسلك . عوامل الإظهار الأخرى ومن من بينها جميع عامل الاختزال المعروف باسم «البارافينيلين ديامين Paraphenylinediamine الذي يعتبر عامل اختزال هام للغاية في عمليات التصوير الملون .
494
وبناء على الخاصية السابقة اكتشف Rudolf Fischer في عام 1909 أنه نتيجة لعملية الاختزال التي يقوم بها الملح السابق تنشأ بعض مواد أخرى للغاية، لو أنها اتحدت مع مركبات كيميائية ( كتلك التي نذكرها فيما يلى)، فسوف تتكون أصباغ تتميز بألوان مختلفة. فتتكون الصبغة ذات اللون الأزرق المخضر Cyan(۱) باتحاد نواتج التفاعل مع مادة a-naphthol، وتتكون الصبغة القرمزية Magenta باتحاد نواتج التفاعل مع Pyrazolonderivatives وتتكون الصبغة الصفراء Yellow باتحاد نواتج التفاعل مع Acetoacetic esters وقد أسميت المركبات الكيميائية السابقة باسم مشكلات اللون Color Formers أو باسم Color Couplers ، وكنتيجة للإظهار تحت الظروف السابقة سوف تتكون صورتان كما يلى : نشطة
( أ ) صورة من الفضة Silver Image تنتج عن اختزال ملح إلى فضة معدنية الفضة
x (ب) صورة من الصبغة Dye Image : تنتج عن إتحاد نواتج تأكسد البارافينيلين ديامين مع المركبات السابقة التي تشكل الألوان . و تعرف هذه العملية باسم عملية إظهار الألوان Color development
人 ثلاث : صيغة وهي التي أسماها مكتشفها Fischer باسم Chromogenic development ، ولا تزال هذه التسمية ساريه إلى اليوم فى كثير من المراجع . ويستخلص مما تقدم أن الغرض من عملية الإظهار الملون هو تكوين
صور ، ولذلك لا بد وأن Dye Images ، في الطبقات الثلاث بالفلم الملون : ( أ ) فنحن نتطلب أن تتكون صورة من الصبغة الصفراء في الطبقة العليا الحساسة للأزرق Blue Sensitive Layer ، ولذلك لابد وأن يدخل في تركيبها مادة لتشكيل اللون الأصفر (ب) وأن تتكون صورة من الصبغة القرمزية Magenta في الطبقة المتوسطة الحساسة للأخضر Green Sensitive Layer ، يدخل في تركيها مادة لتشكيل اللون القرمزي . ( ج ) وأن تتكون صورة من الصبغة الزرقاء المخضرة Cyan في الطبقة السفلى الحساسة للأحمر Red Sensitive Layer ، ولذلك لابد وأن يدخل في تركيبها مادة لتشكيل اللون الأزرق المخضر Cyan . وفى إدخال مشكلات الألوان ضمن المواد التي تتكون منها الطبقات الحساسة، ما يجيز إظهار الفلم الملون فى محلول إظهار واحد فقط بدلا من معاملته في ثلاث محاليل إظهار متتالية ، وذلك تسهيلا على الأفراد اللذين يرغبون في إظهار أفلامهم الملونة بمعرفتهم عقب تصويرها .
وقد قامت بعض مشاكل فنية نتجت عن إدخال المواد المشكلة للألوان ، ضمن تركيب الطبقات الحساسة الثلاث ، وهذه المشاكل هي : عدم تساوى درجة تفاعل نواتج تأكسد عامل الاختزال مع المواد المشكلة للألوان فى العابقات الثلاث التي يتكون منها الفيلم ، فتزيد شدة التفاعل فى طبقة دون أخرى ، وهو أمر ينتج عنه زيادة كثافة أحد الألوان في إحدى الطبقات عن كثافة الألوان الأخرى في الطبقات التالية للألوان
- أن المواد المشكلة للألوان ، هي مواد بطبيعتها قابله للذوبان في الماء ، وهى صفة يلزم توافرها في هذه المواد للأسباب التالية : (۱) کی يسهل خلط هذه المواد فى العجينة الجيلاتينية الحساسة خلطا تاماً وبشكل متساو في جميع أجزائها . (ب) لضمان التفاعل التام بين نواتج عملية الإظهار مع المواد المشكلة
ولو أنه قد وضح مما سبق أنه من الأفضل أن تكون المواد « المشكلة للألوان ، سهلة الذوبان في الماء ، إلا أنه تظهر من الجانب الآخر أسباب مقبولة ترجح الرغبة فى ألا تكون هذه المواد قابلة للذوبان ، ذلك لأنها لو كانت قابلة للذوبان ، فسوف تذوب أيضا فى محلول الإظهار وتختلط المواد الثلاث المشكلة للألوان ، وتنتشر فى خلال التطبقات الحساسة الثلاث، فيصعب التحكم فيها ، فنرى ألوانا في طبقة من الطبقات الحساسة
بالفلم ، ما كان يجب أن تكون فيها . ونظرا للإعتبارات السابقة ، فقد وجد أخيراً أن الخصائص اللازم
توافرها في المواد المشكلة للألوان ، هى أن تكون قابلة للذوبان حين تحضير العجينة الحساسة لكل من الطبقات الثلاث ، ويشرط أن تمنع حركتها بعد إنتهاء صناعتها أو أثناء عمليات الإظهار . وهنا تكمن الصعوبة في إختيار المواد المشكلة للألوان ، في صناعة الأفلام الملونة . D
وقد تيسر التغلب على هذه المشكلة باختيار مشكلات ألوان ذات جزيني كبير (1) Large Molecular size ، ولو أن مشكلات الألوان المختارة بالشكل السابق لم تزل قابلة للذوبان بحيث يسهل اختلاطها بالمستحلب الجيلاتينى وهو في حالة السيولة ، إلا أن كبر حجمها نسبيا
(1) سوف يقوم عائقا يمنع حركتها فى المسافات الصغيرة في طبقة الجيلاتين التي تصير أشبه بالإسفنج Sponge like حين تتحول إلى الحالة الصلبة وتبسيطا لفهم الحكمة من إتباع هذه الطريقة يمكن القول أنه في زيادة حجم جزيئات مشكلات الألوان ، منعا لحركتها داخل الجيلاتين أسوة بما نجده من عوائق حين محاولة إخراح فرع شجرة كبير مقطوع منها من بين باقي فروع هذه الشجرة الكثيفة . وتذكر مراجع Kodak ) أنه قد تيسر التغلب على ميل مشكلات الألوان إلى الحركة داخل المستحلب الجيلاتيني الحساس Sensitive emulsion ، بأن جعلت مشكلات الألوان داخل كريات ميكروسكوبية صغيرة للغاية Microscopic Globules من مواد عضوية ، وتكون مرسية خلال الطبقة الحساسة . ويفيد أيضا جعل و مشكلات الألوان ، داخل هذه الكريات كوسيلة لحمايتها من التفاعل الكيميائي مع أملاح الفضة . وحين إظهار الفيلم فى محلول الإظهار الملون ، تقوم نواتج تأكسد عامل الإظهار )عامل الإختزال ) بتخلل تلك الكريات ، وتنتشر داخلها وتتفاعل مع مشكلات الألوان، وفقا لما سبق ذكره . وتعرف هذه الطريقة باسم .Protected coupler process
تعليق