هل من الممكن يومًا ما أن تصبح الأدوية المُخَدِّرة جزءًا من علاج الصحة العقلية؟ هذه الفكرة لم يَعُد تحقيقها بعيدًا في الوقت الحالي كما كان سابقًا؛ بعد أن استخدم العلماء أدوية تحوي LSD MDMA (مواد تسبب هلوسات) لإصلاح الخلايا العصبية في اختبارات لخلايا الحيوانات والخلايا المزروعة.
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
هل من الممكن يومًا ما أن تصبح الأدوية المُخَدِّرة جزءًا من علاج الصحة العقلية؟ هذه الفكرة لم يَعُد تحقيقها بعيدًا في الوقت الحالي كما كان سابقًا؛ بعد أن استخدم العلماء أدوية تحوي LSD MDMA (مواد تسبب هلوسات) لإصلاح الخلايا العصبية في اختبارات لخلايا الحيوانات والخلايا المزروعة.
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
هل من الممكن يومًا ما أن تصبح الأدوية المُخَدِّرة جزءًا من علاج الصحة العقلية؟ هذه الفكرة لم يَعُد تحقيقها بعيدًا في الوقت الحالي كما كان سابقًا؛ بعد أن استخدم العلماء أدوية تحوي LSD MDMA (مواد تسبب هلوسات) لإصلاح الخلايا العصبية في اختبارات لخلايا الحيوانات والخلايا المزروعة.
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
المصدر:ibelieveinsci
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
هل من الممكن يومًا ما أن تصبح الأدوية المُخَدِّرة جزءًا من علاج الصحة العقلية؟ هذه الفكرة لم يَعُد تحقيقها بعيدًا في الوقت الحالي كما كان سابقًا؛ بعد أن استخدم العلماء أدوية تحوي LSD MDMA (مواد تسبب هلوسات) لإصلاح الخلايا العصبية في اختبارات لخلايا الحيوانات والخلايا المزروعة.
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
هل من الممكن يومًا ما أن تصبح الأدوية المُخَدِّرة جزءًا من علاج الصحة العقلية؟ هذه الفكرة لم يَعُد تحقيقها بعيدًا في الوقت الحالي كما كان سابقًا؛ بعد أن استخدم العلماء أدوية تحوي LSD MDMA (مواد تسبب هلوسات) لإصلاح الخلايا العصبية في اختبارات لخلايا الحيوانات والخلايا المزروعة.
تم اختبار جرعات صغيرة على الفئران والذباب والزرد (سمك صغير مخطط)، والنتيجة أن هذه المواد حَفَّزت نموًا جديدًا للعصبونات (زوائد عصبية متفرعة من جسم الخلية وهي تصغير لكلمة عصب) وهي تُعَدُّ الجسور بين الخلايا العصبية والتي تؤدي إلى الاتصالات الداخلية بين الأعصاب.
والأبحاث السابقة تشير إلى أن العصبونات في قشرة الفص الجبهي يمكن أن تتقلص وتذبل في حالات مثل الإحباط، وكوننا قادرين على عكس هذه العملية يفتح أمامنا طريقًا هامًا لإيجاد علاج فعال.
ويقول الباحث الكبير ديفيد أولسون: «هذه بعض من أقوى المركبات المعروفة بتأثيرها على وظائف الدماغ. من الواضح لي أنه ينبغي أن نفهم كيف تعمل هذه المركبات».
الدراسات الجديدة قد تعززت بالبحث المُشَجِّع الذي يوضح استخدام الكيتامين (عُقار طبي) لمواجهة حالات الاكتئاب، فالدواء أثبت قدرته على تخفيف وتقليل الأفكار خلال ساعات، وحرص العلماء، من خلال هذه الأبحاث الأخيرة، على معرفة ما إذا كانت المهلوسات الأخرى لديها نفس التأثير أم لا.
لقد أجروا تجاربهم من خلال سلسلة من الاختبارات في كل من الخلايا المزروعة والحيوانات الحية، وتشمل هذه التجارب مجموعةً متنوعةً من المُخدرات وجرعات مختلفة لتجربتها على الفئران، وذبابة الفاكهة، والأسماك المخططة.
وعلى الرغم من تباين النتائج عبر الاختبارات، فإن الأدوية المخدرة عبر الدراسة ككل أظهرت زيادةً في عدد التغصّنات (فروع من جسم الخلية)، والفروع ما بين الخلايا بالإضافة إلى زيادة ثخانة الأشواك العصبية (زوائد تخرج من فروع جسم الخلية)، ونقاط التشابك العصبي، وهذا يلعب دورًا هامًا في قنوات الاتصال في أدمغتنا.
والأفضل من ذلك أنه في بعض الحالات استمرت إعادة التوصيل بين الأعصاب لفترة أطول من المتوقع للأدوية أن تُحْدثها.
وقال أولسون: «لقد افترض الناس منذ وقت طويل أن الأدوية قادرة على تغيير تركيب الخلايا العصبية، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت هذه الفرضية».
لم تشمل هذه الاختبارات أي خلايا بشرية، ولكن في حقيقة الأمر أن الخلايا العصبية من فصائل متنوعة لكائنات مختلفة قد وُضِعَت تحت المجهر، وكان فريق الباحثين قادرًا على تفسير المسار الجيني لآلية العمل على حد سواء، مشيرين إلى أنه من الممكن أن تؤثر على دماغ الإنسان أيضًا.
ولكن هذا ما زال بعيدًا بعض الشيء، فالعلماء يخططون للتحقيق في ما إذا كانت هذه الأدوية المُخدرة يمكن استخدامها لتحسين مرونة الدماغ، وقدرته على إصلاح نفسه دون حدوث هلاوس أو أية أعراض جانبية أخرى.
وهذا يحتاج إلى التعمق أكثر في الفحوصات بدايةً من كيفية تأثير هذه المواد على الدماغ، وأي المسارات البيولوجية يتم تشغيلها، إلى أي نوع من البروتينات تُنتجها هذه المواد.
يقول الباحثون أنه قبل شروعنا في إنتاج مركبات مناسبة للعلاج، علينا أن نتأكد أنها لا تؤثر بالسلب على الشبكات العصبية كما تؤثر عليها بالإيجاب.
كيف تؤثر هذه المُخَدرات على أدمغة كبار السن؟ هذا أمر آخر مبهم.
واختتم الباحث أولسون بقوله : «عملنا أظهر أن هناك عددًا كبيرًا من المواد القادرة على تعزيز مرونة الدماغ مثل الكيتامين».
المصدر:ibelieveinsci