التصوير الملون وفقا لنظرية الإضافة مع استخدام أفلام خاصة غير مسطحة بل مموجة :
تعرف هذه الطريقة باسم Lenticular System وقد أنتج هذا النوع من الأفلام فى بادى الأمر بمعرفة مصانع كوداك في عام ١٩٢٨ تحت اسم Kodacolor Lenticular ) كأفلام سينمائية ١٦ مللى ثم أفلام ٣٥ مللي، ثم أنتجت مصانع Agfa أفلاما مماثلة بعدئذ .
و تتميز هذه الأفلام ) وهى من فصيلة الأفلام البانكروماتيك ) بأن أحد سطحى دعامة الفلم وهو السطح الخلفى البعيد عن الجانب الحساس لم يكن مسطحا تماما ، بل كان موجا فهو يعمل كعديسات Lenticles نصف اسطوانية صغيرة للغاية ، بحيث تشمل الصورة الواحدة من الفلم الـ ١٦ مللى ما يقرب من ۲۰۰ ،عديسة، ويتراوح عرض كل منها بين ۲۸ . ر مللی - ٤٣. ر . ملليمتر
ويوجد أمام عدسة التصوير مرشحات ثلاث كشرائط متصلة تغطى سطح العدسة (شكل ٤٤ )
ومن شأن كل عديسة أن تكون على السطح الحساس جزء من الصورة الكبرى النهائية ، ويكون هذا الجزء عبارة عن ثلاث شرائط دقيقة للغاية ، يمثل أحدها الجزء الذى سجل خلال المرشح الأزرق ، ويمثل الثاني ما سجل الأخضر ، ويمثل الثالث ما سجل خلال المرشح الأحمر . خلال المرشح
وتتشابه الصورة الملونة المرئية وفقا لهذه الطريقة مع تلك التي سجلت على الأفلام ذات الستار الموزايك Mozaic Sereen ( السابق أن تكلمنا
عنها ) مع اختلاف في النقاط التالية : (1) لا ارتباط إطلاقاً بين هذه الأفلام وتلك المتوافرة حالياً تحت نفس الإسم «كودا كلور»
(۱) ان الصور التي نحن بصددها الآن تتكون من شرائط دقيقة للغاية متتالية ملونة أحدها أحمر والثانى أخضر والثالث أزرق ، أما تلك التي تسجل على الفلم ذى الستار الموزايك فتتكون من مساحات دقيقة للغاية ملونة بنفس الألوان الأولية السابق ذكرها . (ب) وبدلا من أن توضع العناصر الملونة Colored Filter elements داخل الفلم ( كما هو الحال في الأفلام الحاملة للستار الموزايك ، فإن المرشحات في طريقتنا الحالية توضع أمام العدسة كشرائط ثلاث ملونة ومتصلة فتنقل العديسات ما يمر خلال المرشحات الملونة ليسجل على الفلم شكل ٤٤ ) . وبعد إظهار هذه الأفلام - وفقا لطريقة الإظهار الرفرسال تصير صالحة لعرضها خلال جهاز العرض. وفى مرحلة عرض الفلم تمر الأشعة الضوئية المنبعثة من جهاز العرض خلال الفلم، ثم إلى عدسة جهاز العرض، ثم تمر خلال المرشحات الثلاث الواقعة أمام عدسة العرض .
يجب أن : تضيق ا - من المعتاد أن يكون البعد البؤرى لعدسة جهاز العرض أطول من البعد البؤري لعدسة التصوير ، وإذ يترتب على ذلك اختلافا في مسار الأشعة عند عرض الصورة عما كانت عليه عند التصوير ، وهو أمر من شأنه أن : ن يخلق اضطرابا فى صحة ألوان الصورة المعروضة على الشاشة ، لذلك يصير من الواجب إضافة قطع بصرية ) عدسات ) أخرى أمام عدسة جهاز العرض لتعديل بعدها البؤرى كى يتفق مع البعد البؤرى لعدسة التصوير . ۲ - يؤثر ضيق أو اتساع النقطة التي ينبعث منها الضوء في جهاز العرض تأثيراً كبيراً في صحة الألوان ، كما تتوقف صحتها أيضاً على القدرة في وضع مصدر الضوء في الوضع الصحيح بالنسبة للفلم ، وبصفة عامة : كثيراً المساحة التي ينبعث منها الضوء حتى تقرب من نقطة إن أردنا أن يكون مصدر الضوء مثاليا ، وهذا أمر قد يصعب تحقيقه عملياً
وفيما يلى تلخيصاً للصعوبات المرتبطة بالتصوير الملون بطريقة الى Lenticular film والتي أدت إلى هجر هذه الطريقة، وبالتالى إلى إنهاء إنتاج
هذه الأفلام .
ـ تستلزم هذه الأفلام - في مرحلة التصوير - تعريضا كبيرا . فكان من الملائم لها استخدام عدسة فتحتها ٢ : حين التصوير في الشمس الساطعة، كما تستلزم - في مرحلة العرض Projection - أن يكون مصدر الضوء قويا للغاية مع نقص مساحة شاشة العرض إلى ما يقرب من مساحة الشاشة المعتادة للفلم الأبيض الأسود من نفس المقاس) . وتفسير آلذلك نضرب مثلا بمساحة من لون ما ( وليكن الأزرق ) كائنة على الجسم الجارى تصويره ، فعندئذ يحدث الآتى : - ( ۱ ) تنعكس الأشعة الضوئية الزرقاء من هذه المساحة وتسقط على عدسة آلة التصوير مارة فقط خلال المرشح الأزرق الكائن أمام العدسة ، والذي يشغل - على الأكثر - ثلث مساحة فتحة العدسة . ويعني ذلك أن كل لون من ألوان الأشعة الضوئية المنعكسة من الأجسام
ثلث اتساع فتحة العدسة ، وعمليا تقل هذه المساحة عن الثلث، وقد تكون ربع مساحة الفتحة ، ويعنى ذلك أن الفتحة الفعلية قد نقصت إلى الربع تقريبا .
(ب) حين مرور الأشعة الضوئية خلال المرشح يمتص المرشح جانبا منها ، وهذا أمر يستوجب زيادة التعريض . (ج) تمتص دعامة الفلم جزءا من الأشعة المارة خلاله ، كما ينعكس على أسطح العديسات جانبا آخرا منها .
و للأسباب السابقة نجد أن الكثير من الأشعة الضوئيه قد فقد في المراحل السابقة، وتكاد تتساوى كمية الأشعة التي تؤثر في الفلم تأثيراً فعلياً مع تلك التي كان يمكن أن تمر خلال عدسة فتحتها ٨ ٤ في آلة تصوير معتادة مع فلم ( أيض أسود) معناد .
تعرف هذه الطريقة باسم Lenticular System وقد أنتج هذا النوع من الأفلام فى بادى الأمر بمعرفة مصانع كوداك في عام ١٩٢٨ تحت اسم Kodacolor Lenticular ) كأفلام سينمائية ١٦ مللى ثم أفلام ٣٥ مللي، ثم أنتجت مصانع Agfa أفلاما مماثلة بعدئذ .
و تتميز هذه الأفلام ) وهى من فصيلة الأفلام البانكروماتيك ) بأن أحد سطحى دعامة الفلم وهو السطح الخلفى البعيد عن الجانب الحساس لم يكن مسطحا تماما ، بل كان موجا فهو يعمل كعديسات Lenticles نصف اسطوانية صغيرة للغاية ، بحيث تشمل الصورة الواحدة من الفلم الـ ١٦ مللى ما يقرب من ۲۰۰ ،عديسة، ويتراوح عرض كل منها بين ۲۸ . ر مللی - ٤٣. ر . ملليمتر
ويوجد أمام عدسة التصوير مرشحات ثلاث كشرائط متصلة تغطى سطح العدسة (شكل ٤٤ )
ومن شأن كل عديسة أن تكون على السطح الحساس جزء من الصورة الكبرى النهائية ، ويكون هذا الجزء عبارة عن ثلاث شرائط دقيقة للغاية ، يمثل أحدها الجزء الذى سجل خلال المرشح الأزرق ، ويمثل الثاني ما سجل الأخضر ، ويمثل الثالث ما سجل خلال المرشح الأحمر . خلال المرشح
وتتشابه الصورة الملونة المرئية وفقا لهذه الطريقة مع تلك التي سجلت على الأفلام ذات الستار الموزايك Mozaic Sereen ( السابق أن تكلمنا
عنها ) مع اختلاف في النقاط التالية : (1) لا ارتباط إطلاقاً بين هذه الأفلام وتلك المتوافرة حالياً تحت نفس الإسم «كودا كلور»
(۱) ان الصور التي نحن بصددها الآن تتكون من شرائط دقيقة للغاية متتالية ملونة أحدها أحمر والثانى أخضر والثالث أزرق ، أما تلك التي تسجل على الفلم ذى الستار الموزايك فتتكون من مساحات دقيقة للغاية ملونة بنفس الألوان الأولية السابق ذكرها . (ب) وبدلا من أن توضع العناصر الملونة Colored Filter elements داخل الفلم ( كما هو الحال في الأفلام الحاملة للستار الموزايك ، فإن المرشحات في طريقتنا الحالية توضع أمام العدسة كشرائط ثلاث ملونة ومتصلة فتنقل العديسات ما يمر خلال المرشحات الملونة ليسجل على الفلم شكل ٤٤ ) . وبعد إظهار هذه الأفلام - وفقا لطريقة الإظهار الرفرسال تصير صالحة لعرضها خلال جهاز العرض. وفى مرحلة عرض الفلم تمر الأشعة الضوئية المنبعثة من جهاز العرض خلال الفلم، ثم إلى عدسة جهاز العرض، ثم تمر خلال المرشحات الثلاث الواقعة أمام عدسة العرض .
يجب أن : تضيق ا - من المعتاد أن يكون البعد البؤرى لعدسة جهاز العرض أطول من البعد البؤري لعدسة التصوير ، وإذ يترتب على ذلك اختلافا في مسار الأشعة عند عرض الصورة عما كانت عليه عند التصوير ، وهو أمر من شأنه أن : ن يخلق اضطرابا فى صحة ألوان الصورة المعروضة على الشاشة ، لذلك يصير من الواجب إضافة قطع بصرية ) عدسات ) أخرى أمام عدسة جهاز العرض لتعديل بعدها البؤرى كى يتفق مع البعد البؤرى لعدسة التصوير . ۲ - يؤثر ضيق أو اتساع النقطة التي ينبعث منها الضوء في جهاز العرض تأثيراً كبيراً في صحة الألوان ، كما تتوقف صحتها أيضاً على القدرة في وضع مصدر الضوء في الوضع الصحيح بالنسبة للفلم ، وبصفة عامة : كثيراً المساحة التي ينبعث منها الضوء حتى تقرب من نقطة إن أردنا أن يكون مصدر الضوء مثاليا ، وهذا أمر قد يصعب تحقيقه عملياً
وفيما يلى تلخيصاً للصعوبات المرتبطة بالتصوير الملون بطريقة الى Lenticular film والتي أدت إلى هجر هذه الطريقة، وبالتالى إلى إنهاء إنتاج
هذه الأفلام .
ـ تستلزم هذه الأفلام - في مرحلة التصوير - تعريضا كبيرا . فكان من الملائم لها استخدام عدسة فتحتها ٢ : حين التصوير في الشمس الساطعة، كما تستلزم - في مرحلة العرض Projection - أن يكون مصدر الضوء قويا للغاية مع نقص مساحة شاشة العرض إلى ما يقرب من مساحة الشاشة المعتادة للفلم الأبيض الأسود من نفس المقاس) . وتفسير آلذلك نضرب مثلا بمساحة من لون ما ( وليكن الأزرق ) كائنة على الجسم الجارى تصويره ، فعندئذ يحدث الآتى : - ( ۱ ) تنعكس الأشعة الضوئية الزرقاء من هذه المساحة وتسقط على عدسة آلة التصوير مارة فقط خلال المرشح الأزرق الكائن أمام العدسة ، والذي يشغل - على الأكثر - ثلث مساحة فتحة العدسة . ويعني ذلك أن كل لون من ألوان الأشعة الضوئية المنعكسة من الأجسام
ثلث اتساع فتحة العدسة ، وعمليا تقل هذه المساحة عن الثلث، وقد تكون ربع مساحة الفتحة ، ويعنى ذلك أن الفتحة الفعلية قد نقصت إلى الربع تقريبا .
(ب) حين مرور الأشعة الضوئية خلال المرشح يمتص المرشح جانبا منها ، وهذا أمر يستوجب زيادة التعريض . (ج) تمتص دعامة الفلم جزءا من الأشعة المارة خلاله ، كما ينعكس على أسطح العديسات جانبا آخرا منها .
و للأسباب السابقة نجد أن الكثير من الأشعة الضوئيه قد فقد في المراحل السابقة، وتكاد تتساوى كمية الأشعة التي تؤثر في الفلم تأثيراً فعلياً مع تلك التي كان يمكن أن تمر خلال عدسة فتحتها ٨ ٤ في آلة تصوير معتادة مع فلم ( أيض أسود) معناد .
تعليق